وكأنها السعاده المنتهيه عندما تلقب المرأه بلقب (متزوجة) فقط؟
لماذا المجتمع يحكم علي شيء أنا غيره أو ضده أو هو ليس موجود بي

كلمات ترددها نساء كثيرات وكثيرات في ظل مجتمع لا يفهم معنى نفسية المرأة ولا يراعي مشاعرها كإنسانة.
(عانس

إذاً انت فتاة مسكينه الكل ينظر لكِ بنظرة رأفه وشفقه وأنك لا تعرفين شيئا في هذه الحياة لأنك لم تتزوجي وتجربي حياة الأزواج كغيرك.
(مطلقة

نهاية حياتك وبداية ندم و تأنيب رهيب من المجتمع الغير المتفهم وكأنك المسؤولة على عدم نجاح حياتك الزوجية والأنظار كلها حولك زعما من خوفهم عليك.
(أرملــة

يكفيها ما بها من الم حزن وشتات!!!!!!!!!!! نظرة الناس إليها نظره شفقه عليها وعلى اولادها وخوفا عليها من المستقبل.
هل للسعاده حــــــــدود معينه عندما نتجاوزها ندخل ضمن قائمة التعســــــاء

حدود لم ينزل الله بها من ســلطان
ولا حول ولا قوة الا بالله
لماذا هذه النظره القاسيه للمطلقه والعانس والأرملة في مجتمعنا

يقول المثل ( اسأل مجرب ولا تسأل طبيب ) والتجربه خير برهان.
أتوقع صاحبة كل لقب من الألقاب السابقه أكثر درايه وعلم بحالتها وبأهمية اللقب الذي تحمله.
(وربي يعينها)
لكن
أيهما أهون لقب في نظركنّ وأيهما أهون ( عانس ) أو ( مطلقة ) أو ( أرملة ) ؟
وإن كنت مكانها ماذا سيكون ردك للمجتمع؟
لاحظوا لم اكتب خيار ( متزوجه ) في السؤال لانه يعتبر منتهى السعاده في المجتمع العربي.
واخترت الالقاب التي تعيش فيها المرأه خارج سيطرة رجل غير أقاربها ( الأب، الأخ، الخ...)
لماذا هذه الالقاب لا تطلق على الرجل

لماذا فقط للمرأه

ولكن بعد قراءة هذا الموضوع أطلب منكن طلب وهو أن تحمدي الله على حالك مهما كان (وإن كانت نظرة المجتمع لك سيئة

أتمنى أن أجد منكم تفاعل وتشاركوني بآرائكم وردودكم الرائعة
ولكم مني جزيل الشكر
أختكم
(زووجي نبضي

(أحبكم في الله)
ملطوش لعيونكم...
بس بنظري لقب ارملة هو الاصعب خصوصا لو كانت المراة بتحب جوزها المتوفي كتير بتضل عايشة مع ذكراه طول العمر
ولقب عانس هو الاهون لانه في امل انها تلاقي نصيبها اذا الله كاتبلها تتجوز
لكن لقب مطلقة على حسب حالتها وسبب الطلاق
لانه في ازواج فراقهم عيد