بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
لقد علم إبليس مداخيل ومغاليق بني آدم ،، ووفرت له حياته الممتدة عبر الزمن خبرة ودراية في الإغواء والإضلال ، وجرب عبر تلك الحقب وسائله القذرة في الإضلال والصد عن طريق الله تعالى ،، فلا غرو إن رأينا أكثر الناس -مع حرص الأنبياء- غير مؤمنين !!
ومن هنا ،، كان واجباً علينا أن نستمع لقول الحق تبارك وتعالى : { إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير } ،،،
وقوله : { يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون } .
فلنقرأ بداية الصراع بيننا وبينه ،، لنتأمل ما الذي يريد منا ؟ ، وما عاقبة هذا الصراع ؟
لقد علم إبليس بأنه لا نجاة له وقد حكم الله عليه بالنار ، فلم يبق له إلا أن يغوي من يرى أباهم سبب خروجه من الرحمة ،، عندها يقف اللعين خطيباً في آخر المطاف يوم أن يفرح الطائعون ويخسر المضيعون : وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم ، وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشكرتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب شديد } ،،
نعم ،، هذا هو إبليس ،، رأس الشر ، وعنوان الغضب ،، من طرد من الرحمة وباء بالإثم العظيم والعذاب الأليم ،،
فهل ننشغل بأدوات اللعين ومخططاته عن ذاته ؟
وهل ننسى العداء التاريخي ما بيننا وبينه ؟
وهل نركن لتزيينه وإغرائه ، وقد علَّمنا الله النهاية ، وأنذرنا العاقبة ؟
{إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير }
{إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون} ،،،
يتبع ،،،

حارث @harth_1
عضو مميز
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

حارث
•
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
أهلاً بك أخي الحبيب فهد ،
أشكرك على الإضافة القيمة ، لا حرمك الله الأجر ،،،
أهلاً بك أخي الحبيب فهد ،
أشكرك على الإضافة القيمة ، لا حرمك الله الأجر ،،،

حارث
•
خلقه الله تعالى لحكمة ،،
ولحكمة منه تعالى خلق أبانا آدم ، وأمر الملائكة كلهم أن يسجدوا له ، وكان اللعين من ضمن الجمع ،
ملائكة الله الذين امتلأت بهم السماء ، وحق لها أن تئط !!
الملائكة عباد الله الذين لا يعصونه ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ،،
أمام هذا المشهد المهول ،،
أفواج الملائكة يأمرها ربها بالسجود فتذعن لأمره ،،
ويقف اللعين وقت سجود هذه الأفواج معانداً مستكبراً مذنباً !!!
{ أ أسجد لمن خلقت طيناً } ؟
{ قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين } !!
ما أقبح رده ، وما أسمج حجته ، وما أشد صفاقة وجهه في ذلك الجمع المبارك !!
حسد أبانا على تلك المكانة التي كان يرى بأنه أحق بها ! ،،
ذاك إبليس ،، من نازع ملك الملوك !!
ذاك إبليس ،، من رأى لنفسه حظاً أوتاه من قبلها !!
ذاك إبليس ،، من تألى على ربه عز وجل !!
{ قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين } ،،
وأدركته اللعنة ، وحاق بالغضب والمقت ، وطرد من رحمة الله ،،،
وآلى على نفسه أن ينتقم ، وأن يسعى بكل سبيل ليصد عن سبيل الله وأن يغوي أبناء آدم ، إلا عباد الله المخلصين ،،
{ قال أ رأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتن إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا}
{ قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلصين} ،،
{قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم . ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين}
فيا لله أي حقد امتلأ به إهاب ذاك اللعين !!
وأي كيد عزم عليه وقد سد علينا جميع الطرق من بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا وعن شمائلنا !!
فنسأل الله في عليائه أن يعصمنا من شره ،،
وبدأ الصراع ، وبدأ الكيد ، وبدأ المكر ،،،
حذر الله أبانا آدم كيد اللعين ومكره ،،
{فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى . إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى . وأنك لا تظمؤ فيها ولا تضحى }
نعم ،، فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى ،،
فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى ،،
وجاء اللعين بإغراءاته التي وسوس بها لأبينا آدم ،،
أغراه وغره أن يأكل من الشجرة التي نهاه الله أن يأكل منها ،،،
أوعز إليه بأن تلك الشجرة هي شجرة الخلد الدائم والملك الممتد الذي لا يحول ولا يزول ،،
وتجرعنا غصص تلك الغدرة ،،
ونزلنا إلى الأرض بسبب كيده ،،
ليقول الله تعالى لأبينا وأمنا { وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين . قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين . قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين . قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون} ،،،
وخرجنا من دارنا ، دار الكرامة ، إلى دار الكد والتعب والنصب ،،،
{ يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوءاتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون}
خرجنا ومعنا اللعين بحقده ومكره وكيده واللعنة التي لحقته ،،
فاصلة :
تصل الذنوب إلى الذنوب وترتجي ----------- درج الجنان بها وفوز الماجد
ونسيت أن الله أخرج آدماً ----------------- منها إلى الدنيا بذنب واحد !
يتبع ،،
ولحكمة منه تعالى خلق أبانا آدم ، وأمر الملائكة كلهم أن يسجدوا له ، وكان اللعين من ضمن الجمع ،
ملائكة الله الذين امتلأت بهم السماء ، وحق لها أن تئط !!
الملائكة عباد الله الذين لا يعصونه ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ،،
أمام هذا المشهد المهول ،،
أفواج الملائكة يأمرها ربها بالسجود فتذعن لأمره ،،
ويقف اللعين وقت سجود هذه الأفواج معانداً مستكبراً مذنباً !!!
{ أ أسجد لمن خلقت طيناً } ؟
{ قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين } !!
ما أقبح رده ، وما أسمج حجته ، وما أشد صفاقة وجهه في ذلك الجمع المبارك !!
حسد أبانا على تلك المكانة التي كان يرى بأنه أحق بها ! ،،
ذاك إبليس ،، من نازع ملك الملوك !!
ذاك إبليس ،، من رأى لنفسه حظاً أوتاه من قبلها !!
ذاك إبليس ،، من تألى على ربه عز وجل !!
{ قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين } ،،
وأدركته اللعنة ، وحاق بالغضب والمقت ، وطرد من رحمة الله ،،،
وآلى على نفسه أن ينتقم ، وأن يسعى بكل سبيل ليصد عن سبيل الله وأن يغوي أبناء آدم ، إلا عباد الله المخلصين ،،
{ قال أ رأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتن إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا}
{ قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلصين} ،،
{قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم . ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين}
فيا لله أي حقد امتلأ به إهاب ذاك اللعين !!
وأي كيد عزم عليه وقد سد علينا جميع الطرق من بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا وعن شمائلنا !!
فنسأل الله في عليائه أن يعصمنا من شره ،،
وبدأ الصراع ، وبدأ الكيد ، وبدأ المكر ،،،
حذر الله أبانا آدم كيد اللعين ومكره ،،
{فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى . إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى . وأنك لا تظمؤ فيها ولا تضحى }
نعم ،، فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى ،،
فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى ،،
وجاء اللعين بإغراءاته التي وسوس بها لأبينا آدم ،،
أغراه وغره أن يأكل من الشجرة التي نهاه الله أن يأكل منها ،،،
أوعز إليه بأن تلك الشجرة هي شجرة الخلد الدائم والملك الممتد الذي لا يحول ولا يزول ،،
وتجرعنا غصص تلك الغدرة ،،
ونزلنا إلى الأرض بسبب كيده ،،
ليقول الله تعالى لأبينا وأمنا { وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين . قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين . قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين . قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون} ،،،
وخرجنا من دارنا ، دار الكرامة ، إلى دار الكد والتعب والنصب ،،،
{ يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوءاتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون}
خرجنا ومعنا اللعين بحقده ومكره وكيده واللعنة التي لحقته ،،
فاصلة :
تصل الذنوب إلى الذنوب وترتجي ----------- درج الجنان بها وفوز الماجد
ونسيت أن الله أخرج آدماً ----------------- منها إلى الدنيا بذنب واحد !
يتبع ،،


وهايب
•
حارث :
خلقه الله تعالى لحكمة ،، ولحكمة منه تعالى خلق أبانا آدم ، وأمر الملائكة كلهم أن يسجدوا له ، وكان اللعين من ضمن الجمع ، ملائكة الله الذين امتلأت بهم السماء ، وحق لها أن تئط !! الملائكة عباد الله الذين لا يعصونه ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ،، أمام هذا المشهد المهول ،، أفواج الملائكة يأمرها ربها بالسجود فتذعن لأمره ،، ويقف اللعين وقت سجود هذه الأفواج معانداً مستكبراً مذنباً !!! { أ أسجد لمن خلقت طيناً } ؟ { قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين } !! ما أقبح رده ، وما أسمج حجته ، وما أشد صفاقة وجهه في ذلك الجمع المبارك !! حسد أبانا على تلك المكانة التي كان يرى بأنه أحق بها ! ،، ذاك إبليس ،، من نازع ملك الملوك !! ذاك إبليس ،، من رأى لنفسه حظاً أوتاه من قبلها !! ذاك إبليس ،، من تألى على ربه عز وجل !! { قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين } ،، وأدركته اللعنة ، وحاق بالغضب والمقت ، وطرد من رحمة الله ،،، وآلى على نفسه أن ينتقم ، وأن يسعى بكل سبيل ليصد عن سبيل الله وأن يغوي أبناء آدم ، إلا عباد الله المخلصين ،، { قال أ رأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتن إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا} { قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلصين} ،، {قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم . ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين} فيا لله أي حقد امتلأ به إهاب ذاك اللعين !! وأي كيد عزم عليه وقد سد علينا جميع الطرق من بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا وعن شمائلنا !! فنسأل الله في عليائه أن يعصمنا من شره ،، وبدأ الصراع ، وبدأ الكيد ، وبدأ المكر ،،، حذر الله أبانا آدم كيد اللعين ومكره ،، {فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى . إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى . وأنك لا تظمؤ فيها ولا تضحى } نعم ،، فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى ،، فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى ،، وجاء اللعين بإغراءاته التي وسوس بها لأبينا آدم ،، أغراه وغره أن يأكل من الشجرة التي نهاه الله أن يأكل منها ،،، أوعز إليه بأن تلك الشجرة هي شجرة الخلد الدائم والملك الممتد الذي لا يحول ولا يزول ،، وتجرعنا غصص تلك الغدرة ،، ونزلنا إلى الأرض بسبب كيده ،، ليقول الله تعالى لأبينا وأمنا { وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين . قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين . قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين . قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون} ،،، وخرجنا من دارنا ، دار الكرامة ، إلى دار الكد والتعب والنصب ،،، { يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوءاتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون} خرجنا ومعنا اللعين بحقده ومكره وكيده واللعنة التي لحقته ،، فاصلة : تصل الذنوب إلى الذنوب وترتجي ----------- درج الجنان بها وفوز الماجد ونسيت أن الله أخرج آدماً ----------------- منها إلى الدنيا بذنب واحد ! يتبع ،،خلقه الله تعالى لحكمة ،، ولحكمة منه تعالى خلق أبانا آدم ، وأمر الملائكة كلهم أن يسجدوا له ، وكان...
بارك الله فيكم ..
وبانتظار يتبع ,,
وبانتظار يتبع ,,
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيرا أخي حارث
وجعلها الله في موازين حسناتك
ننتضر التكملها.....
نعم الشيطان توعدنا بالغواية بكل السبيل المتاحه... وخاصة اذا كان الانسان في ظلال وبعد عن الله من معاصي وذنوب ثم هداه الله الى طريق الهداية وسار في ركب فسينة النجاة تجد الشيطان يكون اكثر غواية لذلك الانسان الذي هده الله عزوجل وقد حثنا الدين الاسلامي على قول ان شاء الله في كل شيء نفعله او نقوله كي لا ينسينا الشيطان لانه يجري في عروقنى مثل الدم وايضى قول بسم الله في كل لباس ثوب او فسخه كي تكون ساتر لنا من اعين الشيطان وكلنا نعلم ان بيت الشيطان هو الحمام اعزكم الله فلذالك نذكر بسم الله عند الدخول الى الحمام وكثير من الاشيء التي فقط تحتاج من لفض البسمله كي نتقي شر الشيطان وليكن في نصب اعيننا انه حرب دموية بيننا وبين الشيطان حتى اخر رمق في الحيات فهاذ الامام احمد بن حنبل عن الاحتضار اته الشيطان وقال له لقد فلت مني يا احمد فرد عليه رد المؤمني الخاشي لله فقال ليس بعد حتى يقبض الله روحي وصار يتشهد ويذكر الله حتى فارق الحيات رحمه الله
اللهم احسن ختمتنا اللهم لا تزغ قلوبنا بعد ان هديتها