الدين النصيحه

الدين النصيحه @aldyn_alnsyhh

عضوة شرف عالم حواء

إجعله في كفني ألقى به ربي !

ملتقى الإيمان

كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه - يمر على الناس متسترا ليعرف أخبار رعيته , فمر بعجوز في خبائها , فسلم عليها وقال لها : ما فعل عمر ؟
قالت: لا جزاه الله عني خيرا.
قال : لما ؟
قالت : لأنه – والله – ما نالني من عطائه منذ ولي أمر المسلمين دينار ولا درهم .
فقال لها : وما يدري عمر بحالك وأنت في هذا الموضع ؟.
فقالت : سبحان الله ! والله ما ظننت أن أحدا يلي عمل الناس ولا يدري ما بين مشرقها ومغربها .
فبكى عمر ثم قال : واعمراه , كل أحد أفقه منك حتى العجائز يا عمر .., ثم قال لها : يا أمة الله ! بكم تبيعيني ظلامتك من عمر فإني أرحمه من النار !
فقالت : لا تهزاء بنا يرحمك الله .
قال : لست بهزاء .. , ولم يزل بها حتى اشترى ظلامتها بخمسة وعشرين دينارا , وبينما هو كذلك إذ أقبل على بن أبي طالب وعبدالله بن مسعود – رضي الله عنهما-
فقالا : السلام عليك يا أمير المؤ منين .
فوضعت العجوز يدها على رأسها وقالت : واسوأتاه ! شتمت أمير المؤمنين في وجهه !!
فقال عمر : لا بأس عليك رحمك الله ..., ثم طلب رقعة يكتب فيها , فلم يجد فقطع قطعة من مرقعته وكتب فيها " بسم الله الرحمن الرحيم , هذا ما اشترى عمر من فلانة ظلامتها منذ ولي إلى يوم كذا وكذا بخمسة وعشرين دينارا , فما تدعي عند وقوفه في المحشر بين يدي الله تعالى فعمر منه برىء , وشهد بذلك على بن أبي طالب وعبدالله بن مسعود "
ثم رفع عمر الكتاب إلى ولده وقال : إذا أنا مت فاجعله في كفني ألقى به ربي
4
584

هذا الموضوع مغلق.

مـميز
مـميز
جزاك الله خيرا ،،
لكن هذه القصص وأمثالها تحتاج لنظر ،،
من جهة أنني أستبعد أن يكون هذا من مثل أمير المؤمنين رضي الله عنه !!!
أوليس عند الله من يكتب أعمال بني آدم ؟؟
وإن بان لي أن القصة صحيحة فأستغفر الله من كلامي وأبرأ إلى الله منه ،،
الدين النصيحه
وإياكم يا أخي
والواضح من هذه القصة شدة حرص أمير المؤمنين على أن يلقى الله عز وجل غير ظالم لرعيته , ولا شك أنه يعلم أنه " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " .
وقد وردت هذه القصة في سلسلة البحوث الإسلامية التي يصدرها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
والله تعالى أعلم.
أبو الحسن
أبو الحسن
بارك الله فيك أخيتي

وأما أنت أخي الكريم مميز فزادنا الله وإياك حرصا
والسنة مليئة بمثل هذه الأمور
وأما قياس العقل فلا يكون مقياسا لصحة الحديث من ضعفه
فقد يكون هناك مبررا لفعله رضي الله عنه
لكنه إذا ثبت أنه ضعيف وتأكدت من ذلك عند ذلك يكون إنكارك..
مـميز
مـميز
1- هذا أثر وليس بحديث ،،
وقد يقال عنه انه حديث باعتبار أنه قد تُحُدِّث به على المعنى اللغوي العامّ،،

2- وردوه في الكتاب المشار إليه لا يعني صحّته ،،

3- أنا علّقت الأمر على مالو كان الأثر ضعيفاً أما لو صحّ فأنا قلت أني أستغفر الله من كلامي ،
فهو كما لو قال قائل :
إن صح الأثر ،،
وهو تعبير سائد عند أهل العلم ،،

4- قد يُضعّف الحديث أو الأثر إن خالف العقل وكان ضعفه محتملاً ،،
فالعقل يتدخل بهذين الشرطين ،،
وهما :
- مخالفة العقول مخالفةً ظاهرة ،
- أن يكون الضعف محتملاً أي : متوقّعاً ،

ولا يعني هذا أنه إن ثبت الحديث أو الأثر فإننا نمرّه ونختبره بالعقل !!!

لم أقل هذا ولا أعنيه في كلامي ،،
فإن صح فهذا خارج عن البحث هنا والكلام عن مالمك يصح أو مالم يثبت فيه أنه صحيح ،،

ولم آت به من عندي بل كذا قال ابن القيم في كتابه : المنار المنيف في الحديث الضعيف ،،
ولو كان الوقت معي لذكرت لك نصّ كلامه في جواز التضعيف إن كان الحديث ممّا تردّه العقول السليمة والفِطر المستقيمة ،،


صحيح أن أهل العلم لا يدقّقون على ما يرد في السّير ،،
قال الحافظ العراقي في ألفيّته :

وليعلم الطالبُ أنّ السّيرا
تجمع ما صحّ وما قد أُنكِرا

لكن إن كان قد يتعلّق به شيء من الاحتجاج والاستدلال والتقليد فهنا يقوم أهل العلم بالنظر في الأثر وتمحيصه وتطبيق أحكام على المصطلح عليه ،،

وأمثلة هذا كثيرة لكن الوقت الوقت ،،

ولولا أني خشيت أن يُستدلّ به أو يقتدى لما تكلّمت بهذا الكلانم ولأمررتُ الكلام على ما جاء دون كلام ،،،،،،،،،