ام عيون كحيلة
•
موضوع غاية الاهمية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً أختي الفاضلة شام ...بارك الله فيك
لي كذا تعقيب على الموضوع:
1. في مسألة مارية رضي الله عنها أطلقت الأخت خبز لبنان...لفظ " جارية" وهذا الأمر غير صحيح
أولاً: احتراماً لها رضي الله عنها فهي كانت أم ابراهيم ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا من ناحية التأدب اللفظي, أما ثانياً: من ناحية فقهية فهذا اللفظ خاطئ فمارية رضي الله عنها...تسمى
أم ولد وليس جارية.....وحتى في الأحكام الشرعية فأم الولد تختلف عن الجارية...حيث الجارية إذا ولدت سميت أم ولد اي هي معتقةاستناداً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من وطئ أمته فولدت له فهي معتقة عن دبر ) رواه الامام احمد في مسنده...والاختلاف كبير بين الجارية وأم الولد...فكيف الحال مع من كانت تحت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأم ولده لذا اقتضى التنبيه
وسأسرد هنا بعض الدلائل على كلامي....وسأوضح ان مسألة احترامنا لها حتى لفظاً واجبة رضي الله عنها وسنرى هدي الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين في اكرامها:
* هي ماريا بنت شمعون القبطية, مصرية الأصل, أهداها المقوقس القبطي, حاكم مصر والإسكندرية, سنة 7 للهجرة, إلى النبي صلى الله عليه وسلم هي وأختها (سيرين) . تسرى بها النبي صلى الله عليه وسلم فولدت له إبراهيم, فقال: أعتقها ولدها. وأهدى النبي صلى الله عليه وسلم أختها سيرين إلى حسان بن ثابت فولدت له ابنه عبد الرحمن. لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم تولى الإنفاق عليها أبو بكر ومن بعده عمر, وماتت في خلافة عمر بالمدينة. أعفى معاوية بن سفيان أهل قرية (حفن) -وهي قرية ماريا- من أجر أراضيهم إكراما لها ,بناء على طلب الحسن بن علي بن أبي طالب
* وعن ابن عباس قال : ذكرت أم إبراهيم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " أعتقها ولدها " رواه ابن ماجه والدارقطني وفي حديثي ابن عباس والحسين بن عبد الله الهاشمي وهو ضعيف وروى القاسم بن أصبغ في كتابه بسند ليس فيه الحسين عن ابن عباس قال " لما ولدت مارية إبراهيم قال صلى الله عليه وسلم أعتقها ولدها , قال ابن القطان سنده جيد .
_________________
2. أختي شام قد ذكر في الموضوع : "وإن أحب أحد أن يعدد ويقتدي بالنبي - صلوات الله وسلامه عليه - فليكمل الإقتداء ولتكن دواعي زواجه كدواعي زواج الرسول ليكتمل الاجر "
أختي الفاضلة......أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم تشريع للمسلمين....فعند قيام الرسول صلى الله عليه وسلم بأمر كالتعدد فالأسباب واضحة وبينة وهي كما ذكر في الموضوع , والحكمة من ذلك ايضاً إن أفعاله تشريع للمسلمين....ولكن هل هذا التشريع (أي التعدد) محصور فقط في الأسباب التي ذكرت؟! بالطبع لا....فكلنا يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتزوج لشهوة بأبي هو و أمي فقد كان أعف الناس و أطهرهم....
ولكن تشريع تعدد الزواجات عامة لمن هم دون الرسول صلى الله عليه وسلم ليس محصوراً في هذا المجال فقط فللتعدد حكم كثيرة منها( و أكرر أن هذه الأسباب لعامة الأمة وليست أسباب زواج الرسول صلى الله عليه وسلم ) :
1. خلق الله الشهوة عند الرجال.....وخلق في قلبه حباً للنساء فهل تعدد الرجل للزواج سداً لهذه الشهوة أمر به نقيصة أو شيء يعاب أو مناف لديننا بالعكس إنه لشيء يحمد خاصة في هذا الزمن الملئ بالفتن أن يقوم الرجل بالتعدد بدلاً من أن يأتي حراماً وخاصة مع كثرة الفتن التي يتعرض لها الرجل.
2. الرسول صلى الله عليه وسلم أوصانا بكثرة النسل...فهل من تزوج ليكثر سواد المسلمين مخطئ أو فعل أمراً يذم عليه؟!....لا فالمعلوم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة) صححه الامام الألباني في ارواء الغليل1784,وقال صلى الله عليه وسلم: ( تناكحوا تكثروا، فإني أباهي بكم الأمم يوم القيامة) ضعفه الامام الألباني في ضعيف الجامع2484
3. قولنا للرجل عدد زوجاتك فقط لأسباب انسانية( أي تزوج فقط أرملة أو يتيمة ) أمر إن عممناه أخطأنا....صحيح أن الأفضل أن يذهب الرجال للزواج من الأرملة واليتيمة لحاجتهن لمن يعولهم ولصلاح حال المجتمع إن قام الرجال بهذا الفعل , ولكن إن مالت نفس الرجل واشتهى الزواج من بكر جميلة...هل يلام؟ أو هل هو مخطئ؟!...كيف وقد وصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالزواج من الأبكار, ورد في الجامع الصحيح: عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال :كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة، فلما قفلنا، كنا قريبا من المدينة، تعجلت على بعير لي قطوف، فلحقني راكب من خلفي، فنخس بعيري بعنزة كانت معه، فسار بعيري كأحسن ما أنت رأء من الإبل، فالتفت فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت : يا رسول الله إني حديث عهد بعرس، قال : (أتزوجت). قلت : نعم، قال (أبكرا أم ثيبا). قال : قلت : بل ثيبا، : (فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك). قال : فلما قدمنا ذهبنا لندخل، فقال : (امهلوا، حتى تدخلوا ليلا - أي عشاء - لكي تمتشط الشعثة، وتستحد المغيبة)5247.
______________
خلاصة تعقيباتي
*اختيار اللفظ المناسب لأم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم مارية رضي الله عنها.
* عدم حصر دوافع التعدد لعامة المسلمين بالأسباب التي تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم لأجلها...بل هذا التشريع جاء تيسراً لأمة محمد صلى الله عليه وسلم .
*والموضوع جميل جداً للرد على من أراد رمي الرسول صلى الله عليه وسلم بشبهة لتعدده...فبارك الله فيك وسدد لدروب الخير والصلاح خطانا وخطاك.وأتمنى أن لا يضيق صدرك بتعقيبي فهو تعقيب على نقطة تطرق لها الموضوع في آخره.
أختك في الله
مسلمة و أفتخر
ياسمينة
•
اختي مسلمة و افتخر ...
فقط اردت أن اكتب ملحوظة على الحديث الذي ذكرتيه ( (فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك)
فهذا الحديث ليس فيه ترغيب بالزواج من الأبكار كما تظنين .. ففضل الرجل الذي يتزوج بأرملة و يعيل اطفالها أكبر ,,
ولكن الحديث هذا قيل لصحابي بكر ( و كلمة بكر تطلق على الرجل و المرأة ) .. حيث أنه تزوج بثيب كي تقوم برعاية أخواته الصغار بعد وفاة والديه .. ظنا منه أنها اكثر قدرة على تحمل المسؤليات و التربية ...
فكان هذا من باب التكافؤ .. يتزوج ببكر .. لكي يلاعب كل منهما آخر ..
وعموما الأمر ليس فيه كراهية ولا استحباب أن يتزوج الرجل بمطلقة أو ثيبة أو بكر .. وها هو الرسول تزوج بثيب كبيرة في السن وهي خديجة .. وكانت من خير النساء و اكثرهم قربا الى قلبه حتى بعد وفاتها ...
ولكن الامر فقط من باب الميل النفسي و التكافؤ .. وكما ترين .. كثير من الفتيات يرفضن المعدد أو المطلق ... ولكن يقبلن عليه أكثر في حالة أن يكن مطلقات ...
كما أن الرجل يقبل بداية على الزواج من بكر وقد يرفض المطلقة .. ولكن في حالة التعدد أو الطلاق .. قد يقبل بمطلقة أو أرملة ...
فقط اردت أن اكتب ملحوظة على الحديث الذي ذكرتيه ( (فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك)
فهذا الحديث ليس فيه ترغيب بالزواج من الأبكار كما تظنين .. ففضل الرجل الذي يتزوج بأرملة و يعيل اطفالها أكبر ,,
ولكن الحديث هذا قيل لصحابي بكر ( و كلمة بكر تطلق على الرجل و المرأة ) .. حيث أنه تزوج بثيب كي تقوم برعاية أخواته الصغار بعد وفاة والديه .. ظنا منه أنها اكثر قدرة على تحمل المسؤليات و التربية ...
فكان هذا من باب التكافؤ .. يتزوج ببكر .. لكي يلاعب كل منهما آخر ..
وعموما الأمر ليس فيه كراهية ولا استحباب أن يتزوج الرجل بمطلقة أو ثيبة أو بكر .. وها هو الرسول تزوج بثيب كبيرة في السن وهي خديجة .. وكانت من خير النساء و اكثرهم قربا الى قلبه حتى بعد وفاتها ...
ولكن الامر فقط من باب الميل النفسي و التكافؤ .. وكما ترين .. كثير من الفتيات يرفضن المعدد أو المطلق ... ولكن يقبلن عليه أكثر في حالة أن يكن مطلقات ...
كما أن الرجل يقبل بداية على الزواج من بكر وقد يرفض المطلقة .. ولكن في حالة التعدد أو الطلاق .. قد يقبل بمطلقة أو أرملة ...
أختي الفاضلة ياسمينة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة تقولين:
أختي الفاضلة ومن قال أني قلت أن فضل من تزوج بكراً أكبر من فضل من تزوج ثيباً كأرملة أو مطلقة.....فالمعلوم أن "الساعي فقط...فما بالك بمن تزوجها احساناً لها ورحمة بها" على الأرملة كالمجاهد في سبيل الله....وقد أوردت في ردي السابق أن الافضل أن يذهب الرجل للتزوج من الأرملة واليتيمة والمطلقة لحاجتهن لمن يعولهن حيث أوردت هذا المقطع في النقطة الثالثة:
صحيح يا أختي الفاضلة أن الذي يذهب للزواج من امرأة أرملة أو مطلقة ويسعى على أطفالها له أجر وله فضل باذن الله ولكن هل هذا يعني ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحث على الزواج من أبكار؟! بلى حث رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه ...
ولكن سنأتي لها بالتدرج باذن الله
أختي الفاضلة قلت:
أختي الفاضلة....
وصفك لحال الصحابي رضي الله عنه صحيح ولكن هل الحديث خاص بالصحابي فقط؟! , لو اطلعت على شروح أهل العلم للحديث لتبين لك معناه وماذا يستفاد منه بوضوح....حيث أن الصحابي أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه تزوج فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم هل هي ثيب أم بكر فأجابه أنها ثيب فقال له( فهلا بكرا) أي ياحبذا لو كانت بكراً فأخبر الصحابي رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بحال اخواته فدعا له الرسول صلى الله عليه وسلم في رواية أخرى.....وهناك أحاديث تعاضده في المعنى وتحث على الزواج من أبكار ورواته صحابة (مزوجين)...اذاً فالأمر ليس من أبواب التكافؤ كما تقولين...وخاصة لورود أحاديث أخرى تحث على الزواج من الأبكار وكلها تتفق في المعنى باختلاف لفظي..
*وللمعلومية فهذا الحديث تستدل به معظم كتب الفقه في الحث على الزواج من الأبكار
مثال: ورد في الملخص الفقهي الجزء الثاني كتاب النكاح , باب في أحكام النكاح ( وهو ملخص كتاب " شرح الزاد - الروض المربع ") :
وقد حث النبي على اختيار البكر، فقال لجابر رضي الله عنه: (فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك)، متفق عليه، ولما في زواج البكر من الألفة التامة، حيث لم يسبق لها التزوج بمن قد يكون قلبها متعلقا به؛ فلا تكون حاجتها للزوج الأخير تامة.أهـ
*وفي هذا دلالة على أن اهل العلم من السلف والخلف يستدلون بالحديث السابق على الحث من الزواج من الأبكار.
ثانياً قلت:
من قال هذا الكلام أختي الفاضلة الحث على تزوج الأبكار ليس لباب المكافاءة فقط وهذا أمر معلوم لو عدت لأي من آراء أهل العلم في ذلك وسأعطيك قليل من الأحاديث التي تحث على الزواج من الأبكار غير الذي سلف:
*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (عليكم بالأبكار، فإنهن أنتق أرحاما، و أعذب أفواها، و أقل خبا، و أرضى باليسير) صححه الألباني في صحيح الجامع 4054
*وقال صلى الله عليه وسلم : (عليكم بالأبكار، فإنهن أعذب أفواها، وأنتق أرحاما، وأسخن إقبالا، وأرضى باليسير من العمل) حسنه الالباني في صحيح الجامع 4053
*وقال صلى الله عليه وسلم: (ما لك وللعذارى ولعابها) الجامع الصحيح 5080
أختي الفاضلة أكرر أن الزواج من أرملة أو مطلقة والسعي عليهن وأطفالهن أمر به فضل باذن الله ولكن يوجد حث أيضاً وترغيب للزواج من الأبكار.....وستجدين في معظم كتب الفقه الموسعة في باب النكاح فصل " حث على تزوج الأبكار"
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختك في الله
مسلمة و أفتخر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة تقولين:
أختي الفاضلة ومن قال أني قلت أن فضل من تزوج بكراً أكبر من فضل من تزوج ثيباً كأرملة أو مطلقة.....فالمعلوم أن "الساعي فقط...فما بالك بمن تزوجها احساناً لها ورحمة بها" على الأرملة كالمجاهد في سبيل الله....وقد أوردت في ردي السابق أن الافضل أن يذهب الرجل للتزوج من الأرملة واليتيمة والمطلقة لحاجتهن لمن يعولهن حيث أوردت هذا المقطع في النقطة الثالثة:
صحيح يا أختي الفاضلة أن الذي يذهب للزواج من امرأة أرملة أو مطلقة ويسعى على أطفالها له أجر وله فضل باذن الله ولكن هل هذا يعني ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحث على الزواج من أبكار؟! بلى حث رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه ...
ولكن سنأتي لها بالتدرج باذن الله
أختي الفاضلة قلت:
أختي الفاضلة....
وصفك لحال الصحابي رضي الله عنه صحيح ولكن هل الحديث خاص بالصحابي فقط؟! , لو اطلعت على شروح أهل العلم للحديث لتبين لك معناه وماذا يستفاد منه بوضوح....حيث أن الصحابي أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه تزوج فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم هل هي ثيب أم بكر فأجابه أنها ثيب فقال له( فهلا بكرا) أي ياحبذا لو كانت بكراً فأخبر الصحابي رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بحال اخواته فدعا له الرسول صلى الله عليه وسلم في رواية أخرى.....وهناك أحاديث تعاضده في المعنى وتحث على الزواج من أبكار ورواته صحابة (مزوجين)...اذاً فالأمر ليس من أبواب التكافؤ كما تقولين...وخاصة لورود أحاديث أخرى تحث على الزواج من الأبكار وكلها تتفق في المعنى باختلاف لفظي..
*وللمعلومية فهذا الحديث تستدل به معظم كتب الفقه في الحث على الزواج من الأبكار
مثال: ورد في الملخص الفقهي الجزء الثاني كتاب النكاح , باب في أحكام النكاح ( وهو ملخص كتاب " شرح الزاد - الروض المربع ") :
وقد حث النبي على اختيار البكر، فقال لجابر رضي الله عنه: (فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك)، متفق عليه، ولما في زواج البكر من الألفة التامة، حيث لم يسبق لها التزوج بمن قد يكون قلبها متعلقا به؛ فلا تكون حاجتها للزوج الأخير تامة.أهـ
*وفي هذا دلالة على أن اهل العلم من السلف والخلف يستدلون بالحديث السابق على الحث من الزواج من الأبكار.
ثانياً قلت:
من قال هذا الكلام أختي الفاضلة الحث على تزوج الأبكار ليس لباب المكافاءة فقط وهذا أمر معلوم لو عدت لأي من آراء أهل العلم في ذلك وسأعطيك قليل من الأحاديث التي تحث على الزواج من الأبكار غير الذي سلف:
*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (عليكم بالأبكار، فإنهن أنتق أرحاما، و أعذب أفواها، و أقل خبا، و أرضى باليسير) صححه الألباني في صحيح الجامع 4054
*وقال صلى الله عليه وسلم : (عليكم بالأبكار، فإنهن أعذب أفواها، وأنتق أرحاما، وأسخن إقبالا، وأرضى باليسير من العمل) حسنه الالباني في صحيح الجامع 4053
*وقال صلى الله عليه وسلم: (ما لك وللعذارى ولعابها) الجامع الصحيح 5080
أختي الفاضلة أكرر أن الزواج من أرملة أو مطلقة والسعي عليهن وأطفالهن أمر به فضل باذن الله ولكن يوجد حث أيضاً وترغيب للزواج من الأبكار.....وستجدين في معظم كتب الفقه الموسعة في باب النكاح فصل " حث على تزوج الأبكار"
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختك في الله
مسلمة و أفتخر
الصفحة الأخيرة