وصل هذا الطالب المسلم … لكنه يحمل مبادئ الإسلام … لأنه تربى على لا إله إلا الله … في قلبه شجرة الإيمان تهز أغصانه كل حين …
كلما أراد أن ينظر … يقول له الإيمان لا … !!
كلما أراد أن يعزف ويغني ويسمع الموسيقى … قال له الإيمان لا … !!
كلما مد يده إلى الكأس … قال له الإيمان لا … !!
ما تربى على جمع الطوابع والمراسلة وقراءة القصص الخليعة وسماع الأغاني …
" هل رأى الحب سكارى مثلنا لا …… ذهب هناك مؤمناً يحمل هوية الإيمان فوصل فسكن مع أسرة بريطانية … فأدخلوه في البيت مضطراً " إلا ما اضطررتم إليه "
فلما دخل كان يصلي الفجر في الجو القارس … جو الثلج فيقوم إلى الصنبور فيتوضأ فتقول له عجوز بريطانية نصرانية أعمى الله قلبها قالت :
لماذا لا تؤخر الصلاة عن هذا الوقت ؟!
قال : ديني يأمرني أن أصلي في هذا الوقت
قالت " لو أخَّرْتَ لأن البرد قارس ؟!
قال : لو أخرت ما قبل الله مني
فهزت رأسها وقالت : هذه إرادة تكسر الحديد
نعم والله إنها إرادة تكسر الفولاذ … بل تكسر الصخور … انتصار الإيمان في بلد الطغيان
منتقى من أحد الكتب

خلاص أبعمل بجهازي مثل هذه المرأة :mad:
تحطمت خلاص
تراي أمـزح عليكم :) أنا ما أعرف الزعل أصلاً