هذه قصيدة رثاء كتبها رجل مكلوم في ابنته ... التي ماتت تحت ناظريه ولم يستطع توفير الدواء لها.....
أعجبتني فأحببت إدراجها في واحتنا الغناء...
صور تمر بخاطري
حفلت بألوان البراءة والعفاف
إرهاف من شط الخليج إلى المدائن والضفاف
إرهاف تبتدئ الشريط ... إرهاف في وسط الشريط
إرهاف خاتمة المطاف
إرهاف تمسك بالقلم وتحوم حول وريقة
تحبو أناملها وتضغط بارتجاف
إرهاف ترسم بطة .. إرهاف ترسم قطة
وهناك جمع من خراف
إرهاف أهديها كتاب فتروح تملأه الرسوم
من الغلاف إلي الغلاف
إرهاف في ثوب الختان توشحت كعروس في ليل الزفاف
إرهاف تمطرني القبل في كل بقعة من فمي
فوق الجباه على الجبين تعيد دورتها تقبل في طواف
إرهاف تشكو من شقيقتها وقد نشب الخلاف
إيمان تضربها فتصرخ تستغيث
فأهم أضربها لها ..
إرهاف تمنعني فينفض الخلاف
إرهاف كانت تعشق المانجو على مر الفصول
لم يا تري...؟
ألأنه حمضي والأطفال للأحماض دوما يعشقون
أم انه قد كان يشبه لونها القمحي والخد الخجول
لكنني الآن أدركت السبب
يتبع
ليل غربة ومطر @lyl_ghrb_omtr
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
نكمل القصيدة....
لكنني الآن ادركت السبب
إرهاف تعشقه يشابه حالها حال التجمد والسكون
فيه الشحوب وغضبة الأجل العجول
ولأنه لون الوداع لموسم الدرت الجميل على الحقول
ولأنه لون الرحيل لكل خير سوف يذهب أو يزول
إرهاف كانت قمة في الذوق والكرم الأصيل
كانت كقامة كبرياء تعلو كأشجار النخيل
إرهاف كانت آية للطهر والخلق الجميل
كانت كضوء الشمس منتشرا تبعثر في الأصيل
الآن تكسف شمسها أزفت لتعلن بالرحيل
إرهاف كنت وعدتها يوما
سأحضر في الصباح فواكهاً وكذا شرائح بسكويت
ونسيت إحدى الحاجيات في زحمة الأسواق والعيش المميت
إرهاف تفحص كل كيس الحاجيات
إرهاف ترفض كل أشيائي وتقول أبي أبيت
بنتي تخاصمني تقول غششتني وأنا نسيت
أنا لم أغش صغيرتي إرهافي لكني نسيت
كانت تعلمني الكثير ومن مناهلها ارتويت
كانت بحق كبيرة وأنا الصغير بها اهتديت
إرهاف لن أنساك أبدا ما حييت
إرهاف ما كانت كأطفال الفريق....
......يتبع
موسم الدرت....( موسم المانجو)
لكنني الآن ادركت السبب
إرهاف تعشقه يشابه حالها حال التجمد والسكون
فيه الشحوب وغضبة الأجل العجول
ولأنه لون الوداع لموسم الدرت الجميل على الحقول
ولأنه لون الرحيل لكل خير سوف يذهب أو يزول
إرهاف كانت قمة في الذوق والكرم الأصيل
كانت كقامة كبرياء تعلو كأشجار النخيل
إرهاف كانت آية للطهر والخلق الجميل
كانت كضوء الشمس منتشرا تبعثر في الأصيل
الآن تكسف شمسها أزفت لتعلن بالرحيل
إرهاف كنت وعدتها يوما
سأحضر في الصباح فواكهاً وكذا شرائح بسكويت
ونسيت إحدى الحاجيات في زحمة الأسواق والعيش المميت
إرهاف تفحص كل كيس الحاجيات
إرهاف ترفض كل أشيائي وتقول أبي أبيت
بنتي تخاصمني تقول غششتني وأنا نسيت
أنا لم أغش صغيرتي إرهافي لكني نسيت
كانت تعلمني الكثير ومن مناهلها ارتويت
كانت بحق كبيرة وأنا الصغير بها اهتديت
إرهاف لن أنساك أبدا ما حييت
إرهاف ما كانت كأطفال الفريق....
......يتبع
موسم الدرت....( موسم المانجو)
نتابع
إرهاف ما كانت كأطفال الفريق
كانت ملاحتها الرزانة والأمانة والنعومة والشقيق
كانت تشبه بالأزاهر بالجواهر والعقيق
كانت إذا جاءت تريد حوائجاً
تدنو تخاطبني بأسلوب رقيق
فأضمها وتضمنى ضم الصديق إلى الصديق
أبتي أريد البسكويت أحضره لي
فألبي رغبتها بمشوار الطريق
إرهاف يا ذواقة لله درك من كنار
يا طفلة حذقت بفطرتها فنون الاختيار
كانت تنسق بين لون شريطها وقميصها
وحذائها حتى الجوارب والزرار
كانت تشد الانتباه وتعلم الذوق الصغار
كانت تميل إلى الظرافة واللطافة والهزار
بالحق كانت درة كانت من النسق الخيار
صور تمر بخاطري
وأراك يا إرهاف في حلل التفوق والفلاح
إرهاف في ثوب التخرج والنجاح
إرهاف ترعي مكتبي كرئيسة( للتيم)
تعمل في المدائن والبطاح
إرهاف في ثوب الزفاف سعيدة
نشوى يزينها وشاح
إرهاف تمرح في حديقة بيتها
تلهو وابنتها صباح
إرهاف يصحبها عصام شقيقها
ويعيدها عند الرواح
إرهاف واقعنا تجهم ويحه
أين المشارق والإضاءة والصباح....
إرهاف لن يجدى البكاء عليك لن يجدى النواح
إرهاف أودعناك للرحمن من أكبادنا
نبغى السماحة من جنابك والسماح
إرهاف بالمستشفى ترقد في أمان
يتبع
إرهاف ما كانت كأطفال الفريق
كانت ملاحتها الرزانة والأمانة والنعومة والشقيق
كانت تشبه بالأزاهر بالجواهر والعقيق
كانت إذا جاءت تريد حوائجاً
تدنو تخاطبني بأسلوب رقيق
فأضمها وتضمنى ضم الصديق إلى الصديق
أبتي أريد البسكويت أحضره لي
فألبي رغبتها بمشوار الطريق
إرهاف يا ذواقة لله درك من كنار
يا طفلة حذقت بفطرتها فنون الاختيار
كانت تنسق بين لون شريطها وقميصها
وحذائها حتى الجوارب والزرار
كانت تشد الانتباه وتعلم الذوق الصغار
كانت تميل إلى الظرافة واللطافة والهزار
بالحق كانت درة كانت من النسق الخيار
صور تمر بخاطري
وأراك يا إرهاف في حلل التفوق والفلاح
إرهاف في ثوب التخرج والنجاح
إرهاف ترعي مكتبي كرئيسة( للتيم)
تعمل في المدائن والبطاح
إرهاف في ثوب الزفاف سعيدة
نشوى يزينها وشاح
إرهاف تمرح في حديقة بيتها
تلهو وابنتها صباح
إرهاف يصحبها عصام شقيقها
ويعيدها عند الرواح
إرهاف واقعنا تجهم ويحه
أين المشارق والإضاءة والصباح....
إرهاف لن يجدى البكاء عليك لن يجدى النواح
إرهاف أودعناك للرحمن من أكبادنا
نبغى السماحة من جنابك والسماح
إرهاف بالمستشفى ترقد في أمان
يتبع
الصفحة الأخيرة
تابعي بارك الله فيك..
في أمان الله..
:24: