محبة المبرأه

محبة المبرأه @mhb_almbrah

محررة برونزية

إســــــــمـ مـــــــــحــــــمــــد

الملتقى العام

سئل العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – عن مشروعية مناداة الأجانب وأصحاب المحلات من العمالة الوافدة وغير المسلمة بمحمد،
كان جواب فضيلته: «الذي أعرفه أن العمالة الأجنبية يقال لهم: «يا صديق، يا رفيق»،
السائل: الناس الآن قد غيروا في النداء،
الشيخ: ماذا يقولون الآن؟،
السائل: يقولون: «في الغالب يا محمد مباشرة»،
الشيخ: أصحيح؟ ! أنا عندي خيرٌ من هذا أن يقول: يا عبد الله؛ لأنهم كلهم عباد الله، حتى الكافرعبد لله، فلو أنها غيرت إلى يا عبد الله لكان أحسن»،
أما فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم فيقول: «لا
يجوزامتهان هذا الاسم الشريف الكريم لغة ومعنى إلى هذا الحدّ حتى يُنادى به الكافر، وقد كان بعض العلماء ممن صنّفوا في أسماء الرواة، يُقدّمون ذكر المحاميد» من تبدأ أسماؤهم بـ «محمد» كما صنع الإمام
البخاري – رحمه الله- في كتابه «التاريخ الكبير»، فإنه قال: هذه الأسامي وُضِعت على «أ ب ت ث»
وإنما بُدئ بـ «محمد» من بين حروف «أ ب ت ث» لحال النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن اسمه محمد صلى الله عليه وسلم، أما إذا كان يُنادى به عامل مسلم فذلك لغلبة اسم محمد على كثير من أسماء
الأعاجم؛ لأنهم يتبرّكون باسم محمد، فيجعلونه قبل أسمائهم»، ويرى كثير من العلماء أن مناداة أي عامل في الشارع ممن لا تعرف اسمه ولا ديانته، بـ «محمد» غير جائزة شرعا ومن فعلها فقد ركب موجة هذه الظاهرة السيئة التي انتشرت انتشاراً خطيراً بين أبناء دول الخليج وغيرهم من المقيمين فيها، ومن الواجب أن يتقي الإنسان ربه، ويتأدب مع نبيه واسمه فلا يطلق اسم محمد إلا على مسلم، فمحمد أفضل البشر وسيد الورى وخير من وطأ الثرى، و أكرم وأزكى عند الله سبحانه من أن ينادى كافراً باسم محمد، فلنتق الله ولا نستهين بالأمر ونبرره بعدم قصد الاستهانة، فالإصرار عليه وعدم الإنكار على الغير في ذلك يعدّ إساءة للنبي صلى الله عليه وسلم، والأجدر هو أن نستبدل اسم محمد في مناداة من لا نعرفه باسم عبدالله لأن جميع الناس هم عبيد لله .
1
332

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

القمر المغرور
ياان هالموضوع باط كبدي
صارو الناس مايقدرون عظمة هالاسم وصار ينقال حق كل احد
الله يهدي اللي يسوون هالحركة