غروب شمسك
غروب شمسك
استنزفت قواي .. هزت كياني .. دمرت بقايا من الفرحة فيني .. كما لو أنها تعلم بوجودها .. وتعلم أني أخفيها عنها .. حتى لا ينتهي أجلها قريباً .. أتتحملين أكثر .. و هل بقى أكثر .. أجيبي .. أجيبي .. هل ستبقى ذكرى الأمسِ .. تقتات على فرحي ..
استنزفت قواي .. هزت كياني .. دمرت بقايا من الفرحة فيني .. كما لو أنها تعلم بوجودها .. وتعلم أني...
أطلتِ المكوث على تلك المشارف ..
أحباً بها.. أم بتِ من المعارف .. ؟
أو لعل الأذن صمتها المعازف ..؟
استفيقي .. ولا ترومي تلك المرافئ ..
غروب شمسك
غروب شمسك
أطلتِ المكوث على تلك المشارف .. أحباً بها.. أم بتِ من المعارف .. ؟ أو لعل الأذن صمتها المعازف ..؟ استفيقي .. ولا ترومي تلك المرافئ ..
أطلتِ المكوث على تلك المشارف .. أحباً بها.. أم بتِ من المعارف .. ؟ أو لعل الأذن صمتها المعازف...
كأنها تنتظر منك حرفاً .. لـ تسقط ..
لـ تسقط ساخنة .. تسقط وحيدة ..
اسـقـــطـــــي ..
وافتحي الباب لـ أخياتك ..
يكفيهم انحباساً و انسحاباً ..
يـكـفــيهـــــم ..
غروب شمسك
غروب شمسك
كأنها تنتظر منك حرفاً .. لـ تسقط .. لـ تسقط ساخنة .. تسقط وحيدة .. اسـقـــطـــــي .. وافتحي الباب لـ أخياتك .. يكفيهم انحباساً و انسحاباً .. يـكـفــيهـــــم ..
كأنها تنتظر منك حرفاً .. لـ تسقط .. لـ تسقط ساخنة .. تسقط وحيدة .. اسـقـــطـــــي .. وافتحي ...
شكراً .. لـ رحابة صــــــدك ..
شكراً .. لـ قوة غـضـبـــــك ..
شكراً .. لـ رفعة جـرحـك ..
شكراً .. لـ علو صوتك ..
شكراً .. لـ سمو ألمك ..
شكراً .. على سوء خُلقك ..
غروب شمسك
غروب شمسك
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
في قائمة الانتظار ..
ما زالت تنتظر الصفوف .. حتى يحين دورها ..
فـ مرة قلقة .. و مرة خائقة .. و مرة تنتظر الإذن بـ الدخول ..
هذا حالي معكِ .. دوماً أقف أنتظر .. و أنتظر ..
و انتظاري يطول و يطول .. و لـ ساعات ..
و أنا واقفة مكاني لا أتحرك .. بل أنتظر الإذن بـ الدخول ..
و ساعات أخرى .. أنتظر الإذن بـ الإنصراف ..
أتعلمين .. لستُ أريد الدخول ..
ولكن أريد أن أعرف .. إلى متى سـ أبقى في قائمة الانتظار ..
!!
غروب شمسك
غروب شمسك
في قائمة الانتظار .. ما زالت تنتظر الصفوف .. حتى يحين دورها .. فـ مرة قلقة .. و مرة خائقة .. و مرة تنتظر الإذن بـ الدخول .. هذا حالي معكِ .. دوماً أقف أنتظر .. و أنتظر .. و انتظاري يطول و يطول .. و لـ ساعات .. و أنا واقفة مكاني لا أتحرك .. بل أنتظر الإذن بـ الدخول .. و ساعات أخرى .. أنتظر الإذن بـ الإنصراف .. أتعلمين .. لستُ أريد الدخول .. ولكن أريد أن أعرف .. إلى متى سـ أبقى في قائمة الانتظار ..!!
في قائمة الانتظار .. ما زالت تنتظر الصفوف .. حتى يحين دورها .. فـ مرة قلقة .. و مرة خائقة .. و...
أميرة الحور

بل غروب ..
أميرتي .. لا اعلم كيف أمسك القلم ..
و كيف سـ أجمع الحرف و أنثر الكلم ..
كيف سـ أحاكي روعة الألـمـــــــــــــاس ..
كيف سـ أصوغ كلاماً بـ جمال الوردة لا يقاس ..
و كيف سـ أعبر .. كــيـــــــف ..؟
وردتي الوردية .. يا رفيقة الزهور ..
لو تعلمين كم استطاب قلبي بـ دعواتكِ ..
و ردد آمين .. آمين .. آمين ..
و جعل لكِ مثلها .. و أجمعين ..
شكراً لـ روعة وجودكِ و نوركِ ..
حفظكِ الرحمن و أبقي بـ خير ..