ربا بنت خالد
ربا بنت خالد
بسم الله الرحمن الرحيم تتعدد الأرصفة و تفرز وجوها مختلفة هناك أرصفة لزاما عندها نتوقف و أخرى نغض عنها الطرف !! و أخرى جرفها السيل مع منْ جرف هناك الهاوي و هناك المحترف و هناك الجاني و آخر استبد به الخوف وهناك من يقايض الرغيف بالشرف كم نتألم و نحزن ويخزنا الأسف و نحن من بلورتك أخيتي ربا نتشوّف هذه الأرصفة وما حوته من مواقف و ما تعج به الحياة من مشاهد تدوي قرفا ومع ذلك إضاءة الأرصفة أشعرتني بشيء مختلف فامضي و التقطي بلا توقف و سنتابعك كالعادة بشغف دمت بألوان الطيف يا جميلة الحرف و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم تتعدد الأرصفة و تفرز وجوها مختلفة هناك أرصفة لزاما عندها نتوقف و أخرى...



.. أهلا روح ..
ولعل الأرصفة تكتظ بها دوماً أفنية الحياة .. وأوعية
قلوب من يحملون على ناصية عقولهم ذاك الأسم المميز
الذي ينتمى إلى { قائمة الأحياء ..
حتى عالم الأموات لهم أرصفتهم التى لا تنقرها
الأصابع .. لكن تظل معمورة في رئة الحياة قابلة
لـ { الذكرى .. مع كل إغماضة رمش .. وتبكيرة صباح ..
شكراً روح .. شكراً من قلبي ..
شكراً لمتابعتكِ ..
حفظك الله دوماً .. و{ ثبت على خطى الرشاد خطواتكِ ..
ربا بنت خالد
ربا بنت خالد
.. أهلا روح .. ولعل الأرصفة تكتظ بها دوماً أفنية الحياة .. وأوعية قلوب من يحملون على ناصية عقولهم ذاك الأسم المميز الذي ينتمى إلى { قائمة الأحياء .. حتى عالم الأموات لهم أرصفتهم التى لا تنقرها الأصابع .. لكن تظل معمورة في رئة الحياة قابلة لـ { الذكرى .. مع كل إغماضة رمش .. وتبكيرة صباح .. شكراً روح .. شكراً من قلبي .. شكراً لمتابعتكِ .. حفظك الله دوماً .. و{ ثبت على خطى الرشاد خطواتكِ ..
.. أهلا روح .. ولعل الأرصفة تكتظ بها دوماً أفنية الحياة .. وأوعية قلوب من يحملون على ناصية...

رصيف 51
نظراته خاوية مرسلة في الفراغ ..
كريم قستّ عليه الحياة ..!









رصيف 25
يد على يد ..
لـ تكمل مشوار المسير ..
للأبد ..
قُبلة حانية .. على كف شيخ
سبعيني ..!







رصيف 53
تفترش الأرض ولة ..
وألم ..
وترى الحب كله في صورة أبيها ..
طفلة فقدت والدتها ..!








رصيف 54
في الليل يَرقُب صوت السكون ..
ومواويل الهواء تعالج خطوط همومه
في هدوء ..!
متأمل .. نضح دمعه السخين لـ ربه







رصيف 55
وتَشرد الكلم من صفصافة أحرفها ..
وتحدر الهتن من سويداء القلب الصبور ..
زوجة صارت أماُ بعد عقم سنين ..!






رصيف 56
تدلى عليها غبار الزمن ..
لما مسحت عنها قطرات الأرق ..!
ورأت في ورقة قديمة ذكرى أليمة ..!








رصيف 57
رجاء ..!
لا تقتلوني ..
لا تعبثوا بـ أمالي ..
بل اشتهوا لي الحـب ..!
ضرير ..





رصيف 58
الله أكبر ..
دوّت في أذنه ..كـ المطر
على أرض بوار ..
ففـاح رَوحهَا الزاكي يمحو
أتراحه .. !
تائب توبة نـصوح


ربا بنت خالد
ربا بنت خالد
رصيف 51 نظراته خاوية مرسلة في الفراغ .. كريم قستّ عليه الحياة ..! رصيف 25 يد على يد .. لـ تكمل مشوار المسير .. للأبد .. قُبلة حانية .. على كف شيخ سبعيني ..! رصيف 53 تفترش الأرض ولة .. وألم .. وترى الحب كله في صورة أبيها .. طفلة فقدت والدتها ..! رصيف 54 في الليل يَرقُب صوت السكون .. ومواويل الهواء تعالج خطوط همومه في هدوء ..! متأمل .. نضح دمعه السخين لـ ربه رصيف 55 وتَشرد الكلم من صفصافة أحرفها .. وتحدر الهتن من سويداء القلب الصبور .. زوجة صارت أماُ بعد عقم سنين ..! رصيف 56 تدلى عليها غبار الزمن .. لما مسحت عنها قطرات الأرق ..! ورأت في ورقة قديمة ذكرى أليمة ..! رصيف 57 رجاء ..! لا تقتلوني .. لا تعبثوا بـ أمالي .. بل اشتهوا لي الحـب ..! ضرير .. رصيف 58 الله أكبر .. دوّت في أذنه ..كـ المطر على أرض بوار .. ففـاح رَوحهَا الزاكي يمحو أتراحه .. ! تائب توبة نـصوح
رصيف 51 نظراته خاوية مرسلة في الفراغ .. كريم قستّ عليه الحياة ..! رصيف...


رصيف 59
حديث سكينة ..
سكب على الوجوه .. مَرجان الدموع ..!
موعظة تُباشر القلب ..








رصيف 60
صوت نعومة ينسل إلى أكباد القهر لـ يفتتها ..!
متمرسة في العفو عند المقدرة ..
وكظم الغيظ ..!








رصيف 61
أمسيات البحر متزاحمة حد الدهس بالأسرار ..
أي سر يستحق أن يكون سره الأكبر ..!








رصيف 62
وقال يوماً :
أعظم الله لك الأجر يا صديقي بـ ودي ..!







رصيف 63
إلى ( .... !
الجُرح لم يلتئم في الأصل ..
بل كان في ذروة تدفقه ..!





رصيف 64
في الأفق تفسح قصته ..
وبين المدى تجوب بلا انقطاع ..
لله دره ..!

ابن صالح يدعو لـ أمه في أخدودها ..!







رصيف 65
لا جدوى من هذا التعب ..!
ولا جدوى من هذا التملق ..!
لمَ لا نتمسّك بالسنة ..!








رصيف 66
امتعاض في المباسم ..
أصابها لمّا أحست منه جفاء ..!
زوجة في أول أيام زواجها ..!








رصيف67
تَنسى مواجدها ..
حين يقول لها ": فَديَتكِ ..!








رصيف 68
وهم الانتظار..
جعل جزء من جسدها تقصفه
الصواريخ ..!







رصيف 69
وإن أسأتُ يوماً فهمكِ ..
أو نقص إيماني لحظة فـ اغتبتك ..
لك مني الدعاء حتى ترضين ..!









رصيف 70
نحن في زمن ..
يكون فيه بعض النزول
ارتقاء ..!


ربا بنت خالد
ربا بنت خالد


رصيف 71
لم يشفع لمن عاش أحلامه على الشاطئ
البكر بأن يقول كلمته في هذا الزخم ..!
رحيل قلب نابض ..!


..




رصيف 72
الأطفال وحدهم ..
لا يكذبون .. حين
يكذبون ..!







رصيف 73
ويا رب حين أدعوك ..
ينهض كل شيء بداخلي ..
وحين أنساك .. يموت بداخلي ..
كـل شيء







رصيف 74
والرَوح .. والريحان ..
والعود لما أنسكب ..
وسدر مهيب ..!
غمرها حين فاضت منها الروح ..!






رصيف 75
مرفأ ثانوي ..
يُشد إليه الرحال ..
حينما يهوى المتعبون ممارسة
الصراخ ..!







رصيف 67
كبرنا ..
وأتقنا لغة الهم أكثر ..!





رصيف 77
وحذرتني كثيرا قائلة "
إننا نهزم أنفسنا بالخوف ..!







رصيف 78
في زمن الحسابات الدقيقة ..
ليس ثمة مجال لـ طهر النوايـا ..!








رصيف 79
وتحوطها أشواك من قلوب
فقدت بريق الإيمان ..
فـالقذف أصبح عندهم ليناً ..
مُحصنة غافلة عفيفة ..!

ربا بنت خالد
ربا بنت خالد

رصيف 80
أقسم بالله أنه انكسر ..!
ذاك المسمى { قلبي ..









رصيف 81
في بعض الأحيان ..
نخشى تصديق ما فهمناه ..!







رصيف 82
كلما زاد خوفه .. زاد أمله ..!
فعل شرطيّ منعكس ..!








رصيف 83
إنك تجرح وتُدمي ..
فلديك البلسم الواقي من إسالة
الدم ..!






رصيف 84
ويا أعظم لحظة في سنوات
عمري المرصوصة ..!
لما أعانق الأرض ذلاً لله ..







رصيف 85
سؤال ..
أصاب جزءاً عميقاً من قلبه ..!







رصيف 86
أرض بيضاء بقلبكـَ ..
مازلتُ أضعها على جفن الياسمين ..!








رصيف 87
لمَ الغرور ؟؟
وأنت من نطفة ..!






رصيف 88
أريد أن أعرفك ..!







رصيف 89
نسماتي ..
تنام فيها اليقظة .. وتستيقظ
فيها الذكريات ..!








رصيف 90
لا أخاف هجرك ..
فالقلوب تتغير .. والنفوس متقلبة ..!
إنما خفتُ أن يموت الحب ..!







رصيف 91
في سباق الدنيا ..
ينزع بنا الألم كثيرا
إلى المسرة ..!






رصيف 92
رغم عمق الجراح النازفة
في أعماقنا ..
مـا زلنا نبتسم ..!







رصيف 93
كم أمقتهم ..!
سماسرة متلاعبين بـ { عواطف
جياشة حد الشفقة ...!






رصيف 94
جاءت ..
وكأنها مزيج من ألوان ..
لها أجنحة .. يشع منها الضياء ..
لا حرمني الله الكريم
ود الأحباب ..!






رصيف 95
ثمة موت يسكننا
أسمه الهــروب ..!






رصيف 96
وكم لحظة تُشتَرى بـ
مكنونات الحس والشعور ..!
في رحاب بيت الله العتيق ..!







رصيف 97
أحلامنا تنام على أرض
معشوشبة كـ نسيج حرير ..
نتمنى أحياناً أن لا تفيق ..!






رصيف 98
ونحتاج أحياناً إلى ( صفعة معنوية ..!
كسبيل للأفاقة من شعور غبي ..!







رصيف 99
ومتى تُقرّ العين ..
بصلاح أحوال المسلمين ..








رصيف 100
بـ أسماءكَ الحسنـى ..أسالك َ ..
أن تشملني ..بـرحمتكـَ ..
ومَن مر مِن هنـا ..