
الكاتبة الكويتية المعروفة "غنيمة الفهد" رئيسة تحرير مجلة "اسرتي" والناشطة السابقة في مجال "النسوية"
سجلت إعترافاً مدوياً نشرته في مقال بعنوان "وحي الكلمات". نشر في مجلة "المجلة" تقول فيه:
( كبرنا وكبرت آمالنا وتطلعاتنا .. نلنا كل شيء .. نهلنا من العلم والمعرفة ما يفوق الوصف ... أصبحنا كالرجل تماما : نسوق السيارة , نسافر للخارج لوحدنا , نلبس البنطلون , أصبح لنا رصيد في البنك , ووصلنا إلى المناصب ا...لقيادية .... واختلطنا بالرجال ورأينا الرجل الذي أخافنا في طفولتنا .... ثم ... الرجل كما هو .... والمرأة غدت رجلا : تشرف على منـزلها ، وتربي أطفالها, و تأمر خدمها، وبعد أن نلنا كل شيء .. و أثلجت صدورنا انتصاراتنا النسائية على الرجال في الكويت .. أقول لكم، وبصراحتي المعهودة : ما أجمل الأنوثة , و ما أجمل المرأة .... المرأة التي تحتمي بالرجل , و يشعرها الرجل بقوته , ويـحرمها من السفر لوحدها .. ويطلب منها أن تجلس في بيتها .. ما أجمل ذلك .. تربي أطفالها و تشرف على مملكتها .. وهو السيد القوي . نعم ... أقولها بعد تجربة : أريد أن أرجع إلى أنوثتي !!! التي فقدتها ... أريد ان أصبح كالسعوديات ... ذات عزيمه وقوه احتمي بزوجي ... واستعيد شئ من أنوثتي التي فقدتتها ... ) .
وأنا أضيف :
وشهد شاهد من اهلها .. هذا الاعتراف يلجم الليبراليين ويخرس السنتهم والله ماأرادوا الخير لاللمرأة ولاللإسلام والمسلمين هم عبارة عن ابواق وطبول خاوية يطبل بها أعداء الدين والملة
بنات .. اتوقع الكل يوافقني .. شوفوا وش هالزين وش هالرزة يوم أناظر لشخصية قوية مثل هذه معتزة بدينها وحجابها ماتضعف نفسها أمام سيل الموضات الذي يجرف الى نهاية مجهولة ومخيفة
ناظروا لهالصورة الدالة على التمسك بجزء من الهوية الاسلامية (الحجاب الشرعي الكامل الذي يرضي الله ورسوله ويطبق ماجاء في نصوص القراءن والسنة )

///
في النهاية : أشكر كل من قرأت بعقلها ومنحتني جزء من وقتها
لاتنسوا سيد الاستغفار :

وياليت كل بنت ماتخاف الله في حجابها تقراء هالكلام الي يرفع الراس
والله ثم والله ثم والله ان البنت بدون ماتستر نفسها فهي رخصية من قبل اي حد في الشارع وحتى هي استرخصت نفسها
في هالزمن خلي حجابك سترك حافظي على نفسك وسمعتك وسمعت اهلك
موفقة اختي