:- إعلان من ملتقى ربوة الرياض الرابع للأخوة الراغبين والأخوات الراغبات في المشاركة..

ملتقى الإيمان






أحبتي هاهي ربوة الرياض تعود من جديد وتحمل في طياتها نسماتها الايمانيه الرائعه
والنور المبين ,,
والطريق الموصل لك بإذن الله لجنات النعيم
إن اخلصتي النيه لله واعلنتي توبتك الصادقة لمن خلقتي لعبادته ,,,, وكما تعلمون أحبتي ان ملتقى ربوة الرياض تحمل في جنباتها الخير الكثير من محاضرات قيمه وفعاليات شيقه للكبار والصغار ,,,
فلا تفوتي عليك الفرصة الثمينه
والذي نفسي بيده من تجربة شخصيه لأختكم الفقيره لربها المشتاقة لجنةربها ..وجدت سلوتي وسعادتي وراحة البال والاطمئنان في هذه الفعالياآآآآت الروحانيه التي تكون قبيل النفحاااات الرمضانيه ...ولا تنسي أيتها الحبيبه ان تسكبي عبرات
الذنوب والتقصير
واتبعيها بتوبة صادقه
معلنةً بميلاد جديد لحياتك يالغاليه

ان هذه المجالس لها الأثر الكبير في محاسبة النفس
والتقرب لله الرحمن الرحيم وترقيق القلوب وكذلك الاستعداد لاستقبال الشهر الفضيل
وكم هو جميل ان نستقبل الشهر العظيم وقد عاهدنا الله ان نقوم بالعبادات والطاعات مالم نقم به من قبل
ونعترف بتقصيرنا فيما سبق !!!
وهذه رساله أوجهها لكل من تجد في نفسها القدره على المشاركه والانضمام في هذا العمل التطوعي المبارك ,,,
لا تحرمي نفسك يالغاليه هذه الفرصة الثمينه ....




أخواتي في الله :

يقول الحق سبحانه وتعالى ( فاستجاب لهم ربهم اني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكراو أنثى بعضكم من بعض ) آل عمران /195.
ويقول تعالى ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) النحل /97 .







للعمل في الاسلام مكانة عظيمة ... فأمة الإسلام أمه لا تعرف الا العمل لانها تعرف لماذا خلقت قال تعالى : ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ) الذاريات / 56

إن ديننا الإسلامي يحث على العمل التطوعي، ويثني على من يسخر نفسه لخدمه الاخرين ورسم الابتسامه على وجوههم والأخذ بأيديهم نحو طريق الصلاح والسداد




لذلك أخواتي الغاليااات سوف نتطرق لمفهوم التطوع
وأهميته وفضله
والعوائق في طريق العمل التطوعي ...



*مفهوم التطوع :
ورد في لسان العرب : أن التطوع هو ما تبرع به من ذات نفسه مما لا يلزمه فرضه. وعلى هذا فيمكن تعريف العمل التطوعي بأنه : مبادرة ذاتية من المتطوع لتقديم عمل خيري أو خدمة للآخرين بما لا يلزم به شرعا , لوجه الله تعالى دون مقابل ؛ للإسهام في نفع الآخرين سواء أكانوا أفرادا أو مجتمعا .

أهمية العمل التطوعي :
إن للعمل التطوعي فوائد عديدة تعود على المتطوع نفسه وعلى المجتمع بأسره ، كما أن العمل التطوعي يساهم في استغلال طاقات أفراده في مجالات مثمرة وهادفة لمصلحة المجتمع ويعينهم على قضاء أوقاتهم بالمفيد و خاصة شريحة الشباب .
فالعمل التطوعي ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي بين أفراده ، و دليلٌ على حياة المجتمع وحيويته . كما أنه وسيلة لشعور المتطوع بالراحة النفسية و باعتزازه وثقته بنفسه ؛ لشعوره بأهميته ودوره في نفع المجتمع الذي يعيش فيه ؛ لأن العمل التطوعي ممارسة إنسانية ترتبط بمعاني الخير والعمل الصالح قال تعالى: (فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ )فهذه الآية فيها إشارة إلى آثار التطوع المتنوعة على المتطوع ، ذلك أن لفظة (خير) نكرة فتعم كل أنواع الخيرية











فضل العمل التطوعي:
- (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ).

- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).

- (وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّه جَمِيعاً إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).

- (فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ).



عوائق في طريق العمل التطوعي :

أقول لك أختي المتطوعه للعمل الخيري أولكل أخت نوت الانضمام الى قافلة الخير ...إليك بعض العوائق التي قد تقف في طريقك فتجعل الإنتاج قليلاً والهمة ضعيفة مما يبطىء العمل او قد يوقفه منها :

1- احذري تلبيس إبليس عليك بأمور كثيرة منها ان يقلل مما تعملينه في نظرك فيجعلك تظنين ان عملك في هذا المجال ليس بذي قيمة أو يخوفك من أن يؤثر عملك التطوعي على تربيتك لابنائك أو اهتمامك بزوجك ولكن ... تذكري أنك والحمد لله مسلمة وأن لهذا الدين حقوق عليك عظيمة وكثيرات من نساءنا يقضون فتره الضحى دون إستفاده فمنهن من تصرفها في النوم ، أو الأسواق أو للمحادثه في الهاتف .. ومع ذلك لم يلبس عليها إبليس .
استعيني بالله وأقدمي فبالتوكل على الله والاكثار من الدعاء بان يقويك الله ويسدد خطاك وان يبارك لك في الوقت تستطعين باذن الله التوفيق بين اعبائك المنزليه وعملك التطوعي بحيث لا يطغى جانب على جانب وهذا يحتاج الى تضحية وجهد ... وتذكري ايضاً أن إبليس لم يثنيك الا عن عمل الخير .. وإلا فإن أعداءنا يعملون بجهد وتضحيه لباطلهم ومع ذلك لم يثبطهم الشيطان ولم يثنهم لان قلوبهم خربه .. ولكن المستهدف دائماً هي القلوب العامرة بالايمان التي تسعى لتحقيق الافضل للاسلام والمسلمين .

2- احذري : الكسل والفتور فانه يقعد بك عن العمل ويضيع الأوقات والفرص والمناسبات ، فالبعض قد يفتح له باب من أبواب الخير فيلج فيه ولكن ما أن تمر أيام أو تعصف أدنى مشكله أو تقف أمامه عقبه إلا وترك هذا الطريق ، وتمضي سنوات بدون فائده ، وما ذاك إلا انه فتح لهم باب فاعرضوا عنه وقد لا يفتح هذا الباب مرة أخرى فتمسكي أختي بما أنتِ فيه ولا تدعي الفرصة تفوتك فأن عمرك فرصة والأيام تطوى والمراحل تقضى .

3- احذري : الرياء والسمعه فانه يقتل العمل وقد يحبطه .

4- احذري حظوظ النفس : التي من أبرزها الأنانية فالنفس البشرية ضعيفة تحب أن ينسب لها العمل وتحب المدح والثناء حتى تشعر أنها اعلم الناس وأحسن الناس وهذا لمن أرادت الدنيا فهي تنسب عمل الجماعة لها.. وأنها صاحبه الفكرة .. والتنفيذ وتتناسى دور من معها ومن أعانها قال تعالى : ( لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم ) أما من أرادت الآخرة فهي تقتل حظوظ النفس وتميتها وان عملت لا تحب أن ينسب لها شيء لأنها ترى أن كل ما تقدمه حقير في جنب الله عز وجل .

5- احذري : التذمر والتشكي فإن ذلك من أنواع المنة والعياذ بالله بل كوني صامتةً محتسبه .

6- إيــــــاك : والانقطاع عن العمل فالكثيرات يأخذهن الحماس ليوم أو ليومين لكنها بعد ذلك تتوقف عن العمل ، والعمل المستمر وإن كان قليلا فانه أدعى للاستمرار كما قال صلى الله عليه وسلم ( أحب العمل إلى الله ادومه وإن قل ) .

7- تجنبي :الحقد والحسد والكبر وطهري قلبك قال الغزالي : ( والقلب : بيت هو منزل الملائكة ومهبط أثرهم ومحل استقرارهم والصفات الرديئة مثل الغضب والشهوة والحقد والحسد والكبر والعجب وأخواتها كلاب نابحة فأنى تدخله الملائكة وهو مشحون بالكلاب ) يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبه من كبر )

8- ابتعــدي : عن الاندفاع والعجلة فمن تعمل في مجال العمل الخيري التطوعي ترى أن الساحة تحتاج إلى أضعاف الجهود المبذولة وهذا قد يدفع البعض إلى التسرع والعجلة رغبة في تحصيل الخير وسد الثغرات .. والعمل الخيري يحتاج إلى الأنـاة وعدم العجلة وإعطاء الأولويات حقها وليكن الرفق واللين حاديك فإنه أدعى للقبول .

9- إياك : والخلافات مع القائمات على العمل الخيري فان هذا داء خطير وقد قال تعالى : ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) فالتنازع مدعاة إلى اختلاف النفوس وحدوث الشحناء والبغضاء والتصادم ، ومن ثمَ الانقطاع عن العمل الخيري ، كم التنازع والاختلاف يذهب رحمه الله وبركته فلا بد إذا من التعاون والتكاتف في العمل الخيري ولننسق فيما بيننا حتى لا تتبعثر الجهود وتذهب الطاقات .

10- احذري : حب الرياسة و التصدر فإنها مهلكة للنفس الضعيفة جالبة للرياء و السمعة قال الفضيل بن عياض : ( ما احب أحد الرياسة إلا أحب ذكر الناس بالنقائص و العيوب ليتميز هو بالكمال و يكره أن يذكر الناس أحداً عنده بخير ، و من عشق الرياسة فقد تودع من صلاحه )

11- و إذا :أعطيت مسئولية ما في العمل الخيري فاياك و الاستبداد بالرأي فمسئوليتك و منصبك تكليف و ليس بتشريف ، إستمعي للاخرين و شاوريهم و ليكن هديك هدي المصطفى صلى الله عليه و سلم الذى خاطبه ربه بقوله ( و شاورهم في الامر ) فينبغي إحترام آراء الاخرين و إحترام مشاعرهم و إعطائهم الفرصة لابداء وجهات نظرهم و تشجيعهم على ما يقومون به من أعمال حتى تستمر السفينة فى سيرها .

12- احــــذري : اليأس وعليك بالتفاؤل وحسن الظن بالله عز وجل فإن هذا باب لانشراح الصدر وزيادة العمل .

13- إيـــــاك : تصيد الاخطاء والزلات والتجريح والتشهير بالآخرين فإن هذا المنهج والعياذ بالله قد ابتلى به بعض الناس من الذين لاهم لهم ولاعلم سوى تصنيف الناس والبحث عن زلاتهم وأخطائهم ومعلوم أن كل من يعمل يخطئ ، يقول الإمام الشافعي : ( لو أصبت تسعاً وتسعين واخطأت واحدة لأخذوا الواحدة وتركوا التسع والتسعين ). فلنكن عوناً لأخواتـنا على الشيطان ولا نكن عوناً للشيطان عليهن .. بل ننصحهن ونكرر النصح وندعوا لهن بالهداية والتثبيت .




إضاءة أخيرة :
يكفينا أن نعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عد العمل التطوعي في صورة إماطة الأذى شعبة من شعب الإيمان , كما جعله سببا من أسباب دخول الجنة في صورة قطع الشجرة التي كانت تؤذي المسلمين في الطريق , قال عليه الصلاة والسلام ( الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا اله إلا الله وأدناها أماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان ) متفق عليه . وقال صلى الله عليه وسلم ( لقد رأيت رجلأً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين ) رواه مسلم – يكفينا ذلك حتى يكون حافزا لنا في أن نسجل أنفسنا في سجلات المتطوعين والباذلين في سبيل الله .



وهذه محاضره قيمه للشيخ الدكتور /سليمان العوده عن العمل التطوعي

أضغطي هنا :حمل من هنا


أنشودة في قمة الروعه
اضغطي هناااااا
حي الشباب العاملين
للمنشد سمير البشيري

كتب الله لي ولكم الاجر والمثوبه ,,,,

في أماااان الله



همسه لك يالغاليه ,,,

أترك بصمة خير في حياتك ....

أختكم شوآآآآآقه



31
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

& أم أنوسي &
& أم أنوسي &
والله لأني أغبط بنات الرياض على هذه الدعوة تمنيت أن أشارك بها و لكن ...

( إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل إمريء ما نوى )

موفقين يارب يكتب لكم الأجر و الثواب

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
استغفر الله العظيم و أتوب إليه
اللهم احفظني بالإسلام قائما" وقاعدا" وراقدا
ولا تشمت بي عدو"ا ولا حاسدا
اللهم أني أسألك من كل خير خزائنه بيدك
وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك


جزاك الله خير و بارك فيك ونفع بك وحقق مبتغاك
إلى الأمام دائما
لؤلؤة السما
لؤلؤة السما
ماشاء الله صراحه مجال رائع للعمل التطوعي
الله يجزيك كل خير شوقتنا الرائعه
وربي يسعدك عن قريب يارب
المشتاقة لجنةربها
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
لاحرمني الله منك ياحبيبة القلب ,,
وجعلك منارة للعلم ... فنحن والله بحاجة لأمثالك في مجلسنا المبارك أيتها الداعيه الرائعه
حفظك الله واسعدك سعادة لاتشقين بعدها ابداً
ورزقك من حيث لاتحتسبي
يسلمووو غلاتي على الفايف ستارز
لك حبي واحترامي وتقديري يالغلاآآآآآ ...}
أميرة***
أميرة***
الله يجزاك خير
ياليت لو نقدر نشارك فيه
شموخ سبيع
شموخ سبيع
" جــــزاك الــلــه الـــفــــردوس الاعــــلـــى"
" وجـــعـــلـــه فـــي مــــيــــزان حــــســـناتـــك"