🌹أشا🌹DZ
🌹أشا🌹DZ
جزاك الله خيرا أخية
في ميزان حسناتك


وفقنا الله لما يحب ويرضى
♥️Morjana
♥️Morjana
السلام عليكم ورحمة الله


لكل من مرت من هنا باركك الله يا أختي و اصلح
لك الولد و الزوج و أخذ بيديكـ نحو الخير حتى تلقينه


نصل إلى عمر الست سنوات
عمر دقيق و بريئ و يبحث كثيرا ................
و لأنني بالبداية قلت أن الصلاة وجب أن تخبري الولد عنها
و ان تجعليه يرافقك بالبيت فيصلي معك
و إذا أمكن أخذه الوالد للمسجد و إن كان صغيرا
لكن وجوده فيه يعكس ذاك حين كبره و يصبح غير مرتاح
إذا صلى بالبيت و يهتم للجماعة و لجار المسجد


و بهذا العمر بلغنا الحبيب المصطفى أننا نعلمهم الصلاة
و نفهمهم عن الخطوات و الواجبات فيها و كل ما يشملها
و بدايتها بأنها الركن الثاني من أركان الإسلام
و كل ما جاء في أهميتها و رفع شأنها من آيات و أحاديث
و هذا لا يكون بين عشية و ضحاها و إنما قد يبلغ سنة كاملة
من الحديث و الحوار و الصبر و التروي و الأمل بالله الكبير
عليه الصلاة والسلام


لما نشرع بالتعليم يكون بعد الحديث عنها
و نبدأه بإحسان الوضوء و منه يجب عليك أن تكوني مطلعة
على الدلائل الشرعية بهذا و توضحين لولدك عن
فضل الوضوء
فضل الصلاة و فرضيتها
و عن ما يقال من الذكر عقب كل صلاة


هنا لا تذكرين الأحاديث و الآيات التي تشمل ما قلنا و إنما
حين تؤكدين عليها بان هذه الأمور ضرورية سوف يحتفظ الطفل بهذا
في ذاكرته و يوما ما سيسألك عن الدليل في وجوب الصلاة
و عن هذا و ذاك فيصبح عندك جواب من الكتاب و السنة
فيثبته بعقله و قلبه و هو مطمئن البال مما تعلم


حتى يتعلم ولدك الصلاة اليك هذه الخطوات ""
--- احرصي عليها و بالتوجيه اليومي
-- البنت خذيها لجنبك لتصلي معك و الولد أيضا و إن اخذه الأب للمسجد
يكون أفضل ..........................
-- أيقضيه لصلاة الصبح فهي التي تجر له الصلاة الأخرى
و يحرص عليها يوميا و نوميه باكرا بعد صلاة العشاء مباشرة
و لو لاحظنا لوجدنا أن هذا ينمي عنده الفلاح باليوم و بلوغ البركة فيه
-- زوديه بقصاصات عن الصلاة لعلماء السنة
و منها الصلاة المشروعة للشيخ الألباني و لبعض العلماء
فيها تبسيط و بالصور حتى يفهمها جيدا
لأنه ليس كل من صلى فقد صلى لأننا نراهم كبار السن
و صلاتهم كلها خطأ و لا يؤدونها على الوجه الصحيح
-- لما يأتي من المدرسة متعب ساعدديه يتنظف
و يأكل ليقوي نفسه ثم يصلي مباشرة و لازميه
و ادعي له حين يكمل و أخبريه عن الجزاء عند الله
و بأن الله يسعد لطاعة عبده و يحتويه بالحفظ


-- البنت علميها تستتر مثل سترها حين خروجها من البيت لما تكبر
و لو تصلي بثياب طويلة و تليق بمقام الصلاة
حتى تقدر أهميتها و تثبت عليها


الله يوفقكن و يصلح لكن أولادكن و لتعلمن أن الأب و مشاركته تعتبر ضرورية
جدا و هامة في قوله تبارك وتعالى ""
وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ (132) طه




و هنا نعود أيضا لإختيار الزوج ذو الدين و الخلق حتى يكون ممن قال فيهم الرب
تبارك وتعالى ""
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ
وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (6)




.......................سنضل بعمر الست سنوات و نتطرق لنقاط أخرى بحول الله
♥️Morjana
♥️Morjana
السلام عليكم ورحمة الله
سأتابع الموضوع بحول الله بعد رمضان
إن بقي لنا بعض من العمر
إنها العشر الأواخر كان فيها المصطفى يشد مئزره
روى الإمام مسلم عن عائشة – رضي الله عنها- قالت: "كان رسول الله –
صلى الله عليه وسلم- يجتهد في العشر الأواخر، ما لا يجتهد في غيره".
وفي الصحيحين عنها قالت: "كان النبي – صلى الله عليه وسلم-

يخلط العشرين بصلاة ونوم، فإذا كان العشر شمَّر وشدّ المئزر".



تأملي أخيتي في ساعتك، وانظر إلى عقرب الساعة وهو يأكل الثواني أكلاً،
لا يتوقف ولا ينثني، بل لا يزال يجري ويلتهم الساعات والثواني،
سواء كنت قائماً أو نائماً، عاملاً أو عاطلاً، وتذكّرْ أن كل لحظة تمضي،
وثانية تنقضي فإنما هي جزء من عمرك، وأنها مرصودة في سجلك ودفترك،
ومكتوب في صحيفة حسناتك أو سيئاتك، فاتّق الله في نفسك،


واحرص على شغل أوقاتك فيما يقربك إلى ربك، ويكون
سبباً لسعادتك وحسن عاقبتك، في دنياك وآخرتك.
وإذا كان قد ذهب من هذا الشهر أكثره، فقد بقي فيه أجلّه وأخيره،
لقد بقي فيه العشر الأواخر التي هي زبدته وثمرته، وموضع الذؤابة منه.
فهنيئا لمن أعطى لرمضان حقه و أرجو ربي
أن يتجاوز عني و عنكم و أن يرزقكم التوفيق في ما بقي
فاللهم لا تدع لنا في هذا الشهر ذنبا إلا غفرته
♥️Morjana
♥️Morjana
السلام عليكم ورحمة الله


لقد نسيت الموضوع و جل من لا ينسی
سأعود إليه بقوة ان شاء الله
لنقل تجارب من الحياة و نماذج تثلج الصدر فاللهم نسألك التوجيه الصح
و الهداية و الصلاح لأولادنا و انفسنا
و ازواجنا و كل اهلنا يارب يا كريم
♥️Morjana
♥️Morjana
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته


يصل ولدك إلى عمر 7 و 8 و 9 و 10 سنوات
يبقى كما عليه و إن كبر بعض الشيئ بالجسد لكن
تظل الطفولة ترافقه و حب اللعب و اللهم و بحدود
فلا تحرميه و لا تفرطي بهدر وقته و حفظ كتاب الله بهكذا عمر
لهو الأكثر توفيقا لأن عقله خال من الشوائب التي تعرقله


و يحين هنا دور اختيار الصديق و الحديث عنه بما جاء في قوله
صلوات الله و سلامه عليه "
من حديث أبي موسى الأشعري : أن النبي ﷺ قال:
إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير،
فحامل المسك إما أن يُحْذِيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة،
ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً منتنة "" متفق عليه.

علميه ألا يتعلق بأحد و أن يحسن الإختيار و أن يتخلى
إن وجد أن أخلاقه سوف تتغير أو أنه سوف يبتعد عن الله
بسبب اي صحبة يتناولها سواءا من المدرسة أو من الشارع
و من هذا المنطلق سوف ينتبه لنفسه و يخشى عليه
أن يقع بالخطأ و هو يرى نفسه أنه مستقيم و أن الله
يحث على الصحبة الصالحة .................يتبع