عزيزة
عزيزة
بارك الله فيك
ننتظر الحلقة الاخيرة
أبو الحسن
أبو الحسن
وذات يوم تعود الفتاة من الكنيسة وهي تحمل صورة لميلاد المسيح - حسب زعمهم -، وكان عمرها حينذاك لايجاوز الاثني عشر ربيعًا فيسألها الفتى الأخ: ماذا تحملين؟ فأجابت هذه صورة للمسيح في مذود البقر، ويعاود الفتى سؤال أخته: وماهذا الذي حول الصورة؟ ومن هذا الذي في الصورة؟ فقالت: ربنا!! ، ويدهش الفتى، ويواصل السؤال: ومن هذا الذي حوله؟ فقالت: بقر وحمار وحيوانات أخرى.. ويسأل سؤالاً أخر: وأين ولد الرب؟ فأجابت: في مذود البقر، فقال: ومامعنى مذود البقر؟ فقالت: حظيرة حيوانات، فيرد الفتى: وهل يليق بالرب والإله أن يولد في حظيرة البهائم؟ فقالت: لا؛ هذا تواضع منه كما علمتني المعلمة في الكنيسة، فيعلق الفتى: هل التواضع من إله - ولله المثل الأعلى- أن يولد في بيت متواضع أم في حظيرة حيوانات قذرة؟ فإذا الإخت تقول: أنا أيضًا غير مقتنعة بهذا المنطق المسيحي وراغبة في الإسلام، ومالبثت الفتاة أن أعلنت إسلامها على يد أخيها ونطقت بالشهادتين - أشهدلاإله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله - أمامه ثم اتجها إلى الجهات المسؤولة ليعلنا إسلامهما معًا وهناك وجدا أشد المعاناة وتعرضا لاختبارات كثيرة وبلاء شديد حتى سمح لهما باعتناق الاسلام كمايقول: (مناقشات طويلة وضغوط من المسيحيين وتهديدات وأسئلة في فقه الاسلام وعقيدته ، وتمكنا بفضل الله وتوفيقه أن نجتاز الاختبارات بنجاح) ، وإن كانت المناقشة قد طالت وأرهقته؛ لأنها كانت شاقة وحادة وطويلة، وقد امتدت فترة المعاناة العقلية والنفسية في رحلة فتانا من الشك إلى اليقين خمس سنوات كانت أصعب سنين عمره وقد صارت حياته بعد إسلامه تفيض بمحبة الإسلام.
يقول الفتى: ذات يوم وبعد إسلامي ، تقابلت أنا وأحد القساوسة، وكان معه شابان فقال لي القس في سخرية: بعت دينك ياعماد مثل فلان، ويقصد بفلان هذا الرجل الذي باع دمه من أجل الحصول على لقمة العيش فرددت عليه قائلاً: هل تعلم أن البابا تزوج؟ فقال على الفور: البابا لايتزوج، فقلت: سبحان الله البابا لايتزوج والإله يتزوج، عجبًا لك تحرم هذا الأمر على البابا وترضاه للإله..
ويمضي الفتى قائلاً: تحدثت مع أحد أفراد الكنيسة قلت له: لماذا قدم المسيح نفسه قرباناً لمغفرة خطيئة آدم ولم يقدم آدم نفسه بدلاً عنها؟! ولماذا كان عيسى عليه السلام مسؤولا دون غيره عن خطيئة آدم ومطالبًا بالتكفير عنها، وأين المسؤولية الفردية؟ أليس ضياعها في المجتمع دليلاً على أنه يحكم بشريعة الغاب؟ ثم أليس من الأعدل أن يحي الله آدم ويأمره بتقديم نفسه قرباناً؟ ولماذا يقدم عيسى نفسه قربانًا بلاسبب وجيه؟ ثم من الذي أحيا المسيح بعد موته؟ هل أحيا نفسه؟ أم أحياه غيره؟ وإن كان هذا عن طيب خاطر فمن ذا الذي كان يصيح ويستغيث على الصليب ويقول: (إيلي إيلي لماذا شبقتني) أي: إلهي إلهي لماذا تركتني؟ سمع محاوري هذا وبعدها فرَّ هاربًا ولم يعقِّبْ.
ويحكي الفتى قائلاً : تحدثت مع أحد رجال الدين المسيحي. قلت له: أين أولادك حتى أسلم عليهم (وهذا دون قصد مني) فقال: أنا ليس عندي أطفال ولم أنجب، وبنظرة سريعة إلى عينيه المملوءتين بالدموع، استطرد فبدأ حديثه معي قائلاً: الفرد منا يريد أن ينجب طفلاً ليحمل اسمه ويكمل رسالته بعد موته.. نظرت في وجهه وقلت: سبحان الله هل الله في حاجة إلى من يحمل اسمه أو يكمل رسالته وقرأت عليه قول الله تعالى: "وقالوا اتخذ الرحمن ولدًا * لقد جئتم شيئًا إدّا * تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدًا * أن دعوا للرحمن ولدًا * وماينبغي للرحمن إن يتخذ ولدًا * إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا * لقد أحصاهم وعدهم عدًا * وكلهم آتيه يوم القيامة فردًا".
عزيزة
عزيزة
بارك الله فيك اخي الكريم
والله اننا نعيش في نعمة الاسلام الى يوم القيامة
والحمدلله اننا ولدنا مسلمين موحدين
اخي الكريم لي طلب
كما عودتنا رجاءاً ان تكتب لنا ملخص او مايستفاد
من هذه القصة
وسأكون شاكرة لك
البحار
البحار
قصة رائعة..والأروع هو التساؤلات الأخيرة..

نستفيد من هذه القصة عبر منها..

أن دين الإسلام هو دين الحق..والإقناع..

كتابنا العظيم..هو القول الحق..

وهو مُنقي ومُطهر القلوب..كما طهرَ قلب ذلك الفتى وأخته..

كذلك نتعلم منها..أهمية الدعوة وأن ندعوا بالتي هي أحسن..

وأن لا نجزر أحداً..ونُعنفه..مثل ما فعل ذلك الرجل في المسجد مع الفتى..

فرسولنا خير دليل لنا في ذلك..

عندما وجد إعرابياً يتبول في المسجد..ولم يشأ أن يقطع عليه..
.................................................................
قصة جزاك الله عن كل حرف فيها بالف حسنة أخي الكريم..
لا إله إلا الله ومحمد عبده ورسوله
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أبو الحسن
أبو الحسن
بارك الله في جميع من شارك ومن قرأ هذه القصة معنا
وأنا أعتذر لطولها
ولكني أردت أن أنقلها كما ورتني من طريق البريد..
أما ماطلبت أختي المباركة عزيزة.

فقد لبى طلبك أخي الفاضل البحار

ولن أزيد على ماذكر
فبارك الله فيكم جميعا ونفعنا الله بما نقرا ونكتب وننقل..

آمين