في قوله تعالى: (قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه) دليل على أن من احتمل الهوان والأذى في طاعة الله على الكرامة والعز في معصية الله -كما فعل يوسف عليه السلام وغيره من الأنبياء والصالحين-كانت العاقبة له في الدنيا والآخرة، وكان ما حصل له من الأذى قد انقلب نعيما وسرورا، كما أن ما يحصل لأرباب الذنوب ينقلب حزنا وثبورا.
(ابن تيمية)
اريبه @arybh
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
أسأل الله تعالى أن يغفر لك و لوالديك و للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الأحياء
منهم و الأموات
الْلَّهُم لَا تَجْعَل الْدُّنْيَا أَكْبَر هَمِنَا ،وَلَا مَبْلَغ عِلْمِنَا .،
وَلَا إِلَى الْنَّار مَصِيْرَنَا، وَاجْعَل الْجَنَّة هِي دَارَنَا .،
وَلَا تُسَلِّط عَلَيْنَا بِذُنُوْبِنَا مَن لَايَخَافُك فِيْنَا وَلَا يَرْحَمُنَا .،
بِرَحْمَتِك يَاأَرْحَم الْرَّاحِمِيْن