خاتمة موضوعي..
من اهم وافضل مميزات ابنتي ..
قال ابن القيم رحمه الله(لو كشف الله الغطاء لعبده،وأظهر له كيف يدبر الله له أموره،وكيف أن الله أكثر حرصاً على مصلحة العبد من العبد نفسه،وأنه أرحم به من أمه،لذاب قلب العبد محبة لله ولتقطع قلبه شكراً لله)
ذكرت لكم سابقاً اني ساوضح نقطه في اخر كلامي عن مشاعر ابنتي شديدة التأثر والحساسية ..
من ابرز هذه المشاعر لديها ( الغيرة الشديدة - الحزن والتأثر بحزن الاخرين - الخوف والقلق وتهويل ابسط الامور) وكيف وُظفت لتكون حافزاً يدفعها للفوز في اي تحدي
فهي لاترضى الا بالمركز الاول او ان تفوز دوماً بلقب المهذبة او الذكية وان نافسها احد عليه من اخواتها مثلا ستقوم الدنيا على بيتنا ولاتقعد من غضبها وبكاءها المستمر .
عادة نحدث ابناءنا عن مايخص ديننا لانهم محرومين من هذه النعمة لدراستهم في الخارج
ولامسنا تأثر عاطفتها بكل ما يمس الدين مثلا عند ذكر قصص احد الانبياء عليهم الصلاة والسلام او عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام او تفسير آيه في كتاب الله
حتى تصل لكم الصورة اوضح..
( مثلا ان كان حديثنا عن الموت او القبر يصل بها التأثر بالبكاء والسؤال كل دقيقتين عن مصيرها في القبر او انها لاتريد الموت خوفا من القبر وهل الله راضي عنها ام لا )
والحال نفسه مع ذكر صفات الجنه تبكي من الغيرة والغبطة لانها تريد تلك المنزله ولاتهدأ حتى نطمئنها وقد تصل مرات افقد اعصابي بالصراخ عليها واطلب منها السكوت من كثرة ترددها علي اكثر من عشرين مرة في الساعه والحاحها الشديد ان اجيبها في كل مرة نفس الاجابة.
الهمنا الله العلاج .. بدأنا نربط تلك المشاعر بالافعال
فاصبحت الصلاة والحمدلله من اولوياتها وبحمدلله
فهي اول من تفزز من سريرها عند اذان الفجر
وتقلق في الصباح قبل دوام المدرسة ان لم يسعفها الوقت لنافلة الضحى وتسعى لرضايا ورضى والدها اقصى ماتقدر وتغضب ان اجبرتها على الافطار في رمضان وان اساءت التصرف ذكرناها بالله فترتعد وان اوشكت على الكذب مجرد ان نطلب منها القسم تعترف وغيرها من الامور التي لايسعني كتابتها .
" فاللهم لك الحمد ولك الشكر بارك لي فيها وفي اخوانها واجمعنا في جنات النعيم "
وهنا اتوقف واعتذر عن الاطالة في سرد التفاصيل
وماهو الا " غيض من فيض " عما احمله في جعبتي
واسأل الله الشافي المعافي ان يُستفاد من محتواه ويبعث الامل من جديد في قلوب أمهات عالم حواء المتميزات

قرأت قصة طفلتك قبل ان اسجل الدخول للمنتدى فقد جذبني العنوان بشدة ..

قصتها مؤثرة اختلطت فيها مشاعري وكأني اعيش بينكم حقيقة !

طفلتك رائعة ومبدعة و مميزة " ماشاء الله " حفظها الله لك من كل شر ..

واتمنى ان توافينا بأخبارها مستقبلا ..

الله يشفيها و يعافيها وتشوفيها احلى عروسة يارب ..

بارك الله فيكي اختي العزيزة واعانك الله على تكملة المشوار وعوض الله صبرك وسهرك وحرصك على تعليمها بجنان الرحمن
والله اني اقرأ وعيني تذرف وفقك الله وكثر الله من امثالك اتمنى ان توثق قصتك وتبقى مرجع عربيا لمن تولد لها بنت بها متلازمة تيرنر
تقبلي مرور

انتي أم رائعة فريدة من نوعك ماشاء الله

اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي بنتك و يبلغك فيها اعلى المراتب اللي تتمنيها لها

و يرزقك بر ذريتك

اللهم امين.. جزاك الله خير
وباذن الله حاستمر باخباركم عن اخر تطوراتها
ويارب يشفيها ويشفي كل مريض