اتمنى الموضوع يعجبكم وتستفيدون منه

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على سيد الأولين والأخرين،سيدنا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين وبعد..........

كثير من الأمور نجهلها وكثير من الأمور نتجاهلها.
واسأل العلي القدير أن يثبتنا على دينه.

الله خلق الإنسان لعبادته والعبد عليه تأدية دين الإسلام بجميع اصوله
الله عزوجل سهل دين الإسلام يسرو ليس بعسر، ولاااااااااكن لايعني
ان نتجاهل مع ان الأغلب يعلم الحلال والحرام ولاكن نتجاهل في أنفسنا.
قال الله تعالى }لا تحسبن الذين يفرحون بمآ أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم { آل عمران
ويدخل في هذه الآيه الكريمة،أي من القبائح والباطل القولي والفعلي.
أهل الكتاب الذين لم ينقادو للرسول وزعمو أنهم المحقون في حالهم ومقالهم ، وكذلك كل من ابتدع بدعة قوليه أوفعلية، وفرح بها ،ودعا إليها، وزعم أنه حق وغيره مبطل ، كما هو الواقع من أهل البدع .
المقصود أن خلق الله المعنى الناس في عصرنا هاذا لوحظ الانتشار في التفكك الأسري نتيجة البدع والتهاون فيما حرم الله فعله كثير من خلق الله يستخدم مصطلح (العادات والتقاليد هاذي زمان شي والحين في عصرنا هاذا شي)...
أضع عليها قوسين مهم جدا ، هاذا ما أمرنا به الله سبحانه وتعالى ليست بعادات وتقاليد وليس بزمن ماضي اوحاضر هاذا ما أنزله بكتابه الكريم وبينا لنا ماحرم علينا ان نفعله وبينا لنا عقوبة كل شئ محرم .
لماذا نكذب انفسنا لماذا نلجأ إلى الأشيأ التي تذهب بك إلى طريق مظلم المعنى ليس به الراحه والأدهى والأمر انك تعلم و ستعاقب في الأخره على مافعلت.
هاذا ماأردت؟ أفرح بها إذا..........





هاذا مانقوله دائما الله غفور رحيم نعم هو كذلك لاااااااااكن الله كفيل بعباده
قال تعالى } إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهلة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما{ سورة النساء
عز جلاله ذكر في هذه الأيه كيفية التوبه أي نقص الإيمان أوإعدمه فكل عاصي الله فهو جاهل بهذا الاعتبار , وذكر التوبة من قبل أن يأتي احدهم معاينة الموت والعذاب, فإنه يقبل التوبه وأما بعد حضور الموت فلايقبل من العاصيين توبتهم ولا من الكفار رجوع.
هاذا نوع التوبه التي توريدون إذا حضر احدكم الموت تتوبون , سبحانه حليم وصبور بعباده ذكر ماتفكرون به, التوبه المتأخره وكثير من فعل ذالك والله أعلم بتوبته قال تعالى } وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدكم الموت قال إني تبت الئن ولا اللذين يموتون وهم كفار أولئك اعتدنا لهم عذابا أليما {
سورة النساء .
وذكر الله تعالى في هذه الأيه , أي المعاصي وذلك أن تجعل التوبه في هاذه الحال توبة أضطرار.
لاتنفع صاحبها وذكر من قريب, تبادر بلإقلاع من حين صدور الذنب .
كل خلق الله تلجأ لتوبه والرسول كرم الله وجه يتوب مئة مره بليوم ...
ولاااااااااكن لا نتجه للمعاصي ونتمادا ونفعل ماحرم علينا فعله ,اتسأل كم من خلقه
يتمادا ويفعل مالايجب فعله من انتهاك الأعراض وزنى المحارم و****ر المنكرات
والمتاجره بلأعراض والزنى بين الجنسين وأشباع الغرائز.
قال تعالى} إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشه في الذين ءامنو لهم عذاب أليم في الدنيا والأخره والله يعلم وأنتم لاتعلمون { سورة النور
ذكر في الأيه الكريمه ,أي الأمور الشنيعه التي تصدر من عباده فيحبون أن تنتشر الفاحشه ,وذكر اللذين ءامنو وذلك غشه للإخوانه المسلمين ومحبة الشر لهم على أعراضهم ,ومجرد محبته أن تشيع الفاحشه واستحلاء ذلك بالقلب فكيف بماهو أعظم من ذلك إضهاره ونقله وسواء كانت الفاحشه صادره أو غير صادره.


وكل هذا, من رحمة الله لعباده المؤمنين,وصيانة أعراضهم ,كما صان دماؤهم
وأموالهم ,وأمرهم بما يقتضي المصافاة , وأن يحب أحدهم لأخيه مايحب لنفسه
ويكره له, مايكره لنفسه.
} والله يعلم وانتم لاتعلمون { فلذلك علمكم,ماتجهلونه.
سبحانه وتعالى أمرنا بطاعته ............لاكن
للأسف الكثير يمشي عكس التيار والكثير يظلمون أنفسهم بوقوع الخطيئه ويتجاهلونها تماما هم يعلمون ماهو عاقبتها من الله . هاذا شيئ محزن جدا ان تراه في البعض ............ والله صبورا على عباده