& أم أنوسي &

& أم أنوسي & @amp_am_anosy_amp

عضوة شرف في عالم حواء

اجابات المسابقة الاجتماعية .. لقسم التوعية ..

الأسرة والمجتمع





بـســم الله الـرحـمـن الـرحـيــم

الـســلام عليـكم و رحـمـة الله و بركـاته

الحياة مليئة بالمشاكل و الهموم التي لا نستطيع حلها احيانا فنحتاج لمن يمد يده لنا ليساعدنا في الوصول للحل الصحيح الذي يخرجنا ممن اثقل كاهلنا

يقول تعالى ( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون )

وهنا تأكيد و تذكير بأهمية التعاون بين المؤمنين و محاولة لإصلاح ذات البين أسأل الله تعالى أن أستطيع المساعدة في الوصول للحل



الموقف الأول


عبير أم لثلاث بنات و3اولاد..
احسنت تربية الاولى والثانيه وايضا الثالثه لكن حصل مالم يكن بالحسبان ..كانت تبحث عن رقم بجوال ابنتها ريما(الثالثة)
وكانت بعمر 19 سنة وجدت رسال بالواتس آب ودخلت إليها بقدر ثقتها بإبنتها..وجدت كلمةأوجعتها.
(حبيبي أنا افتقد الحنان في بيت اهلي وانا بحاجتك لاتتركني..ارجوك.)..

عبير بحاجتك كيف يمكنك مساعدتهاا..؟
***

من الواضح انها قد اهتمت كثيرا بالاختين ولم تعطي ريما نفس القدرمن الاهتمام و الرعاية فقد نستها في خضم المهام الملقاة على عاتقها
فعليها البدأ من جديد بالاهتمام و منحها الحب والحنان و الرعاية حتى لا تلجأ للبحث عنها خارج المنزل وتبرز اهمية ضبط النفس و الحوار الهادف و الصراحة المطلقة بين الام وابنتها لمعرفة الاسباب التي جعلتها تشعر بذلك فتتجنبهاوعليها بعدم توبيخها وان تجدد الثقة بها
و في نفس الوقت مراقبتها خلسة و بدون ان تلاحظ ذلك

يقول صلى الله عليه و سلم ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )




الموقف الثاني
غاده ..
متزوجة منذ سنتين تقريبا..وزوجها يعمل في مجال الصحه وهناك اختلاط بعمله من ممرضات واخصائيات ويتوجب عليه مخالطتهم..
تزوجته وهي تعرف ذلك..
لكن يؤلمها تبسطه بعض الاحيان مع النساء بحد قوله..يظهر ذلك ولايخفيه.مماسبب كثير من المشاحنات بينهما..
وبدأ مشوار الابتعاد خشية التصادمات..مشاعرها باتت تموت..

اعيدي لغاده حياتهاالجميله..

***


لقد كانت غادة على علم تام بوظيفة زوجها ورضت به زوج لها فلابد ان تتقبل الواقع وتثق به لأنه قد اخبرها بالحقيقة < وهذا تأكيد لحبه لها
و في نفس الوقت عليها بنصحه بطريقة غير مباشرة حتى لا تتحول النصيحة لمشكلة وتذكيره بحُرمة مايقوم به في العمل ولتعلم انه وبمجرد دخوله للمنزل فهو لها وحدها فلا تضيع الوقت في البحث في امور عمله و في الجدال العقيم لانه السبب في الجفاف والبعد العاطفي وتجعل و قتها معه للحب والود و تجديد للعلاقة وعند خروجه للعمل تستودعه الله و هي واثقة انه خير الحافظين
( أهمية الإستوداع و الثقة التامة بالله تعالى ) ونعم بالله





الموقف الثالث

منيرة..أم في ال45 من عمرها..لديها مراهقين ذكور..تعاني من تربيتهم..وهي معلمه ..تعمل وتكدح..
وتشعر بالذنب بان وضيفتهاأشغلتها عن الجلوس مع ابناءها وفي نفس الوقت بحاجه للماده ..
زوجها اتكالي ..وان تدخل بالموضوع كان قاسيا..
كيف تعيد ابناءها لها مره اخرى وتحتويهم..

***



هناتبرز أهمية تنظيم الوقت و النوم الكافي حتى لا تتسلل العصبية لها خفية فلا تستطيع تحمل أي تصرف منهم خصوصا و انهم في مرحلة يكثر فيها الجدال والرفض للقوانين وعليها عدم التدقيق في تصرفاتهم واستخدام الحوارالهاديء حتى تستطيع ان تحتويهم وبمجرد دخولها للمنزل تنسي بأنها موظفة فتمارس دورهاكأم تجلس معهم تحل مشاكلهم تشاركهم نشاطاتهم وهواياتهم تسمعهم كلمات الحب والتقدير والدعاء الطيب تقبلهم وتحضنهم و ان يكون للزوج دوره في ذلك ولو بنسبة قليلة فالحياة شركة اساسها المودة و الرحمة و التعاون في تربية الابناء


( الدعاء وكلمات الحب و التعاون تكفي أحيانا لتقريب القلوب وتهذيب النفوس )




الموقف الرابع

نوره لديها عامله ..كشفتها تسرق بين الحين والآخر..كيف يمكنها ان توقف ذلك دون ان يكون هناك تصادمات وحل بحكمه..

***

على نورة ان تعلم بأن ان هناك من قد تحكمت الحاجة و قلة الوازع الديني في تصرفاتهم فعليها بالصبر عليها و مُداراتها لانها
بحاجتها فلا تناقشها حتى لاتحقد عليها فتؤذيها وتعمل بالمثل ( حرص ولاتخْوّن ) فلا تجعل الأشياء الثمينة بمتناول يدها
وتتحدث معها من و قت لآخرعن مواضيع مختلفة من ضمنها خائن الأمانة وحد السارق لعلها تخاف فتنتهي وتكون سببا في هدايتها ، كما يستحسن اهدائها من وقت لآخرحتى لاتعد بحاجة للسرقة وتصفو نفسها فتحب مخدومتها فتحافظ على اشياءها ولاتسرقها
( الصبر و المدارة و التذكير بالله و الهدايا لها مفعول طيب و نتائجها دائما ايجابية )







الموقف الخامس
ليلى متزوجه من 12سنه ..زوجها رائع وطيب وحنون...لكن العائق في والدته واخواته لايرضون عنها ابدا..
حاولت كثيرا ان تغير من نظرتهم لها ولكنها فشلت .يتحدثون عنها بسوء .مما أثر على علاقتها بزوجها ..
مايمكنك فعله لها ..؟

***



ان حرص الزوجة على رضا زوجها مهم جدا وسعادة الزوج تكتمل برضا اهله فعلى ليلى الا تتكلم عنهم عند زوجها مهما صدرمنهم
لانه لا يحب ان يسمع ما يسيئهم وعليها ان لاتتردد عليهم وتكثر من زيارتهم فربما يمْلون من كثرة الزيارات وعند زيارتهم
ان لاتكون خالية اليدين ولتأخذ معها شيئا ولا تتدخل في خصوصياتهم او تنتقدهم وتتقرب منهم بالهدايا و بالكلمات الجميلة
تتلمس احتياجاتهم وتحث زوجها على توفيرها وتشاركهم همومهم قبل افراحهم تحسن الظن بهم وتمدحهم في حضورهم وتدفع غيبتهم
يقول صلى الله عليه و سلم ( أتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحُها و خالق الناس بخلق حسن )




الموقف السادس
لسارة زميله بالعمل اساءت لها كثيرا لأنها ترى انهاالافضل والأكبر واكثر منها خيرة لكن ساره وصلت لنفس مستواها بالعمل..فازدادت غيظامنها ..ورفعت غيابا باسم ساره دون عذر مع ان ساره قدمت عذر طبي بغيابها..
لم تستطع ساره ان تثبت للجميع ان من رفع اسمها هي زميلتها ..لأنهم يخشون زميلتها وان كانت ساره على حق..

***

ان الساكت عن الحق شيطان اخرس و لكل مجتهد نصيب هي اجتهدت وفازت فلا تكن مثل الجميع وكالنعامة تدخل رأسها في التراب
بدون أي مواجهة تواجهها امام الجميع تبدأ بمدحها وذكر انجازاتها ثم تبين لهاما يشوه ذلك الانجاز من الكذب على الآخرين
وتخرج مباشرة حتى لا تعطها مجالا للكذب مرة اخرى او المراوغة وتكون بمواجهتها قد علمت الجميع درسا
( ان المنصب و القوة لا تثني الانسان عن قول الحقيقة مهما كانت مُضرة )





الموقف السابع

زوج نوره ..دقيق جدا عميق التفكير..شخصية مرموقه ..لايرى نوره شيء فهو الأفضل والاذكى وووو..
ودائما مايبدي رأيه بالنساءالتي يراهن في القنوات والبرامج ...يتواصل مع النساء عبر التويتر ,,وكأنه امر طبيعي لامشكلة
في فيه وإن تحدثت او بينت ضيقها ..نعتها بالمتشدده والمتخلفه ..فمالها الاالصمت ..وازداد ضعف شخصيتها وفضلت الانعزال
الخفيف عن المجتمعات النسائيه..
***

العزلة و الصمت من المدمرات للنفس خلقنا نتكلم و رُغبنا بالعلم فعليها ان تخرج عن صمتهاو عزلتها تذهب للندوات الدينية
و العلمية تقتني كتب مفيدة وتطبق ما تقرأه تحب نفسها تدللها تمارس هواياتها تتعلم اسس الحوار الهادف لتقنعه بأسلوبها سيتقبل
منها عندما يراها قد تغيرت
اذا اعطت لنفسها حقها واحبتها وجاهدت لتطويرها وتثقيفها وخطت خطوطا حمراء لا يتعداها حتما سيحبها
فالنفس تحب الشخصية القوية الواثقة ( المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف )




الموقف الثامن
ام محمد لديها اولاد وبنات..
لكن لديها بنت في المستوى الرابع من الجامعه..والتف حولها مجموعة بنات..الحديث من الشباب امر طبيعي وتخلف عكس ذلك
اللبس لاحدودله..وبعض صديقاتها بينهم علاقه اعجاب..
مجموعه سيئه وتاثرت بالطبع بهمولم تستطع تركهن ابدا وهذا سبب خلافها مع والدتهاالدائم...

***

من المهم ان ترتبط الام وابنتها بعلاقة صداقة و حب و على الام ان تكون القدوة الصالحة لابنتها و تستعمل
الحوار الهادف للاقناع مع ضرب امثله من واقع الحياة نتيجة لتلك التصرفات و انها من الفتن المهلكة التي يجب الابتعاد
عنهاوليكون للنصائح قبول من الابنة فعليها بإحساسها بحبها لها بتقبيلها و المسح على راسها و ظهرها عند الحديث و مساعدتها
في ايجاد صديقات صالحات بإشراكها في النشاطات الدينية والتربوية في الجامعة او في المراكز و الجمعيات الخيريه
( بالحب و الحنان و القدوة الصالحة نستطيع تتغيير من نشاء )





الموقف التاسع

عائلة س قاطعت منزل عمهم ص لسوء تفاهم بين الزوجتين ..وكبر الحقد في قلوبهم..واقتصر التواصل بين الاخوين..
فقط..في المناسبات لايحضرون لبعض ..فيحضر الاصدقاء ووو الا هذاالمنزل..
هل من حل..؟

***

على الاخوين و ضع حد للإنقطاع من اجل الله ثم من اجل اولادهما و يأتي دور القوة و الحزم و الاصرار فلابد من المناقشه
الصريحه في اسباب الخلاف وحلها والتجاوزعن بعضها فكل ابن ادم خطاء و يعززوا ذلك الصلح بأن يعقدوااجتماعا عائليا من
فترة لأخرى كل مرة في منزل احدهما لتجديد العلاقة و توثيقها ومن ثم يبدأ التخطيط لنزهات برية او بحرية و الذهاب لمزرعة
او استراحة من وقت لآخرخصوصا في الاعياد و المناسبات حتى تستمر العلاقة بين الأسرتين
قال تعالى ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعواأرحامكم )



الموقف العاشر
تغريد لديها ابن عندما يخطيء تضربه خوفا عليه وخوفا ان يكون من الذكور الاشقياء..
مما جعله يضطر للكذب خوفا من والدته وتمر الامور بسلام فصار الكذب صفه ملازمه له..
هل من علاج..؟
***

الضرب وسيلة خاطئة فهي عالجت الخطأ بخطأ أكبر التربية و العلاج تكون بالحب و بالدين
تُعزز الناحية الدينية في قلبه تتحدث معه عن الكذب و ماهي عواقبه و ان الله تعالى ورسوله و الناس جميعا لايحبون الكذاب
و تحكي له قصصا عن عاقبة الكذب على صاحبها تتكلم وتحكي وهي ممسكة بكفيه او تمسح على ظهره تؤكد بأنها تحبه بتتابع القبلات
وكلما كان صادقا بادرته بحضنها وابتسامتها لا يهم ماهو سنة فالكبير ايضا محتاج للحب و الحنان و العاطفة و بمجرد احساسه بسعادتها سيحاول الا يغضبها بلجوؤه للكذب
( الضرب من اسباب تحطيم الشخصية و اللجوء لأساليب ملتوية للنجاة من العقاب )


***


تم بحمد الله و بفضله

اللهم إني أسألك رضاك و الجنة

إن اصبت من الله و إن اخطأت فمن نفسي و الشيطان


11
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

spirit pure
spirit pure
ماشاء الله فِكر متقد

بوركتِ و نفع الله بكِ أينما حللتِ

و مُبارك فوزكِ تستحقين ذلك
& أم أنوسي &
& أم أنوسي &

جزاك الله خير غاليتي
الله يسعدك و يوفقك و يسهل امورك
دائما تشاركيني مواضيعي الله يجزاك الجنة

اللهم إرحم جدتها و إغفر لها ووسع مدخلها و إغسلها بالماء البارد
و الثلج و البرد و نقها من الذنوب و الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس

اللهم اجعلها من ورثة جنة النعيم مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين

آميـــــن
سعادتـي بصبــــري
& أم أنوسي &
& أم أنوسي &
أووووووووه من زارني في موضوعي سعادتي لا توصف بك يا سعْودة مرحبا هلا
جزاك الله خير و بارك فيك ورزقك السعادة و الراحة و السرور
نونو_الكويت
نونو_الكويت