اجعليها ناقدة

الأسرة والمجتمع

دائما ما نخاف على البنات المراهقات من التأثر بقريناتها في المدرسة أو في المجتمع

و دائما ما تلعب الأم دون شعور منها دور المراقب و المحقق مما ينفر الفتاة المسكينة و إن كانت لم تقم بأي عمل غير مرض

إنما هو خوف الأم الطبيعي .. و المتغيرات الكثيرة الغير مطمأنة من حولنا .. و انشغال الوالدين بأمور اخرى و عدم تفرغهم للمراهقين و المراهقات في الأسرة .. و غيرها من رتم الحياة المتسارع بشكل رهيب حولنا

ما الحل .. ؟

في رأيي أهم حل أن ينبع معرفة الصواب و الخطأ من خلال المراهق و المراهقة نفسها

بالحوار الهادف الهادئ البعيد عنها كلياً

مثلاً ..

إذا جاءت لك تقول ( البنات بعد المدرسة يخرجون مع شباب ) – هذا إذا كنتُ قد عودتيها على التحدث الصريح و الغير مؤاخذ عن كل ما يدور في عالمها لك ..

لا يجب أن يكون ردك: " احذري منهم و ابعدي عنهم و اياك تكلمين وحدة منهم و اياك تتكلمين في هذا الموضوع مرة اخرى و اياك ......و اياك ........... و اياك ......... "

جربي : " لا حول و لا قوة إلا بالله .. لماذا تريد احداهن أن تخسر دينها .. هل هذه صورة الفتاة المسلمة .. و أين مراقبة الله .. " ........و انتظري ردها

سوف تبدأ فوراً بنقدهن ... و تقريع تصرفهن .. و هنا ستنمو لديها مَلَكة الصواب و الخطأ .. و من يضع نفسه قاضي لا يرضى بأن يكون متهم ..

حاولي اختي الكريمة .. جربي ان تطرحي مثل هذه المواضيع أمام ابنتك المراهقة على هيئة تساؤلات و ادهلي في عالمها المتردد البرئ .. و اسمعي منها .. و افهميها أن الأسرة معناها أن يتقبل كل فرد الفرد الآخر بعيوبه قبل حسناته

اسمعي لها .. و دعيها تتحدث و كفي أنتِ عن الكلام

نحلة نشيطة
1
556

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نجمة النجوم
نجمة النجوم
أهلا بــك عضوة جـديدة في المنتدى ...

نتمنى ان تستفيدي وتفيدي المنتدى ...

طرحك للموضوع مع ذكر حلها رائع نتمنى ان تستفيد منها امهات المراهقات ...

جزاك الله خيرا ... وبانتظار مشاركاتك ...