(عبير الورد)
(عبير الورد)
ما صحة حديث أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل ليجرب أحدكم بالبلاء كما يجرب أحدكم ذهبه بالنار ، فمنه ما يخرج كالذهب الإبريز ، فذلك الذي حماه الله عز وجل من الشبهات ، ومنه ما يخرج كالذهبة دون ذلك ، فذلك الذي شك بعض الشك ، ومنهم من يخرج كالذهب الأسود ، فذلك الذي قد افتتن "؟

الجواب : ضعيف جداً "ضعيف الترغيب والترهيب " (1989)
(عبير الورد)
(عبير الورد)
هذا الكلام هل هو حديث نبوي شريف أم هو حديث الشارع (التكبر على المتكبر عبادة)، وإذا كان حديثاً نبوياً شريفاً فمن رواه وفي أي كتب الحديث يقع؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذه عبارة مشهورة على ألسن الناس بألفاظ مختلفة منها (التكبر على المتكبر حسنة وفي لفظ صدقة)، وليست بحديث كما ذكر العجلوني في كشف الخفاء ومزيل الإلباس، وهي عبارة صحيحة، وليس الكبر حينئذ كبراً بل سمي تكبراً من باب المشاكلة فحسب، قال صاحب كتاب (بريقة محمودية): التكبر على المتكبر صدقة، لأنه إذا تواضعت له تمادى في ضلاله وإذا تكبرت عليه تنبه، ومن هنا قال الشافعي تكبر على المتكبر مرتين، وقال الزهري التجبر على أبناء الدنيا أوثق عرى الإسلام، وعن أبي حنيفة رحمه الله تعالى أظلم الظالمين من تواضع لمن لا يلتفت إليه، وقيل قد يكون التكبر لتنبيه المتكبر لا لرفعة النفس فيكون محموداً كالتكبر على الجهلاء والأغنياء، قال يحيى بن معاذ: التكبر على من تكبر عليك بماله تواضع.

وقد ذكر المناوي تلك العبارة في فيض القدير ضمن جملة من الأخلاق الحسنة، قال في كتابه فيض القدير: حاول بعضهم جمع الأخلاق الحسنة فقال: الإحسان والإخلاص والإيثار واتباع السنة والاستقامة والاقتصاد في العبادة والمعيشة والاشتغال بعيب النفس عن عيب الناس والإنصاف وفعل الرخص أحياناً والاعتقاد مع التسليم والافتقار الاختياري والإنفاق بغير تقتير وإنفاق المال لصيانة العرض والأمر بالمعروف وتجنب الشبهة واتقاء ما لا بأس به لما به بأس وإصلاح ذات البين وإماطة الأذى عن الطريق والاستشارة والاستخارة والأدب والاحترام والإجلال لأفاضل البشر والأزمنة والأمكنة وإدخال السرور على المؤمن والاسترشاد والإرشاد بتربية وتعليم وإفشاء السلام والابتداء به وإكرام الجار وإجابة السائل والإعطاء قبل السؤال واستكثار قليل الخير من الغير واحتقار عظيمه من نفسه وبذل الجاه والجهد والبشر والبشاشة والتواضع والتوبة والتعاون على البر والتقوى والتؤدة والتأني وتدبير المنزل والمعيشة والتفكر والتكبر على المتكبر..

إذن فتلك العبارة ليست بحديث ولكن معناها صحيح كما ذكرنا.

والله أعلم.

المصدر*
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&lang=A&Id=73436&Option=Fa twaId</B></I>
(عبير الورد)
(عبير الورد)
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأى النبى صلى الله عليه وسلم.. وهو فى السماء فى ليلة الإسراء والمعراج..
ملائكه يبنون قصرا لبنه من ذهب و لبنه من فضه..
ثم رآهم وهو نازل قد توقفوا عن البناء فسأل لماذا توقفوا ؟
قيل له إنهم يبنون القصر لرجل يذكر الله فلما توقف عن الذكر توقفوا عن البناء..
فى إنتظار أن يعاود الذكر ليعاودوا البناء..
أريد حكم الحديث من حيث الصحة..
والمرجع..
وجزاك الله خير..

الجواب:

وإيـــــــــــــاك



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



لا أعلم له أصلا



والذي ورد في الأحاديث بناء البيت أو القصر وليس فيه أن كل لبنة بنوع من الذكر أو بتسبيحة ونحو ذلك



فمثلا دعاء دخول السوق




ومن الأعمال التي جاء فيها بناء بيت لمن عملها :



قراءة سورة الإخلاص ( قل هو الله أحد ) عشر مرات



والمحافظة على السنن الرواتب ( 12 ركعة في كل يوم (



وليس فيها البناء بالتقسيط !



بخلاف غراس الجنة ، فإن من قال : سبحان الله وبحمده ؛ غُرست له نخلة في الجنة . كما عند الترمذي .



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقيت إبراهيم ليلة أسري بي ، فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة ، عذبة الماء ، وأنها قيعان ، وأن غراسها : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر . رواه الترمذي .



والأصل أنه لا يُنسب قول إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلا بعد ثبوته عنه عليه الصلاة والسلام .



وقد ذكر ابن القيم رحمه الله في فوائد الذِّكْـر : فقال :


الرابعة والستون :


أن دور الجنة تبنى بالذِّكر ـ فاذا امسك الذّاكر عن الذكر أمسكت الملائكة عن البناء . ذكر ابن ابي الدنيا في كتابه عن حكيم بن محمد الاخنسي قال : بلغني أن دور الجنة تبنى بالذِّكر ، فاذا أمسك عن الذِّكر أمسكوا عن البناء ، فيقال لهم ، فيقولون : حتى تاتينا نفقة . اهـ .



ومثل هذا النقل لا يُمكن أن يُبنى عليه حُـكم غيبي كهذا .



والله أعلم .



الشيخ عبد الرحمن السحيم.



..............................



السؤال :



هل صحيح أن النبي عليه الصلاة والسلام رأى وهو في السماء في رحلة المعراج ملائكة يبنون قصراً لبنة من ذهب ولبنة من فضة.. ثم رآهم و هو نازل قد توقفوا عن البناء فسأل لماذا توقفوا ؟ قيل أنهم يبنون القصر لرجل يذكر الله فلما توقف عن الذكر توقفوا عن البناء في انتظار أن يعاود الذكر ليعاودوا البناء.




الإجابة:



هذا الحديث لا يصح والله أعلم.



الشيخ حامد بن عبد الله العلي
(عبير الورد)
(عبير الورد)
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( الكبر علئ اهل الكبر صدقه).......هل هذا الحديث صحيح ؟ ارجوا الأفاده ؟

الجواب : ليس بحديث


http://www.islamweb.net/fatwa/index....Option=FatwaId
(عبير الورد)
(عبير الورد)
‏​‏​‏​‏​‏​قال رسول الله صلى الله عليه وسلم /
( لا تزال الأمة على شريعة حسنة مالم يظهر فيهم السّقآرون )

قالوا وما السقآرون ي رسول الله ؟
قال / ( نشء يكونون آخر الزمان تحيتهم إذا تلاقوا " التلاعن " )

قال الألباني رحمه الله :"حديث موضوع " انظر السلسلة الضعيفة (347)