احداث صعبة وصدمات متعددة تمر بها فهل من مساعد لها ???

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
هذ القصة لاحد قريباتي والتي طلبت م المساعدة فيها غما كان مني الا ان لجأت لكم وجزاكم الله الف خير
الى الاخوة الاعزاء من اصحاب العقول اطلب مساعدتكم في حل مشكلتي التي لم يبقى باب من الابواب لا طرقتة ارجوا حل لها ولكنني لم اجد ما يحلها ويريحني من معاناتي معاها
مشكلتي هي كما ساسردها لكم هي انني متزوجة ولي ابنان متزوجة من احد اقربائي الذي رضيت به زوجا لي لما عرف عنه من طيب الاخلاق وحسنها والتي بقي عليها حتى بعد زواجنا ولكن بعد فترة 5 سنوات من زواجنا بدئت الاحظ عليه بعض التغيرات التي لم اعهدها عليه حيث لاحظت انه يكثر من المكالمات والتي يحاول ان يتكلم فيها بصوت خافت حتى لا اسمعه ولكنني لم اكن لاشك به لثقتي فيه ولمعرفتي باخلاقه والتي رضيت بها بقناعة .... ولكن عندما لاحظت تكرر الحركة اكثر من مرة بدأ ت بمراقبتة واستمريت على هذا الحال حتى اكتشفت انه يتحدث مع فتاة وتأكدت من ذلك بانني سمعت صوتها وهي تحادثة ..ز لاتتصورون الصدمة التي حلت بي فانا استمع لمن وثقت به واعطيتة روحي من ثقتي به والان اجده يتحدث مع فتاة لاادري من هي ولا من اين هي كل ما اعرفها انه فتاة وانه غير متزوج بها وذلك لانه لم يخبرها باسمه الحقيقي .... فكرت في تركه والابتعاد عنه فليس لي عيش مع من خان ثقتي به ولكن عندما فكرت بتعقل فان ابناي في حاجة لرعايتي ولرعايته في نفس الوقت ولا اريد ان يعيشوا عيشة لا ارضاها لهم بعيدين عن ابوهم هذا غير انني لا اريد ان يعرف احدا عن هذا الحدث ولا اريد ان اشوه سمعته فهو قريبي وزوجي وابو اولادي وسمتعهم من سمعته لذا قررت ان اتعامل مع الموقف بدور المعالج و بدئت المهمة الصعبة التي لا اعلم هل انجح فيها ام ان الفشل سيكون حليفي ... بدئت بقرآءة الكتب التي قد تساعدني وحاولت ان اتجنب كل ما يغضبه او يكدر عليه ... كنت اقوم بواجباتي واهتم بنفسي واقوم برعايته واحاول الا ينقصه شيء مع انني لم اقصر فيه حقه من قبل الا انني ضاعفت جهودي .. استمريت على هذا الحال وهو مستمر في مكالماته التي تكون في اوقات نومي او في اوقات اكون فيها غير موجودة في المنزل لاحظت ان جهازة البيجر لا يتوقف عن الرنين والرقم الذي يظهر هو رقم واحد مما دعاني الى ان احصل عليه وان اتصل عليه حتى اعرف اذا كانت هي صاحبة هذا الرقم وكانت الصدمة عندما ردت علي الهاتف لتجيبني بكل ثقة وكأنها لم تقم باي خطأ هناشككت بنفسي وخاصة انني عرفت من مكالماتي المتكررة لها والتي كنت اتعمد النصح فيها لها وله وقد اكتشفت انها متزوجة ولديها اطفال وعندما كنت اواجهها بحقيقة ما تقوم به تتنكر لذلك وتنكر كل ما اقوله لها ... اما عن زوجي قد تحدثت اليه اكثر من مرة وكان في كل مرة ينكر ما اقوله له ويحاول اني يوهمني بانني لست اثق به وانني مجنونة واحاول هدم بيتي بنفسي ... هذا غير انني اكتشفت انه يلتقي بها والله اعلم وين؟. واما عرفت ذلك من بعض الاشياء التي كنت اجدها عندة كقطع الحلوى والورود وكذلك العاب بها شيء من الرومنسية والتي لا تصلح الا بين اثنين متحابين .... هنا طفح الكيل ..ز اصبحت لا احتمل كل هذا فكرت كثيرا وقررت ان اترك له البيت لانني اكتشفت من محاولتي للعلاج انه لم يكن يعاني من اي شي ينقصة من ناحيتي فان اقوم بواجباتي على اكمل وجه ولكنه بدأ ذلك كحب استطلاع ثم اكتسبه عادة من عاداته .... وبالفعل نفذت ما قررت عليه وذهبت لبيت اهلي واخذت اولادي معي .... هنا اصبح يتصل علي في بيت اهلي ويحاول مصالحتي ويحاول ان يثبت لي انني غلطانة وانني لا اثق به ومن هذا الكلام الذي كرره لي حتى قرفته ... وكان اكثر ما يثير غيضي انه لم يعترف حتى بخطأه وانما يلقي اللوم علي ... وبذلك فهمت انه لم يتوب وانه لا زال على حاله وليس على حال الندمان الذي توقعته ان يكون عليه بعد محاولات بسيطة منه عدت للمنزل وخرجنا للتنزهة حاولت ان اوزاجهه وان اتفاهم معه ولكنني لم اجد منه الا الصد والانكار على ما اتهمه بي ... ادركت ان مهمتي صعبة وانها زادت صعوبة بعد ان عرف انني اعرف كل ما يدور عنه ... المهم بعد فترة ستة اشهر من المعانة والنصح والارشاد له ولها ... حاولت ان اجمد قلبي وان اتعامل معه كمراهق وان اجعله يهيم في ما يقوم به حتى تمله نفسه ويتركه هو بنفسه ... وفي هذه الفترة طبعا كان قد استبدل البيجر بجهاز جوال حتى تكون المهمة اسهل ... وكنت الاحظ المكالمات الصادرة والواردة الاحظ بعض الارقام المتكررة مما يؤكد لي عدم صلاح حاله وفي يوم من الايام اتصلت على جوالة لحاجتي لبعض الاغراض المنزلية وتفاجئة كثيرا عندما كان المجيب هي نفسها ذات الصوت الذي كثيرا ما سمعته وتحدثت اليه هي نفسها تلك التي لا تخاف ربهه هي نفسها اجابت علي وعندما سمعت صوتي اغلقت الخط وانا لم افق بعد من صدمتي هنا انهرت ولم استطع ان اتصرف احسست ان الدنيا ضاقت بي فانا لم اكن متأكدة من انها يتقابل معها والان فقط تأكدت من ذلك ... وبعدها بفترة خمس دقائق تقريبا واذا به يتصل على المنزل ليسأل هل نحن بحاجة شي ... وعندما اجبتة لم اتحدث الا عن ما سمعتة وعن ما حدث قبل قليل ولكنه كعادته انكر وذكر لي ان الجوال مع احد اصدقائة مع انني متأكدة من انه معه ولكنه بمعنى اخر يحاول التصريف ... ولكنني تأكدت من انه يقابلها ... هنا حاولت ان استمر في مهمتي ولكن لم استطع ذلك وخاصة انني اكتشف انها ليست الوحيدة وان هناك الكثيرات التي يعرفهن وذلك من مسجات الجوال ومن الارقامم الصادرة والواردة ... فقد اخذتها واتصلت عليها لاكتشف ان معظمها خاصة بقتيات ... هنا قررت ان استمر زوجة له لرعاية اطفالي الذين ليس لهم بعد الله الا انه وهو ولكنيي اصبحت لا اتحدث اليه وانما فقط اقوم بواجباتي كزوجة وام ولكن غير ذلك لم يعد له مكان بيننا وانا الان اعاني من هذه المشكلة التي لم اجد لها حل وانا اطلب مساعدتكم ومشورتكم لحلها لي في اسرع وقت