عواطف تركي
عواطف تركي
والله صادقه بعض المشايخه مستحيل اسمع محاضراتهم يخلعون القلب لما يرفعون صوتهم ويبكون ويصارخون ويتكلمون عن اهوال يوم القيامه وعن العذاب يحسسونك ان الاخره شي يخوف ومرعب سبحان الله احب اللي ينصح باسلوب مريح ويشرح الصدر مثل المغامسي العريفي عايض القرني سلمان العوده وغيرهم
والله صادقه بعض المشايخه مستحيل اسمع محاضراتهم يخلعون القلب لما يرفعون صوتهم ويبكون ويصارخون...
صح كلامك
وبعض المشايخ للاسف عايشين دور الجلاد وسهل عليهم التكفير والتخويف وزرع الرعب من الله عز وجل
واحنا مسلمين نعبد الله ومفروض نحب الله ورسوله ومانحس بالرعب هذا غلط كبير

الترغيب والتذكير بالنعيم والجنه وفضل وثواب الاعمال الصالحه افضل واحب على قلوب الشباب من التنفير والصريخ

استغفر الله العظيم ، الله يهدينا اجمعين ويحسن خواتيمنا
وردة شرقية
وردة شرقية
صح كلامك وبعض المشايخ للاسف عايشين دور الجلاد وسهل عليهم التكفير والتخويف وزرع الرعب من الله عز وجل واحنا مسلمين نعبد الله ومفروض نحب الله ورسوله ومانحس بالرعب هذا غلط كبير الترغيب والتذكير بالنعيم والجنه وفضل وثواب الاعمال الصالحه افضل واحب على قلوب الشباب من التنفير والصريخ استغفر الله العظيم ، الله يهدينا اجمعين ويحسن خواتيمنا
صح كلامك وبعض المشايخ للاسف عايشين دور الجلاد وسهل عليهم التكفير والتخويف وزرع الرعب من الله عز...
فعلا ، الآخرة شيء مخوف وليس بالهين
القرآن استعمل أسلوبين التخويف والترغيب
التخويف من عذاب الله والتخويف من جهنم والترغيب بالجنة والعمل الصالح ....
قال تعالى ( ذلك يخوف الله به عباده يا عباد فاتقون ) فهناك من البشر الذين ينفع معهم التخويف أكثر من الترغيب وهناك ناس ينفع معهم الترغيب أكثر من التخويف ، ونفس النفس تكون في أوقات الغفلة فتحتاج إلى التخويف والترهيب وفي أوقات تحتاج إلى الترغيب وغيره ، قال تعالى ( قل ياعباد الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمه الله ...) ، وفي القرآن استعمل الله الأسلوبين ليناسب طبيعة البشر .وهكذا المفترض أن يكون دعاتنا فتارة يخوفون وتارة يرغبون ، مع تعليمهم عن أسماء الله وأفعال الله بعباده لأن الإنسان كلما زاد معرفة بالله علم عظمته وزاد خشية ( إنما يخشى الله من عباده العلماء )


وكما أنه لما تعيشين حياة خوف من الله شديد ولابد أن يكون مع هذا الخوف دافع يدفعك للعمل أكثر ، أما الذي يعبد الله بالخوف فقط وأيضا لو كان خوف بدون عمل هذا اتجه اتجاه خطأ ، والذي يعبد الله بالمحبة فقط وهذا أيضا اتجه اتجاه خاطيء ، وكذلك الذي يعبد الله بالرجاء فقط فهذا أيضا اتجه اتجاه خاطيء
ولهذا يقول العلماء: من عبد الله بالحب وحده، فهو زنديق، و من عبد الله بالخوف وحده فهو حروري من الخوارج و من عبد الله بالرجاء وحده فهو مرجئ، و من عبد الله بالحب والخوف والرجاء فهو مؤمن موحد.

والعقيدة الصحيحة للمؤمن أن يعبد الله بالخوف والمحبة والرجاء


فلذلك كان الصحابة رضوان الله عليهم ، من شدة خوفهم من الله ورغبة بما عنده ، أنهم لا يهنأ لهم نوم، ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ) خوفا من عذاب الله وطمعا لجنته وما عند الله .
وقال تعالى ( ولمن خاف مقام ربه جنتان )


وقال النبي صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل: وعزتي وجلالي، لا أجمع على عبدي خوفين، ولا أجمع له أمنين، إن أمنني في الدنيا، أخفته يوم القيامة، وإن خافني في الدنيا، أمنته يوم القيامة.
عواطف تركي
عواطف تركي
فعلا ، الآخرة شيء مخوف وليس بالهين القرآن استعمل أسلوبين التخويف والترغيب التخويف من عذاب الله والتخويف من جهنم والترغيب بالجنة والعمل الصالح .... قال تعالى ( ذلك يخوف الله به عباده يا عباد فاتقون ) فهناك من البشر الذين ينفع معهم التخويف أكثر من الترغيب وهناك ناس ينفع معهم الترغيب أكثر من التخويف ، ونفس النفس تكون في أوقات الغفلة فتحتاج إلى التخويف والترهيب وفي أوقات تحتاج إلى الترغيب وغيره ، قال تعالى ( قل ياعباد الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمه الله ...) ، وفي القرآن استعمل الله الأسلوبين ليناسب طبيعة البشر .وهكذا المفترض أن يكون دعاتنا فتارة يخوفون وتارة يرغبون ، مع تعليمهم عن أسماء الله وأفعال الله بعباده لأن الإنسان كلما زاد معرفة بالله علم عظمته وزاد خشية ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) وكما أنه لما تعيشين حياة خوف من الله شديد ولابد أن يكون مع هذا الخوف دافع يدفعك للعمل أكثر ، أما الذي يعبد الله بالخوف فقط وأيضا لو كان خوف بدون عمل هذا اتجه اتجاه خطأ ، والذي يعبد الله بالمحبة فقط وهذا أيضا اتجه اتجاه خاطيء ، وكذلك الذي يعبد الله بالرجاء فقط فهذا أيضا اتجه اتجاه خاطيء ولهذا يقول العلماء: من عبد الله بالحب وحده، فهو زنديق، و من عبد الله بالخوف وحده فهو حروري من الخوارج و من عبد الله بالرجاء وحده فهو مرجئ، و من عبد الله بالحب والخوف والرجاء فهو مؤمن موحد. والعقيدة الصحيحة للمؤمن أن يعبد الله بالخوف والمحبة والرجاء فلذلك كان الصحابة رضوان الله عليهم ، من شدة خوفهم من الله ورغبة بما عنده ، أنهم لا يهنأ لهم نوم، ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ) خوفا من عذاب الله وطمعا لجنته وما عند الله . وقال تعالى ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل: وعزتي وجلالي، لا أجمع على عبدي خوفين، ولا أجمع له أمنين، إن أمنني في الدنيا، أخفته يوم القيامة، وإن خافني في الدنيا، أمنته يوم القيامة.
فعلا ، الآخرة شيء مخوف وليس بالهين القرآن استعمل أسلوبين التخويف والترغيب التخويف من عذاب...
كلام سليم وماعليه اعتراض
لكن دين الله يسر وليس عسر ودين الله خير ورحمه وسلام وليس ارهاب نفسي وفكري
و المبالغه والغلو في تخويف العباد والتكفير واشعارنا بإن الله يعذب الله يخلد في النار الله شديد العقاب الله يعذب ويحرق بالنار .... كثييير علي وانا طفله اكبر وانا اسمع هذا الكلام لدرجة القلق النفسي والاكتئاب والذعر والخوف بإن الله سينزل عذابه علي في أي لحظه وانا عبده ضعيفه ما اضمن نفسي اني في الجنه وان اعمالي تؤهلني للجنه !!
اخاف من الله وغضبه عند ارتكاب الذنوب لكن لابد ان نتذكر الله يغفر الذنوب لمن يتوب ويطلب المغفره
ليش نزرع في قلوب الناس الذعر والخوف ونغلق ابواب المغفره لدرجه ارتدادهم عن الدين ومانرغبهم ونحببهم ويعملون العمل الصالح بإخلاص ومحبه
وتويتر خير شاهد على المرتدين وانا اشفق عليهم لانهم مالقوا من ياخذ بأيديهم ويحببهم في الدين ويوضح لهم سماحته ورحمته

التشدد والتخويف المبالغ فيه منفر انتج ناس اما مرتدين او دواعش !!

الله يهدينا اجمعين
وردة شرقية
وردة شرقية
كلام سليم وماعليه اعتراض لكن دين الله يسر وليس عسر ودين الله خير ورحمه وسلام وليس ارهاب نفسي وفكري و المبالغه والغلو في تخويف العباد والتكفير واشعارنا بإن الله يعذب الله يخلد في النار الله شديد العقاب الله يعذب ويحرق بالنار .... كثييير علي وانا طفله اكبر وانا اسمع هذا الكلام لدرجة القلق النفسي والاكتئاب والذعر والخوف بإن الله سينزل عذابه علي في أي لحظه وانا عبده ضعيفه ما اضمن نفسي اني في الجنه وان اعمالي تؤهلني للجنه !! اخاف من الله وغضبه عند ارتكاب الذنوب لكن لابد ان نتذكر الله يغفر الذنوب لمن يتوب ويطلب المغفره ليش نزرع في قلوب الناس الذعر والخوف ونغلق ابواب المغفره لدرجه ارتدادهم عن الدين ومانرغبهم ونحببهم ويعملون العمل الصالح بإخلاص ومحبه وتويتر خير شاهد على المرتدين وانا اشفق عليهم لانهم مالقوا من ياخذ بأيديهم ويحببهم في الدين ويوضح لهم سماحته ورحمته التشدد والتخويف المبالغ فيه منفر انتج ناس اما مرتدين او دواعش !! الله يهدينا اجمعين
كلام سليم وماعليه اعتراض لكن دين الله يسر وليس عسر ودين الله خير ورحمه وسلام وليس ارهاب نفسي...
البعد عن المنهج الوسط أخرج لنا فئتين إما مفرط أو مغالي
المفرط الذي الذي يتهاون بالذنوب ويستستهل ارتكابها ويقول أن الله غفور رحيم !
والمغالي الذي يقول أن مرتكب الذنوب كافر وأن الله مستحيل أن يغفر له !
.
والوسط أن يكون الشخص عندما يرتكب الذنوب يتذكر أن الله شديد العقاب ويندم على ذنوبه ويخاف عقابه ويخاف شؤوم ذنبه ، ولا يصر عليها ، ويتصور نار جهنم وأحوال يوم القيامة حتى يرتدع عن ذلك ويندم الندم الشديد .
قال تعالى :{نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم * وأن عذابي هو العذاب الأليم}،
وقال تعالى أيضا ( اعلموا أن الله شديد العقاب وأن الله غفور رحيم )


وكلما ندم وتاب ورجعت نفسه لارتكاب ذلك الذنب مرة أخرى ، يتذكر أن الله غفور رحيم ، فالله غفور رحيم لمن لم يصر على الذنب ورجع إلى الذنب بدون أن يتعمد رجوعه إلى الذنب بحجة أن الله غفور رحيم .
( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى )

وفي هذا الشرح ذكر الطبري في تفسيره لللآية :
يقول تعالى ذكره: اعلموا، أيها الناس، أن ربكم الذي يعلم ما في السموات وما في الأرض, ولا يخف عليه شيء من سرائر أعمالكم وعلانيتها, وهو يُحْصيها عليكم لمجازيكم بها, شديد عقابُه من عصاه وتمرَّد عليه، على معصيته إياه= وهو غفور لذنوب من أطاعه وأنابَ إليه، فساترٌ عليه، وتاركٌ فضيحته بها= رحيم به أن يعاقبه على ما سلف من ذنوبه بعد إنابته وتوبته منها.


فيجب على من ارتكب الذنب أن يتذكر شؤوم ذنبه فيرى ذلك في أهله ونفسه ،ويتذكر عقوبة الله ليرتدع عن فعله ، ولا يأمن على نفسه
قال تعالى :أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَن يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ (45) أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ (46) أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَىٰ تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ (47)

ومن الآيات التي تدل على شؤم المعاصي :
وقال تعالى :وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير)
وردة شرقية
وردة شرقية
كثير من الوعاظ يقابل الشباب المفرط والمتهاون في ارتكاب الذنوب والغافل فيحتاج إلى أسلوب التخويف من عقاب الله ليرتدع ويستيقظ ، ثم يفتحون لهم باب الأمل وهو بالرجوع إلى الله والتوبة قبل الموت ويبينون لهم ما في الجنة ونعيمها .