اور 22
اور 22
مساكين جيش مقتدى ورطهم المالكي وابتزهم الحرس الثوري الايراني :) :) بعد ان أطلع المالكي قيادات جيش المهدي على تفاصيل الخطة الامنية في الشهر الماضي لم يكن ذلك حباً بافراد جيش المهدي ولااحتراماً لزعيمهم مقتدى الصدر لما قدمه من اسناد سياسي للمالكي في صراعه مع المكونات الاخرى في الائتلاف الطائفي الصفوي في العراق مما ساهم في تثبية في السلطة وتمكينه في الاستحواذ على رئاسة الوزراء. يبدوان المالكي كان اكثر مكراً وخداعاً بل استخفافاً واستغفلاً لمقتدى الصدر وبأمكانياته السياسية البسيطة في التعامل مع المحيط السياسي الذي يسبح فيه اسياد المالكي من حكام ايران الصفويين ويديرون الامور من خلف الكواليس. فعندما استدرجوا مقتدى وورطوه في لعبة جيش المهدي واحاطوه بعملاء ذات قدرات اكبر من امكانياته الذهنية والقيادية ليقع اسيراً في فخاخهم استدرجوه كذلك ومن معه للتورط في جرائم ضد الانسانية بحق ابناء الشعب العراقي وبشكل واضح لا يقبل الشك اوالتأويل، فأصبح معروفاً لدى القاصي والداني ان فرق الموت مرتبطة باولئك العملاء الذين أندسوا في قيادات جيش المهدي ويعرفهم مقتدى واعوانه وتستروا عليهم ارضاءً لزعيمهم الروحي اية الله كاظم الحائري وتجنوا على الشعب والوطن والامة والدين... وبعد ان انفضح المستور وتهاوت الدسائس وتساقطت الاقنعة حاول المالكي ان يلقي للعملاء المندسين في جيش المهدي طوق النجاة حينما أوعز لهم ولمساعديهم بضرورة مغادرة العراق الى ايران كونهم اهدافاً مهمة على قوائم الامريكان والعمل بما يمكنهم من الافلات من الملاحقة الامريكية. وبضوء ذلك تم الايعاز لكافة عناصر جيش المهدي المتبقين في العراق من المغادرة الى ايران فوراً والالتحاق في معسكرات الحرس الثوري الايراني في مناطق متعدده داخل العمق الايراني، ولدى وصول اعداد منهم الى هناك تم مفاتحتهم من قبل مسؤولي المعسكرات بالتجنيد والعمل لحساب الحرس الثوري الايراني وتحت مسمى جيش المهدي في عملية ابتزاز غاية في الوقاحة وقلة الاحترام وعند رفض البعض منهم ذلك الطلب تم تلفيق قضايا تحقيقية ضدهم بدعوى ارتكابهم جرائم جنائية اوسياسية على الاراضي الايرانية يحاسب عليها القانون بغية احالتهم للقضاء الايراني وفعلاً تعرض البعض منهم الى معاملة سيئة جداً من قبل القائمين على المعسكر والصقت بهم التهم الجاهزة... وتشير المعلومات الواردة الينا من مصادر مقربة من المتورطين في الالتحاق بتلك المعسكرات ان اعداداً من الافغان العرب يتواجدون هناك ويتلقون تدريبات عسكرية للذهاب الى العراق ويشيعون انهم يدخلون عبر الحدود السورية... وان الحالة النفسية لعناصر جيش المهدي بالوقت الحاضرهناك متردية الى حد كبير لكونهم لم يدركوا حجم التأمر الذي يتعرضون اليه وان قياداتهم في العراق تركتهم يواجهون مصيرهم في ايران لوحدهم ولايعرفون ماذا يعملون وكيف وصلوا لهذا المكان ومن سيعيدهم الى العراق مرة اخرى. دون ان يتحملوا التبعات القانونية لما اقترفوه من جرائم القتل والتعذيب والتهجير القسري بحق اخوتهم من ابناء العراق ناهيك عن ان منهم من يعرف انه ارتكب جرائم فساد اداري غاية في الخطورة وهم يبحثون الان عن ملاذ آمن جديد لضمان حياتهم وفي ذات الوقت يدركون ان قياداتهم غائبة اومغيبة الان تماماً وبالكامل وليس لهم من يتحدثون معه عن معاناتهم ومصيرهم المجهول. اذاً هم مساكين عناصر جيش المهدي!!! فقد ورطهم المالكي بخبثه المعهود وابتزهم الحرس الثوري الايراني لسذاجتهم وغباء قيادتهم...!!! فماذا سيكون مصيرهم اليوم وغداً وبعد غداً... ؟؟؟ فبئس المصير وهذا مصير العملاء والخونة عباد البشر والمال. هل سيكفرون عن افعالهم ويعلنون التوبة لله ولرسولة وللامة...؟؟؟ سرمد العراقي بغداد 2/3/2007 شبكة البصرة الجمعة 13 صفر 1428 / 2 آذار 2007 احصائية: اكثر من 16الف طبيب عراقي من مجموع 33 الفا هاجروا من البلاد فيما رصدت نقابة الاطباء في العراق هجرة 16الف طبيب من 33 ألفا مثبتين لديها في النقابة أكد الدكتور شوكت اكبر مدير قسم المؤسسات الحكومية في وزارة الصحة وجود نقص كبير في عدد الأطباء الأخصائيين العاملين في العيادات الاستشارية التابعة للوزارة في عموم المدن العراقية. واوضح أن دائرة المفتش العام في وزارة الصحة أكدت وجود هذا النقص لدي قيامها بالعديد من الجولات التفتيشية للعيادات الاستشارية الأمر الذي اثر بشكل واضح علي تقديم الخدمات العلاجية للمواطنين نتيجة الزخم الكبير الحاصل علي هذه العيادات التي غالبا ما يراجعها ذوو الدخل المحدود، إذ أن هذه العيادات تقدم خدماتها الصحية بصورة شبه مجانية. وبين أن من أهم أسباب النقص الحاصل هو هجرة الأطباء نتيجة تدهور الوضع الأمني واستهدافهم من قبل جهات عديدة ما أدي إلي استشهاد المئات منهم وتعرض قسم آخر منهم إلي الخطف والتهديد. ونوه إلي ان دائرة المفتش العام قامت بدراسة أسباب الهجرة وما هي العوامل التي تؤدي إلي عودتهم وقدمت الدراسة إلي مجلس الوزراء مرفقة مع العديد من الاقتراحات التي من شأنها أن تحد من النقص الحاصل في الملاكات الطبية المتخصصة. وأفاد ان من أهم المقترحات توفير مخصصات خطورة تبلغ 200 ألف دينار شهريا ورفع رواتبهم أسوة برواتب وزارة التعليم العالي وتوزيع قطع أراض لهم. بغداد - القدس العربي 02/03/2007 شبكة البصرة الجمعة 13 صفر 1428 / 2 آذار 2007
مساكين جيش مقتدى ورطهم المالكي وابتزهم الحرس الثوري الايراني :) :) بعد ان أطلع المالكي...
إحصائيات ووثائق خطيرة يكشف عنها النائب العراقي محمد الدايني :

مليون عراقي قتلوا في ولاية علاوي والجعفري والمالكي على يد 32 ميليشيا

كشف النائب بالبرلمان العراقي محمد منصور الدايني عن أدلة ووقائع جديدة تثبت تغلغل الميليشيات

الموالية لايران في تصريف شؤون الدولة العراقية تحت الاحتلال، مؤكدا في حوار مع الشروق ان

أمريكا احتلت العراق، لكن ايران هي التي انتصرت.

وقدم الدايني وثائق موجهة الى الاستخبارات العسكرية العراقية بتورط قادة الميليشيات في عمليات

الخطف والقتل، ووثائق تضم قوائم لضباط بمنظمة بدر مسبوقة بطلب من باقر الزبيدي رئيس لجنة دمج

الميليشيات بوزارة الداخلية بدمج هذه القوائم الى الداخلية، ومنحها رتبا عسكرية بعد أن كانوا أعضاء

مدنيين بمنظمة بدر، وقدم وثيقة بقوائم من توفوا تحت التعذيب في سجن الجادرية مع طلب من وزير

الداخلية باستخراج شهادات وفاة لهم باعتبار الوفاة حالة طبيعية مع التوصية بالكتمان والسرية خدمة للمصالح الوطنية العليا.

وقدم الدايني العديد من الاحصائيات خلال الحوار، مؤكدا انه استطاع الحصول عليها بحكم عمله في

البرلمان العراقي أبرزها وجود 17 فضائية ايرانية تعمل بالعراق، و65 ألف جندي إيراني في بغداد و5

آلاف عنصر ضمن ميليشيات احمد الجلبي، و24 ألف سجين اختفوا من السجون العراقية ومليون

عراقي تم قتلهم في ولاية علاوي والجعفري والمالكي و9 ملايين عراقي تم تهجيرهم، منهم 3 ملايين

الى خارج العراق و300 ألف في عداد المفقودين و90 ألف في المعتقلات.

ونصف مليون عراقي ضمن صفوف المقاومة و40 ألف قتيل أمريكي منذ احتلال العراق، وإلقاء

القبض على 11 ألف ايراني، و32 ميليشيا تعمل على استهداف أهل السنة والشيعة العروبيين. و11

نائبا موالين لايران بالبرلمان العراقي، و6 من حرس الثورة الايراني متهمون بتفجير الضريحين العسكريين في سامراء. فالى الحوار:

* المهندس محمد منصور الدايني عضو البرلمان العراقي متهم بأنك مهندس لبعض العمليات المفخخة التي وقعت في بغداد وفق اعترافات أحد المقبوض عليهم وتتهمكم بعض الأطراف الشيعية بأنكم تحرضون على قتل الشخصيات السياسية الشيعية؟

ـ كل عراقي وطني يحب العراق معرض بطريقة أو بأخرى لما تتكلم عنه لأن العراق يعيش معركة

حقيقية موجودة على الأرض من طرفين، الأول يشمل الجانب الأمريكي ومن جاء معه على ظهور

الدبابات الامريكية الموجودين في الحكم الآن، والخط الايراني المسيطر على كل شيء في العراق...

والجانب الآخر الشعب في مقابل أمريكا وعملائها وعملاء ايران. وعندما يتهم أي عراقي ضمن هذه

الحالة فإن هذه الاتهامات هي محض كذب لأن أي عراقي يتكلم برؤية عراقية واقعية يتهم بهذا الأمر،

وهذه الاتهامات بدأت تلصق ليس فقط بشخص محمد الدايني بل بآخرين، وقبل أيام عندما كان السيد

المالكي يتحدث أمام البرلمان انفعل وانهار عندما اتهمه النائب عبد الناصر الجناني بالإرهاب والقتل

والخطف، وسبق أن تم اتهام الدكتور عدنان الدليمي وسلام الزوبعي نائب رئيس الوزراء لشؤون الامن

والخدمات، وكل الوطنيين في العراق يتم اتهامهم من قبل من يعملون ضمن الخط الايراني. وهذه

الاتهامات لي جاءت بعد قيامي بكشف حقائق دامغة بوثائق وبأفلام فيديو كنا نعمل عليها من خلال

اختراقنا للسجون السرية الموجودة التي تدار من قبل أجهزة المخابرات الايرانية والاطلاعات الايرانية

والحرس الثوري الايراني بالاضافة الى فيلق القدس، وكل شيء في العراق بما فيه هذه السجون

مسيطر عليه من قبل هذه الاجهزة، وهناك اكثر من 24 ألف نزيل عراقي في السجون فقدوا من قوائم

السجانين ولا نعرف مصيرهم. ومن الطبيعي ان تلقى التهم على من يعملون ضمن الخط الوطني لكشف هذه الفظائع التي ترتكب بحق العراقيين.

* وجهت اليك قناة العراقية اتهامات بأنك تحرض على استهداف الاعلاميين، فما هو سياق هذه الاتهامات وملاحظاتك على أداء الفضائيات العراقية ومدى تأثرها بالتدخلات الخارجية؟

ـ الاعلام العراقي يتمتع بحرية التعبير وفق ما ينص عليه الدستور، لكن مع الاسف الشديد لا وجود

لحرية الاعلام في العراق، وتم غلق اكثر من 10 محطات فضائية عراقية وآخرها قناة «الشرقية»

الفضائية لكونها قناة محايدة لا تحابي طرفا على حساب طرف، وفي نفس الوقت تنقل الحقائق مثلما هي

ونحن نكن كل الاحترام للاعلاميين خاصة في العراق لما يتعرضون له من تهديد وإبادة وهناك قتل

مبرمج للاعلاميين من قبل العاملين في الخط الايراني ومن الميليشيات، وهذا الامر واضح لدينا حيث

يتم استهداف كل من يعمل على نقل الحقائق الموجودة على الارض، والعراق اكثر بلد قتل فيه

الاعلاميون، بما يؤكد ان الحكومة لا تريد نقل الحقائق. بل شنت حربا على الاعلام وأغلقت كثيرا من

المحطات الفضائية وبدأت تحاربها بطريقة او بأخرى، وفي المقابل هناك اكثر من 17 محطة فضائية

ايرانية تروج لحالة عكس ما هو موجود على الارض العراقية وتعمل بحرية تامة وبحماية تامة على

تزوير الحقائق. اما ما حدث مع قناة العراقية فمع الاسف الشديد فإن هذه القناة ترتبط بأناس تدعمهم

ايران، ومع الاسف تحمل هذا الاسم وهي تدس السم بين مكونات الشعب العراقي، وهي القناة الوحيدة

التي تدخل الى البرلمان العراقي وتنقل جلساته على الهواء فإنه اثناء احدى جلسات البرلمان كانت تنقل

الجلسة التي نشرت فيها وثيقة صادرة من الاخوة الاكراد بخصوص دستور اقليم كردستان ويطلبون فيها

السيطرة بشكل تام على محافظة كركوك التي يقطنها اكثر من 75 من العرب والتركمان ويريدونها بدون استفتاء وخارج الصلاحيات الدستورية.

* ما مدى ارتباط النائب محمد الدايني بالمقاومة المسلحة؟

ـ المقاومة العراقية رفعت رؤوسنا عاليا وهي تاج على رؤوس جميع العراقيين الاشراف والعروبيين

وهي التي أجهضت المشروع الامريكي في العراق ولولاها لكان هناك شرق أوسط جديد ولتغيرت ا

المعادلة العربية على الساحة، والمقاومة لها فضل كبير على العراق وهم أبناء الشعب الحقيقيون

وهناك فصائل كثيرة تعمل في المقاومة ولا ترتبط بأجندة غير الاجندة الوطنية وهم أبناؤنا وأبناء

عمومتنا أخي وابن عمي وأقاربي، وهي بكل فصائلها لا تؤمن بالطائفية. ولهذا فهي لها أرضيتها

الواسعة ابتداء من البصرة بجنوب العراق والى الشمال وهي جزء من المجتمع العراقي وليست

ارهابا، والارهاب مرتبط ارتباط مباشرا بحرس الثورة الايراني ولدينا وثائق كثيرة تثبت صحة ما نقول

وخير دليل على هذا الامر الانفجار الذي وقع في منطقة الصدرية ووراءه أجهزة المخابرات الايرانية

كي يعملوا على تغطية جرائمهم في النجف الاشرف، بعد ان أبيد أكثر من 1200 شخص بمحافظة

النجف ولهذا السبب فإن المقاومة العراقية لديها مشروع واضح وهو طرد الاحتلال وطرد عملاء ايران.

* لكن هذا الكلام يرد عليه بأنه مجرد ترديد لشعارات تريد إشعال الفتنة وتسوغ لأمريكا استهداف ايران وتحاول تعبئة العرب لحماية البوابة الشرقية من الخطر الفارسي وفق ما يردده قادة المقاومة العراقية؟ فما أدلتكم ضد ايران؟

ـ التدخل الايراني واضح في الساحة العراقية ولا نتكلّم هواء في شبك، ولكن بموجب حقائق ووثائق وأنا

ابن محافظة ديالى التي ترتبط بشريط حدودي مع ايران طوله اكثر من 600 كلم، وفي هذه المحافظة

تم القاء القبض على 11 ألف ايراني وتم تحويلهم من خلال الامريكان الى الاجهزة الامنية العراقية

ولكن مع الاسف الشديد فإن غرفة العمليات بوزارة الداخلية اخفت الملفات ولم نجد اي وثيقة تخص هذه المجموعات.

والتدخل الايراني في العراق له مسوغاته عند الايرانيين فقبل الاحتلال كانت هناك احزاب وكتل مدعومة

بشكل كبير من المخابرات الايرانية وكانت تعيش في ايران وفي حضانتها وهناك اكثر من 32 ميليشيا

تم تدريبها في ايران وكانت تنفق عليها بشكل كبير من اجل هذا اليوم الذي جاء باحتلال العراق، وهذه

وثيقة رسمية صادرة بأسماء الميليشيات منها ميليشيا قوات بدر التي يرأسها ابو الحسن العامري

المتهم بقتل عشرات الآلاف من العراقيين، وصدر حكم ضده من الامريكان في 25 أكتوبر 2006 لإبادة

العشرات من العراقيين، والمسؤول عن قوات بدر ضابط ايراني برتبة لواء من الحرس الثوري يدعى

نجف صمدي وهناك ميليشيا يد الله وثأر الله ومنظمة العمل الاسلامي وميليشيا المؤتمر الوطني

التابعة لأحمد الجلبي، وهو لا يقل خطرا عن الميليشيات الأخرى ولديه اكثر من 5 آلاف عنصر في

ميليشاته وهو متهم بقتل اكثر من الف عراقي لدى جسر الائمة ولديه امكانات غير طبيعية في سرقة

اموال العراق، ولديه مكان في منطقة الحرية لقواته ولديه اكثر من 400 سيارة تستخدم للخطف

والقتل، وهناك ميليشيا حزب الدعوة وميليشيا كتائب القصاص الموجودة في لجنة ما يسمى بلجنة

اجتثاث البعث وميليشيا تجمع الشبيبة الاسلامية وميليشيا جمعية آل البيت وميليشيا القصاص العادل

وميليشيا جمعية مكافحة الارهاب وميليشيا جماعة الصداقة الأمريكية العراقية وميليشيا حسينية جمع

براته التابع لعضو مجلس النواب جلال الصغير، وبالحسينية مركز قيادة متكامل فيه محكمة شرعية،

وميليشيا حسن الساري وميليشيا غسل العار، وكتائب اشبال وكتائب ثأر الحسين وكتائب مالك الاشتر

وهي من اخطر الكتائب الموجودة وتعمل بنشاط كبير ولديها ارتباطات مع اجهزة وقادة وزارة الدفاع،

ومسؤول الكتائب في محافظة ديال هو قائد الفرقة الخامسة في الجيش العراقي وتم اصدار امر بالقبض

عليه لاتهامه بقتل اكثر من 3 آلاف عراقي لكن المالكي لا يسمح بتنفيذ مذكرة القبض عليه وميليشيا ا

الكوثر بقيادة عميد الحرس الثوري الايراني حاجي منصور حقي، وكتائب الدماء الذكية، وميليشيا حزب

العمل الاسلامي وهي 3 ميليشيات وميليشيا الطليعة والفتح، وهي كلها تعيش في احضان الحكومة

بعد ان كانت تعيش في ايران وتغلغلت ضمن مؤسسات الدولة العراقية خاصة في الجيش والشرطة

والصحة والنفط، ولديكم وثيقة تثبت كيف تحول اعضاء منظمة بدر الى رتب عسكرية ليعيثوا فسادا في

العراق، ولكن الكتائب التي تدير دفة الامور في العراق تأتمر بأمر القيادات الايرانية واحدث دليل هو

إصدار القوات الامريكية مذكرة قبض بحق نائب في البرلمان العراقي هو احمد المهندس المسؤول عن

فرق الموت في العراق وعن خطف موظفي التعليم العالي وشركة البطاريات، ووزير الداخلية اعترف

بتورط اقليمي في خطف موظفي التعليم العالي وشركة البطاريات التابعة لوزارة الصناعة ويقصد ايران

والمهندس متهم بمحاولة اغتيال امير الكويت عام 1983، ولديه اسماء كثيرة فهو نفسه جمال جعفر،

وحاجي عباس ويتحرك باسماء مستعارة وهو من ضمن 11 نائبا بالبرلمان ينتمون الى ايران ويسيطرون على تسيير ادارة الدولة العراقية.

* هل بإمكان المالكي في ظل هذا العدد الكبير من الميليشيات أن يحجم دورها؟

ـ قبل أيام تكلم كبير مستشاري البيت الأبيض بصراحة عندما قال ان المالكي لا توجد لديه أي مصداقية

ولا رؤية واضحة تجاه الميليشيات، بل هو متورط وهو أسير للميليشيات وفرق الموت، فلا يمكن أن

يعمل على محاربتها، والكلام الذي ينشر عن القاء القبض على عناصر الميليشيات غير صحيح فأجهزة

الدولة العراقية تحول أكثر من 70 منها إلى يد الميليشيات، وأمريكا تعرف ذلك لكن لا يوجد لديها خيار

إلا دعم حكومة المالكي ومشروعها سيذوب إذا أخرجت المالكي، والورطة التي وقعت فيها أنها هي

التي شنت الحرب على العراق لكن المنتصر فيها هو ايران عن طريق الميليشيات والتدخل المباشر

حيث يوجد أكثر من 65 ألف جندي ايراني في بغداد وحدها.

والحل هو قدوم حكومة وطنية والبرلمان العراقي لا يمثل جميع العراقيين، فهناك 60 من الشعب مغيب

وأمريكا تعرف جيدا ما الذي يريده العراقيون لكنها لا تريد الحل.

* إذا كنتم تعانون من التغلغل الايراني وتعتبرون انه أشد خطرا من الاحتلال الأمريكي فلماذا وجهت المقاومة كل جهودها للاحتلال الأمريكي وإذا كانت ايران خطرا فلا يوجد دليل واقعي يقول ان المقاومة تواجه هذا الخطر؟


ـ المقاومة تمتلك المهنية العالية والرؤية الواضحة لإدارة الصراع القائم وتعمل ضمن خطر مقاومة

المحتل وعملائه، وفي خط آخر تقاوم الوجود الايراني وحرس الثورة والاطلاعات الايرانية وألحقت

خسائر بها، وبدأت تستهدف الحرس الثوري وتلاحقه، ولكن يجب أن نكون واقعيين فهي تدعم فقط من

الداخل وتعمل بجهود ذاتية ولم يأتها دعم من أي بلد عربي للأسف الشديد، رغم أنها تضم أكثر من

نصف مليون مقاتل عراقي ويوما بعد يوم تكبر وبدأ الشارع العراقي يتعاطف معها بشكل غير مسبوق

لمساعدتها على طرد الأمريكان والايرانيين، والمقاومة توثق كل شيء وستكشف يوما ما عن الخسائر

الايرانية في العراق ولديها أكثر من مليون ملف بعملياتها التي يصل ضحاياها من الجانب الأمريكي لأكثر من 40 ألف جندي أمريكي.

* ما حصيلة زياراتك للسجون العراقية وما حقيقة السجون السرية في العراق؟

ـ ضمن صلاحياتي البرلمانية قمت بزيارة للسجون والمعتقلين وذلك ضمن لجنة زارت العديد من

السجون وخاصة سجن محافظة ديالا الذي وجدت فيه أكثر من 310 معتقلين لا تسعهم الزنازين ومضى

على اعتقالهم أكثر من سنتين بدون أوامر قضائية وتعرضت حالات عديدة منهم للتعذيب والاغتصاب،

حيث اشتكى إمام وخطيب داخل السجن هو الشيخ نافع الدهلجي من اغتصابه بعد أن جاؤوا بأهله

وزوجته وابنته وطلبوا منه الاعتراف بارتكاب جرائم قتل وإلا يتم اغتصاب عرضه وشرفه أمامه ولم

يسلم حتى بعد الاعترافات القسرية وتم اغتصابه مرتين وبالكشف الطبي تمّ اثبات تعرضه للاغتصاب،

وهناك انتهاكات خطيرة في السجون ويتم فقدان نزلاء وصل عددهم إلى أكثر من 24 ألف سجين عراقي

اختفوا من السجون وهو أمر خطير، وهناك أكثر من مليون عراقي تم قتلهم في ولاية علاوي

والجعفري والمالكي اضافة إلى تهجير 9 ملايين عراقي منهم 6 ملايين داخل العراق و3 ملايين خارجه

وأكثر من 300 ألف في عداد المفقودين وأكثر من 90 ألف عراقي في السجون المحلية وسجون الاحتلال.

تونس ـ الشروق
شبكة البصرة
الجمعة 13 صفر 1428 / 2 آذار 2007

اور 22
اور 22
إحصائيات ووثائق خطيرة يكشف عنها النائب العراقي محمد الدايني : مليون عراقي قتلوا في ولاية علاوي والجعفري والمالكي على يد 32 ميليشيا كشف النائب بالبرلمان العراقي محمد منصور الدايني عن أدلة ووقائع جديدة تثبت تغلغل الميليشيات الموالية لايران في تصريف شؤون الدولة العراقية تحت الاحتلال، مؤكدا في حوار مع الشروق ان أمريكا احتلت العراق، لكن ايران هي التي انتصرت. وقدم الدايني وثائق موجهة الى الاستخبارات العسكرية العراقية بتورط قادة الميليشيات في عمليات الخطف والقتل، ووثائق تضم قوائم لضباط بمنظمة بدر مسبوقة بطلب من باقر الزبيدي رئيس لجنة دمج الميليشيات بوزارة الداخلية بدمج هذه القوائم الى الداخلية، ومنحها رتبا عسكرية بعد أن كانوا أعضاء مدنيين بمنظمة بدر، وقدم وثيقة بقوائم من توفوا تحت التعذيب في سجن الجادرية مع طلب من وزير الداخلية باستخراج شهادات وفاة لهم باعتبار الوفاة حالة طبيعية مع التوصية بالكتمان والسرية خدمة للمصالح الوطنية العليا. وقدم الدايني العديد من الاحصائيات خلال الحوار، مؤكدا انه استطاع الحصول عليها بحكم عمله في البرلمان العراقي أبرزها وجود 17 فضائية ايرانية تعمل بالعراق، و65 ألف جندي إيراني في بغداد و5 آلاف عنصر ضمن ميليشيات احمد الجلبي، و24 ألف سجين اختفوا من السجون العراقية ومليون عراقي تم قتلهم في ولاية علاوي والجعفري والمالكي و9 ملايين عراقي تم تهجيرهم، منهم 3 ملايين الى خارج العراق و300 ألف في عداد المفقودين و90 ألف في المعتقلات. ونصف مليون عراقي ضمن صفوف المقاومة و40 ألف قتيل أمريكي منذ احتلال العراق، وإلقاء القبض على 11 ألف ايراني، و32 ميليشيا تعمل على استهداف أهل السنة والشيعة العروبيين. و11 نائبا موالين لايران بالبرلمان العراقي، و6 من حرس الثورة الايراني متهمون بتفجير الضريحين العسكريين في سامراء. فالى الحوار: * المهندس محمد منصور الدايني عضو البرلمان العراقي متهم بأنك مهندس لبعض العمليات المفخخة التي وقعت في بغداد وفق اعترافات أحد المقبوض عليهم وتتهمكم بعض الأطراف الشيعية بأنكم تحرضون على قتل الشخصيات السياسية الشيعية؟ ـ كل عراقي وطني يحب العراق معرض بطريقة أو بأخرى لما تتكلم عنه لأن العراق يعيش معركة حقيقية موجودة على الأرض من طرفين، الأول يشمل الجانب الأمريكي ومن جاء معه على ظهور الدبابات الامريكية الموجودين في الحكم الآن، والخط الايراني المسيطر على كل شيء في العراق... والجانب الآخر الشعب في مقابل أمريكا وعملائها وعملاء ايران. وعندما يتهم أي عراقي ضمن هذه الحالة فإن هذه الاتهامات هي محض كذب لأن أي عراقي يتكلم برؤية عراقية واقعية يتهم بهذا الأمر، وهذه الاتهامات بدأت تلصق ليس فقط بشخص محمد الدايني بل بآخرين، وقبل أيام عندما كان السيد المالكي يتحدث أمام البرلمان انفعل وانهار عندما اتهمه النائب عبد الناصر الجناني بالإرهاب والقتل والخطف، وسبق أن تم اتهام الدكتور عدنان الدليمي وسلام الزوبعي نائب رئيس الوزراء لشؤون الامن والخدمات، وكل الوطنيين في العراق يتم اتهامهم من قبل من يعملون ضمن الخط الايراني. وهذه الاتهامات لي جاءت بعد قيامي بكشف حقائق دامغة بوثائق وبأفلام فيديو كنا نعمل عليها من خلال اختراقنا للسجون السرية الموجودة التي تدار من قبل أجهزة المخابرات الايرانية والاطلاعات الايرانية والحرس الثوري الايراني بالاضافة الى فيلق القدس، وكل شيء في العراق بما فيه هذه السجون مسيطر عليه من قبل هذه الاجهزة، وهناك اكثر من 24 ألف نزيل عراقي في السجون فقدوا من قوائم السجانين ولا نعرف مصيرهم. ومن الطبيعي ان تلقى التهم على من يعملون ضمن الخط الوطني لكشف هذه الفظائع التي ترتكب بحق العراقيين. * وجهت اليك قناة العراقية اتهامات بأنك تحرض على استهداف الاعلاميين، فما هو سياق هذه الاتهامات وملاحظاتك على أداء الفضائيات العراقية ومدى تأثرها بالتدخلات الخارجية؟ ـ الاعلام العراقي يتمتع بحرية التعبير وفق ما ينص عليه الدستور، لكن مع الاسف الشديد لا وجود لحرية الاعلام في العراق، وتم غلق اكثر من 10 محطات فضائية عراقية وآخرها قناة «الشرقية» الفضائية لكونها قناة محايدة لا تحابي طرفا على حساب طرف، وفي نفس الوقت تنقل الحقائق مثلما هي ونحن نكن كل الاحترام للاعلاميين خاصة في العراق لما يتعرضون له من تهديد وإبادة وهناك قتل مبرمج للاعلاميين من قبل العاملين في الخط الايراني ومن الميليشيات، وهذا الامر واضح لدينا حيث يتم استهداف كل من يعمل على نقل الحقائق الموجودة على الارض، والعراق اكثر بلد قتل فيه الاعلاميون، بما يؤكد ان الحكومة لا تريد نقل الحقائق. بل شنت حربا على الاعلام وأغلقت كثيرا من المحطات الفضائية وبدأت تحاربها بطريقة او بأخرى، وفي المقابل هناك اكثر من 17 محطة فضائية ايرانية تروج لحالة عكس ما هو موجود على الارض العراقية وتعمل بحرية تامة وبحماية تامة على تزوير الحقائق. اما ما حدث مع قناة العراقية فمع الاسف الشديد فإن هذه القناة ترتبط بأناس تدعمهم ايران، ومع الاسف تحمل هذا الاسم وهي تدس السم بين مكونات الشعب العراقي، وهي القناة الوحيدة التي تدخل الى البرلمان العراقي وتنقل جلساته على الهواء فإنه اثناء احدى جلسات البرلمان كانت تنقل الجلسة التي نشرت فيها وثيقة صادرة من الاخوة الاكراد بخصوص دستور اقليم كردستان ويطلبون فيها السيطرة بشكل تام على محافظة كركوك التي يقطنها اكثر من 75 من العرب والتركمان ويريدونها بدون استفتاء وخارج الصلاحيات الدستورية. * ما مدى ارتباط النائب محمد الدايني بالمقاومة المسلحة؟ ـ المقاومة العراقية رفعت رؤوسنا عاليا وهي تاج على رؤوس جميع العراقيين الاشراف والعروبيين وهي التي أجهضت المشروع الامريكي في العراق ولولاها لكان هناك شرق أوسط جديد ولتغيرت ا المعادلة العربية على الساحة، والمقاومة لها فضل كبير على العراق وهم أبناء الشعب الحقيقيون وهناك فصائل كثيرة تعمل في المقاومة ولا ترتبط بأجندة غير الاجندة الوطنية وهم أبناؤنا وأبناء عمومتنا أخي وابن عمي وأقاربي، وهي بكل فصائلها لا تؤمن بالطائفية. ولهذا فهي لها أرضيتها الواسعة ابتداء من البصرة بجنوب العراق والى الشمال وهي جزء من المجتمع العراقي وليست ارهابا، والارهاب مرتبط ارتباط مباشرا بحرس الثورة الايراني ولدينا وثائق كثيرة تثبت صحة ما نقول وخير دليل على هذا الامر الانفجار الذي وقع في منطقة الصدرية ووراءه أجهزة المخابرات الايرانية كي يعملوا على تغطية جرائمهم في النجف الاشرف، بعد ان أبيد أكثر من 1200 شخص بمحافظة النجف ولهذا السبب فإن المقاومة العراقية لديها مشروع واضح وهو طرد الاحتلال وطرد عملاء ايران. * لكن هذا الكلام يرد عليه بأنه مجرد ترديد لشعارات تريد إشعال الفتنة وتسوغ لأمريكا استهداف ايران وتحاول تعبئة العرب لحماية البوابة الشرقية من الخطر الفارسي وفق ما يردده قادة المقاومة العراقية؟ فما أدلتكم ضد ايران؟ ـ التدخل الايراني واضح في الساحة العراقية ولا نتكلّم هواء في شبك، ولكن بموجب حقائق ووثائق وأنا ابن محافظة ديالى التي ترتبط بشريط حدودي مع ايران طوله اكثر من 600 كلم، وفي هذه المحافظة تم القاء القبض على 11 ألف ايراني وتم تحويلهم من خلال الامريكان الى الاجهزة الامنية العراقية ولكن مع الاسف الشديد فإن غرفة العمليات بوزارة الداخلية اخفت الملفات ولم نجد اي وثيقة تخص هذه المجموعات. والتدخل الايراني في العراق له مسوغاته عند الايرانيين فقبل الاحتلال كانت هناك احزاب وكتل مدعومة بشكل كبير من المخابرات الايرانية وكانت تعيش في ايران وفي حضانتها وهناك اكثر من 32 ميليشيا تم تدريبها في ايران وكانت تنفق عليها بشكل كبير من اجل هذا اليوم الذي جاء باحتلال العراق، وهذه وثيقة رسمية صادرة بأسماء الميليشيات منها ميليشيا قوات بدر التي يرأسها ابو الحسن العامري المتهم بقتل عشرات الآلاف من العراقيين، وصدر حكم ضده من الامريكان في 25 أكتوبر 2006 لإبادة العشرات من العراقيين، والمسؤول عن قوات بدر ضابط ايراني برتبة لواء من الحرس الثوري يدعى نجف صمدي وهناك ميليشيا يد الله وثأر الله ومنظمة العمل الاسلامي وميليشيا المؤتمر الوطني التابعة لأحمد الجلبي، وهو لا يقل خطرا عن الميليشيات الأخرى ولديه اكثر من 5 آلاف عنصر في ميليشاته وهو متهم بقتل اكثر من الف عراقي لدى جسر الائمة ولديه امكانات غير طبيعية في سرقة اموال العراق، ولديه مكان في منطقة الحرية لقواته ولديه اكثر من 400 سيارة تستخدم للخطف والقتل، وهناك ميليشيا حزب الدعوة وميليشيا كتائب القصاص الموجودة في لجنة ما يسمى بلجنة اجتثاث البعث وميليشيا تجمع الشبيبة الاسلامية وميليشيا جمعية آل البيت وميليشيا القصاص العادل وميليشيا جمعية مكافحة الارهاب وميليشيا جماعة الصداقة الأمريكية العراقية وميليشيا حسينية جمع براته التابع لعضو مجلس النواب جلال الصغير، وبالحسينية مركز قيادة متكامل فيه محكمة شرعية، وميليشيا حسن الساري وميليشيا غسل العار، وكتائب اشبال وكتائب ثأر الحسين وكتائب مالك الاشتر وهي من اخطر الكتائب الموجودة وتعمل بنشاط كبير ولديها ارتباطات مع اجهزة وقادة وزارة الدفاع، ومسؤول الكتائب في محافظة ديال هو قائد الفرقة الخامسة في الجيش العراقي وتم اصدار امر بالقبض عليه لاتهامه بقتل اكثر من 3 آلاف عراقي لكن المالكي لا يسمح بتنفيذ مذكرة القبض عليه وميليشيا ا الكوثر بقيادة عميد الحرس الثوري الايراني حاجي منصور حقي، وكتائب الدماء الذكية، وميليشيا حزب العمل الاسلامي وهي 3 ميليشيات وميليشيا الطليعة والفتح، وهي كلها تعيش في احضان الحكومة بعد ان كانت تعيش في ايران وتغلغلت ضمن مؤسسات الدولة العراقية خاصة في الجيش والشرطة والصحة والنفط، ولديكم وثيقة تثبت كيف تحول اعضاء منظمة بدر الى رتب عسكرية ليعيثوا فسادا في العراق، ولكن الكتائب التي تدير دفة الامور في العراق تأتمر بأمر القيادات الايرانية واحدث دليل هو إصدار القوات الامريكية مذكرة قبض بحق نائب في البرلمان العراقي هو احمد المهندس المسؤول عن فرق الموت في العراق وعن خطف موظفي التعليم العالي وشركة البطاريات، ووزير الداخلية اعترف بتورط اقليمي في خطف موظفي التعليم العالي وشركة البطاريات التابعة لوزارة الصناعة ويقصد ايران والمهندس متهم بمحاولة اغتيال امير الكويت عام 1983، ولديه اسماء كثيرة فهو نفسه جمال جعفر، وحاجي عباس ويتحرك باسماء مستعارة وهو من ضمن 11 نائبا بالبرلمان ينتمون الى ايران ويسيطرون على تسيير ادارة الدولة العراقية. * هل بإمكان المالكي في ظل هذا العدد الكبير من الميليشيات أن يحجم دورها؟ ـ قبل أيام تكلم كبير مستشاري البيت الأبيض بصراحة عندما قال ان المالكي لا توجد لديه أي مصداقية ولا رؤية واضحة تجاه الميليشيات، بل هو متورط وهو أسير للميليشيات وفرق الموت، فلا يمكن أن يعمل على محاربتها، والكلام الذي ينشر عن القاء القبض على عناصر الميليشيات غير صحيح فأجهزة الدولة العراقية تحول أكثر من 70 منها إلى يد الميليشيات، وأمريكا تعرف ذلك لكن لا يوجد لديها خيار إلا دعم حكومة المالكي ومشروعها سيذوب إذا أخرجت المالكي، والورطة التي وقعت فيها أنها هي التي شنت الحرب على العراق لكن المنتصر فيها هو ايران عن طريق الميليشيات والتدخل المباشر حيث يوجد أكثر من 65 ألف جندي ايراني في بغداد وحدها. والحل هو قدوم حكومة وطنية والبرلمان العراقي لا يمثل جميع العراقيين، فهناك 60 من الشعب مغيب وأمريكا تعرف جيدا ما الذي يريده العراقيون لكنها لا تريد الحل. * إذا كنتم تعانون من التغلغل الايراني وتعتبرون انه أشد خطرا من الاحتلال الأمريكي فلماذا وجهت المقاومة كل جهودها للاحتلال الأمريكي وإذا كانت ايران خطرا فلا يوجد دليل واقعي يقول ان المقاومة تواجه هذا الخطر؟ ـ المقاومة تمتلك المهنية العالية والرؤية الواضحة لإدارة الصراع القائم وتعمل ضمن خطر مقاومة المحتل وعملائه، وفي خط آخر تقاوم الوجود الايراني وحرس الثورة والاطلاعات الايرانية وألحقت خسائر بها، وبدأت تستهدف الحرس الثوري وتلاحقه، ولكن يجب أن نكون واقعيين فهي تدعم فقط من الداخل وتعمل بجهود ذاتية ولم يأتها دعم من أي بلد عربي للأسف الشديد، رغم أنها تضم أكثر من نصف مليون مقاتل عراقي ويوما بعد يوم تكبر وبدأ الشارع العراقي يتعاطف معها بشكل غير مسبوق لمساعدتها على طرد الأمريكان والايرانيين، والمقاومة توثق كل شيء وستكشف يوما ما عن الخسائر الايرانية في العراق ولديها أكثر من مليون ملف بعملياتها التي يصل ضحاياها من الجانب الأمريكي لأكثر من 40 ألف جندي أمريكي. * ما حصيلة زياراتك للسجون العراقية وما حقيقة السجون السرية في العراق؟ ـ ضمن صلاحياتي البرلمانية قمت بزيارة للسجون والمعتقلين وذلك ضمن لجنة زارت العديد من السجون وخاصة سجن محافظة ديالا الذي وجدت فيه أكثر من 310 معتقلين لا تسعهم الزنازين ومضى على اعتقالهم أكثر من سنتين بدون أوامر قضائية وتعرضت حالات عديدة منهم للتعذيب والاغتصاب، حيث اشتكى إمام وخطيب داخل السجن هو الشيخ نافع الدهلجي من اغتصابه بعد أن جاؤوا بأهله وزوجته وابنته وطلبوا منه الاعتراف بارتكاب جرائم قتل وإلا يتم اغتصاب عرضه وشرفه أمامه ولم يسلم حتى بعد الاعترافات القسرية وتم اغتصابه مرتين وبالكشف الطبي تمّ اثبات تعرضه للاغتصاب، وهناك انتهاكات خطيرة في السجون ويتم فقدان نزلاء وصل عددهم إلى أكثر من 24 ألف سجين عراقي اختفوا من السجون وهو أمر خطير، وهناك أكثر من مليون عراقي تم قتلهم في ولاية علاوي والجعفري والمالكي اضافة إلى تهجير 9 ملايين عراقي منهم 6 ملايين داخل العراق و3 ملايين خارجه وأكثر من 300 ألف في عداد المفقودين وأكثر من 90 ألف عراقي في السجون المحلية وسجون الاحتلال. تونس ـ الشروق شبكة البصرة الجمعة 13 صفر 1428 / 2 آذار 2007
إحصائيات ووثائق خطيرة يكشف عنها النائب العراقي محمد الدايني : مليون عراقي قتلوا في ولاية علاوي...

إقالة رئيس أكبر مستشفى عسكري أميركي بتهمة التقصير في رعاية جرحى العمليات

أعلن جيش الاحتلال الأميركي إقالة رئيس أكبر مستشفى عسكري أميركي عن منصبه بعد اكتشاف أن الجنود المصابين في العراق وأفغانستان يعانون اوضاعاً بالغة الصعوبة وإجراءات بيروقراطية معقدة·

وقال بيان للجيش إن كبار المسؤولين فقدوا الثقة في قدرة الميجر جنرال جورج وايتمان رئيس مركز والتر ريد الطبي في واشنطن ''على التعامل مع الحلول المطلوبة للعناية بجنود العيادة الخارجية''·

وقال وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس: ''ان العناية بالعسكريين المصابين من الرجال والنساء تتطلب أعلى مستوى من الامتياز والالتزام الذي يمكن أن نحشده كحكومة''· وأضاف قائلاً في بيان: ''عندما لا يجري الوفاء بهذا المستوى سأتمسك بإجراء تصحيحي مباشر وسريع وأينما يكون ملائماً محاسبة لأعلى سلسلة القيادة''·
وسلط الضوء على مشكلات المستشفى بعد أن نشرت صحيفة ''واشنطن بوست'' تحقيقاً الشهر الماضي· وكشفت أن الجنود في مرحلة التعافي يقيمون في مبنى متهدم تنتشر فيه الفئران والعفن والصراصير· كما كشفت الصحيفة أيضاً عن أن الجنود المصابين يضطرون إلى الخوض في خضم شبكة من التعقيدات البيروقراطية للحصول على منافع وعلاج مع معاناتهم متاعب نفسية أو جسمانية· وقالت الصحيفة إن محققين حكوميين وجدوا انه يتعين على الجندي العادي تقديم 22 وثيقة لثمانية مراكز قيادة مختلفة لدخول نظام المعالجة الطبي والخروج منه· وقال الجيش إنه عالج بالفعل الكثير من المشكلات المتعلقة بالمبنى الذي هو دون المستوى وأنه يعمل على تحسين الإجراءات الإدارية سريعاً· لكن جيتس تعهد الأسبوع الماضي بأن القادة سيكونون مسؤولين عن أوجه القصور بالمستشفى· كما أمر أيضاً بإجراء مراجعة مستقلة بخصوص العناية بالجنود المصابين في العيادات الخارجية.
واشنطن - وكالات الأنباء - الهيئة نت 03/03/2007

شبكة البصرة
السبت 14 صفر 1428 / 3 آذار 2007

اور 22
اور 22
إحصائيات ووثائق خطيرة يكشف عنها النائب العراقي محمد الدايني : مليون عراقي قتلوا في ولاية علاوي والجعفري والمالكي على يد 32 ميليشيا كشف النائب بالبرلمان العراقي محمد منصور الدايني عن أدلة ووقائع جديدة تثبت تغلغل الميليشيات الموالية لايران في تصريف شؤون الدولة العراقية تحت الاحتلال، مؤكدا في حوار مع الشروق ان أمريكا احتلت العراق، لكن ايران هي التي انتصرت. وقدم الدايني وثائق موجهة الى الاستخبارات العسكرية العراقية بتورط قادة الميليشيات في عمليات الخطف والقتل، ووثائق تضم قوائم لضباط بمنظمة بدر مسبوقة بطلب من باقر الزبيدي رئيس لجنة دمج الميليشيات بوزارة الداخلية بدمج هذه القوائم الى الداخلية، ومنحها رتبا عسكرية بعد أن كانوا أعضاء مدنيين بمنظمة بدر، وقدم وثيقة بقوائم من توفوا تحت التعذيب في سجن الجادرية مع طلب من وزير الداخلية باستخراج شهادات وفاة لهم باعتبار الوفاة حالة طبيعية مع التوصية بالكتمان والسرية خدمة للمصالح الوطنية العليا. وقدم الدايني العديد من الاحصائيات خلال الحوار، مؤكدا انه استطاع الحصول عليها بحكم عمله في البرلمان العراقي أبرزها وجود 17 فضائية ايرانية تعمل بالعراق، و65 ألف جندي إيراني في بغداد و5 آلاف عنصر ضمن ميليشيات احمد الجلبي، و24 ألف سجين اختفوا من السجون العراقية ومليون عراقي تم قتلهم في ولاية علاوي والجعفري والمالكي و9 ملايين عراقي تم تهجيرهم، منهم 3 ملايين الى خارج العراق و300 ألف في عداد المفقودين و90 ألف في المعتقلات. ونصف مليون عراقي ضمن صفوف المقاومة و40 ألف قتيل أمريكي منذ احتلال العراق، وإلقاء القبض على 11 ألف ايراني، و32 ميليشيا تعمل على استهداف أهل السنة والشيعة العروبيين. و11 نائبا موالين لايران بالبرلمان العراقي، و6 من حرس الثورة الايراني متهمون بتفجير الضريحين العسكريين في سامراء. فالى الحوار: * المهندس محمد منصور الدايني عضو البرلمان العراقي متهم بأنك مهندس لبعض العمليات المفخخة التي وقعت في بغداد وفق اعترافات أحد المقبوض عليهم وتتهمكم بعض الأطراف الشيعية بأنكم تحرضون على قتل الشخصيات السياسية الشيعية؟ ـ كل عراقي وطني يحب العراق معرض بطريقة أو بأخرى لما تتكلم عنه لأن العراق يعيش معركة حقيقية موجودة على الأرض من طرفين، الأول يشمل الجانب الأمريكي ومن جاء معه على ظهور الدبابات الامريكية الموجودين في الحكم الآن، والخط الايراني المسيطر على كل شيء في العراق... والجانب الآخر الشعب في مقابل أمريكا وعملائها وعملاء ايران. وعندما يتهم أي عراقي ضمن هذه الحالة فإن هذه الاتهامات هي محض كذب لأن أي عراقي يتكلم برؤية عراقية واقعية يتهم بهذا الأمر، وهذه الاتهامات بدأت تلصق ليس فقط بشخص محمد الدايني بل بآخرين، وقبل أيام عندما كان السيد المالكي يتحدث أمام البرلمان انفعل وانهار عندما اتهمه النائب عبد الناصر الجناني بالإرهاب والقتل والخطف، وسبق أن تم اتهام الدكتور عدنان الدليمي وسلام الزوبعي نائب رئيس الوزراء لشؤون الامن والخدمات، وكل الوطنيين في العراق يتم اتهامهم من قبل من يعملون ضمن الخط الايراني. وهذه الاتهامات لي جاءت بعد قيامي بكشف حقائق دامغة بوثائق وبأفلام فيديو كنا نعمل عليها من خلال اختراقنا للسجون السرية الموجودة التي تدار من قبل أجهزة المخابرات الايرانية والاطلاعات الايرانية والحرس الثوري الايراني بالاضافة الى فيلق القدس، وكل شيء في العراق بما فيه هذه السجون مسيطر عليه من قبل هذه الاجهزة، وهناك اكثر من 24 ألف نزيل عراقي في السجون فقدوا من قوائم السجانين ولا نعرف مصيرهم. ومن الطبيعي ان تلقى التهم على من يعملون ضمن الخط الوطني لكشف هذه الفظائع التي ترتكب بحق العراقيين. * وجهت اليك قناة العراقية اتهامات بأنك تحرض على استهداف الاعلاميين، فما هو سياق هذه الاتهامات وملاحظاتك على أداء الفضائيات العراقية ومدى تأثرها بالتدخلات الخارجية؟ ـ الاعلام العراقي يتمتع بحرية التعبير وفق ما ينص عليه الدستور، لكن مع الاسف الشديد لا وجود لحرية الاعلام في العراق، وتم غلق اكثر من 10 محطات فضائية عراقية وآخرها قناة «الشرقية» الفضائية لكونها قناة محايدة لا تحابي طرفا على حساب طرف، وفي نفس الوقت تنقل الحقائق مثلما هي ونحن نكن كل الاحترام للاعلاميين خاصة في العراق لما يتعرضون له من تهديد وإبادة وهناك قتل مبرمج للاعلاميين من قبل العاملين في الخط الايراني ومن الميليشيات، وهذا الامر واضح لدينا حيث يتم استهداف كل من يعمل على نقل الحقائق الموجودة على الارض، والعراق اكثر بلد قتل فيه الاعلاميون، بما يؤكد ان الحكومة لا تريد نقل الحقائق. بل شنت حربا على الاعلام وأغلقت كثيرا من المحطات الفضائية وبدأت تحاربها بطريقة او بأخرى، وفي المقابل هناك اكثر من 17 محطة فضائية ايرانية تروج لحالة عكس ما هو موجود على الارض العراقية وتعمل بحرية تامة وبحماية تامة على تزوير الحقائق. اما ما حدث مع قناة العراقية فمع الاسف الشديد فإن هذه القناة ترتبط بأناس تدعمهم ايران، ومع الاسف تحمل هذا الاسم وهي تدس السم بين مكونات الشعب العراقي، وهي القناة الوحيدة التي تدخل الى البرلمان العراقي وتنقل جلساته على الهواء فإنه اثناء احدى جلسات البرلمان كانت تنقل الجلسة التي نشرت فيها وثيقة صادرة من الاخوة الاكراد بخصوص دستور اقليم كردستان ويطلبون فيها السيطرة بشكل تام على محافظة كركوك التي يقطنها اكثر من 75 من العرب والتركمان ويريدونها بدون استفتاء وخارج الصلاحيات الدستورية. * ما مدى ارتباط النائب محمد الدايني بالمقاومة المسلحة؟ ـ المقاومة العراقية رفعت رؤوسنا عاليا وهي تاج على رؤوس جميع العراقيين الاشراف والعروبيين وهي التي أجهضت المشروع الامريكي في العراق ولولاها لكان هناك شرق أوسط جديد ولتغيرت ا المعادلة العربية على الساحة، والمقاومة لها فضل كبير على العراق وهم أبناء الشعب الحقيقيون وهناك فصائل كثيرة تعمل في المقاومة ولا ترتبط بأجندة غير الاجندة الوطنية وهم أبناؤنا وأبناء عمومتنا أخي وابن عمي وأقاربي، وهي بكل فصائلها لا تؤمن بالطائفية. ولهذا فهي لها أرضيتها الواسعة ابتداء من البصرة بجنوب العراق والى الشمال وهي جزء من المجتمع العراقي وليست ارهابا، والارهاب مرتبط ارتباط مباشرا بحرس الثورة الايراني ولدينا وثائق كثيرة تثبت صحة ما نقول وخير دليل على هذا الامر الانفجار الذي وقع في منطقة الصدرية ووراءه أجهزة المخابرات الايرانية كي يعملوا على تغطية جرائمهم في النجف الاشرف، بعد ان أبيد أكثر من 1200 شخص بمحافظة النجف ولهذا السبب فإن المقاومة العراقية لديها مشروع واضح وهو طرد الاحتلال وطرد عملاء ايران. * لكن هذا الكلام يرد عليه بأنه مجرد ترديد لشعارات تريد إشعال الفتنة وتسوغ لأمريكا استهداف ايران وتحاول تعبئة العرب لحماية البوابة الشرقية من الخطر الفارسي وفق ما يردده قادة المقاومة العراقية؟ فما أدلتكم ضد ايران؟ ـ التدخل الايراني واضح في الساحة العراقية ولا نتكلّم هواء في شبك، ولكن بموجب حقائق ووثائق وأنا ابن محافظة ديالى التي ترتبط بشريط حدودي مع ايران طوله اكثر من 600 كلم، وفي هذه المحافظة تم القاء القبض على 11 ألف ايراني وتم تحويلهم من خلال الامريكان الى الاجهزة الامنية العراقية ولكن مع الاسف الشديد فإن غرفة العمليات بوزارة الداخلية اخفت الملفات ولم نجد اي وثيقة تخص هذه المجموعات. والتدخل الايراني في العراق له مسوغاته عند الايرانيين فقبل الاحتلال كانت هناك احزاب وكتل مدعومة بشكل كبير من المخابرات الايرانية وكانت تعيش في ايران وفي حضانتها وهناك اكثر من 32 ميليشيا تم تدريبها في ايران وكانت تنفق عليها بشكل كبير من اجل هذا اليوم الذي جاء باحتلال العراق، وهذه وثيقة رسمية صادرة بأسماء الميليشيات منها ميليشيا قوات بدر التي يرأسها ابو الحسن العامري المتهم بقتل عشرات الآلاف من العراقيين، وصدر حكم ضده من الامريكان في 25 أكتوبر 2006 لإبادة العشرات من العراقيين، والمسؤول عن قوات بدر ضابط ايراني برتبة لواء من الحرس الثوري يدعى نجف صمدي وهناك ميليشيا يد الله وثأر الله ومنظمة العمل الاسلامي وميليشيا المؤتمر الوطني التابعة لأحمد الجلبي، وهو لا يقل خطرا عن الميليشيات الأخرى ولديه اكثر من 5 آلاف عنصر في ميليشاته وهو متهم بقتل اكثر من الف عراقي لدى جسر الائمة ولديه امكانات غير طبيعية في سرقة اموال العراق، ولديه مكان في منطقة الحرية لقواته ولديه اكثر من 400 سيارة تستخدم للخطف والقتل، وهناك ميليشيا حزب الدعوة وميليشيا كتائب القصاص الموجودة في لجنة ما يسمى بلجنة اجتثاث البعث وميليشيا تجمع الشبيبة الاسلامية وميليشيا جمعية آل البيت وميليشيا القصاص العادل وميليشيا جمعية مكافحة الارهاب وميليشيا جماعة الصداقة الأمريكية العراقية وميليشيا حسينية جمع براته التابع لعضو مجلس النواب جلال الصغير، وبالحسينية مركز قيادة متكامل فيه محكمة شرعية، وميليشيا حسن الساري وميليشيا غسل العار، وكتائب اشبال وكتائب ثأر الحسين وكتائب مالك الاشتر وهي من اخطر الكتائب الموجودة وتعمل بنشاط كبير ولديها ارتباطات مع اجهزة وقادة وزارة الدفاع، ومسؤول الكتائب في محافظة ديال هو قائد الفرقة الخامسة في الجيش العراقي وتم اصدار امر بالقبض عليه لاتهامه بقتل اكثر من 3 آلاف عراقي لكن المالكي لا يسمح بتنفيذ مذكرة القبض عليه وميليشيا ا الكوثر بقيادة عميد الحرس الثوري الايراني حاجي منصور حقي، وكتائب الدماء الذكية، وميليشيا حزب العمل الاسلامي وهي 3 ميليشيات وميليشيا الطليعة والفتح، وهي كلها تعيش في احضان الحكومة بعد ان كانت تعيش في ايران وتغلغلت ضمن مؤسسات الدولة العراقية خاصة في الجيش والشرطة والصحة والنفط، ولديكم وثيقة تثبت كيف تحول اعضاء منظمة بدر الى رتب عسكرية ليعيثوا فسادا في العراق، ولكن الكتائب التي تدير دفة الامور في العراق تأتمر بأمر القيادات الايرانية واحدث دليل هو إصدار القوات الامريكية مذكرة قبض بحق نائب في البرلمان العراقي هو احمد المهندس المسؤول عن فرق الموت في العراق وعن خطف موظفي التعليم العالي وشركة البطاريات، ووزير الداخلية اعترف بتورط اقليمي في خطف موظفي التعليم العالي وشركة البطاريات التابعة لوزارة الصناعة ويقصد ايران والمهندس متهم بمحاولة اغتيال امير الكويت عام 1983، ولديه اسماء كثيرة فهو نفسه جمال جعفر، وحاجي عباس ويتحرك باسماء مستعارة وهو من ضمن 11 نائبا بالبرلمان ينتمون الى ايران ويسيطرون على تسيير ادارة الدولة العراقية. * هل بإمكان المالكي في ظل هذا العدد الكبير من الميليشيات أن يحجم دورها؟ ـ قبل أيام تكلم كبير مستشاري البيت الأبيض بصراحة عندما قال ان المالكي لا توجد لديه أي مصداقية ولا رؤية واضحة تجاه الميليشيات، بل هو متورط وهو أسير للميليشيات وفرق الموت، فلا يمكن أن يعمل على محاربتها، والكلام الذي ينشر عن القاء القبض على عناصر الميليشيات غير صحيح فأجهزة الدولة العراقية تحول أكثر من 70 منها إلى يد الميليشيات، وأمريكا تعرف ذلك لكن لا يوجد لديها خيار إلا دعم حكومة المالكي ومشروعها سيذوب إذا أخرجت المالكي، والورطة التي وقعت فيها أنها هي التي شنت الحرب على العراق لكن المنتصر فيها هو ايران عن طريق الميليشيات والتدخل المباشر حيث يوجد أكثر من 65 ألف جندي ايراني في بغداد وحدها. والحل هو قدوم حكومة وطنية والبرلمان العراقي لا يمثل جميع العراقيين، فهناك 60 من الشعب مغيب وأمريكا تعرف جيدا ما الذي يريده العراقيون لكنها لا تريد الحل. * إذا كنتم تعانون من التغلغل الايراني وتعتبرون انه أشد خطرا من الاحتلال الأمريكي فلماذا وجهت المقاومة كل جهودها للاحتلال الأمريكي وإذا كانت ايران خطرا فلا يوجد دليل واقعي يقول ان المقاومة تواجه هذا الخطر؟ ـ المقاومة تمتلك المهنية العالية والرؤية الواضحة لإدارة الصراع القائم وتعمل ضمن خطر مقاومة المحتل وعملائه، وفي خط آخر تقاوم الوجود الايراني وحرس الثورة والاطلاعات الايرانية وألحقت خسائر بها، وبدأت تستهدف الحرس الثوري وتلاحقه، ولكن يجب أن نكون واقعيين فهي تدعم فقط من الداخل وتعمل بجهود ذاتية ولم يأتها دعم من أي بلد عربي للأسف الشديد، رغم أنها تضم أكثر من نصف مليون مقاتل عراقي ويوما بعد يوم تكبر وبدأ الشارع العراقي يتعاطف معها بشكل غير مسبوق لمساعدتها على طرد الأمريكان والايرانيين، والمقاومة توثق كل شيء وستكشف يوما ما عن الخسائر الايرانية في العراق ولديها أكثر من مليون ملف بعملياتها التي يصل ضحاياها من الجانب الأمريكي لأكثر من 40 ألف جندي أمريكي. * ما حصيلة زياراتك للسجون العراقية وما حقيقة السجون السرية في العراق؟ ـ ضمن صلاحياتي البرلمانية قمت بزيارة للسجون والمعتقلين وذلك ضمن لجنة زارت العديد من السجون وخاصة سجن محافظة ديالا الذي وجدت فيه أكثر من 310 معتقلين لا تسعهم الزنازين ومضى على اعتقالهم أكثر من سنتين بدون أوامر قضائية وتعرضت حالات عديدة منهم للتعذيب والاغتصاب، حيث اشتكى إمام وخطيب داخل السجن هو الشيخ نافع الدهلجي من اغتصابه بعد أن جاؤوا بأهله وزوجته وابنته وطلبوا منه الاعتراف بارتكاب جرائم قتل وإلا يتم اغتصاب عرضه وشرفه أمامه ولم يسلم حتى بعد الاعترافات القسرية وتم اغتصابه مرتين وبالكشف الطبي تمّ اثبات تعرضه للاغتصاب، وهناك انتهاكات خطيرة في السجون ويتم فقدان نزلاء وصل عددهم إلى أكثر من 24 ألف سجين عراقي اختفوا من السجون وهو أمر خطير، وهناك أكثر من مليون عراقي تم قتلهم في ولاية علاوي والجعفري والمالكي اضافة إلى تهجير 9 ملايين عراقي منهم 6 ملايين داخل العراق و3 ملايين خارجه وأكثر من 300 ألف في عداد المفقودين وأكثر من 90 ألف عراقي في السجون المحلية وسجون الاحتلال. تونس ـ الشروق شبكة البصرة الجمعة 13 صفر 1428 / 2 آذار 2007
إحصائيات ووثائق خطيرة يكشف عنها النائب العراقي محمد الدايني : مليون عراقي قتلوا في ولاية علاوي...
مقاتلة أمريكية تقتل وتصيب 20 جنديًا عراقيًا بالخطأ في "الفلوجة"

مفكرة الإسلام (خاص): وردنا قبل قليل أن قوات أمريكية قصفت عن طريق الخطأ قوة عراقية مكوّنة من 20 جنديًا كانوا ينصبون كمينًا للمقاومة في منطقة "الفحيلات" بعامرية الفلوجة (الضاحية الجنوبية للفلوجة).
وأفاد مراسل "مفكرة الإسلام" ـ عن مصادر في شرطة العامرية ـ أن مقاتلة أمريكية أطلقت صاروخًا على مجموعة من الجنود العراقيين كانوا يختبئون تحت "سدة ترابية" عالية، وينصبون كمينًا للمقاومة منذ الفجر.
وأوضحت المصادر أن المقاتلة ظنتهم من المقاومة فأطلقت صاروخًا موجّهًا عليهم؛ أدى إلى مصرع وإصابة كل أفراد الكمين.
هذا, وتحاول قوات الاحتلال التكتّم على الخبر عن طريق منع الصحافيين من الاقتراب من قرية "الفحيلات"؛ إلا أن مراسلنا تمكّن من معرفة التفاصيل عن طريق مصادر في شرطة عامرية الفلوجة.



الطفـــــله
الطفـــــله
مقاتلة أمريكية تقتل وتصيب 20 جنديًا عراقيًا بالخطأ في "الفلوجة" مفكرة الإسلام (خاص): وردنا قبل قليل أن قوات أمريكية قصفت عن طريق الخطأ قوة عراقية مكوّنة من 20 جنديًا كانوا ينصبون كمينًا للمقاومة في منطقة "الفحيلات" بعامرية الفلوجة (الضاحية الجنوبية للفلوجة). وأفاد مراسل "مفكرة الإسلام" ـ عن مصادر في شرطة العامرية ـ أن مقاتلة أمريكية أطلقت صاروخًا على مجموعة من الجنود العراقيين كانوا يختبئون تحت "سدة ترابية" عالية، وينصبون كمينًا للمقاومة منذ الفجر. وأوضحت المصادر أن المقاتلة ظنتهم من المقاومة فأطلقت صاروخًا موجّهًا عليهم؛ أدى إلى مصرع وإصابة كل أفراد الكمين. هذا, وتحاول قوات الاحتلال التكتّم على الخبر عن طريق منع الصحافيين من الاقتراب من قرية "الفحيلات"؛ إلا أن مراسلنا تمكّن من معرفة التفاصيل عن طريق مصادر في شرطة عامرية الفلوجة.
مقاتلة أمريكية تقتل وتصيب 20 جنديًا عراقيًا بالخطأ في "الفلوجة" مفكرة الإسلام (خاص): وردنا قبل...
سبحان الله

الله وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى

الحمد لله يارب

كانهم ناصبين كمين لانفسهم


زيدينا ايثار يالغاليه

الله لا يحرمنا فرحة النصر

لك ايثار :26:
جلنار30
جلنار30
بارك الله فيك يا عيوشه

متابعين لكم والله


الله يفرج همك ويعجل بنصركم ويؤيدكم من عنده يــــــــــــــــــارب