عيوشه
عيوشه
الله يرحم جيرانك اختي فليس لهم ذنب
الله يرحم جيرانك اختي فليس لهم ذنب
لقاء مع أحدالمعتقلين السابقين في سجون عملاء الإحتلال


المختصر/ وكالة حق /
كانوا يقولون لنا سوف نأخذكم إلى مدينة الشعلة لنذبحكم هناك .
أنزلونا بالضرب والشتم الطائفي بالإضافة إلى شتائم نابية على أعراضنا.
التعذيب يتم في مكان يسمونه الثلاجة نسبة إلى ثلاجة الموتى.
السجن مكتظ بالمعتقلين حيث كان العدد يصل إلى أكثر من 2000 معتقل.
المعتقلون وخاصة صغار السن ( الأطفال ) تعرضوا ولأكثر من مرة لاعتداءات جنسية .
سجون سرية تحت الأرض وهي سجون خاصة لانعرف من بداخلها.
السلطات في تلك السجون منقسمة بين قوات الاحتلال الأميركية وقوات الاحتلال الإيرانية.
وكالة حق / كيف تم اعتقالك ؟
أبو عمر السلماني : القصة بدأت حينما صارت مداهمة في المنطقة بعد أن انفجرت عبوة ناسفة في منطقتنا في الغزالية قامت قوات الاحتلال الأمريكية بتطويق المنطقة ومنعوا الأهالي من الدخول أو الخروج وقامت قوات الحرس الحكومي بمداهمة المنطقة واعتقال العشرات من الأهالي وخاصة الشباب وأثناء المداهمة تم أطلاق العيارات النارية بشكل عشوائي ناهيك عن عبارات السب والشتم والكفر بالله
وقد تم اعتقالي من المحل الذي اعمل فيه وقاموا بتكديس الشباب في الصندوق الخلفي لسيارات الهمر والذي لايكاد يتسع لشخصين فقاموا بوضع خمسة أشخاص في الصندوق ويقوم جندي بالصعود على الصندوق وركله من اجل أن ينغلق ... هكذا تم اعتقالي
وكالة حق / من هي القوة التي اعتقلتم ؟
أبو عمر السلماني : قوة مشتركة من قوات الاحتلال الأمريكية وقوات الحرس الحكومي ( فوج العمارة ).
وكالة حق / بعد ذلك أين تم أخذكم ؟
أبو عمر السلماني : أولا تم أخذنا إلى مركز المرور الذي في منطقة الغزالية ( سابقا ) القاعدة التابعة لقوات الاحتلال حاليا حيث تم توثيق أيدينا وعصب أعيننا ومصادرة كل ما نملك في جيوبنا بعد هذا تم أخذنا إلى منزل يسمى ( بيت البلداوي ) .
وكالة حق : لماذا أخذتم إلى هذا المنزل ؟
أخذنا إلى هذا المنزل لأنه تابع للحرس الحكومي أولا وثانيا لأجل التعذيب لانتزاع اعترافات كاذبة منا بالقوة وكان عددنا أربعين معتقل
وكالة حق / بعدها ما الذي حدث لكم ؟
أبو عمر السلماني : جاءت سيارات عسكرية من نوع ( زيل ) لنقلنا إلى مكان كنا نجهله في البداية ، وكانوا مستمرين بضربنا وشتمنا وسبنا بألفاظ طائفية كوننا من أهل السنة وكانوا يقولون لنا سوف نأخذكم الى مدينة الشعلة لنذبحكم هناك فقاموا بتكديسنا في السيارات واحدا فوق الأخر ، ودخلنا مدينة الشعلة وعرفنا ذلك من الرائحة الكريهة لمشروع الصرف الصحي لأن أعيننا كانت معصوبة وكنا نسمع صوت الأهازيج والهلاهل من بعض المتواجدين في الشارع وقسم أخر من المتواجدين في الشارع كان ينادون على الحرس الحكومي بأننا نريد شراءهم منكم من اجل الانتقام منا كوننا من أهل الغزالية
وصلنا أخيرا إلى مقر الشعبة الخامسة ( سجن الكاظمية ) في الساعة التاسعة ليلا ، أنزلونا بالضرب والشتم الطائفي بالإضافة إلى شتائم نابية على أعراضنا، احد الضباط سال الجنود حينها وقال ( شبيهم هذولة ) فقال له الجندي ( ما عدهم شي سيدي )فقال الضابط لماذا إذن أحضرتموهم إلى هنا فقال الجندي ( غير فوج العمارة سيدي بكيفه يعتقل ) في هذه الأثناء احتجزنا في قاعة بدون سقف من الساعة التاسعة إلى الساعة الثالثة بعد منتصف الليل وكان الجو بارد جدا ولم يسمحوا لنا طيلة هذه الفترة حتى أن نجلس على الأرض فكنا جالسين بوضع ( القرفصاء ) إلى أن دخل علينا الضابط وكانت أعيننا لازالت معصوبة والأيدي موثوقة من الساعة الثانية والنصف ظهرا إلى الساعة الثالثة بعد منتصف الليل.
أدخلنا إلى غرفة الضابط الواحد تلو الأخر للتحقيق معنا .
وكالة حق : كم استمرت فترة التحقيق معكم؟
أبو عمر السلماني : ساعة واحدة تم التحقيق مع نصف العدد فقط أي حتى الساعة الربعة فجرا مع عشرين معتقل ولم أكن أنا من بينهم.
وكالة حق : ماهي التهمة التي وجهت للذين تم التحقيق معهم ؟
أبو عمر السلماني : دعم ومساندة من سماهم (الارهابين) وايوائهم طبعا ان لم نكن نحن بنظره ارهابين وليس مساندين .
وكالة حق : بعد ذلك ما الذي حصل ؟
أبو عمر السلماني : تم عزل الأشخاص الذين تم التحقيق معهم عن الذين لم يتم التحقيق معهم حيث تم إيداعنا نحن الذي لم يحقق معنا في زنزانات (2م*2م) فقط ونحن 16 معتقل حيث كنا واقفين جميعا في الزنزانة . ثم بقينا في الزنزانة اربعة ايام على هذه الحالة .
وكالة حق: بعد أربعة أيام من وجودك في الشعبة الخامسة كيف تصف لنا ما كان يجري هناك ؟
أبو عمر السلماني : الغرفة كما ذكرت كان (2م*2م) بدون نوافذ وخالية من الإنارة والتهوية وبدون أغطية أو وسادات أو شيء ننام عليه سوى الأرض والدخول الى الحمام كان مرتان في اليوم فقط لقضاء الحاجة ليس إلا حيث كان الكثير من المعتقلين يعانون آنذاك من الجرب والإمراض الجلدية بسبب عدم الاستحمام والنظافة ، في اليوم الرابع تجمعنا نحن الأربعون معتقل مضافا ألينا عشرين آخرين تم اعتقالهم في اليوم الثاني لأعتقالنا تم تجميعنا في الساحة من اجل التوقيع على الإفادات التي انتزعت منا بالإكراه،وبعدها تم إحالتنا إلى وزارة الداخلية ما يسمى ( قوات حفظ النظام ) لأنه وباعتراف الحرس الحكومي لم يثبت علينا شيء.
وكالة حق: ما الذي حدث لكم مع ما يسمى بقوات حفظ النظام ؟
أبو عمر السلماني: استقبلونا كمثل الذين من قبلهم بالسب والشتم الطائفي والضرب على كل أماكن جسمنا وقاموا بتسجيل أسمائنا وعناويننا كاملة وكنا ستون (60) معتقلا،ومن ثم تقسيمنا الى مجموعتين كل مجموعة في سجن مساحته (15م*5م) ويصل عدد المعتقلين الى مائة وستين (160) معتقلا في السجن الواحد ، حيث كنا محشورين حشرا في هذا السجن دون حركة الاعتيادية أو النوم الاعتيادي حيث كنا ننام أحيانا بالدور أو وقوفا مستندين إلى الحائط.
وكالة حق : كيف كان الوضع الصحي والنفسي للمعتقلين ؟
أبو عمر السلماني : بالنسبة للوضع الصحي كان شبه معدوم فلا عناية طبية ولا أدوية .المعتقلون كانوا يصابون بمختلف الإمراض كما ذكرنا الجرب والسل والطفح الجلدي وغيرها من الإمراض كالأنفلونزا والكسور فكانوا يحضرون المعتقلين الذين يقضون ساعات تحت التعذيب يحملون بالأغطية (البطانيات) من شدة التعذيب
أما الوضع النفسي للمعتقلين فكان هو الاخر سيء جدا حيث كانوا يقومون بتعذيب المعتقلين بالقرب من بعضهم البعض لكي نسمع أصواتهم وهم يعذبون إضافة إلى اعتقال الأطفال وكبار السن إضافة إلى عدم معرفة المدة التي سنقضيها في التعذيب في كل يوم يسقط عدد من المعتقلين جراء التعذيب
وكان التعذيب يتم في مكان يسمونه الثلاجة نسبة إلى ثلاجة الموتى على ما أظن والثلاجة هي مكان التحقيق والتعذيب في نفس الوقت وهي عبارة عن ممر فيه أربع زنزانات كل زنزانة (2م*2م) اثنان منهما للتحقيق واثنان منهما للتعذيب والتحقيق يكون في الليل لان ضابط التحقيق يكون سكران وهذه هي رغبته في ذلك لأن مزاجه كما يقول يكون جيدا عندما يكون سكران ولك أن تتصور ماذا يفعل بنا هذا الضابط أثناء التحقيق فكل شيء وارد حتى الاغتصاب لبعض المعتقلين منا.
وكان السجن مكتظ بالمعتقلين حيث كان العدد يصل بتقديري إلى أكثر من 2000 معتقل في حفظ النظام .
وكالة حق/ هل تعرضت لأي اعتداء جنسي ؟
أبو عمر السلماني : أنا في الحقيقة ولله الحمد لم أتعرض لمثل هذا الاعتداء ولكن غيري من المعتقلين وخاصة صغار السن ( الأطفال ) تعرضوا ولأكثر من مرة لهذه الاعتداءات وانأ شاهد على ذلك .
وكالة حق : ماهي أساليب التعذيب التي كنتم تتعرضون لها ؟
أبو عمر السلماني : أولا، الأساليب النفسية وتتمثل بالسب والشتم والتهديد بالقتل واغتصاب الأهل والتثقيب بالدريل والحرق بـ(التيزاب) وغيرها أما الأساليب التعذيب التي تعرضنا لها بالإضافة إلى ما ذكرت فهي الكهرباء الخنق الضرب الركل وقلع الأظافر ، إضافة إلى الضرب بالعصي الكهربائية وبمقابض الألمنيوم كي لا تتكسر العظام ويكون باديا على أجسام المعتقلين حينما تأتي اللجان التابعة لحقوق الإنسان أو قوات الاحتلال الأمريكية لكي لا تكشف ذلك ومن كان يبدو عليه شيء يأخذونه بداعي الكشف على الطبيب فيحتجزون في غرف سرية تذهب تلك اللجان ، بعض المعتقلين ما أن يتم إطلاق سراحهم ويصلوا إلى باب السجن يقوم احد العناصر بمزاجه بإرجاع المعتقل مرة أخرى إلى السجن أو يتم قتله من قبل احد العناصر أو يتم مساومة أهل المعتقل على مبلغ من المال لأجل إطلاق سراحه.
وكالة حق : هل كان هناك سجون سرية في الشعبة الخامسة؟
أبو عمر السلماني : نعم وهذا باعتراف الضباط أنفسهم والمنتسبين أن هناك سجون سرية تحت الأرض وهي سجون خاصة لانعرف من بداخلها ومن المسؤولين عنها ولكن أنا متأكد من وجودها هناك.
وكالة حق : برأيك من كان المسؤول الحقيقي عن تلك السجون ؟
أبو عمر السلماني : في الواقع أخي الكريم الذي كان ينفذ التعليمات هم أشخاص بزي الشرطة أو الجيش وكانوا هم الذين يقومون بالاعتقال والتعذيب والقتل وكلهم كانوا ينتمون إلى ميليشيات كـ(ميليشيا جيش المهدي) أو (قوات بدر) هذا ما كنا نراه أما ماكان يتداول داخل السجن بين المنتسبين أنفسهم وليس المعتقلين فأن السلطات في تلك السجون منقسمة بين قوات الاحتلال الأميركية وقوات الاحتلال الإيرانية.
وكالة حق : كيف تم إطلاق سراحك ؟
أبو عمر السلماني : لله الفضل في ذلك أولا وأخير بكل التأكيد فبعد أن وصلني الدور في التحقيق و بعد 50 يوم وذلك بسبب الإعداد الكبيرة التي يحقق معها ولم يستطيعوا أن ينتزعوا مني أي اعترافات بالرغم التعذيب وأساليب الضغط الكثيرة بعدها تم عرضي على القاضي الموجود في السجن نفسه ،وقال لي بعد استجوابي (روح روح )هكذا قال لي فقط وبعدها بثلاثين يوم تم إطلاق سراحي.
وكالة حق : كيف كان وضع المعتقلين داخل السجن فيما بينهم ؟
أبو عمر السلماني : الأجواء داخل الزنزانات كانت روحانية وإيمانية حيث كان الأذان يرفع في كل صلاة والجميع كان يصطف للصلاة ومن يدخل إلى السجن بإيمان ضعيف يتحول بأذن الله إلى شخص ملتزم بالصلاة وقراءة القران والكل كان يستعين على الأذى بالتوكل على الله.
وكالة حق : هذه التجربة ماذا أضافت لحياتك ؟
أبو عمر السلماني : جعلت مني هذه التجربة أنسانا أخر إنسان لابد ان يقدم لبلده شيء فالعراق يتعرض الى هجمة شرسة تريد تغيير هويته ومحوها تريد قتل أهله الحقيقيين تريد محو كل شيء له علاقة بالاسلام جعلت مني تلك التجربة شخص يعرف معنى الوطن والدين ومعنى الانتماء إلى العراق ولابد أن نتذكر المعتقلين في كل وقت وان ندعوا لهم ولا ننساهم وان نذكر قصصهم للناس والأعلام وخاصة الأعلام حيث كانت قناة العراقية الحكومية هي الوحيدة التي تدخل وتصور ما تشاء لتنقل للعام الأكاذيب والزيف والافتراء .
وكالة حق : كلمة أخيرة تقولها ؟
أبو عمر السلماني : ادعوا الله سبحانه وتعالى أن يفرج عن المعتقلين وان يلهمهم وأهلهم الصبر والثبات ومهما قلت لهم فلن استطيع ان اقدم لهم شيء لان مصابهم والله شاهد على ذلك جلل وكبير الله يكون في عونهم وعون أهلهم وأبنائهم ولكن الصبر الصبر والثبات الثبات فالنصر قادم إن شاء الله تعالى .
وكالة حق : أخي الكريم أبو عمر السلماني حمدا لله على سلامتك ونتمنى لك أن تكون تلك الأيام الثمانيين التي قضيتها في السجن في ميزان حسناتك وشهادة ووسام فخرا على صدرك نشكر الشكر الجزيل على هذا اللقاء .
عيوشه
عيوشه
لقاء مع أحدالمعتقلين السابقين في سجون عملاء الإحتلال المختصر/ وكالة حق / كانوا يقولون لنا سوف نأخذكم إلى مدينة الشعلة لنذبحكم هناك . أنزلونا بالضرب والشتم الطائفي بالإضافة إلى شتائم نابية على أعراضنا. التعذيب يتم في مكان يسمونه الثلاجة نسبة إلى ثلاجة الموتى. السجن مكتظ بالمعتقلين حيث كان العدد يصل إلى أكثر من 2000 معتقل. المعتقلون وخاصة صغار السن ( الأطفال ) تعرضوا ولأكثر من مرة لاعتداءات جنسية . سجون سرية تحت الأرض وهي سجون خاصة لانعرف من بداخلها. السلطات في تلك السجون منقسمة بين قوات الاحتلال الأميركية وقوات الاحتلال الإيرانية. وكالة حق / كيف تم اعتقالك ؟ أبو عمر السلماني : القصة بدأت حينما صارت مداهمة في المنطقة بعد أن انفجرت عبوة ناسفة في منطقتنا في الغزالية قامت قوات الاحتلال الأمريكية بتطويق المنطقة ومنعوا الأهالي من الدخول أو الخروج وقامت قوات الحرس الحكومي بمداهمة المنطقة واعتقال العشرات من الأهالي وخاصة الشباب وأثناء المداهمة تم أطلاق العيارات النارية بشكل عشوائي ناهيك عن عبارات السب والشتم والكفر بالله وقد تم اعتقالي من المحل الذي اعمل فيه وقاموا بتكديس الشباب في الصندوق الخلفي لسيارات الهمر والذي لايكاد يتسع لشخصين فقاموا بوضع خمسة أشخاص في الصندوق ويقوم جندي بالصعود على الصندوق وركله من اجل أن ينغلق ... هكذا تم اعتقالي وكالة حق / من هي القوة التي اعتقلتم ؟ أبو عمر السلماني : قوة مشتركة من قوات الاحتلال الأمريكية وقوات الحرس الحكومي ( فوج العمارة ). وكالة حق / بعد ذلك أين تم أخذكم ؟ أبو عمر السلماني : أولا تم أخذنا إلى مركز المرور الذي في منطقة الغزالية ( سابقا ) القاعدة التابعة لقوات الاحتلال حاليا حيث تم توثيق أيدينا وعصب أعيننا ومصادرة كل ما نملك في جيوبنا بعد هذا تم أخذنا إلى منزل يسمى ( بيت البلداوي ) . وكالة حق : لماذا أخذتم إلى هذا المنزل ؟ أخذنا إلى هذا المنزل لأنه تابع للحرس الحكومي أولا وثانيا لأجل التعذيب لانتزاع اعترافات كاذبة منا بالقوة وكان عددنا أربعين معتقل وكالة حق / بعدها ما الذي حدث لكم ؟ أبو عمر السلماني : جاءت سيارات عسكرية من نوع ( زيل ) لنقلنا إلى مكان كنا نجهله في البداية ، وكانوا مستمرين بضربنا وشتمنا وسبنا بألفاظ طائفية كوننا من أهل السنة وكانوا يقولون لنا سوف نأخذكم الى مدينة الشعلة لنذبحكم هناك فقاموا بتكديسنا في السيارات واحدا فوق الأخر ، ودخلنا مدينة الشعلة وعرفنا ذلك من الرائحة الكريهة لمشروع الصرف الصحي لأن أعيننا كانت معصوبة وكنا نسمع صوت الأهازيج والهلاهل من بعض المتواجدين في الشارع وقسم أخر من المتواجدين في الشارع كان ينادون على الحرس الحكومي بأننا نريد شراءهم منكم من اجل الانتقام منا كوننا من أهل الغزالية وصلنا أخيرا إلى مقر الشعبة الخامسة ( سجن الكاظمية ) في الساعة التاسعة ليلا ، أنزلونا بالضرب والشتم الطائفي بالإضافة إلى شتائم نابية على أعراضنا، احد الضباط سال الجنود حينها وقال ( شبيهم هذولة ) فقال له الجندي ( ما عدهم شي سيدي )فقال الضابط لماذا إذن أحضرتموهم إلى هنا فقال الجندي ( غير فوج العمارة سيدي بكيفه يعتقل ) في هذه الأثناء احتجزنا في قاعة بدون سقف من الساعة التاسعة إلى الساعة الثالثة بعد منتصف الليل وكان الجو بارد جدا ولم يسمحوا لنا طيلة هذه الفترة حتى أن نجلس على الأرض فكنا جالسين بوضع ( القرفصاء ) إلى أن دخل علينا الضابط وكانت أعيننا لازالت معصوبة والأيدي موثوقة من الساعة الثانية والنصف ظهرا إلى الساعة الثالثة بعد منتصف الليل. أدخلنا إلى غرفة الضابط الواحد تلو الأخر للتحقيق معنا . وكالة حق : كم استمرت فترة التحقيق معكم؟ أبو عمر السلماني : ساعة واحدة تم التحقيق مع نصف العدد فقط أي حتى الساعة الربعة فجرا مع عشرين معتقل ولم أكن أنا من بينهم. وكالة حق : ماهي التهمة التي وجهت للذين تم التحقيق معهم ؟ أبو عمر السلماني : دعم ومساندة من سماهم (الارهابين) وايوائهم طبعا ان لم نكن نحن بنظره ارهابين وليس مساندين . وكالة حق : بعد ذلك ما الذي حصل ؟ أبو عمر السلماني : تم عزل الأشخاص الذين تم التحقيق معهم عن الذين لم يتم التحقيق معهم حيث تم إيداعنا نحن الذي لم يحقق معنا في زنزانات (2م*2م) فقط ونحن 16 معتقل حيث كنا واقفين جميعا في الزنزانة . ثم بقينا في الزنزانة اربعة ايام على هذه الحالة . وكالة حق: بعد أربعة أيام من وجودك في الشعبة الخامسة كيف تصف لنا ما كان يجري هناك ؟ أبو عمر السلماني : الغرفة كما ذكرت كان (2م*2م) بدون نوافذ وخالية من الإنارة والتهوية وبدون أغطية أو وسادات أو شيء ننام عليه سوى الأرض والدخول الى الحمام كان مرتان في اليوم فقط لقضاء الحاجة ليس إلا حيث كان الكثير من المعتقلين يعانون آنذاك من الجرب والإمراض الجلدية بسبب عدم الاستحمام والنظافة ، في اليوم الرابع تجمعنا نحن الأربعون معتقل مضافا ألينا عشرين آخرين تم اعتقالهم في اليوم الثاني لأعتقالنا تم تجميعنا في الساحة من اجل التوقيع على الإفادات التي انتزعت منا بالإكراه،وبعدها تم إحالتنا إلى وزارة الداخلية ما يسمى ( قوات حفظ النظام ) لأنه وباعتراف الحرس الحكومي لم يثبت علينا شيء. وكالة حق: ما الذي حدث لكم مع ما يسمى بقوات حفظ النظام ؟ أبو عمر السلماني: استقبلونا كمثل الذين من قبلهم بالسب والشتم الطائفي والضرب على كل أماكن جسمنا وقاموا بتسجيل أسمائنا وعناويننا كاملة وكنا ستون (60) معتقلا،ومن ثم تقسيمنا الى مجموعتين كل مجموعة في سجن مساحته (15م*5م) ويصل عدد المعتقلين الى مائة وستين (160) معتقلا في السجن الواحد ، حيث كنا محشورين حشرا في هذا السجن دون حركة الاعتيادية أو النوم الاعتيادي حيث كنا ننام أحيانا بالدور أو وقوفا مستندين إلى الحائط. وكالة حق : كيف كان الوضع الصحي والنفسي للمعتقلين ؟ أبو عمر السلماني : بالنسبة للوضع الصحي كان شبه معدوم فلا عناية طبية ولا أدوية .المعتقلون كانوا يصابون بمختلف الإمراض كما ذكرنا الجرب والسل والطفح الجلدي وغيرها من الإمراض كالأنفلونزا والكسور فكانوا يحضرون المعتقلين الذين يقضون ساعات تحت التعذيب يحملون بالأغطية (البطانيات) من شدة التعذيب أما الوضع النفسي للمعتقلين فكان هو الاخر سيء جدا حيث كانوا يقومون بتعذيب المعتقلين بالقرب من بعضهم البعض لكي نسمع أصواتهم وهم يعذبون إضافة إلى اعتقال الأطفال وكبار السن إضافة إلى عدم معرفة المدة التي سنقضيها في التعذيب في كل يوم يسقط عدد من المعتقلين جراء التعذيب وكان التعذيب يتم في مكان يسمونه الثلاجة نسبة إلى ثلاجة الموتى على ما أظن والثلاجة هي مكان التحقيق والتعذيب في نفس الوقت وهي عبارة عن ممر فيه أربع زنزانات كل زنزانة (2م*2م) اثنان منهما للتحقيق واثنان منهما للتعذيب والتحقيق يكون في الليل لان ضابط التحقيق يكون سكران وهذه هي رغبته في ذلك لأن مزاجه كما يقول يكون جيدا عندما يكون سكران ولك أن تتصور ماذا يفعل بنا هذا الضابط أثناء التحقيق فكل شيء وارد حتى الاغتصاب لبعض المعتقلين منا. وكان السجن مكتظ بالمعتقلين حيث كان العدد يصل بتقديري إلى أكثر من 2000 معتقل في حفظ النظام . وكالة حق/ هل تعرضت لأي اعتداء جنسي ؟ أبو عمر السلماني : أنا في الحقيقة ولله الحمد لم أتعرض لمثل هذا الاعتداء ولكن غيري من المعتقلين وخاصة صغار السن ( الأطفال ) تعرضوا ولأكثر من مرة لهذه الاعتداءات وانأ شاهد على ذلك . وكالة حق : ماهي أساليب التعذيب التي كنتم تتعرضون لها ؟ أبو عمر السلماني : أولا، الأساليب النفسية وتتمثل بالسب والشتم والتهديد بالقتل واغتصاب الأهل والتثقيب بالدريل والحرق بـ(التيزاب) وغيرها أما الأساليب التعذيب التي تعرضنا لها بالإضافة إلى ما ذكرت فهي الكهرباء الخنق الضرب الركل وقلع الأظافر ، إضافة إلى الضرب بالعصي الكهربائية وبمقابض الألمنيوم كي لا تتكسر العظام ويكون باديا على أجسام المعتقلين حينما تأتي اللجان التابعة لحقوق الإنسان أو قوات الاحتلال الأمريكية لكي لا تكشف ذلك ومن كان يبدو عليه شيء يأخذونه بداعي الكشف على الطبيب فيحتجزون في غرف سرية تذهب تلك اللجان ، بعض المعتقلين ما أن يتم إطلاق سراحهم ويصلوا إلى باب السجن يقوم احد العناصر بمزاجه بإرجاع المعتقل مرة أخرى إلى السجن أو يتم قتله من قبل احد العناصر أو يتم مساومة أهل المعتقل على مبلغ من المال لأجل إطلاق سراحه. وكالة حق : هل كان هناك سجون سرية في الشعبة الخامسة؟ أبو عمر السلماني : نعم وهذا باعتراف الضباط أنفسهم والمنتسبين أن هناك سجون سرية تحت الأرض وهي سجون خاصة لانعرف من بداخلها ومن المسؤولين عنها ولكن أنا متأكد من وجودها هناك. وكالة حق : برأيك من كان المسؤول الحقيقي عن تلك السجون ؟ أبو عمر السلماني : في الواقع أخي الكريم الذي كان ينفذ التعليمات هم أشخاص بزي الشرطة أو الجيش وكانوا هم الذين يقومون بالاعتقال والتعذيب والقتل وكلهم كانوا ينتمون إلى ميليشيات كـ(ميليشيا جيش المهدي) أو (قوات بدر) هذا ما كنا نراه أما ماكان يتداول داخل السجن بين المنتسبين أنفسهم وليس المعتقلين فأن السلطات في تلك السجون منقسمة بين قوات الاحتلال الأميركية وقوات الاحتلال الإيرانية. وكالة حق : كيف تم إطلاق سراحك ؟ أبو عمر السلماني : لله الفضل في ذلك أولا وأخير بكل التأكيد فبعد أن وصلني الدور في التحقيق و بعد 50 يوم وذلك بسبب الإعداد الكبيرة التي يحقق معها ولم يستطيعوا أن ينتزعوا مني أي اعترافات بالرغم التعذيب وأساليب الضغط الكثيرة بعدها تم عرضي على القاضي الموجود في السجن نفسه ،وقال لي بعد استجوابي (روح روح )هكذا قال لي فقط وبعدها بثلاثين يوم تم إطلاق سراحي. وكالة حق : كيف كان وضع المعتقلين داخل السجن فيما بينهم ؟ أبو عمر السلماني : الأجواء داخل الزنزانات كانت روحانية وإيمانية حيث كان الأذان يرفع في كل صلاة والجميع كان يصطف للصلاة ومن يدخل إلى السجن بإيمان ضعيف يتحول بأذن الله إلى شخص ملتزم بالصلاة وقراءة القران والكل كان يستعين على الأذى بالتوكل على الله. وكالة حق : هذه التجربة ماذا أضافت لحياتك ؟ أبو عمر السلماني : جعلت مني هذه التجربة أنسانا أخر إنسان لابد ان يقدم لبلده شيء فالعراق يتعرض الى هجمة شرسة تريد تغيير هويته ومحوها تريد قتل أهله الحقيقيين تريد محو كل شيء له علاقة بالاسلام جعلت مني تلك التجربة شخص يعرف معنى الوطن والدين ومعنى الانتماء إلى العراق ولابد أن نتذكر المعتقلين في كل وقت وان ندعوا لهم ولا ننساهم وان نذكر قصصهم للناس والأعلام وخاصة الأعلام حيث كانت قناة العراقية الحكومية هي الوحيدة التي تدخل وتصور ما تشاء لتنقل للعام الأكاذيب والزيف والافتراء . وكالة حق : كلمة أخيرة تقولها ؟ أبو عمر السلماني : ادعوا الله سبحانه وتعالى أن يفرج عن المعتقلين وان يلهمهم وأهلهم الصبر والثبات ومهما قلت لهم فلن استطيع ان اقدم لهم شيء لان مصابهم والله شاهد على ذلك جلل وكبير الله يكون في عونهم وعون أهلهم وأبنائهم ولكن الصبر الصبر والثبات الثبات فالنصر قادم إن شاء الله تعالى . وكالة حق : أخي الكريم أبو عمر السلماني حمدا لله على سلامتك ونتمنى لك أن تكون تلك الأيام الثمانيين التي قضيتها في السجن في ميزان حسناتك وشهادة ووسام فخرا على صدرك نشكر الشكر الجزيل على هذا اللقاء .
لقاء مع أحدالمعتقلين السابقين في سجون عملاء الإحتلال المختصر/ وكالة حق / كانوا يقولون لنا سوف...
الدليمي يناشد المسلمين وقادتهم إنقاذ سنة العراق من الإبادة
على يد إيران (فيلم)

المختصر/ العربية نت / ناشد زعيم كتلة التوافق العراقية عدنان الدليمي القادة العرب بالتدخل لإنقاذ العائلات السنيّة في بغداد من "هجمة صفوية تريد اقتلاع أبناء السُنّة، وإعادة امبراطورية الفرس والمجوس، بعد تهجير أكثر من مليوني سنّي إلى سورية ومصر والأردن".
واتهم الدليمي، الذي يرأس أكبر تكتل سنّي في العراق، الإثنين 13-8-2007، إيران برعاية فرق إعدام شيعية، والتخطيط "لإبادة جماعية" بحق العرب السُنّة.

وحذّر من أن الصراع العرقي في العراق سيمتد إلى أنحاء العالم العربي، وتوجه إلى السُنّة بأنهم سيكونون مخطئين اذا اعتقدوا أن ما يحدث للسنة في بغداد سيقف عندها فقط، وأقسم على أن الحرب ضد السنة في بغداد ستمتد إلى كل بقعة عربية، معتبرا أنها "حرب تاريخية".
وعادة ما تعبر جماعات العرب السُنّة عن وجهات نظر مشابهة، غير أن لهجة الخطاب هذه المرة أشد حدة من تصريحات سابقة للدليمي، الذي تسببت جبهته بأزمة سياسية مطلع الشهر الحالي، بسحبها وزرائها الستة من الحكومة العراقية التي يرأسها نوري المالكي.
الدليمي: سنة العراق يتعرضون للإبادة بدعم إيراني
الإسلام اليوم / أكد "عدنان الدليمي"، رئيس جبهة التوافق العراقية والأمين العام لمؤتمر أهل العراق أن السنة في العراق وفي بغداد بشكل خاص يتعرضون لحملة إبادة تنفذها الميليشيات الشيعية وفرق الموت بتوجيه وتخطيط ودعم وسلاح إيراني، ذلك فيما قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي: إن قمة طال انتظارها بين زعماء البلاد قد تبدأ خلال اليومين المقبلين.
ووجه الدليمي - في مؤتمر صحفي عقده، اليوم الأحد، بمقر مؤتمر أهل العراق ببغداد – رسالة إلى العرب طالبهم فيها بضرورة الوقوف بوجه المشروع الفارسي الرامي لإفراغ بغداد من أهل السنة.
وأضاف: "كل ما حدث كان بسبب غفلتكم وإهمالكم لعاصمة خلافة آبائكم وأجدادكم وللعراق الذي ذاد عن أرض وهوية العرب سنوات وقرون حتى فاض دجلة والفرات من دماء أبنائه الأبطال، حيث تركتم الساحة خالية أمام المشروع الإيراني الرامي لإفراغ بغداد الرشيد من أهل السنة وتحويل العراق إلى ذيل لإيران".
وتابع: "إخوانكم يتعرضون لأبشع أنواع الظلم والاضطهاد اللذان لم يعرفهما تاريخ العراق قديمًا أو حديثًا، حيث يتعرض لهجمة صفوية تريد أن تقتلع أبناء السنة من بغداد الرشيد وجعل العراق ضيعة لإيران، ويريد أن يعيد أمجاد إمبراطوية الفرس المجوس، وهم لا يستثنون أحدًا فالشيخ الكبير والطفل الصغير والطالب والفلاح والطبيب كلهم مشروع للقتل فلا حرمة لمسجد ولا ضريح ما دام يذكر فيها اسم الله ورسوله ومحبة آل البيت والصحابة".
وقال رئيس جبهة التوافق العراقية: إن المقابر لم تعد تكفي لدفن شهدائنا "الذين لا يمر يوم إلا ويسقط منهم العشرات"، وإن معتقلات الحكومة والاحتلال لم تعد تتسع لشباب السنة "الذي بلغ عددهم أكثر من ثمانين ألف معتقل تهمته الوحيدة بأنه عربي سني "، مضيفًًا أنهم يلاقون أبشع صور التعذيب والظلم والتعسف والاضطهاد وخاصة في سجون حكومة المالكي، وأبشع تلك السجون سجن الكاظمية المسمى سجن العدالة.
وأضاف أن ديار أهل السنة ومساجدهم ومآذنهم تقصف بصواريخ الهاون والصواريخ الإيرانية، مشيرًا إلى أن مناطق الثورة والشعلة والحرية والشعب والكاظمية وأبو دشير وحي أور وحي العامل والبياع ودور الري والشرطة الرابعة والشرطة الخامسة والكرادة والرسالة والإعلام وحي التراث وحي المعالف والإسكان والوشاش وبغداد الجدية وحي الأمين والمشتل، كل هذه المناطق قد أخليت تمامًا من أهل السنة فقد قتلوا وهجروا واغتصبت مساجدهم على يد المليشيات وفرق الموت "العميلة لإيران".
وقال الدليمي: إنه "في هذه الأوقات يتعرض إخوانكم في السيدية ببغداد لهجوم عسكري كبير من المليشيات وفرق الموت الإيرانية، التي تسعى لاحتلال منطقتهم واغتصاب مساجدهم".
الدليمي يدعو المسلمين إلى إنقاذ السنة من الهجمة الإيرانية
مفكرة الإسلام: دعا عدنان الدليمي رئيس جبهة التوافق العراقية المسلمين لإنقاذ سنة بغداد من الهجمة الإيرانية الصفوية التي تريد طردهم من العاصمة العراقية.
وقال الدليمي في مؤتمر صحافي: إنني أناشد العرب والمسلمين بأن يقفوا معنا في محنتنا، فوالله إن هُزم السنة في بغداد سيتعرض جميع العرب لنكسة كبيرة، وأرجو أن لا يظن إخواننا العرب أنهم في منأى عن هذه الهجمة الصفوية التي تريد أن تقتلع أبناء السنة من بغداد عاصمة الرشيد.
ونقلت وكالة "صوت العراق" عن الدليمي قوله: إنني أناشد الحكومة وأحثها على أن تعمل بكل ما أوتيت من قوة لتأمين مناطقنا من هجمات الميليشيات، ومن أعمالهم التي تستهدف ضرب هذه المناطق بالهاونات الإيرانية ونحن عندنا بقايا هذه الهاونات، وكلها تشير إلى أنها صنعت في إيران سنة 2006.
وجدد الدليمي مطالبته لرئيس الجمهورية جلال الطالباني بالتدخل لدى الحكومة العراقية والقوات الأمريكية لإطلاق سراح المعتقلين في السجون العراقية والأمريكية ممن لم تثبت إدانتهم.
على صعيد آخر، أعلن الدليمي أن كتلته لن تعود مطلقًا إلى المشاركة في الحكومة العراقية، مؤكدًا سعيها إلى إحداث تغيير شامل في الحياة السياسية في العراق، لانتشال البلاد من الكارثة التي تعيشها.
وقال الدليمي: نحن لن نعود إلى الحكومة العراقية إطلاقًا.. وسنسعى إلى إصلاح الوضع العراقي بالتعاون مع جميع الكيانات السياسية، حتى نصل إلى حالة استقرار الأمن، وعودة العراق إلى ما كان عليه.

الدليمي يناشد العرب إنقاذ سنة العراق من الإبادة
الإسلام اليوم / دعا زعيم جبهة التوافق العراقية عدنان الدليمي الدول العربية لوقف حملة إبادة غير مسبوقة تنظمها المليشيات الشيعية المدعومة من إيران ضد سنة العراق، وقال الدليمي إن:" الفرس والصفويين" على وشك إطباق سيطرتهم التامة على بغداد ثم سيتوجوهون بتهديداتهم ضد الأنظمة العربية في المنطقة.
وقال الدليمي في رسالة إلكترونية وجهها للوكالة الإخبارية: "هي حرب بدأت في بغداد ولن تتوقف بل ستمتد إلى كافة الأراضي العربية"، وتابع في رسالته: أيها العرب، أشقاؤكم في بلاد الرافدين وفي بغداد تحديداً، يتعرضون إلى حملة إبادة جماعية غير مسبوقة من قبل المليشيات وفرق الموت التي توجهها وتسلحها وتدعمها إيران".
وأضاف "أدعو جميع العرب والمسلمين والرؤساء والملوك التدخل وحث الحكومة العراقية على وقف هذه الأزمة.. أدعوهم للوقوف إلى جانب العراقيين ضد العنف والظلم الوافد إلينا من إيران وعملائها"، وتترافق مناشدة الدليمي مع حملات تنظيف عرقي منظمة تنفذتها مليشيات جيش المهدي الموالية لمقتدى الصدر في ضواحي بغداد السنية والاستيلاء على مساجد السنة في المنطقة.
وكان المئات قد لقوا مصرعهم خلال الحملة فيما فر الآلاف بحثاً عن الملاذ الآمن في مناطق السنة الآخذة في الإنكماش.
ويُتهم جيش المهدي بالوقوف وراء فرق الموت التي حُملت مسؤولية معظم عمليات الإبادة الطائفية التي تشهدها العراق.
وجاءت المناشدة عقب يوم واحد من عودة رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي من ثاني زيارة له إلى طهران منذ توليه السلطة قبيل 14 شهراً.
وتتهم الولايات المتحدة إيران بتدريب وتمويل المليشيات الشيعية وإمدادها بالأسلحة المعقدة تحديداً القنابل المضادة للدروع التي أوقعت شريحة كبيرة من خسائر الجيش الأمريكي البشرية في العراق.
فلم يتناقله روافض العراق في هواتفهم النقاله (لكم الله يا سنة العراق) !
http://82.96.75.104/sahat?128@95.nje0hh6gpb7.0@.3baa510c

قلم سكر
قلم سكر
قولوا لي انا سبيت احد لو هذا الرد اللى ما عجبكم قمتم هجمتون علي
ياعيوشه..انا ما ابغاش تفكرين مثل تفكير الامريكان اللى عايشين في امريكا اللى يحسبون
ان امريكا قاعدة تحمي العراقيين مو عارفين انها تنهب الشعب من وراه وتقتله وتوجج الفتن ضد السنة و ضد الشيعة وضد التركمان والاكراد يعنى قاعدة... تعمل مبدأ فرق تسد
والشعب الامريكاني عارف ان الجيش مالهم يحفظ السلام لان اعلامهم اتجاة واحد ليس الاتجاة الاخر
وهذا عيبنا نحن ننظر من منظور واحد ونشاهد قناة واحدة فقط علشان ما نبغى نشاهد الحقيقة الا بس هي اتقوله
اختى عيوشه ليش معصبة .. انا ما قلت شى غلظ ... وغلطى ان قلت لاتؤججون الفتن
اسئلى شيوخنا السنة في العراق..عن هذا الموضوع اللى كاتبتنه وشوفي ويش بقولون
يعنى برد افادي اذا شفت العراقيين موتى بسبب هذا من طائف وذاك من طائفة
ويش فيها اخواننا الشيعة مو مثلنا مسلمين لو بتقولين انهم كفار وتكفرينهم
لمتى بنعيش هالطائفيه لمتى بتتحرر عقولنا بس .....
وانا اقول هالكلام وملاييين الناس تقول مثلى
واتحدى اي عراقي يقول انه يحب يسفك دم شخص واحد بس واحد عراقي بغض النظرعن ديانته
مو ان احرض الناس على التقاتل و افشاء الفتنه
اختى عيوشه لانتكلم عن امور عاطفية تجعلنا نسيى للعراقيين .. بعصبيتنا بل نتكلم بعقل ومنطق صادق
اختى عيوشة .... ضعي امام عينيك هل يؤدي الموضوع الى فائدة .. سوى الالم للعراقيين
أم رزونة
أم رزونة
كتبت رد طويل وانمسح
مدري الى متى بتظل هالمشكلة اللي رفعت ضغطي
أم رزونة
أم رزونة
لو لم يكن في الموضوع فائدة سوى مشاركة اخواننا في آلامهم وأحزانهم لكفى
لو لم يكن في الموضوع فائدة سوى معرفة حقيقة الشيعة(الروافض لعنهم الله ) ومعرفة مدى حقدهم على ابناء السنة لكفى
لو لم يكن في الموضوع فائدة الا اننا نقوم الليل لندعو لاخوتنا المستضعفين المضطهدين بالفرج وجلاء الهم وللمجاهدين بالنصر والتمكين لكفى
لو لم يكن في الموضوع فائدة الا ان ندعو على امريكا وكبار الخنازير الروافض وعلى جنودهم واشياعهم بان ينتقم الله منهم شر انتقام وان ياخذهم اخذ عزيز مقتدر لكفى

اختي عيوشة
كملي ما عليك من احد
اللي يسمعهم يقول ان العراقيين ذلحين عايشين في سلام وكل واحد فيهم يموت على الثاني من شدة حبه فيه....
ما دروا ان العراقيين تحرقت قلوبهم من اللي سووه الروافض العراقيين فيهم اكثر مما تحرقت من عمايل الامريكان فيهم
والله والله والله ان جنود امريكا ارحم من خنازير بني رفض
لايستحون ولا عندهم دم
الواحد يمسك ابن بلده ويقوم يعذب فيه الين يموت وهو مستانس على الاخر
الله ينتقم منهم كلهم