
الطفـــــله
•
:26: :26:


عيوشه
•
بنت المشتل :
الي اعرفة مستشفى ابن النفيس مو ب المنطقة الخضراء ارجوا ان تكون المعلومات دقيقةالي اعرفة مستشفى ابن النفيس مو ب المنطقة الخضراء ارجوا ان تكون المعلومات دقيقة
الموضوع منقول وليس انا من كتب المعلومات
ومنج نستفيد اذا قلتي لنا وين مستشفى ابن النفيس لان اني ما اعرف شنو حدود المنطقه السوده على راس اللي بيها
ومنج نستفيد اذا قلتي لنا وين مستشفى ابن النفيس لان اني ما اعرف شنو حدود المنطقه السوده على راس اللي بيها

عيوشه
•
ريم ام يوسف :
الله يرحم جيرانك اختي فليس لهم ذنبالله يرحم جيرانك اختي فليس لهم ذنب
واشنطن بوست: "المنازل المفخخة" تكتيك جديد لمقاومي العراق
جنود أمريكيون
مفكرة الإسلام: اعترف مسئولون عسكريون أمريكيون بأن المقاومة العراقية بدأت تعتمد بشكل متزايد على هجمات تفجيرية تتم من خلال تفخيخ المنازل بالمتفجرات، وسحب الجنود الأمريكيين لها من خلال كمائن محكمة.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست أن القادة العسكريين الأمريكيين أقروا بأن عدد الحوادث المشابهة لتلك الحادثة - والتي يتم فيها التغرير بالجنود الأمريكيين لكي يقتحموا أحد الأماكن المفخخة بالمتفجرات ـ قد ارتفع بشكل ملحوظ عبر كل أنحاء العراق خاصة خلال الأشهر الأخيرة.
ويقول الجنرال ريك لنش، قائد قوات الاحتلال الأمريكية في جنوب بغداد، والذي وصف واقعة قنص الجندي إدواردز وما تلاها من كمين محكم: "العدو يقوم بتحديث وتنويع وسائل هجومه بشكل مستمر".
وقالت الصحيفة إن مثل هذه النوعية من الهجمات ذات الإصابات الجماعية تؤكد ضعف القوات الأمريكية التي تحارب عدوًا لديه خبرة كبيرة في مجال حرب العصابات، ولديه إلمام شامل بتضاريس العراق الوعرة.
وتأتي هذه الهجمات عادة بينما تحاول القوات الأمريكية في بغداد وضواحيها استعادة زمام السيطرة من كلٍ من الميليشيات الشيعية المسلحة والمجموعات السنية المسلحة أيضًا.
الجيش الأمريكي يعلن مقتل اثنين من جنوده وإصابة ستة ببغداد
انفجار ببغداد
مفكرة الإسلام:أعلن الجيش الأمريكي مساء الخميس مقتل اثنين من جنوده في العراق وإصابة ستة آخرين في معارك دارت شمال بغداد.
وبذلك وصل عدد قتلى الجيش الأمريكي في العراق إلى 3696 وفقا لإحصاءات تستند إلى أرقام وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون), وقتل 46 جنديا أمريكيا على الأقل منذ بداية أغسطس الحالي.
في غضون ذلك أعلنت واشنطن أن قواتها في العراق سوف تزيد عن 171 ألف جندي في وقت لاحق من العام الحالي.
وأوضح مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي اللفتنانت جنرال كارتر هام أن ذلك سيحدث بسبب التداخل بين وصول وحدات ومغادرة أخرى, لكنه أشار إلى أن تلك الخطط قد تتغير إذا اتخذ قرار سياسي بخفض القوات في العراق.
وقال للصحفيين في البنتاجون "هذا الخريف ستكون هناك فترة يتزامن فيها وجود ما يصل إلى خمسة ألوية وبالتالي سنشهد زيادة في حجم القوات خلال تلك الفترة الانتقالية ربما لتصل إلى 171 ألف فرد ومع استكمال الفترة الانتقالية سنعود إلى مستوياتنا القائمة اليوم".
جنود أمريكيون
مفكرة الإسلام: اعترف مسئولون عسكريون أمريكيون بأن المقاومة العراقية بدأت تعتمد بشكل متزايد على هجمات تفجيرية تتم من خلال تفخيخ المنازل بالمتفجرات، وسحب الجنود الأمريكيين لها من خلال كمائن محكمة.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست أن القادة العسكريين الأمريكيين أقروا بأن عدد الحوادث المشابهة لتلك الحادثة - والتي يتم فيها التغرير بالجنود الأمريكيين لكي يقتحموا أحد الأماكن المفخخة بالمتفجرات ـ قد ارتفع بشكل ملحوظ عبر كل أنحاء العراق خاصة خلال الأشهر الأخيرة.
ويقول الجنرال ريك لنش، قائد قوات الاحتلال الأمريكية في جنوب بغداد، والذي وصف واقعة قنص الجندي إدواردز وما تلاها من كمين محكم: "العدو يقوم بتحديث وتنويع وسائل هجومه بشكل مستمر".
وقالت الصحيفة إن مثل هذه النوعية من الهجمات ذات الإصابات الجماعية تؤكد ضعف القوات الأمريكية التي تحارب عدوًا لديه خبرة كبيرة في مجال حرب العصابات، ولديه إلمام شامل بتضاريس العراق الوعرة.
وتأتي هذه الهجمات عادة بينما تحاول القوات الأمريكية في بغداد وضواحيها استعادة زمام السيطرة من كلٍ من الميليشيات الشيعية المسلحة والمجموعات السنية المسلحة أيضًا.
الجيش الأمريكي يعلن مقتل اثنين من جنوده وإصابة ستة ببغداد
انفجار ببغداد
مفكرة الإسلام:أعلن الجيش الأمريكي مساء الخميس مقتل اثنين من جنوده في العراق وإصابة ستة آخرين في معارك دارت شمال بغداد.
وبذلك وصل عدد قتلى الجيش الأمريكي في العراق إلى 3696 وفقا لإحصاءات تستند إلى أرقام وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون), وقتل 46 جنديا أمريكيا على الأقل منذ بداية أغسطس الحالي.
في غضون ذلك أعلنت واشنطن أن قواتها في العراق سوف تزيد عن 171 ألف جندي في وقت لاحق من العام الحالي.
وأوضح مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي اللفتنانت جنرال كارتر هام أن ذلك سيحدث بسبب التداخل بين وصول وحدات ومغادرة أخرى, لكنه أشار إلى أن تلك الخطط قد تتغير إذا اتخذ قرار سياسي بخفض القوات في العراق.
وقال للصحفيين في البنتاجون "هذا الخريف ستكون هناك فترة يتزامن فيها وجود ما يصل إلى خمسة ألوية وبالتالي سنشهد زيادة في حجم القوات خلال تلك الفترة الانتقالية ربما لتصل إلى 171 ألف فرد ومع استكمال الفترة الانتقالية سنعود إلى مستوياتنا القائمة اليوم".

عيوشه
•
عيوشه :
واشنطن بوست: "المنازل المفخخة" تكتيك جديد لمقاومي العراق جنود أمريكيون مفكرة الإسلام: اعترف مسئولون عسكريون أمريكيون بأن المقاومة العراقية بدأت تعتمد بشكل متزايد على هجمات تفجيرية تتم من خلال تفخيخ المنازل بالمتفجرات، وسحب الجنود الأمريكيين لها من خلال كمائن محكمة. ونقلت صحيفة واشنطن بوست أن القادة العسكريين الأمريكيين أقروا بأن عدد الحوادث المشابهة لتلك الحادثة - والتي يتم فيها التغرير بالجنود الأمريكيين لكي يقتحموا أحد الأماكن المفخخة بالمتفجرات ـ قد ارتفع بشكل ملحوظ عبر كل أنحاء العراق خاصة خلال الأشهر الأخيرة. ويقول الجنرال ريك لنش، قائد قوات الاحتلال الأمريكية في جنوب بغداد، والذي وصف واقعة قنص الجندي إدواردز وما تلاها من كمين محكم: "العدو يقوم بتحديث وتنويع وسائل هجومه بشكل مستمر". وقالت الصحيفة إن مثل هذه النوعية من الهجمات ذات الإصابات الجماعية تؤكد ضعف القوات الأمريكية التي تحارب عدوًا لديه خبرة كبيرة في مجال حرب العصابات، ولديه إلمام شامل بتضاريس العراق الوعرة. وتأتي هذه الهجمات عادة بينما تحاول القوات الأمريكية في بغداد وضواحيها استعادة زمام السيطرة من كلٍ من الميليشيات الشيعية المسلحة والمجموعات السنية المسلحة أيضًا. الجيش الأمريكي يعلن مقتل اثنين من جنوده وإصابة ستة ببغداد انفجار ببغداد مفكرة الإسلام:أعلن الجيش الأمريكي مساء الخميس مقتل اثنين من جنوده في العراق وإصابة ستة آخرين في معارك دارت شمال بغداد. وبذلك وصل عدد قتلى الجيش الأمريكي في العراق إلى 3696 وفقا لإحصاءات تستند إلى أرقام وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون), وقتل 46 جنديا أمريكيا على الأقل منذ بداية أغسطس الحالي. في غضون ذلك أعلنت واشنطن أن قواتها في العراق سوف تزيد عن 171 ألف جندي في وقت لاحق من العام الحالي. وأوضح مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي اللفتنانت جنرال كارتر هام أن ذلك سيحدث بسبب التداخل بين وصول وحدات ومغادرة أخرى, لكنه أشار إلى أن تلك الخطط قد تتغير إذا اتخذ قرار سياسي بخفض القوات في العراق. وقال للصحفيين في البنتاجون "هذا الخريف ستكون هناك فترة يتزامن فيها وجود ما يصل إلى خمسة ألوية وبالتالي سنشهد زيادة في حجم القوات خلال تلك الفترة الانتقالية ربما لتصل إلى 171 ألف فرد ومع استكمال الفترة الانتقالية سنعود إلى مستوياتنا القائمة اليوم".واشنطن بوست: "المنازل المفخخة" تكتيك جديد لمقاومي العراق جنود أمريكيون مفكرة الإسلام: اعترف...
تمخضّ الجبل فولد فأراً مشوهاً.. التحالف الصفوي الصهيوكردي المشبوه وصفة جاهزة لبيع كركوك وتفتيت العراق ورهنِ ثرواته بيد جارة الحقد والسوء ايران
لم نفاجأ بانعقاد ما يسمى التحالف الشيطاني الجديد الذي أعلن عن تشكيله دمية العراق المنصب جلال الطالباني, فالعملية السياسية قبرت بمهدها وانهارت بعد خلاف الفرقاء على توزيع الكعكة العراقية, فانسحب من انسحب وهرب من هرب ليدقّ بنعش حكومة الهالكي آخر مسمار ينهي صلاحياتها ويعلن افلاسها وانتهاء كافة وسائلها التي حاولت من خلالها تبييض وجهها الأقبح على مستويات حكومات الاحتلال العراق المتعاقبة, والوصول لمحصلة أن ما يحاول هؤلاء الخونة فعله من انقاذ لما تبقى من ماء وجههم وفي حقيقة الأمر هو تجسيد حقيقي لانهيارهم وقرب نهايتهم إن شاء الله.
حكومة العار الصهيوصفوية مارست أبشع أشكال الهمجية والبربرية والانغماس حدّ الثمالة بدماءنا والايغال بالعمالة لجارة السوء أولاً وللاحتلال ثانياً, بل لم تكتفي بشلالات الدماء التي أراقها قادتها من عصابات القتل والنهب والاجرام الطائفية ومن جندتهم لهذا الغرض, بل بدأت بنهش حلفاءها وكلّ من أوصلها لكراسي الحكم, حيث بدأت تتخلى عنهم لا بل بدأت بمعاداتهم والتنكيل بهم واستهداف قادتهم ومراكزهم وتجمعاتهم, أما الأحزاب التي فرضت عليها كجبهة التوافق والقائمة العراقية فكان عداؤها لهم ولرموزهم وقادتهم واضحاً وممارساتها المشبوه ضدّهم أكثر من فاضحة..
لسنا بصدد الدفاع عنهم, فمن دخل العملية السياسية توجب عليه خدمة العراق وانهاء المحاصصة الطائفية والبدء بمشروع وطني عراقي يستنهض الهمم ويبدأ بالعمل ويستقطب القوى التي تخدم الوطن باخلاص, ولكن تفاجأ من خاطروا بحياتهم وسط الحديد والنار والمفخخات والتهديدات والذين أبوا إلا أن يصوتوا وينتخبوا من اعتقدوا أنهم المنقذ, ليخيب ظنّهم وتتهشمّ آمالهم بأناس البعض منهم لا حول له ولا قوّة, لا بل شمّاعة لتمرير المخططات الايرانية والصهيوأمريكية في العراق والبعض الآخر سار مع التيار الخياني وانغمس معه ظناً منه أن بتنازله عن المباديء والتخلي عن الثوابت سيجعله يجني مكاسب ماديةً وقتية.. ليصحى بعدها أنه خسر نفسه وخسر كل شيء وكان الرابح الوحيد هو ربح حلفاء الشيطان الصهيومجوسي الذي حظي بدعمه ومساندته أو تماهييه وتغافله عما يحدث..
هل يا ترى نحن مطالبون بالتعاطف مع هذه الجهات التي أعلنت انسحابها متأخرة بعد أن رهنت نفسها لحكومة ساقطة بكافة المقاييس وانتظرت سنّة كاملة وهي تشهد اراقة الدماء وهدم بيوت الله واستباحة الحرمات وتهجير الملايين وتوقيع دستور يمزّق البلاد ويدّمر العباد ويرهن ثرواته لعشرات السنوات, دون أن يحركوا ساكناً ولا نسمع سوى جعجعة خائبة لا تغني ولا تسمن من جوع, " لا " نقولها مدويةً فالشعب العراقي لن ينسى ما حلّ ببغداد وبالبصرة وبالموصل والفلوجة وكركوك وتلعفر وسامراء والنجف وكربلاء ومدن العراق برمتها, ففي كلّ ركن نشهد الجثث والخراب وسيطرة الدجالين وأراذل القوم من عصابات غدر وجيش الدجال والبيشمركة والقوى التكفيرية التابعة لايران التي تموّلها نكاية بالمجاهدين ومن اتخذوا خطّ الجهاد, "لا " نقولها مدوية فمن استهان بدماءنا وتغاضى عن مأساتنا ووقف عاجزاً عن انقاذنا لا يحقّ له أن يمثلنا ويتحدث باسمنا وهو أضعف من أن ينقذ نفسه أو جبهته التي مثّلها..
الحلف المشبوه جاء بعد غربلة الحكومة من كافة القوى التي أضحت تسبب صداعاً لقادة القتل, وإن كانت لا تهشّ ولا تنشّ كما يقال, لكن مجرّد تواجدها بات مقلقاً, فالاحتلال يستعجل توقيع قانون النفط ليحقّ له النهب قانونياً ودستورياً, وايران تستجعل تمزيق العراق وتحويله لحضيرة تابعة لها لتقييم امبراطوريتها الآفلة على جماجمنا ولن يتمّ ذلك إلا من خلال أتباعها وعلى رأسهم حزب الدعوة والمجلس الأدنى للثورة المجوسية, وأما أحزاب التأكرد الصهيوني فستستعجل التوقيع على المادة (140) من دستور العار, لكي تمارس شذوذها بالسيطرة على كركوك والمدن التي حولها.. لتبني مجدها الآفل على حساب العراق وأشلاء أبناء شعبه من العرب والأكراد..
ألا إننا نبشرهم أن تحالفهم الشيطاني المنبوذ آيلٌ للسقوط بعد أن كرسوا وأكدوا على ضعفهم ودكتاتوريتهم التي يدعون كفرهم بها وهم من مارسوها بأبشع صورها, بل سيعزز دور القوى المناهضة للاحتلال والمقاومة العراقية الغيورة من أجل المضي قدماً باسقاطهم بكل ما اؤتوا من قوّة, فإن كانت بعض الجهات تقف ما بين ممتعظٍ ومتماهل فالآن ستوحد كافة القوى لاسقاط هذا التحالف, بعد أن ألبوها عليهم وخسروا تحالفها ودعمها, ولا ندري سبباً لامتعاض السفير الأمريكي في العراق من هذه الخطوة كما ذكرت وكالات الأخبار, فهل يا ترى وقّع التحالف أجندتهُ خارج أجندة بلده أم إنها ذرّ الرماد على العيون وخداع للسذّج, أم لربما تيقناً أن هؤلاء العملاء الفاشلون لن يحققوا إلا المزيد من الخسائر الأمريكية والفضائح المجللة والسقوط المدوي المهين..
وخلاصة القول إنّ ما بني على باطل فهو باطل والوضع الشاذ الذي تبنته هذه العصابات والتي ما زالت تتشبثُ به, غير آبهة للدماء المراقة والانتهاكات الفاضحة والخراب المقيم والاصرار على خدمة أعداء الوطن بشكلٍ مزري ومهين, لن يقود إلا إلى سرعة الانهيار المرتقب وانتهاء حقبة البرابرة ولا نستبعد أن يبدأ هؤلاء بتمزيق بعضهم البعض, فكما غدروا بحلفاءهم ومن أوصلوهم للكراسي, فستدور الدوائر عليهم, فعادة في نهاية المطاف العصابات تتصارع فيما بينها ولن ينتهي الأمر إلا بابادتها عن بكرة أبيها, وهي نهاية متوقعة لحثالات المنطقة السوداء ومعهم مراجع عمائم الشيطان التي وقفت بشكل فاضح مع الاحتلال ودستوره وحكوماته المنصبة وتدخلات جارة السوء, وأيقن الشارع العراقي أنها مع الاحتلال وجهان لعملة واحدة, فالاحتلال يشرّع والمراجع وأتباعها يطبقون قولاً وفعلاً وأضحى بلاؤهم يتفوّق على الاحتلال لأنهم باتوا أذرعه التي تنفّذ مشاريعه التقسيمية ومخططاته الصهيونية التدميرية, وإذا انهار هيكلهم بحكومة العار فستنهار مراجعهم ومعهم الاحتلال الذي يستجدون بقاؤه..
مشروع الاحتلال يترنح ومعه القوى الظلامية التي نصبها على رقابنا, وتغيير المسميات وانعقاد المؤتمرات وتبديل الواجهات لن يزيد إلا بفضحهم وانكشاف خططهم, وبات أمر سقوطهم قاب قوسين أو أدنى.. فلتتوحد القوى الوطنية ولتعزز جبهات القتال, فالعدو الباطني بات واضحاً وأضحى أتباعه مكشوفين, وليتوحد الشعب العراقي بكافة أطيافهِ وليعلنها حرباً ضدّ هذا التحالف المشبوه ومن يقف وراءه, فلم يعد هناك من شكٍ أنهم ماضون بتقسيم العراق وتهجير شعبه وتمزيق أواصره وتدمير كلّ ما فيه بل إنه يقين لا لبس فيه, ونختم قولنا: بأن حربنا لم تعد مع هؤلاء حرب حدود وتقسيمات ومناصب بل حرب وجود, ولنعلنها مدويةً فإما نحن وإما هُم.. وستبقى الغبلة للشعب العراقي الأصيل بكافة أطيافه الوطنيّة ولارادته الحرّة التي تأبى إلا أن تقيم صرح الحق والعدل وترفع راية الله أكبر فوق كيد المعتدين من زاخو إلى الفاو وليس ذلك عند الله ببعيد..
لم نفاجأ بانعقاد ما يسمى التحالف الشيطاني الجديد الذي أعلن عن تشكيله دمية العراق المنصب جلال الطالباني, فالعملية السياسية قبرت بمهدها وانهارت بعد خلاف الفرقاء على توزيع الكعكة العراقية, فانسحب من انسحب وهرب من هرب ليدقّ بنعش حكومة الهالكي آخر مسمار ينهي صلاحياتها ويعلن افلاسها وانتهاء كافة وسائلها التي حاولت من خلالها تبييض وجهها الأقبح على مستويات حكومات الاحتلال العراق المتعاقبة, والوصول لمحصلة أن ما يحاول هؤلاء الخونة فعله من انقاذ لما تبقى من ماء وجههم وفي حقيقة الأمر هو تجسيد حقيقي لانهيارهم وقرب نهايتهم إن شاء الله.
حكومة العار الصهيوصفوية مارست أبشع أشكال الهمجية والبربرية والانغماس حدّ الثمالة بدماءنا والايغال بالعمالة لجارة السوء أولاً وللاحتلال ثانياً, بل لم تكتفي بشلالات الدماء التي أراقها قادتها من عصابات القتل والنهب والاجرام الطائفية ومن جندتهم لهذا الغرض, بل بدأت بنهش حلفاءها وكلّ من أوصلها لكراسي الحكم, حيث بدأت تتخلى عنهم لا بل بدأت بمعاداتهم والتنكيل بهم واستهداف قادتهم ومراكزهم وتجمعاتهم, أما الأحزاب التي فرضت عليها كجبهة التوافق والقائمة العراقية فكان عداؤها لهم ولرموزهم وقادتهم واضحاً وممارساتها المشبوه ضدّهم أكثر من فاضحة..
لسنا بصدد الدفاع عنهم, فمن دخل العملية السياسية توجب عليه خدمة العراق وانهاء المحاصصة الطائفية والبدء بمشروع وطني عراقي يستنهض الهمم ويبدأ بالعمل ويستقطب القوى التي تخدم الوطن باخلاص, ولكن تفاجأ من خاطروا بحياتهم وسط الحديد والنار والمفخخات والتهديدات والذين أبوا إلا أن يصوتوا وينتخبوا من اعتقدوا أنهم المنقذ, ليخيب ظنّهم وتتهشمّ آمالهم بأناس البعض منهم لا حول له ولا قوّة, لا بل شمّاعة لتمرير المخططات الايرانية والصهيوأمريكية في العراق والبعض الآخر سار مع التيار الخياني وانغمس معه ظناً منه أن بتنازله عن المباديء والتخلي عن الثوابت سيجعله يجني مكاسب ماديةً وقتية.. ليصحى بعدها أنه خسر نفسه وخسر كل شيء وكان الرابح الوحيد هو ربح حلفاء الشيطان الصهيومجوسي الذي حظي بدعمه ومساندته أو تماهييه وتغافله عما يحدث..
هل يا ترى نحن مطالبون بالتعاطف مع هذه الجهات التي أعلنت انسحابها متأخرة بعد أن رهنت نفسها لحكومة ساقطة بكافة المقاييس وانتظرت سنّة كاملة وهي تشهد اراقة الدماء وهدم بيوت الله واستباحة الحرمات وتهجير الملايين وتوقيع دستور يمزّق البلاد ويدّمر العباد ويرهن ثرواته لعشرات السنوات, دون أن يحركوا ساكناً ولا نسمع سوى جعجعة خائبة لا تغني ولا تسمن من جوع, " لا " نقولها مدويةً فالشعب العراقي لن ينسى ما حلّ ببغداد وبالبصرة وبالموصل والفلوجة وكركوك وتلعفر وسامراء والنجف وكربلاء ومدن العراق برمتها, ففي كلّ ركن نشهد الجثث والخراب وسيطرة الدجالين وأراذل القوم من عصابات غدر وجيش الدجال والبيشمركة والقوى التكفيرية التابعة لايران التي تموّلها نكاية بالمجاهدين ومن اتخذوا خطّ الجهاد, "لا " نقولها مدوية فمن استهان بدماءنا وتغاضى عن مأساتنا ووقف عاجزاً عن انقاذنا لا يحقّ له أن يمثلنا ويتحدث باسمنا وهو أضعف من أن ينقذ نفسه أو جبهته التي مثّلها..
الحلف المشبوه جاء بعد غربلة الحكومة من كافة القوى التي أضحت تسبب صداعاً لقادة القتل, وإن كانت لا تهشّ ولا تنشّ كما يقال, لكن مجرّد تواجدها بات مقلقاً, فالاحتلال يستعجل توقيع قانون النفط ليحقّ له النهب قانونياً ودستورياً, وايران تستجعل تمزيق العراق وتحويله لحضيرة تابعة لها لتقييم امبراطوريتها الآفلة على جماجمنا ولن يتمّ ذلك إلا من خلال أتباعها وعلى رأسهم حزب الدعوة والمجلس الأدنى للثورة المجوسية, وأما أحزاب التأكرد الصهيوني فستستعجل التوقيع على المادة (140) من دستور العار, لكي تمارس شذوذها بالسيطرة على كركوك والمدن التي حولها.. لتبني مجدها الآفل على حساب العراق وأشلاء أبناء شعبه من العرب والأكراد..
ألا إننا نبشرهم أن تحالفهم الشيطاني المنبوذ آيلٌ للسقوط بعد أن كرسوا وأكدوا على ضعفهم ودكتاتوريتهم التي يدعون كفرهم بها وهم من مارسوها بأبشع صورها, بل سيعزز دور القوى المناهضة للاحتلال والمقاومة العراقية الغيورة من أجل المضي قدماً باسقاطهم بكل ما اؤتوا من قوّة, فإن كانت بعض الجهات تقف ما بين ممتعظٍ ومتماهل فالآن ستوحد كافة القوى لاسقاط هذا التحالف, بعد أن ألبوها عليهم وخسروا تحالفها ودعمها, ولا ندري سبباً لامتعاض السفير الأمريكي في العراق من هذه الخطوة كما ذكرت وكالات الأخبار, فهل يا ترى وقّع التحالف أجندتهُ خارج أجندة بلده أم إنها ذرّ الرماد على العيون وخداع للسذّج, أم لربما تيقناً أن هؤلاء العملاء الفاشلون لن يحققوا إلا المزيد من الخسائر الأمريكية والفضائح المجللة والسقوط المدوي المهين..
وخلاصة القول إنّ ما بني على باطل فهو باطل والوضع الشاذ الذي تبنته هذه العصابات والتي ما زالت تتشبثُ به, غير آبهة للدماء المراقة والانتهاكات الفاضحة والخراب المقيم والاصرار على خدمة أعداء الوطن بشكلٍ مزري ومهين, لن يقود إلا إلى سرعة الانهيار المرتقب وانتهاء حقبة البرابرة ولا نستبعد أن يبدأ هؤلاء بتمزيق بعضهم البعض, فكما غدروا بحلفاءهم ومن أوصلوهم للكراسي, فستدور الدوائر عليهم, فعادة في نهاية المطاف العصابات تتصارع فيما بينها ولن ينتهي الأمر إلا بابادتها عن بكرة أبيها, وهي نهاية متوقعة لحثالات المنطقة السوداء ومعهم مراجع عمائم الشيطان التي وقفت بشكل فاضح مع الاحتلال ودستوره وحكوماته المنصبة وتدخلات جارة السوء, وأيقن الشارع العراقي أنها مع الاحتلال وجهان لعملة واحدة, فالاحتلال يشرّع والمراجع وأتباعها يطبقون قولاً وفعلاً وأضحى بلاؤهم يتفوّق على الاحتلال لأنهم باتوا أذرعه التي تنفّذ مشاريعه التقسيمية ومخططاته الصهيونية التدميرية, وإذا انهار هيكلهم بحكومة العار فستنهار مراجعهم ومعهم الاحتلال الذي يستجدون بقاؤه..
مشروع الاحتلال يترنح ومعه القوى الظلامية التي نصبها على رقابنا, وتغيير المسميات وانعقاد المؤتمرات وتبديل الواجهات لن يزيد إلا بفضحهم وانكشاف خططهم, وبات أمر سقوطهم قاب قوسين أو أدنى.. فلتتوحد القوى الوطنية ولتعزز جبهات القتال, فالعدو الباطني بات واضحاً وأضحى أتباعه مكشوفين, وليتوحد الشعب العراقي بكافة أطيافهِ وليعلنها حرباً ضدّ هذا التحالف المشبوه ومن يقف وراءه, فلم يعد هناك من شكٍ أنهم ماضون بتقسيم العراق وتهجير شعبه وتمزيق أواصره وتدمير كلّ ما فيه بل إنه يقين لا لبس فيه, ونختم قولنا: بأن حربنا لم تعد مع هؤلاء حرب حدود وتقسيمات ومناصب بل حرب وجود, ولنعلنها مدويةً فإما نحن وإما هُم.. وستبقى الغبلة للشعب العراقي الأصيل بكافة أطيافه الوطنيّة ولارادته الحرّة التي تأبى إلا أن تقيم صرح الحق والعدل وترفع راية الله أكبر فوق كيد المعتدين من زاخو إلى الفاو وليس ذلك عند الله ببعيد..
الصفحة الأخيرة