منقولة من شبكة البصرة
هذه قصة حقيقيه حدثت مع احد مقاومينا الابطال التقيته في دمشق قبل اسبوع وقص علي هذه القصه ارجونشرها ليتعض من في قلبه مرض
بلا عنوان
بدون مقدمات اوتزويق للكلام... اضع هذه القصه امام كل من يحب العراق... ليرى الى اي مدى وصل التغلغل الصفوي المجوسي معتنقي التقيه... في تدميرهم لكل ماهوجميل على ارض العراق... وتخريب النفوس التي استطابت العيش ذلا وهوانا...ولكي لااطيل عليكم الحديث هاكم ماجرى...
قدمت واثنين من اصحابي من مدينة سامراء المجاهده والمحاصرة والمدمرة... يوم 25 كانون الاول 2006 لغرض aالابتعاد عن المداهمات والتفتيش الذي يقوم به مرتزقة حكومة المزبلة الخضراء (خضراء الدمن) من مغاوير صولاغ وبولاني وعدنان ثابت... وتوجهنا الى دمشق... وصلناها بعد سفر طويل... امتد الى اكثر من 20 ساعة... وبعد ان امضينا الايام التي سبقت اغتيال القائد الشهيد... كنا قد قررنا الذهاب الى مدينة اللاذقيه.. ولكن ماحدث صباح اول ايام العيد وما دبره الصفويون واسيادهم في تل ابيب وبيتهم الاسود في واشنطن باغتيال رمز امة العرب والاسلام... جعلنا نغير اتجاهاتنا ونقرر العوده الى سامراء.. واقترح احد اصدقاءنا ان نبقى ايام العيد لنرى ماسيحدث من مفاجأات وربما ستغلق الحدود ونبقى معلقين بين الحدين... وفعلا بعد انتهاء ايام العيد ورغم الحزن والالم... قررنا العوده يوم 5 كانون الثاني 2007 وكان السائق الذي اوصلنا الى سوريا قد عاد اليها قبل يوم من هذا التاريخ..ورغم تعبه من طول الطريق وافق على العودة بنا الى مدينتنا...
قبل ان تنطلق بنا السيارة كنا قد ذهبنا الى مطعم الروابي في منطقة المساكن.. لشراء بعض الطعام استعدادا للسفر... وهناك قدم الينا احد العراقيين وسالنا... ان كان بامكانه السفر معنا بعد ان اطمئن الينا كوننا من سامراء... لكي يؤمن على حياته معنا خوفا من ان يحتجزه احد ما اومجموعة ما على الطريق المؤدي الى الرمادي ثم بغداد... لكونه شيعي.. وانه يامن على نفسه معنا... واخبرناه باننا لن نذهب الى بغداد وانما سنسلك طريق الفلوجه _ الثرثار الى سامراء... فقبل ان يكون معنا وان بنزل هوعلى مفرق ذراع دجله- ثرثار لكونه يسكن قرب معسكر التاجي..
انطلقنا بالساعة الخامسة فجرا واصبحنا اربعه والسائق هوالخامس... وكان الجميع يتحدثون بالسياسة وكان صاحبنا من اشد الجميع حزنا على اغتيال الرئيس الشهيد... ولم يسلم منه احد من دهاقنة الصفويين من سيستانيهم الى حكيمهم ومقذرهم وجعفريهم ومالك الحزين... ولم يترك احد منهم الا وساق تاريخ حياته المليئ بالسفاله والعماله والانحطاط... الى ان وصل بنا الظن انه ليس شيعي...ولولا اعتراضي على كلامه عندما وصل الحديث عن هؤلاء وادعائهم باتباع ال البيت لشبع ال البيت منه سبا وشتما...
المهم وصلنا الى منطقة الرطبه واوقفتنا احدى مجاميع السيطرات... وسالونا من اي مدينه ومن نحن؟؟؟ اجبناهم باننا من سامراء واننا جميعا من عائلة واحده وابرزنا جوازين سفر وبعد ان ضحكنا مع بعض... سمحوا لنا باكمال الطريق... وشكرنا صاحبنا على موقفنا وانه قد اصاب عندما اختار السفر معنا..
وصلنا منطقة الكيلو160 واذا بسيطرة اخرى وتكررت الاسئلة والاجوبه كما في الاولى... وسمحوا لنا بمتابعة السير... الى ان وصلنا منطقة المحمديات وتكررت الحالة للمرة الثالثة... وسمح لنا باكمال السفر..
وصلنا مفرق الفلوجه – سامراء واتجهنا نحوالطريق المؤدي الى سامراء عبر طريق الثرثار وما ان وصلنا الى مفرق ذراع دجله... اقترح احد الاخوة بايصال صاحبنا الى طريق التاجي ومن هناك نسلك الطريق العام الى سامراء... ووافقنا على ذلك رأفة بصاحبنا... وقبل ان نصل الى منطقة سبع البور فوجئنا بسيطرة ترفرف عليها الرايات الملونه ورجال متخفين جنب الطريق وقد اعصبوا رؤوسهم بعصابات سوداء كتبت عليها عبارات ياحسين واخرى جيش المهدي وغيرها من العبارات التي تضعها فرق الموت الصفويه... وتجمدت دمائنا لهول المفاجئه ونظر كل الى الاخر وقلت لهم (تشاهدوا فان موتنا بات اقرب من لمح البصر) اوقفونا وهم يستمعون الى اشرطة مقتل سيدنا الحسين... وماكان ينقصهم الا الزنجيل... اما القامات والاسلحة فهي بين ايديهم..
فكرت لحظه كيف سيجدون جثتي... وهل سنلقى في مياه ذراع دجله ليلتقطنا من سيخرج للنهر لسبب ما.. وهل سيكون لنا قبر جماعي اوفردي... وكيف ساقتل ومن معي... وبين حيرة هذه الاسئلة نظرت الى صاحبنا وابتسمت له... لان انقاذنا هذه المرة سيكون على يديه مقابل انقاذنا له ثلاث مرات...
صاح بنا احدهم (من منكم من اتباع ال البيت) نحن نحسب اننا من اصلاب ال البيت ولكن تجمدت الكلمات امام هذا... ونحن الذين اعطينا دروس المقاومة للمحتل واذقناه الموت الزؤام... لم نعد قادرين ان ننطق كلمة...
وجاء الصوت مدويا من صاحبنا (انا الوحيد من اتباع ال البيت.. وهؤلاء جميعا من النواصب اعداء ال البيت.. !!!!)
قالها مبتهجا فخورا وكانه يجلجل بصوته باحدى معارك كسرى...
جاءه الرد سريعا من الرجل الذي سال... نحن نبحث عنك انت.. اهلا وسهلا بك لقد كنت صادقا...وسحبوه من السيارة وقالوا لنا عودوا من حيث اتيتم ولا تلتفتوا وراءكم...واياكم من ان تشفعوا لهذا الصفوي...
استدارت بنا السيارة وانطلق السائق... يلوم بنا ونحن نلوم بصاحبنا الذي اقترح علينا توصيل هذا الذي حسبناه صاحب طريق وحميناه من الموت ثلاث مرات... ولكنه وقع بالرابعة بنفسه.. بعد ان كاد لنا ,, واوقعه غدره بمصيره.
ما ان وصلنا سامراء حتى كان يقينا علينا انه لاامان لاصحاب التقية جنبكم الله شرهم ومكرهم وخداعهم وتبا لاال كسرى وسيستان ومن تبعهم...والعاقبة للمتقين..
سامرائي صدامي
شبكة البصرة
الاثنين 18 محرم 1427 / 5 شباط 2007
والله حقه المرسل مسميها بدون عنوان لان حتى الكلمات اصبحت عاجزة امام وصف خسة ودناءة وجبن ونذالة وسفالة الرافضة
فالحمد لله تعالى حين قال ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .
اللهم امكر لنا ولا تمكر علينا
منقولة من شبكة البصرة
هذه قصة حقيقيه حدثت مع احد مقاومينا الابطال التقيته في دمشق قبل اسبوع...
هذه قصة حقيقيه حدثت مع احد مقاومينا الابطال التقيته في دمشق قبل اسبوع وقص علي هذه القصه ارجونشرها ليتعض من في قلبه مرض
بلا عنوان
بدون مقدمات اوتزويق للكلام... اضع هذه القصه امام كل من يحب العراق... ليرى الى اي مدى وصل التغلغل الصفوي المجوسي معتنقي التقيه... في تدميرهم لكل ماهوجميل على ارض العراق... وتخريب النفوس التي استطابت العيش ذلا وهوانا...ولكي لااطيل عليكم الحديث هاكم ماجرى...
قدمت واثنين من اصحابي من مدينة سامراء المجاهده والمحاصرة والمدمرة... يوم 25 كانون الاول 2006 لغرض aالابتعاد عن المداهمات والتفتيش الذي يقوم به مرتزقة حكومة المزبلة الخضراء (خضراء الدمن) من مغاوير صولاغ وبولاني وعدنان ثابت... وتوجهنا الى دمشق... وصلناها بعد سفر طويل... امتد الى اكثر من 20 ساعة... وبعد ان امضينا الايام التي سبقت اغتيال القائد الشهيد... كنا قد قررنا الذهاب الى مدينة اللاذقيه.. ولكن ماحدث صباح اول ايام العيد وما دبره الصفويون واسيادهم في تل ابيب وبيتهم الاسود في واشنطن باغتيال رمز امة العرب والاسلام... جعلنا نغير اتجاهاتنا ونقرر العوده الى سامراء.. واقترح احد اصدقاءنا ان نبقى ايام العيد لنرى ماسيحدث من مفاجأات وربما ستغلق الحدود ونبقى معلقين بين الحدين... وفعلا بعد انتهاء ايام العيد ورغم الحزن والالم... قررنا العوده يوم 5 كانون الثاني 2007 وكان السائق الذي اوصلنا الى سوريا قد عاد اليها قبل يوم من هذا التاريخ..ورغم تعبه من طول الطريق وافق على العودة بنا الى مدينتنا...
قبل ان تنطلق بنا السيارة كنا قد ذهبنا الى مطعم الروابي في منطقة المساكن.. لشراء بعض الطعام استعدادا للسفر... وهناك قدم الينا احد العراقيين وسالنا... ان كان بامكانه السفر معنا بعد ان اطمئن الينا كوننا من سامراء... لكي يؤمن على حياته معنا خوفا من ان يحتجزه احد ما اومجموعة ما على الطريق المؤدي الى الرمادي ثم بغداد... لكونه شيعي.. وانه يامن على نفسه معنا... واخبرناه باننا لن نذهب الى بغداد وانما سنسلك طريق الفلوجه _ الثرثار الى سامراء... فقبل ان يكون معنا وان بنزل هوعلى مفرق ذراع دجله- ثرثار لكونه يسكن قرب معسكر التاجي..
انطلقنا بالساعة الخامسة فجرا واصبحنا اربعه والسائق هوالخامس... وكان الجميع يتحدثون بالسياسة وكان صاحبنا من اشد الجميع حزنا على اغتيال الرئيس الشهيد... ولم يسلم منه احد من دهاقنة الصفويين من سيستانيهم الى حكيمهم ومقذرهم وجعفريهم ومالك الحزين... ولم يترك احد منهم الا وساق تاريخ حياته المليئ بالسفاله والعماله والانحطاط... الى ان وصل بنا الظن انه ليس شيعي...ولولا اعتراضي على كلامه عندما وصل الحديث عن هؤلاء وادعائهم باتباع ال البيت لشبع ال البيت منه سبا وشتما...
المهم وصلنا الى منطقة الرطبه واوقفتنا احدى مجاميع السيطرات... وسالونا من اي مدينه ومن نحن؟؟؟ اجبناهم باننا من سامراء واننا جميعا من عائلة واحده وابرزنا جوازين سفر وبعد ان ضحكنا مع بعض... سمحوا لنا باكمال الطريق... وشكرنا صاحبنا على موقفنا وانه قد اصاب عندما اختار السفر معنا..
وصلنا منطقة الكيلو160 واذا بسيطرة اخرى وتكررت الاسئلة والاجوبه كما في الاولى... وسمحوا لنا بمتابعة السير... الى ان وصلنا منطقة المحمديات وتكررت الحالة للمرة الثالثة... وسمح لنا باكمال السفر..
وصلنا مفرق الفلوجه – سامراء واتجهنا نحوالطريق المؤدي الى سامراء عبر طريق الثرثار وما ان وصلنا الى مفرق ذراع دجله... اقترح احد الاخوة بايصال صاحبنا الى طريق التاجي ومن هناك نسلك الطريق العام الى سامراء... ووافقنا على ذلك رأفة بصاحبنا... وقبل ان نصل الى منطقة سبع البور فوجئنا بسيطرة ترفرف عليها الرايات الملونه ورجال متخفين جنب الطريق وقد اعصبوا رؤوسهم بعصابات سوداء كتبت عليها عبارات ياحسين واخرى جيش المهدي وغيرها من العبارات التي تضعها فرق الموت الصفويه... وتجمدت دمائنا لهول المفاجئه ونظر كل الى الاخر وقلت لهم (تشاهدوا فان موتنا بات اقرب من لمح البصر) اوقفونا وهم يستمعون الى اشرطة مقتل سيدنا الحسين... وماكان ينقصهم الا الزنجيل... اما القامات والاسلحة فهي بين ايديهم..
فكرت لحظه كيف سيجدون جثتي... وهل سنلقى في مياه ذراع دجله ليلتقطنا من سيخرج للنهر لسبب ما.. وهل سيكون لنا قبر جماعي اوفردي... وكيف ساقتل ومن معي... وبين حيرة هذه الاسئلة نظرت الى صاحبنا وابتسمت له... لان انقاذنا هذه المرة سيكون على يديه مقابل انقاذنا له ثلاث مرات...
صاح بنا احدهم (من منكم من اتباع ال البيت) نحن نحسب اننا من اصلاب ال البيت ولكن تجمدت الكلمات امام هذا... ونحن الذين اعطينا دروس المقاومة للمحتل واذقناه الموت الزؤام... لم نعد قادرين ان ننطق كلمة...
وجاء الصوت مدويا من صاحبنا (انا الوحيد من اتباع ال البيت.. وهؤلاء جميعا من النواصب اعداء ال البيت.. !!!!)
قالها مبتهجا فخورا وكانه يجلجل بصوته باحدى معارك كسرى...
جاءه الرد سريعا من الرجل الذي سال... نحن نبحث عنك انت.. اهلا وسهلا بك لقد كنت صادقا...وسحبوه من السيارة وقالوا لنا عودوا من حيث اتيتم ولا تلتفتوا وراءكم...واياكم من ان تشفعوا لهذا الصفوي...
استدارت بنا السيارة وانطلق السائق... يلوم بنا ونحن نلوم بصاحبنا الذي اقترح علينا توصيل هذا الذي حسبناه صاحب طريق وحميناه من الموت ثلاث مرات... ولكنه وقع بالرابعة بنفسه.. بعد ان كاد لنا ,, واوقعه غدره بمصيره.
ما ان وصلنا سامراء حتى كان يقينا علينا انه لاامان لاصحاب التقية جنبكم الله شرهم ومكرهم وخداعهم وتبا لاال كسرى وسيستان ومن تبعهم...والعاقبة للمتقين..
سامرائي صدامي
شبكة البصرة
الاثنين 18 محرم 1427 / 5 شباط 2007
والله حقه المرسل مسميها بدون عنوان لان حتى الكلمات اصبحت عاجزة امام وصف خسة ودناءة وجبن ونذالة وسفالة الرافضة
فالحمد لله تعالى حين قال ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .
اللهم امكر لنا ولا تمكر علينا