سبحان الله من فتره كنت افكر ان انشر قصتي مع الموت
حدثت معي القصة بعد ولادة ابني و كانت ولادتي عملية قيصرية و جلست بالمستشفى 3 ايام حال كل وحده تولد قيصري
المهم ضاق صدري من المستشفى خصوصا انه الدكتورة قالت انه فيني فقر دم و لازم نعطيك دم يعني لازم تجلسين يوم زياده
كرهت هالخبر و سبحان الله الذي يقول( وعسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم) في اليوم الرابع وبالضبط وقت الزياره كان زوجي جنبي وحسيت بضيقه وكتمه وطلبت من الممرضات يفتحون النافذه ..طبعا رفضوا..وحاولت اقوم من السرير اطلع برا من دون تفكير ابي بس اتنفس هواااااا....وصرت ابكي من الكتمه و اصيح لزوجي.ابي هوااااااا..ما اقدر اتنفس..المهم قومت المستشفى و قعدته من الصياح.
طلع فيني جلطة بالرئه و العياذ بالله ..وصرت اردد الشهادة و قلت خلاص هذا يومي راح اودع الدنيا وانا ما حضنت ولدي ..وصرت ابكي و اوصي زوجي في ولدي واذكره بالصلاة ..والله يابنات صرت اطلع في النافذه جنب سريري و اتطلع للسما و اقول يارب وش راح اشوف..ملائكة الرحمه..؟؟ ولا ملائكة العذاب..؟؟ الناس حولي و الدكاتره يروحون و يجيون و انا ماني حاسه فيهم عيني كلها متطلعه للسما.و مافكرت في الدنيا و لا في ملذاتها...كل همي وتفكيري.. في ايش راح اقابل رب العالمين و ملك الملوك؟؟؟ ومرت علي جميع الذنوب و المعاصي التي ارتكبتها..ونظرت لزوجي و كانت عينه تدمع و وجهه احمر و انا اردد.. قوله تعالى( والتفت الساق بالساق)
ولكن الحمد لله وله الفضل و المنه الذي نجاني وجعلني اربي طفلي واحضنه مره ثانية...وبدل ما اجلس بالمستشفى 3 ايام جلست 12 يوم..وقال لي الدكتور لو كنتي خارج المستشفى كان ماقدرنا نسعفك..ف سبحان الله العظيم
الشي اللي تعلمته من هالتجربة هو ..الحيـــــــــــــــــاة ماتسوى جناح بعــــــوضه..
وان حياة الانسان قد تنتهي في ثانيه و هو غافل عن الموت
سبحان الله من فتره كنت افكر ان انشر قصتي مع الموت
حدثت معي القصة بعد ولادة ابني و كانت ولادتي...
ذكرياتنا عن من قضى نحبه مؤلمه...ونسأل الله لأمواتكم وأمواتنا حسن الخاتمه
وعندما مات لي بعض القربه
فكرت ...هؤلاء ماتوا ولكننا لازلنا أحياء...لنعمل شيء!
فقمت بعرض فكره على قربتي أن نجمع لهم ونبني لهم بئر والحمدلله زاد المبلغ حتى وسعنا ان نشارك في الحج
بالسقيا والطعام للحجاج
وبنشر الكتب والصدقات الجاريه وطباعة مصحف (سهم النور ) الذي يستمر مدىا لحياه وهو لدى مؤوسسة مكه
والصدقات على الجمعيات المختلفه
لم نفعل كل هذا لهم فقط...بل لنا نحن كي يتذكرنا الأحياء لو متنا
فماتفعله انت اليوم يفعل لك غداً