em mohamed
em mohamed
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيت أقولك مبروك الاسم الجديد يا هبه ...

بخصوص الموضوع
صحيح أولادنا مو مثل أقرانهم فى بلادنا ...
بس فيه نقطه حبيت أذكرها من تجربتى الشخصيه
لما كنت صغيره كنا ساكنين فى ليبيا بمدينه نفطيه بحكم شغل والدى فى شركة أسو esso وكانت المنطقه فيها اجانب وعليها سياج وحرس وما كنت أقدر أطلع وحدى وأعمل مشاوير رغم انها أمان بس ما فيها وين تروحى ألا نادى للعائلات وسوبرماركت واحد بيقفل الساعه 7 وما فيه عندنا غير المدرسه وأصحابنا بالمدرسه هم نفسهم جيرانا أو أشوى عيال امريكان ما نحب نلعب معهم وما كنت أعمل أى شيئ ألا بمساعدة أهلى ...
ما كنت أقدر أروح لمحل على رجولى والمدرسه كنا نروح بالباص وأستمرينا على هالحاله الى أن دخلت الجامعه تخيلى
أول أحتكاك لى فى الحياه كان فى الجامعه ...
طبعا أنتقلت لمدينه ثانيه علشان أعيش مع جدودى ولو تشوفى يوم المقابله الشخصيه بالجامعه كنت حأبكى لأن أبوى ما راح يدخل معى المقابله خخخخخ
فى المقابله كنا ندخل كل أربعه مع بعض طلبه وطالبات
أنا حظى الحلو جيت فى مجموعه فيها ثلاث طلاب وأنا البنت الوحيده شوفى
واللجنه تركوا الاولاد وأستلمونى فى الاسئله ...
بس كانت أجاباتى أفضل كثير منهم وردودى كلها ثقه بالنفس وخصوصا لما شفت الاولاد مرتبكين أستجمعت كل شجاعتى فى الحكى
بعدها توالت المواقف الفرديه والحمد لله كلها كانت أعتماد على نفسى وأثبتت أنى أقدر أتحمل المسئوليه حتى وأن كان عشت طفوله منعزله وما فيها احتكاك بالحياه والشارع مثل باقى الاطفال ..
أذكر أن فصلى بالابتدائى كنا 9 طلاب
وفى الثانوى زاد عددنا وصرنا 12 ...
ولما دخلت الجامعه صار المدرج فيه 300 طالب
يعنى شوفى كيف تقدرى بالهنقله انك تثبتى مستواك وتكون شخصيتك قويه ...

الخلاصه
مو شرط أن الواحد يكون متعود من صغره أنه يعتمد على نفسه ويطلع ويجى للشارع علشان تكون شخصيته قوبه ...
أهم شيئ زرع الثقه فى اولادنا وما ننهرهم على الطالعه والنازله ونعطيهم حريه فى النقاش معنا وما انسكتهم ونحاول نسمع لهم حتى ولو الشيئ اللى بيحكوه ما لو طعمه بس المهم نخليهم يحسوا أنهم قادرين على مواجهه الناس وما توقف الكلمه فى زورهم ....
وحتى لما يجى لعندنا ضيوف ما نحجز الاولاد ولازم نخليهم يحكوا معهم خصوصا الذكور خلوهم يجلسوا مع أبائهم ولو لوقت بسيط أو يأكلوا مع الرجال لو سنهم يسمح بذلك ..
كمان البنات عودوهم يدخلوا على الضيوف الحريم ويجلسوا معهم ويساعدوكم فى المطبخ
بيعطيهم احساس انهم كبروا ويقدروا يعملوا أى حاجه


صحيح الاحتكاك والحركه فى الغربه مو مثل ما فى بلادنا
بس ربنا يسهلها أن شاء الله وتتيسر الامور ويطلعوا أولادنا أفضل مما نتخيلهم
وربنا يبارك فيهم وما يضيع لنا تعب
أختكم*هبه*
أختكم*هبه*
اشكرك اختى ام محمد على تجربتك

التى اعطتنى ثقه فى اولادى

ولابد ان امرنهم فى اجازتى

على الانفصال عنى

ان شاء الله

ولقد ارتحت كثيرا من كلماتك الرائعه

وفعلا هذا ما نحاول وزوجى

ان نفعله

نحاول ان ننبهم ونفهمهم لماذا لاينبغى

الخروج وحدهم

وان طبيعة كل بلد تختلف عن الاخرى

وجزاكى الله خير

على مباركتك لاسمى

عروس :

حبيت اقولك انك تحاولى مع صديقاتك

ان تتقابلا خارج البيت

فهذا ما التزمنا به هنا مع صديقاتى

ان نتقابل يوم الخميس

فمهما كانت الظروف صار الاصل

الخروج ومقابلتهم

للتفريج عن نفسيتنا

وعن اولادنا

لانى الاحظ انهم مهما

فسحتيهم وحدهم

الا انهم يفضلو اختلاطهم مع اقرانهم

وهذا يعطيهم اجتماعيه اكثر

حاولى مع صديقاتك فى حديقه تتقابلا

لتنمى اجتماعية ابنك

وعجبنى جدا انك معتمده كده على نفسك

ربنا يبارك فيك ان شاء الله
أختكم*هبه*
أختكم*هبه*
توصلت الى نتيجه اخرى

هو اننا نعلم اولادنا رياضه ما

يستطيعو بها الدفاع عن نفسهم

وبعد كده ما نكنش خايفين عليهم

من الاختلاط

نحصنهم بالمفاهيم الصحيحه والمفاهيم الخاطئه

وبعد كده ما نكنش خايفين عليهم من الاختلاط

بالثقافات الاخرى

او الاخلاق الاخرى

وصلت الى اننا لازم نحاول ننجح اجتماعيا

عشان هما كمان ينجحو اجتماعيا

وربنا يهدينا لما يحب ويرضى

احبكم فى الله ...
عروس الشام
عروس الشام
مبروك الاسم الجديد يا هبة
خليتيني إرجع أدور في مواضيعك و أتأكد إن الاسم تغير فيها كلها.. استغربت بالأول..

بالنسبة للاعتماد على النفس, فيكي تقولي الحياة هون أسهل بالنسبة للاعتماد على النفس

مثلاً, لو رحت على مؤسة حكومية في قطر, في دائماً موظفات نساء لخدمة النساء و أحياناً مبنى خاص بالنساء.. مما يسهل كل شيء

أما في بلدي, اضطر للتعامل مع الرجال كثيراً في كل مكان.. مما يشكل لي عائقاً في التعامل, لأني تعودت هنا على التعامل مع النساء فقط
حتى الجامعة لم تكن مختلطة, و كان تعاملي مع النساء فقط

حتى لو ذهبت إلى محل ملابس, الموظفون من النساء هنا, بينما في بلدي, نادراً ما أرى إمرأة تعمل في محل ملابس

يعني كمان طفولتي كونت لدي رهبة كبيرة من الجنس الآخر و أخذت وقت طويل لتعودت على التعامل معهم.. و لا زلت إلى الآن أخجل كثيراً من التحدث مع أي رجل و لا أفعل ذلك إلا للضرورة القصوى

تخيلي, حتى موضوع تصليح السيارة, يمكن فكرتيني كتير اعتمدت على حالي :)
بس حتى بتصليح السيارة, أدخل إلى صالة كبيرة فيها موظفون نساء و رجال.. أذهب طبعاً للموظفات و أعطيهم قائمة بالأشياء التي تحتاج لتصليح.. و يأتي الفني و يتأكد من الأشياء التي كتبتها و أسلم السيارة و أذهب
يعني الموضوع بسيط جداً هنا

أما في بلدي الموضوع معقد و قيه دخول إلى مجتمع رجالي مية بالمية لتصليح السيارة.. لذلك لم أفعلها أبداً في بلدي , بل حتى لم أسق سيارة أبداً في بلدي لأني أخاف كثيراً من التعامل مع قوانين مرورهم

بصراحة أرتح هنا أكثر لأني تربيت هنا.. و لا أعتقد بأني سأعود يوماً لبلدي و أعيش هناك
و أعتقد بأن الأجيال التي نربيها في الغربة ترتاح في الغربة أكثر و لا تحب العودة إلى الوطن نهائياً

مجرد رأي و أتمنى من كل أبناء الجيل الثاني في الغربة أن يعطونا رأيهم.. هل يفضلون العيش دائماً في الغربة؟ أم العودة للوطن؟
تعودنا على الجو الاجتماعي المحدود هنا.. و على عدم الدخول في مشاكل الأقارب

بصراحة عندما أزور بلدي في الاجازة, تتعب نفسيتي من مشاكل الأقارب و من عتبهم.. كل منهم يريد منك أن تزوريه و أن تقبلي عزيمته و تجدي بينهم ضغائن.. فتلك لا تريدك أن تقبلي عزيمة سلفتها مثلاً.. و الأخرى تشدد عليكي على عدم حضور عزيمة حماتها.. و قصص كثيرة تجعلك تدخلين في دوامة

غير أننا تعودنا هنا على الاتغلاق.. فلا أحد يعرف عنك شيء
بينما هناك, لو ذهبت إلى السوق, أجد العائلة كلها بانتظاري ليروا ماذا اشتريت!
كنت أستغرب منهم هذا التصرف.. و لكني وجدتهم يتضايقون لو لم يروا ماذا اشتريت و يقولون بأني أخاف من الحسد

باختصار, لم اتعود على اسلوب حياتهم, و لم اتعود على تدخل أحد بي.. لذلك أتضايق جداً من الجو هناك و من طبيعة العلاقات التي لم أألفها
و أستغرب لو تضايقوا مني لأني لا أزورهم كل أسبوع مثلاً... مع أنهم من الأقارب البعيدين.. و لكن هذه عاداتهم.. و أنا لم أتعود على الزيارات بهذه الطريقة
أختكم*هبه*
أختكم*هبه*
هو ده اللى انا خايفه منه

مع احترامى لشخصيتك عروس

لكن الاندماج فى الحياه العائليه

بل ومحاولة فرض شخصيتك عليهم

واقناعهم

هو اساس قوة فى الشخصيه

ايضا اى طفل عاش غربه هنا

هو فى الاصل لا يشعر بما نشعره نحن

لانه ما شعر بافتقاد الاهل

الاهل بالنسبه له

هما

امه وابوه واسرته الصغيره

الحياه فى الخليج

هى تلك التى رويتيها لنا

حياتنا احنا كانت اندماج

شد وجذب

بتعينك تكونى اقوى

دروسى وانا صغيره

من صف اول ابتدائى وحتى الجامعه

اذهب على الاقدام مع صديقاتى

جو كله امان

رغم الظروف الاقتصاديه للبلد

الا ان هذا الجو هو الذى قوم شخصياتنا

بيعنا نقف

نستحمل ونصبر

لاننا فى يوم من الايام

كنا بنعمل كل حاجه لوحدنا

والصراحه

ان اولادى بدأو يحبو هنا

ورفاهية هنا

لكننى احاول ان ازرع فيهم

مصريتهم دون تحيز دينى

والله يعين

ونربيه صح

نربى جيل متين

قوى يقدر

يواجه مصاعب الحياه بتحدى

اللهم آآآآآآآآمين

وشكرا على مباركتك للاسم

احبك فى الله