بنات انا حبيت اذكر تجربة اختى مع مرض الروماتويد لاسباب كتير اولها جدتى 00 جدتى ام بابا عانت كتير من المرض قلبى بيتقطع عليها لغاية دلوقتى حتى بعد وفاتها لانها ما كنتش بتاخد غير المسكنات للمرض اللى اقعدها عن الحركة وعمل تشوهات بعظام اليد دة غير الامة الفظيعة ربنا يرحمها ويجعل الالام دى فى ميزان حسناتها باذن **** وكل مريض يا رب واحنا طبعا ما كناش نعرف وقتها علاج للمرض دة وعارفين انة مرض مزمن وما لهوش علاج
وربنا اراد وتصاب بة اختى وهى فى عمر 25 سنة :44: الحمد للة على كل حال
اختى وهى بعمر السنتين او الثلاثة اصيبت بشلل اطفال ارادة ربنا ونصيب والحمد للة المهم مرت الايام والسنين و اكملت تعليمها ودراستها الجامعية وحصلت على ليسانس اداب فى الفلسفة واستلمت عملها بالتربية والتعليم ويا فرحة ما تمت
ابتدت تظهرالالام وتصلب فى الكتف والرقبة والالام فى الاصابع طبعا راحت اختى لعدد من الاطباء المتخصصين والادوية كانت عبارة عن مسكنات بعد مرور كا م شهر انتشر الالم فى كل جسمها وبعد 8 اشهر لسنة شافت برنامج تليفيزيونى على قناة الناس وكانوا مستضيفين الدكتور /علاء الدين الزهيرى طبيب جراحة عظام وعمود فقرى وروماتيزم اخدت عنوانة (4 ش الفلكى -المبتديان - السيدة زينب )طبعا راحت وللامانة انا كنت بقول ربنا يسامحنى
انة نصب وما فيش علاج للمرض مجرد مسكنات لكن الغرقان زى ما بيقولوا بيتعلق بقشاية طبعا سألها الدكتور عن الاوجاع فين وكشف على العضلات والظهر واماكن الالم وطلب تحاليل ظهرت بعديومين وبيطلب مختبر معين-- تحليل الروماتويد اختى بتقول الطبيعى 2 اختى كان 102
وابتدت العلاج وكان عبارة عن جلسات مع حقن كل جلسة بحقنتين ثمن الحقنة 100 جنية نسيت اقول الحجز ب150 جنية مصرى والاستشارة فى خلال اسبوعين بعد كدة كشف جديد انا بحاول اقول كل حاجة عن الموضوع حتى الاسعار
الجلسات كانت كل يوم لمدة عشرين يوم وطبعا كل جلسة بحقنتين زى ما قلت والجلسة عبارة عن جهاز اشعة بيتعرض لها الجسم كلة بعد انتهاء الجلسات دى قالها المتابعة كل 3 شهور واخدت علاج طبعا مع اكل معين وبتتمنع عن حاجا ت معينه فى الاكل زى البيض وكميات قليلة من اللحوم حاجات كتير صراحة وتاكل اسماك نظام الاكل اللى بيحددة الدكتور بيساعد كتير فى العلاج وكانت بتابع زى ما قلت كل 3شهور مع الدكتور وكان فى عدد من الجلسات كل متابعة اقل من المرة الاولى لفترة معينة --اختى دلوقتى ليها خمس سنوات مع الدكتور طبعا انواع العلاج بتتغير بعد فترة وبتقل وما فيش الالم ما شاء **** ولاحول ولاقوة الاب**** التحليل من شهر او اتنين بقى طبيعى :) ان شاء **** دايما وربنا يتمملها على خير مع دوام الصحة والعافية وكل مريض يا رب وربنا يباركلة الدكتور ويبقى فى ميزان حسناتة انة كان سبب من اسباب التخفيف عن اختى وغيرها
انا ذكرت التجربة دى لانة فى مرضى بنفس المرض بيبقوا مش عارفين يرحوا فين او يعملوا اية وعدم العلاج فى الوقت المناسب بيدهور الحالة بشكل كبير زى ما لاحظت مع جدتى **** يرحمها

مهاجرة مصرية @mhagr_msry
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

hem :
الله يشفي أختك يارب لكن لدي استفسار لماذا لاتكتبين لفظ الجلاله في الكتابه سبحان اللهالله يشفي أختك يارب لكن لدي استفسار لماذا لاتكتبين لفظ الجلاله في الكتابه سبحان الله
انا طبعا بكتب لكن من غير تشكيل لاحظت الموضوع دة من فترة قريبة الاول كنت مستغربة لية لما اكتب لفظ الجلالة ما تتكتبش فضغطت على العلامة اللى على الحرف الذال مع sh ift ولقيت شكلها مختلف يا ريت تقوليلى ازاى اعملها

مرض الروماتويد هو احد الالتهابات المزمنة التي تنشأ من خلل في الجهاز المناعي للجسم وتصيب الاغشية المبطنة للمفاصل خاصة المفاصل الصغيرة مثل مفصل اليدين والرسغين.
وفي الحالات المتأخرة قد يزيد الوضع ويتفاقم ليحدث تلفاً تدريجياً للمفاصل واعوجاجاً وتشوهاً في بعضها.
ويصيب هذا المرض الاناث اكثر من الذكور بنسبة 31 في المئة والسبب الاساسي غير معروف ولكن هناك دراسات تشير الى عمل جهاز المناعة ضد انسجة الجسم من ضمنها المفاصل.
ويعتبر الروماتويد من الامراض المناعية المزمنة المهمة والأكثر انتشاراً والذي يتسبب عنه مهاجمة البكتريا والفطريات للمفاصل والأغشية المفصلية.
ويهاجم الجسم بعض الاماكن دون سبب واضح حتى الآن وينتج عن هذا جفاف السائل او تيبسه وزيادة الاحتكاك بين نهايات العظام المتقابلة في المفصل، ما يفقد المفصل خاصيته في امكانية الحركة بالاتجاهات المتاحة الطبيعية.
وزيادة الالتهابات تعتبر من اهم العوامل التي تتسبب في مضاعفة التأثير من هذا المرض.
تشخيص وعلاج
يتميز مرض الروماتويد بانه يبدأ تدريجياً بتيبس والتهابات مفاصل اليدين والساقين في الصباح الباكر.
ثم يلاحظ انحراف في مسار اليد عكس الجسم مع خلع في مفاصل اليد ووجود بثور على سطح الجلد للساقين بنسبة 20 في المئة مع آلام متواصلة خاصة اثناء النوم وفقدان الحركة، وأخيراً اصابة المفاصل في انحاء متفرقة من الجسم بتشوهات مثل مفاصل اليدين والركبتين والكاحلين والرقبة والحوض، ويتم التأكد من التشخيص بعمل فحص للدم والذي يشير الى ارتفاع في نسبة ترسب الدم ESR ووجود عامل الروماتويد CR ،RF وبروتين CRP.
وكذلك عمل أشعة سينية وهي توضيح تغيرات في المفاصل وتآكلها وتشوهها وهشاشة العظام.
العلاج
يبدأ العلاج باعطاء المريض المسكنات ومضادات الالتهابات الخاصة بالروماتويد اضافة الى العلاج الطبيعي بصفة مستمرة مع عمل تمارين على آداء الاعمال اليومية.
ويجب التعامل مع هذا المرض مبكراً منذ بداية اكتشافه وبأكثر من دواء في الوقت نفسه مثل اقراص الميثوتركسات وأدوية الملاريا والكورتيزون الذي يجب ان يستخدم باشراف الطبيب وبطريقة حذرة واخيراً العلاج الجراحي للحالات المستعصية ومنها زراعة المفاصل.
زراعة المفاصل
ومن الوسائل الحديثة في علاج مرض الروماتويد المزمن اجراء عملية تغيير وزراعة المفاصل implant arthoplasty للمفاصل المصابة مثل الوركين، الركبتين، الكاحلين، مفاصل الرسغين والأصابع.
وهناك طرق كثيرة وتقنيات مختلفة لعمل المفاصل الصناعية للقضاء على الألم والحفاظ على استقرار المفاصل واسترجاع حركتها بقدر الامكان.
وأشهر هذه الانواع هو ما يسمى سوانسن (Swanson) من مادة السيلكون ويتم تركيبه في حالات الروماتويد المتقدم الذي يصيب قاعدة الابهام واصبع السبابة، ويجب خلال اجراء تركيب المفاصل مراعاة الانسجة المحيطة من الاربطة والأوتار وتصليحها بعناية فائقة.
كما يجب ابقاء وضعية المفصل الاصطناعي «الجديد» في جبس كامل يشمل اليد والرسغ والساعد لمدة 6 اسابيع لمنع اي خلع حتى يتم استكمال الانسجة المحيطة بالمفاصل خلال تلك الفترة.
ومن مضاعفات زراعة المفصل الصناعي خلع المفصل المركب بنسبة 20 في المئة حدوث التهابات بنسبة 50 في المئة ونادراً ما ينتهي المفصل بتيبس تام.
طبعا وللة الحمد اختى بمشية **** وبعونة صادفت الدكتور علاء الدين الزهيرى فى بداية المرض وتم العلاج بطريقة صحيحة وبطريقتة العلاجية الخاصة الاشعة والحقن والادوية اللى بتستمر عليها لفترة وبتتغير وبتقل والاهم نظام التغذية واعتقد انة الاهم العامل النفسى بيساعد كتير فى العلاج مثل اى مرض اخر مزمن او غير
وفي الحالات المتأخرة قد يزيد الوضع ويتفاقم ليحدث تلفاً تدريجياً للمفاصل واعوجاجاً وتشوهاً في بعضها.
ويصيب هذا المرض الاناث اكثر من الذكور بنسبة 31 في المئة والسبب الاساسي غير معروف ولكن هناك دراسات تشير الى عمل جهاز المناعة ضد انسجة الجسم من ضمنها المفاصل.
ويعتبر الروماتويد من الامراض المناعية المزمنة المهمة والأكثر انتشاراً والذي يتسبب عنه مهاجمة البكتريا والفطريات للمفاصل والأغشية المفصلية.
ويهاجم الجسم بعض الاماكن دون سبب واضح حتى الآن وينتج عن هذا جفاف السائل او تيبسه وزيادة الاحتكاك بين نهايات العظام المتقابلة في المفصل، ما يفقد المفصل خاصيته في امكانية الحركة بالاتجاهات المتاحة الطبيعية.
وزيادة الالتهابات تعتبر من اهم العوامل التي تتسبب في مضاعفة التأثير من هذا المرض.
تشخيص وعلاج
يتميز مرض الروماتويد بانه يبدأ تدريجياً بتيبس والتهابات مفاصل اليدين والساقين في الصباح الباكر.
ثم يلاحظ انحراف في مسار اليد عكس الجسم مع خلع في مفاصل اليد ووجود بثور على سطح الجلد للساقين بنسبة 20 في المئة مع آلام متواصلة خاصة اثناء النوم وفقدان الحركة، وأخيراً اصابة المفاصل في انحاء متفرقة من الجسم بتشوهات مثل مفاصل اليدين والركبتين والكاحلين والرقبة والحوض، ويتم التأكد من التشخيص بعمل فحص للدم والذي يشير الى ارتفاع في نسبة ترسب الدم ESR ووجود عامل الروماتويد CR ،RF وبروتين CRP.
وكذلك عمل أشعة سينية وهي توضيح تغيرات في المفاصل وتآكلها وتشوهها وهشاشة العظام.
العلاج
يبدأ العلاج باعطاء المريض المسكنات ومضادات الالتهابات الخاصة بالروماتويد اضافة الى العلاج الطبيعي بصفة مستمرة مع عمل تمارين على آداء الاعمال اليومية.
ويجب التعامل مع هذا المرض مبكراً منذ بداية اكتشافه وبأكثر من دواء في الوقت نفسه مثل اقراص الميثوتركسات وأدوية الملاريا والكورتيزون الذي يجب ان يستخدم باشراف الطبيب وبطريقة حذرة واخيراً العلاج الجراحي للحالات المستعصية ومنها زراعة المفاصل.
زراعة المفاصل
ومن الوسائل الحديثة في علاج مرض الروماتويد المزمن اجراء عملية تغيير وزراعة المفاصل implant arthoplasty للمفاصل المصابة مثل الوركين، الركبتين، الكاحلين، مفاصل الرسغين والأصابع.
وهناك طرق كثيرة وتقنيات مختلفة لعمل المفاصل الصناعية للقضاء على الألم والحفاظ على استقرار المفاصل واسترجاع حركتها بقدر الامكان.
وأشهر هذه الانواع هو ما يسمى سوانسن (Swanson) من مادة السيلكون ويتم تركيبه في حالات الروماتويد المتقدم الذي يصيب قاعدة الابهام واصبع السبابة، ويجب خلال اجراء تركيب المفاصل مراعاة الانسجة المحيطة من الاربطة والأوتار وتصليحها بعناية فائقة.
كما يجب ابقاء وضعية المفصل الاصطناعي «الجديد» في جبس كامل يشمل اليد والرسغ والساعد لمدة 6 اسابيع لمنع اي خلع حتى يتم استكمال الانسجة المحيطة بالمفاصل خلال تلك الفترة.
ومن مضاعفات زراعة المفصل الصناعي خلع المفصل المركب بنسبة 20 في المئة حدوث التهابات بنسبة 50 في المئة ونادراً ما ينتهي المفصل بتيبس تام.
طبعا وللة الحمد اختى بمشية **** وبعونة صادفت الدكتور علاء الدين الزهيرى فى بداية المرض وتم العلاج بطريقة صحيحة وبطريقتة العلاجية الخاصة الاشعة والحقن والادوية اللى بتستمر عليها لفترة وبتتغير وبتقل والاهم نظام التغذية واعتقد انة الاهم العامل النفسى بيساعد كتير فى العلاج مثل اى مرض اخر مزمن او غير

basmet_el7iah :
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
ربنا يشفية ويعافية حبيبى صغير يا قلبى على الموضوع دة دى الالامة صعبة جدا ربنايخفف عنة ويشفية
شوفى اللى اعرفة عن الروماتيويد من خلال تجربة اختى وجدتى انة مرض مزمن ويا ريت المريض يبدأ العلاج من بداية الاحساس بالمرض علشان الحالة ما تتدهورش وبتعمل تشوة فى العظام ودة حصل مع جدتى لانةماكنش فى ساعتها غير المسكنات تقريبا
اختى ربنا اراد انها تشوف الدكتور دة بالصدفة على التليفيزيون وبدات العلاج من الاول
اهم جزئية فى العلاج الاكل
فى ممنوعات البيض واللبن واللحوم الحمراء وتقريبا البقول مش متأكدة وحاجات تانية وبتاخد كالسيوم وادوية بديل للممنوعات
المسموح الدجاج بكميات معتدلة -الاسماك دى امثلة مش عارفة الباقى ممكن اسأل اختى واقوللك
فى بداية علاج اختى كانت بتاخد ادوية ومسكنات مع المتابعة والتحليل كل ثلاث شهور وبتقلل الادوية بعد فترة وكمان المتابعة بتقل يعنى ممكن كل سنة ولو احتاجت اى حاجة بتتصل بالتيلفون لانة احنا كمان سفر بعيد 8 او 9 ساعات سفر
دلوقتى اختى بتاخد ادوية قليلة منها الكالسيوم و بتحاول تنظم اكلها احيانا بتخالف شوية والالام تقريبا مش موجودة
وانا بقول تقريبا لانها قالتلى مرة انها حست بالم خفيف بعد ما اكلت اكتر من مرة من العجائن الهشة اللى بيدخل فيها الزبدة بكمية كبيرة وتقريبا دى من الممنوعات انا قلتلك بكل صراحة
وانصحك اختى انة يتابع مع طبيب مختص بالروماتويد لانة سمعت تقريبا اة ممكن يمتد للقلب والله اعلم يكفى الالامة وتشوهات العظام ربنا يشفى كل مريض يا رب
دة غير الحقن اللى اخدتهااختى والجلسات والادوية للسيطرة على المرض حبيبتى بصراحة مهم الطبيب
شوفى اللى اعرفة عن الروماتيويد من خلال تجربة اختى وجدتى انة مرض مزمن ويا ريت المريض يبدأ العلاج من بداية الاحساس بالمرض علشان الحالة ما تتدهورش وبتعمل تشوة فى العظام ودة حصل مع جدتى لانةماكنش فى ساعتها غير المسكنات تقريبا
اختى ربنا اراد انها تشوف الدكتور دة بالصدفة على التليفيزيون وبدات العلاج من الاول
اهم جزئية فى العلاج الاكل
فى ممنوعات البيض واللبن واللحوم الحمراء وتقريبا البقول مش متأكدة وحاجات تانية وبتاخد كالسيوم وادوية بديل للممنوعات
المسموح الدجاج بكميات معتدلة -الاسماك دى امثلة مش عارفة الباقى ممكن اسأل اختى واقوللك
فى بداية علاج اختى كانت بتاخد ادوية ومسكنات مع المتابعة والتحليل كل ثلاث شهور وبتقلل الادوية بعد فترة وكمان المتابعة بتقل يعنى ممكن كل سنة ولو احتاجت اى حاجة بتتصل بالتيلفون لانة احنا كمان سفر بعيد 8 او 9 ساعات سفر
دلوقتى اختى بتاخد ادوية قليلة منها الكالسيوم و بتحاول تنظم اكلها احيانا بتخالف شوية والالام تقريبا مش موجودة
وانا بقول تقريبا لانها قالتلى مرة انها حست بالم خفيف بعد ما اكلت اكتر من مرة من العجائن الهشة اللى بيدخل فيها الزبدة بكمية كبيرة وتقريبا دى من الممنوعات انا قلتلك بكل صراحة
وانصحك اختى انة يتابع مع طبيب مختص بالروماتويد لانة سمعت تقريبا اة ممكن يمتد للقلب والله اعلم يكفى الالامة وتشوهات العظام ربنا يشفى كل مريض يا رب
دة غير الحقن اللى اخدتهااختى والجلسات والادوية للسيطرة على المرض حبيبتى بصراحة مهم الطبيب

مرض الروماتويد
ينشأ هذا المرض من خلل فى الجهاز المناعى للجسم ويسبب هذا المرض التهاب مزمن في الأغشية المبطنة للمفاصل وخاصة المفاصل الصغيرة مثل مفاصل اليدين والرسغين وقد يزيد ويتفاقم ليحدث تلف تدريجي للمفاصل وإعوجاج وتشوه في هذه المفاصل .
الأشخاص الأكثر عرضة للمرض الإناث أكثر من الذكور بنسبة 1:3
الأعراض :
* إلتهاب فى المفاصل إى سخونة وألم وتورم فى هذه المفاصل وخاصة المفاصل الصغيرة مثل مفاصل الأصابع واليدين والرسغين والقدمين وقد يصيب أيضا باقى مفاصل الجسم مثل الكوع والكتف والركبة والفخذ ومفصل الفك وعادة لايصيب مفاصل العمود الفقرى.
* قد يحدث تيبس لهذه المفاصل وخاصة اليدين فى الصباح وهو مايسمى تيبس الصباح ويزول هذا التيبس مع العمل ومرور ساعات النهار وهذا يختلف عن روماتيزم المفاصل الآخر الذي تزداد حدته تدريجيا مع المشي وبمرور ساعات النهار .
تأثير مرض الروماتويد على أجهزة الجسم
1- الجلد:
أ- العقد الروماتيزمية: تظهر العقد الروماتيزمية تحت الجلد في حوالي 20- 25 % من المرضى وتظهر عادة في المناطق التي تتعرض للضغط والاحتكاك وعادةً تكون غير مؤلمة، ولكن ظهور هذه العقد في موضع احتكاك مستمر، فإنها قد تنتفخ وتصاب بميكروب وتتقيح وهنا تكون شديدة الألم.
ب- الطبقة الجلدية الخارجية: في هذه الحالة يتعرض المريض لنزيف سريع تحت الجلد مع تكوين قرح.
2- القلب:
يحدث في 20-40 % من المرضىالتهاب حاد في غشاء التامور لعضلة القلب أو ارتشاح في الفراغ التاموري.
3- الجهاز التنفسي:
قد يصيب مرض الروماتويد الغشاء البلوري للرئتين وتكون الإصابة على هيئة التهاب أو على هيئة ارتشاح بلوري وقد تتكون عقد روماتيزمية في الرئتين أو يحدث تليف في جزء كبير من الرئتين يؤدي إلى حدوث ضيق في التنفس.
4- التهابات الأوعية الدموية:
من المسلم به أن 5-10% من المرضى يصابون بقرح في القدمين والساقين بسبب التهاب الأوعية الدموية وقطع الدورة الدموية عن الجلد وتحدث هذه الظاهرة خصوصاً في الإناث.
5- العين:
في حوالي 10% من المرضى يحدث جفاف العين، حيث يقل إفراز الدموع تدريجياً حتى يحدث جفاف تام، ويسمى المرض في هذه الحالة مرض (شوجرن)، حيث يصاحبه أيضاً جفاف في لعاب الفم.
6- الأنيميا (فقر الدم ):
مع زيادة نشاط مرض الروماتويد يقل امتصاص الحديد في الأمعاء ، وبالتالي حدوث أنيميا ويجدر بالذكر هنا أن الأنيميا الناتجة لا تتحسن بإضافة الحديد والفيتامينات للمرضى، بل تتحسن بتناقص نشاط المرض وزيادة التحكم في مساره.
تشخيص مريض الروماتويد :-
يعتمد التشخيص على دقة الطبيب المتخصص في الروماتيزم في تحليل أعراض المريض بدقة متناهية والفحص الإكلينيكي الكامل مع دراية بأحدث التطورات في بنود تشخيص المرض وبالفحوصات الإشعاعية والمعملية الأساسية والحديثة منها، فقد وضعت كلية الروماتيزم الأمريكية نقاطاً أساسية لتشخيص المرض يتفق معها ويتبعها كل أطباء الروماتيزم في العالم أجمع، ولتبسيط الأمور فإن توافرت ثلاث نقاط يكون المريض (محتمل وإذا توافرت خمس نقاط أصبح المريض (كلاسيكياً) وإذا توافرت سبعة نقاط أصبح المريض (مؤكداً):
1- الكشف الإكلينيكي لمفاصل المريض.
2 - شكاوى المريض وتشمل الألم – التيبس المفصلي في الصباح لمدة تزيد عن الساعة وتتحسن هذه الحالة بمرور الوقت أثناء النهار.
3- تورم مفاصل اليد .
4- تورم ثلاثة من مجموعات مفاصل الجسم ( مفاصل اليد ، مفاصل الرسغ ، مفاصل القدم ...... ).
5- التورم المفصلي التماثلي بين جهتي الجسم
6- إيجابية معامل الروماتويد وتجدر الإشارة أن هذا التحليل يكون إيجابيا في 1-5 % من الناس الطبيعيين وتزداد الإيجابية بتقدم العمر وفي بعض الأمراض الأخرى مثل الالتهاب الفيروسي المزمن للكبد والدرن الرئوي والبلهارسيا والزهري والجذام لذا لايعتمد على هذا التحليل بمفردة لتشخيص مرض الروماتويد .
7- الفحص الإشعاعي الذي يوضح هشاشة أوتآكل المفصل.
وفي في الآونة الأخيرة وبالتحديد في مؤتمري الاتحادين الأوروبي والآسيوي اللذين عقدا في شهري يونيو ويوليو 2006م، تم الإيضاح عن ظهور تحليلات معملية حديثة للكشف المبكر عن الإصابة بالمرض مستقبلاً وبالتالي يتم التشخيص ومن ثم بدء العلاج مبكراً ويتم حماية مفاصل المريض من الإصابة والتشوهات نتيجة لعدم بدء العلاج المبكر ومن هذه التحليلات (تحليل الأجسام السترولينية المضادة).
علاج مرض الروماتويد :
هناك بعض النقاط التي يجب توضيحها قبل الخوض في الحديث عن علاج هذا المرض:
1- هذا المرض مزمن، لذلك فإن علاجه يستمر عادةً لفترات طويلة وبالتالي يجب على المريض أن لا يغيّر أي شيء في العلاج - خصوصاً الأدوية المختلفة - قبل الرجوع إلى الطبيب المعالج. إذ إن كثيراً من المرضى قد يوقفون علاجهم بعد شعورهم بالتحسن، وهذا تصرف غير سليم، حيث إن العلاج له خطة قصيرة المدى وأخرى طويلة المدى يجب على المريض الالتزام بها حتى لا تحدث مضاعفات على المدى الطويل.
2- الحالة النفسية للمريض تمثِّل ركناً أساسيا ًفي العلاج ، حيث إن نوبات نشاط المرض تتذبذب مع الحالة النفسية، فيتعرض المريض لنكسات المرض مع سوء حالته النفسية وبالعكس.
3- يجب أن يدرك المحيطون بالمريض هذه الحقيقة وبخاصة أفراد الأسرة ليتعاون الجميع في مساعدة المريض على تفادي هذه التقلبات النفسية.
4- ومن ناحية أخرى يجب على الطبيب قضاء وقت طويل مع المريض خصوصاً في المراحل الأولى للمرض - ليشرح له طبيعة المرض وسبب الإصابة به ومضاعفاته بطريقة مبسطة وأيضاً طرق العلاج ومضاعفاتها مع التركيز على أن سمات المرض قد تختلف من مريض إلى آخر، وبالتالي فإن طريقة العلاج تختلف من مريض لآخر وأن برنامج العلاج يوضع ليناسب حالة هذا المريض فقط وليس كل حالات مرضى الروماتويد.
5- يجب أن يعرف المريض بطريقة مبسطة ما الذي يتوقعه من استخدام الأدوية المختلفة، والوقت الذي يحتاجه الدواء لتظهر فاعليته القصوى، وكذلك الأعراض الجانبية لهذه الأدوية المختلفة حتى يكون هناك تعاون تام بين المريض والطبيب المعالج.
أهداف العلاج :
1- تخفيف آلام المريض.
2- تثبيط الالتهاب وبالتالي تقليل التهابات المفاصل وآلامها.
3- المحافظة على سلامة المفاصل ومجال حركتها كاملاً وكذلك قوة العضلات التي تعمل على تحريك المفاصل لتفادي دمارها.
4- المحافظة على قدرة المريض على الحياة بصورة طبيعية ومفيدة له وللمجتمع الذي يعيش فيه.
خطة العلاج:
تتركز خطة العلاج على الدعامات الآتية:
1- علاج عام: مثل الراحة واستخدام الجبائر التي تعطي راحة للمفاصل حتى لا تحدث تشوهات أو تتأثر قوة وديناميكية عضلات هذه المفاصل.
2- العلاج الطبيعي: يلعب العلاج الطبيعي المدروس والموضوع برنامجه من قبل طبيب الروماتيزم المتخصص دوراً مهماً في مراحل المرض المختلفة، حيث إنه من العوامل المساعدة لدعم العلاج لمرضى الروماتويد بوجه عام.
3-التأهيل الطبي والمهني: يجب أن يتم تقييم حالة المريض مهنياً في جميع مراحل العلاج خصوصاً في المرحلة الأولى، حيث تعتبر مقارنة هذا التقييم في المراحل المختلفة مقياساً مهماً جداً للحكم على مدى استجابة المريض للعلاج وتحسن حالته الصحية.
4- العلاج الدوائي: يجب التدخل العلاجي السريع إذا تواجد في المريض بعض أوجميع مايلي :
* وجود ألم مستمر مصحوبا بتورم خصوصا في مفاصل اليد لعدة أسابيع .
* الإستجابة الجيدة لمضادات الإلتهاب الغير إستيرودية .
* إرتفاع مؤشرات الإلتهابسرعة الترسيب والبروتين التفاعلي سي (ESR & CRP) .
* إيجابية معامل الروماتويد .
* فقد وظيفة المفصل أوالمفاصل .
وتنقسم الأدوية إلى:
أ - أدوية مسكنة للآلام.
ب- أدوية مثبطة للالتهابات (مركبات غير استيرودية وأخرى استيرودية)
ج - أدوية التحكم في نشاط المرض ومساره.
وفي الآونة الأخيرة توصل العلم الحديث والعلماء إلى اختراع أدوية تتحكم في المرض ومساره بشكل فعّال وجذري وبخاصة الأدوية المضادة للأجسام المناعية المسببة للمرض ومنها ما يؤخذ يومياً ومنها ما يعطى كل أسبوع مرة واحدة ومنها ما يعطى كل ثلاثة شهور.
5- العلاج الجراحي: ويكون قليلاً جداً إلا في الحالات المتأخرة في التشخيص والعلاج أو التي أهمل فيها المريض تعليمات طبيب الروماتيزم المعالج له ومن هذه العمليات:
- استئصال الغشاء الزلالي المبطن للمفصل.
- تثبيت الفقرتين العنقيتين الأولى والثانية.
- استئصال الغشاء الزلالي لأوتار العضلات وتسليك الأعصاب المضغوطة.
- استئصال العقد الروماتيزمية.
- تثبيت المفاصل.
- استبدال المفاصل.
6- الحقن الموضعي والمفصلي: الغرض من استخدام الحقن هو:
- التغلب على الألم والالتهاب الذي يصاحبه موضعياً.
- التغلب على الالتهاب الموجود في مفصل أو مفصلين موضعياً خصوصاً إذا كان المريض في حالة عامة جيدة ومفاصله الأخرى في حالة مستقرة وذلك بدلاً من زيادة جرعة الأدوية وزيادة آثارها الجانبية على المريض.
- تسهيل استخدام وسائل العلاج الطبيعي بعد زوال الألم باستخدام الحقن الموضعي.
- علاج الحالات التي عجز العلاج الدوائي عن تثبيط الالتهاب فيها.
- علاج الالتهابات غير المفصلية مثل التهابات الأوتار والتهابات الحويصلات الزلالية.
- من أحدث المواد التي تحقن بديلاً لعقار الكورتيزون هي السائل الطبيعي الزلالي الذي يحقن في المفاصل فيقوم باستيعاض السائل الزلالي للمفصل الذي نقص بشكل ملحوظ أو جف كما يقوم بإزالة الالتهابات وأيضاً تغذية أجزاء المفصل المختلفة وبالتالي بناؤها وعدم تآكلها ومنع حدوث أي تشوهات.
انا عملت بحث فى جوجل ولقيت الموضوع دة وفى مواضيع كتير بتتكلم عن الوماتويد حسمح لنفسى بعد اذنكم انة احطها بموضوعى علشان نعرف اكبر قدر من المعلومات عن المرض انا نفسى حستفيد منها
ينشأ هذا المرض من خلل فى الجهاز المناعى للجسم ويسبب هذا المرض التهاب مزمن في الأغشية المبطنة للمفاصل وخاصة المفاصل الصغيرة مثل مفاصل اليدين والرسغين وقد يزيد ويتفاقم ليحدث تلف تدريجي للمفاصل وإعوجاج وتشوه في هذه المفاصل .
الأشخاص الأكثر عرضة للمرض الإناث أكثر من الذكور بنسبة 1:3
الأعراض :
* إلتهاب فى المفاصل إى سخونة وألم وتورم فى هذه المفاصل وخاصة المفاصل الصغيرة مثل مفاصل الأصابع واليدين والرسغين والقدمين وقد يصيب أيضا باقى مفاصل الجسم مثل الكوع والكتف والركبة والفخذ ومفصل الفك وعادة لايصيب مفاصل العمود الفقرى.
* قد يحدث تيبس لهذه المفاصل وخاصة اليدين فى الصباح وهو مايسمى تيبس الصباح ويزول هذا التيبس مع العمل ومرور ساعات النهار وهذا يختلف عن روماتيزم المفاصل الآخر الذي تزداد حدته تدريجيا مع المشي وبمرور ساعات النهار .
تأثير مرض الروماتويد على أجهزة الجسم
1- الجلد:
أ- العقد الروماتيزمية: تظهر العقد الروماتيزمية تحت الجلد في حوالي 20- 25 % من المرضى وتظهر عادة في المناطق التي تتعرض للضغط والاحتكاك وعادةً تكون غير مؤلمة، ولكن ظهور هذه العقد في موضع احتكاك مستمر، فإنها قد تنتفخ وتصاب بميكروب وتتقيح وهنا تكون شديدة الألم.
ب- الطبقة الجلدية الخارجية: في هذه الحالة يتعرض المريض لنزيف سريع تحت الجلد مع تكوين قرح.
2- القلب:
يحدث في 20-40 % من المرضىالتهاب حاد في غشاء التامور لعضلة القلب أو ارتشاح في الفراغ التاموري.
3- الجهاز التنفسي:
قد يصيب مرض الروماتويد الغشاء البلوري للرئتين وتكون الإصابة على هيئة التهاب أو على هيئة ارتشاح بلوري وقد تتكون عقد روماتيزمية في الرئتين أو يحدث تليف في جزء كبير من الرئتين يؤدي إلى حدوث ضيق في التنفس.
4- التهابات الأوعية الدموية:
من المسلم به أن 5-10% من المرضى يصابون بقرح في القدمين والساقين بسبب التهاب الأوعية الدموية وقطع الدورة الدموية عن الجلد وتحدث هذه الظاهرة خصوصاً في الإناث.
5- العين:
في حوالي 10% من المرضى يحدث جفاف العين، حيث يقل إفراز الدموع تدريجياً حتى يحدث جفاف تام، ويسمى المرض في هذه الحالة مرض (شوجرن)، حيث يصاحبه أيضاً جفاف في لعاب الفم.
6- الأنيميا (فقر الدم ):
مع زيادة نشاط مرض الروماتويد يقل امتصاص الحديد في الأمعاء ، وبالتالي حدوث أنيميا ويجدر بالذكر هنا أن الأنيميا الناتجة لا تتحسن بإضافة الحديد والفيتامينات للمرضى، بل تتحسن بتناقص نشاط المرض وزيادة التحكم في مساره.
تشخيص مريض الروماتويد :-
يعتمد التشخيص على دقة الطبيب المتخصص في الروماتيزم في تحليل أعراض المريض بدقة متناهية والفحص الإكلينيكي الكامل مع دراية بأحدث التطورات في بنود تشخيص المرض وبالفحوصات الإشعاعية والمعملية الأساسية والحديثة منها، فقد وضعت كلية الروماتيزم الأمريكية نقاطاً أساسية لتشخيص المرض يتفق معها ويتبعها كل أطباء الروماتيزم في العالم أجمع، ولتبسيط الأمور فإن توافرت ثلاث نقاط يكون المريض (محتمل وإذا توافرت خمس نقاط أصبح المريض (كلاسيكياً) وإذا توافرت سبعة نقاط أصبح المريض (مؤكداً):
1- الكشف الإكلينيكي لمفاصل المريض.
2 - شكاوى المريض وتشمل الألم – التيبس المفصلي في الصباح لمدة تزيد عن الساعة وتتحسن هذه الحالة بمرور الوقت أثناء النهار.
3- تورم مفاصل اليد .
4- تورم ثلاثة من مجموعات مفاصل الجسم ( مفاصل اليد ، مفاصل الرسغ ، مفاصل القدم ...... ).
5- التورم المفصلي التماثلي بين جهتي الجسم
6- إيجابية معامل الروماتويد وتجدر الإشارة أن هذا التحليل يكون إيجابيا في 1-5 % من الناس الطبيعيين وتزداد الإيجابية بتقدم العمر وفي بعض الأمراض الأخرى مثل الالتهاب الفيروسي المزمن للكبد والدرن الرئوي والبلهارسيا والزهري والجذام لذا لايعتمد على هذا التحليل بمفردة لتشخيص مرض الروماتويد .
7- الفحص الإشعاعي الذي يوضح هشاشة أوتآكل المفصل.
وفي في الآونة الأخيرة وبالتحديد في مؤتمري الاتحادين الأوروبي والآسيوي اللذين عقدا في شهري يونيو ويوليو 2006م، تم الإيضاح عن ظهور تحليلات معملية حديثة للكشف المبكر عن الإصابة بالمرض مستقبلاً وبالتالي يتم التشخيص ومن ثم بدء العلاج مبكراً ويتم حماية مفاصل المريض من الإصابة والتشوهات نتيجة لعدم بدء العلاج المبكر ومن هذه التحليلات (تحليل الأجسام السترولينية المضادة).
علاج مرض الروماتويد :
هناك بعض النقاط التي يجب توضيحها قبل الخوض في الحديث عن علاج هذا المرض:
1- هذا المرض مزمن، لذلك فإن علاجه يستمر عادةً لفترات طويلة وبالتالي يجب على المريض أن لا يغيّر أي شيء في العلاج - خصوصاً الأدوية المختلفة - قبل الرجوع إلى الطبيب المعالج. إذ إن كثيراً من المرضى قد يوقفون علاجهم بعد شعورهم بالتحسن، وهذا تصرف غير سليم، حيث إن العلاج له خطة قصيرة المدى وأخرى طويلة المدى يجب على المريض الالتزام بها حتى لا تحدث مضاعفات على المدى الطويل.
2- الحالة النفسية للمريض تمثِّل ركناً أساسيا ًفي العلاج ، حيث إن نوبات نشاط المرض تتذبذب مع الحالة النفسية، فيتعرض المريض لنكسات المرض مع سوء حالته النفسية وبالعكس.
3- يجب أن يدرك المحيطون بالمريض هذه الحقيقة وبخاصة أفراد الأسرة ليتعاون الجميع في مساعدة المريض على تفادي هذه التقلبات النفسية.
4- ومن ناحية أخرى يجب على الطبيب قضاء وقت طويل مع المريض خصوصاً في المراحل الأولى للمرض - ليشرح له طبيعة المرض وسبب الإصابة به ومضاعفاته بطريقة مبسطة وأيضاً طرق العلاج ومضاعفاتها مع التركيز على أن سمات المرض قد تختلف من مريض إلى آخر، وبالتالي فإن طريقة العلاج تختلف من مريض لآخر وأن برنامج العلاج يوضع ليناسب حالة هذا المريض فقط وليس كل حالات مرضى الروماتويد.
5- يجب أن يعرف المريض بطريقة مبسطة ما الذي يتوقعه من استخدام الأدوية المختلفة، والوقت الذي يحتاجه الدواء لتظهر فاعليته القصوى، وكذلك الأعراض الجانبية لهذه الأدوية المختلفة حتى يكون هناك تعاون تام بين المريض والطبيب المعالج.
أهداف العلاج :
1- تخفيف آلام المريض.
2- تثبيط الالتهاب وبالتالي تقليل التهابات المفاصل وآلامها.
3- المحافظة على سلامة المفاصل ومجال حركتها كاملاً وكذلك قوة العضلات التي تعمل على تحريك المفاصل لتفادي دمارها.
4- المحافظة على قدرة المريض على الحياة بصورة طبيعية ومفيدة له وللمجتمع الذي يعيش فيه.
خطة العلاج:
تتركز خطة العلاج على الدعامات الآتية:
1- علاج عام: مثل الراحة واستخدام الجبائر التي تعطي راحة للمفاصل حتى لا تحدث تشوهات أو تتأثر قوة وديناميكية عضلات هذه المفاصل.
2- العلاج الطبيعي: يلعب العلاج الطبيعي المدروس والموضوع برنامجه من قبل طبيب الروماتيزم المتخصص دوراً مهماً في مراحل المرض المختلفة، حيث إنه من العوامل المساعدة لدعم العلاج لمرضى الروماتويد بوجه عام.
3-التأهيل الطبي والمهني: يجب أن يتم تقييم حالة المريض مهنياً في جميع مراحل العلاج خصوصاً في المرحلة الأولى، حيث تعتبر مقارنة هذا التقييم في المراحل المختلفة مقياساً مهماً جداً للحكم على مدى استجابة المريض للعلاج وتحسن حالته الصحية.
4- العلاج الدوائي: يجب التدخل العلاجي السريع إذا تواجد في المريض بعض أوجميع مايلي :
* وجود ألم مستمر مصحوبا بتورم خصوصا في مفاصل اليد لعدة أسابيع .
* الإستجابة الجيدة لمضادات الإلتهاب الغير إستيرودية .
* إرتفاع مؤشرات الإلتهابسرعة الترسيب والبروتين التفاعلي سي (ESR & CRP) .
* إيجابية معامل الروماتويد .
* فقد وظيفة المفصل أوالمفاصل .
وتنقسم الأدوية إلى:
أ - أدوية مسكنة للآلام.
ب- أدوية مثبطة للالتهابات (مركبات غير استيرودية وأخرى استيرودية)
ج - أدوية التحكم في نشاط المرض ومساره.
وفي الآونة الأخيرة توصل العلم الحديث والعلماء إلى اختراع أدوية تتحكم في المرض ومساره بشكل فعّال وجذري وبخاصة الأدوية المضادة للأجسام المناعية المسببة للمرض ومنها ما يؤخذ يومياً ومنها ما يعطى كل أسبوع مرة واحدة ومنها ما يعطى كل ثلاثة شهور.
5- العلاج الجراحي: ويكون قليلاً جداً إلا في الحالات المتأخرة في التشخيص والعلاج أو التي أهمل فيها المريض تعليمات طبيب الروماتيزم المعالج له ومن هذه العمليات:
- استئصال الغشاء الزلالي المبطن للمفصل.
- تثبيت الفقرتين العنقيتين الأولى والثانية.
- استئصال الغشاء الزلالي لأوتار العضلات وتسليك الأعصاب المضغوطة.
- استئصال العقد الروماتيزمية.
- تثبيت المفاصل.
- استبدال المفاصل.
6- الحقن الموضعي والمفصلي: الغرض من استخدام الحقن هو:
- التغلب على الألم والالتهاب الذي يصاحبه موضعياً.
- التغلب على الالتهاب الموجود في مفصل أو مفصلين موضعياً خصوصاً إذا كان المريض في حالة عامة جيدة ومفاصله الأخرى في حالة مستقرة وذلك بدلاً من زيادة جرعة الأدوية وزيادة آثارها الجانبية على المريض.
- تسهيل استخدام وسائل العلاج الطبيعي بعد زوال الألم باستخدام الحقن الموضعي.
- علاج الحالات التي عجز العلاج الدوائي عن تثبيط الالتهاب فيها.
- علاج الالتهابات غير المفصلية مثل التهابات الأوتار والتهابات الحويصلات الزلالية.
- من أحدث المواد التي تحقن بديلاً لعقار الكورتيزون هي السائل الطبيعي الزلالي الذي يحقن في المفاصل فيقوم باستيعاض السائل الزلالي للمفصل الذي نقص بشكل ملحوظ أو جف كما يقوم بإزالة الالتهابات وأيضاً تغذية أجزاء المفصل المختلفة وبالتالي بناؤها وعدم تآكلها ومنع حدوث أي تشوهات.
انا عملت بحث فى جوجل ولقيت الموضوع دة وفى مواضيع كتير بتتكلم عن الوماتويد حسمح لنفسى بعد اذنكم انة احطها بموضوعى علشان نعرف اكبر قدر من المعلومات عن المرض انا نفسى حستفيد منها
الصفحة الأخيرة
لكن لدي استفسار لماذا لاتكتبين لفظ الجلاله في الكتابه
سبحان الله