بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرني اخواتي ان اقدم لكن كتاب استمتع بحياتك
اسم الكتاب : استمتع بحياتك
اسم المؤلف: د. محمد بن عبدالرحمن العريفي
دار النشر : دار الحميد للنشر
سعر الكتاب : 22 ريال (سعر موحد من الناشر)
نبذة عن الكتاب: الكتاب يقع في 402 صفحة من الرقع الكبير .. لكن مع ملاحظة اتساع مساحة الخط وكبر حجمه
هو خلاصة ما يقارب العشرين عاما من عمر الشيخ الجليل محمد العريفي يعرض بها فنون التعامل مع الناس في ظل السيرة النبوية وحصيلة بحوث ودورات وذكريات ..
يقول الدكتور في مقدمة كتابه: فهذا الكتاب الذي بين يديك ليس وليد شهر أو سنة .. بل نتيجة دراسات قمت بها لمدة عشرين عاما .. ومع أن الله تعالى قد من على بتأليف قرابة العشرين عنوانا إلى الآن تجاوزت طبعات بعضها المليوني نسخة ..
إلا أني أجد أن أحب كتبي إلى وأغلاها إلى قلبي وأكثرها فائدة فيما أظن هو هذا الكتاب الذي كتبت كلماته بمداد خلطته بدمي .. سكبت روحي بين أسطره .. عصرت ذكرياتي فيه .. جعلتها كلمات من القلب إلى القلب .. وأقسم أنها خرجت من قلبي مشتاقة أن يكون مستقرها قلبك … فرحماك بها
الكتاب يمتاز بالأسلوب الخفيف الذي عودنا عليه الكاتب في محاضراته التي تلقى
حين تمتزج طرفة الحكاية بعظيم المعنى .. فتخرج بعد قراءتك للكتاب بوقت ممتع ومفيد
http://file8.9q9q.net/Download/78712447/_-------_-----_-----_100----.pdf.html
ختاماً ..
اخترت لكم أحد الفنون التي أوردها المؤلف في كتابه ..
اقتباس:
كيف تتعامل مع " الملاقيف " ؟؟!!
أحياناً يتناول بعض الناس هاتفك الجوال - بدون استئذان - ويقرأ الرسائل التي فيه .. كان صاحبي في دعوة عامة .. وليمة عشاء عن أحد القضاة .. كل من في المجلس مشايخ فضلاء ..
جلس صاحبي بينهم .. يتجاذب أطراف الحديث معهم .. ضايقه وجود هاتف الجوال في جيبه فأخرجه ووضعـه على الطاولة التي بجانبه ..
كان الشيخ الذي بجانبه متفاعلاً في الحديث معه ..
من باب العادة أخذ الشيخ الهاتف الجوال .. رفعه إليه .. فلما نظر إلى الشاشة تغير وجهه .. وأرجعـه مكانه ..
كتم صاحبي ضحكة مدوية .. لما خرج ركبت معه في سيارته .. وقد وضع هاتفه الجوال بجانبه .. فرفعته إليّ - كما فعل الشيخ - فلما نظرت إلى الشاشة ضحكت .. بل غرقت في الضحـك ..
تدري لماذا ؟
جرت عادة بعضهم أن يكتب عبارات على شاشة الهاتف .. يكتب اسمه .. أو " اذكر الله " .. أو غيرها .. أما صاحب فقد كتب : " أرجع الجهاز يا ملقوف " ..
كثير من الناس من هذا النوع يتدخلون في أمور الآخرين الشخصية .. فمن الطبيعي أن يركب معـك في سيارتك ثم يفتح الدرج الذي أمامه .. وينظر ما بداخله ..!!
وامرأة تفتح حقيبة امرأة أخرى لتأخذ أحمر الشفاه أو ظل العينين .. وقد يتصل بك فيسألك أين أنت فتقول " طالع مشوار " فيقول : أين .. ؟ من معـك ؟ مجموعة من الناس نخالطهم يعاملوننا بمثل هذا الأسلوب .. فكيف نتعامل معهم ؟
أهم شي أن لا تفقده .. حاول أن تتجنب المصادمة معه .. حاول أن لا ( يزعل ) منك أحد .. كن ذكياً في الخروج من الموقف .. دون أن يحدث بينك وبينه مشكلة .. لا تتساهل بكسب الأعداء أو فقدان الأصدقاء .. مهما كانت الأسباب ..
ومن أحسن الأساليب للتعامل مع الطفيليين .. هو إجابة السؤال بسؤال .. أو الانتقال إلى موضوع آخر تماماً لينسى سؤاله الأول .. فلو سألك مثلاً : كم مرتبك الشهري ؟
قل له بلطف وتبسم : لماذا هل وجدت لي وظيفة مغرية ؟
سيقول : لا .. لكن أريد أن أعــرف ..
قل : المرتبات هذه الأيام مشاكل .. ويبدو أن ذلك بسبب ارتفاع أسعــار البترول !!
سيقول : ما دخل البترول ..
فقل : البترول هو الذي يتحكم في الأسـعــار .. ألا تلاحظ أن الحروب تقول لأجله .. سيقول : لا .. ليس صحيحاً ..
فالحروب لها أسباب أخرى .. والعالم مليء بالحروب .. و ... وينسى سؤاله وكذلك لو سألك عن وظيفتك .. أو أين ستسافر ..
اسأله : لماذا هل ستسافر معي ..
سيقول : لا أدري !! لكن أخبرني ..
قل : لكن إن سافرت معي .. فالتذاكر عليك ..
عندها سيدخل في موضوع التذاكر وينسى الموضوع الأصلي .. وهكذا .. نستطيع الخروج من مثل هذه المواقف من غير وقوع مشاكل بيننا وبين الآخرين ..
وقفة ..
إذا ابتليت بمتدخل فيما لا يعنيه .. فكن خيراً منه ..
أحسن الخروج من الموقف من غير أن تجرحه ..
هذا عرض بسيط لهذا الكتاب الرائـع جــداً ..
وأنصحـكم حقيقة باقتناءه ..
اتمنى ان لا اكون ازعجتكم باطالتي ولكن الكتاب فعلا يستحق القراءه ويساعدنا على الانسجام في الحياه
واود ان اوضح ان الكتاب المرفق للتحميل ليس كامل انما جزء منه وهو تقريبا من البدايه الى صفحه 109 والكامل402
و يوجد عندي الكثير من الكتب القيمه والمفيده اذا وجدت تفاعل اعدكم باضافتها
اتمنى ان لا تنسوني من صالح دعاؤكم :)
استودعكم الله....
قمر تبوك الورد @kmr_tbok_alord
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ازهار طيبه
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة