أنعم وأكرم بك أختي ...آل البيت أو من اصطلحنا أن نسميهم حسب اختلاف البلدان السادة أو الأشراف موجودن في كثير من البلدان العربية والإسلامية وقد تكون حتى الأجنبية حالياً لدراسة أو لعمل !... وانتشارهم تاريخياً لهجرة أجدادهم تبعاً للحروب وما لحق بهم من قتل وتشريد وكذلك اختلاف الحكم تاريخيا وتعاقبه لدول كثيرة مرت على الجزيرة العربية والدول العربية ... وكون آل البيت قد يكونون من مذاهب مختلفة فهذا شيء قد يكون متوقع إذا ما عرفنا أن الدول التي توالت بالحكم على مر التاريخ منها من كانت سنية ومنها من كانت شيعية وغيرها ... وهم ليسوا معصومين بشر كغيرهم ومعرضون لما يتعرض الناس له ولما فرقهم إلى فرق ومذاهب ويظل الوضع مرهون بما في الحديث الشريف : ( ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه ) رواه مسلم...

أقصد أن نبتعد عن الطعن في النسب لكون فلان من مذهبي وآخر من مذهب مخالف.... لنتجنبه أفضل وأسلم لحرمة الطعن في النسب لمجرد الكراهية بلا علم مؤكد !!! ولنتركه للعلماء به وكما قلتي أغلبية آل البيت يعرفون نسبهم جيداً بالتواتر والشهرة والتدوين المحفوظ له تماماً كما يعرف أي شخص أنه من القبيلة الفلانية والدخلاء على أي قبيلة يعرفون ولو بعد حين ...وبالتأكيد لن يخلو هذا النسب الشريف من دخلاء أو من محاولات للدخول فيه لأنهم كان سابقاً ذا حظوة مالية تطمع الكثير فيها وللدخول في النسب سواء بعلم أو جهل أنه محرم ... كما لا تخلو غيره من أنساب العرب من دخلاء واختلاط نتيجة انتحال نسب أو تحالفات أو هروب من ثارات وحروب وغيرها ولكن تظل أغلب الأنساب معروفة بالتواتر ومحفوظة بالكتب المتخصصة في الأنساب ... ما أردته لنبتعد عن الطعن ما لم تكن لدينا حجة دامغة ومؤكدة على أنهم ليسوا من آل البيت حتى ولو كانوا شيعة ولا نفعل ما يفعلون من تكذيبهم بآل البيت من السنة ومحاولتهم الطعن فيهم !!! فكره الشخص لمذهبه لا يعطي الآخر مبرر للطعن في نسبه بلا علم دقيق موثق لأن الاتهام والطعن من خصال الكفر وهو ما حرمه الرسول صلى الله عليه وسلم أما ما كان عن علم حكمه آخر وأهله علماء النسب الثقاة ...

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت ) رواه مسلم ...

بس حبيت أوضح لك إن جزء من إيران الحالية قديماً كانت تشد لبعض أجزائه الرحال لطلب العلم في كثير من الحقب الاسلامية كمنطقة خراسان على سبيل المثال التي جزء منها تابع لإيران الآن وعندما تجذر الاسلام فيها كان غالب أهلها سنة شافعية وبعضهم سنة حنفية ثم بعد حكم الصفويين اعتنق غالب أهلها المذهب الشيعي... كما أن حركات كحركة القرامطة التي ظاهرها التشيع وخلافة الفاطميين وغيرها من الخلافات لدول عربية كثيرة كان لها تأثير واتبعتهم قبائل عربية آنذاك...ولا نغفل عن أثر الحروب والخلافات المتعاقبة كل هذا له تأثيرات على الهجرات وكذلك على التطبع بطبع البلدان المهاجر إليها وربما التأثر بمذاهبها أو مذاهب الخلافات المختلفة على الدول المهاجر لها آنذاك ... فنظرة لكل هذه العوامل تعطينا فكرة أن لا دخل للمذهب بصحة أي نسب من عدمه بدون معلومات دقيقة ودراسة وثيقة للنسب ... فبعض القبائل العربية الأخرى على سبيل المثال تجدين فيها من هو شيعي ومن هو سني بلا ذكر لهذه القبائل ...ولا ننس أن من الشيعة هناك من هو من أصل عربي وقبائل عربية تماماً كما كان من العرب من هو مسيحي وتابع للروم وغيرها من الحضارات القديمة... هذا ما أردت أن نتجنبه سلامة من الإثم وأن لا نتساوى مع من أباح اللعن والطعن تعصباً لأفكاره ومذهبه ...
واللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...

معلومه جديده والله استفدتها من الموضوع
آل البيت ماعليهم صدقه توني اعرف الله يجزاكم خير
وتوني اعرف وش هم آل البيت كنت رابطه الموضووع بالشيعه زي البنات
والله ماننلام الشيعه دايم يتكلمون عن آال البيت وحنا مقصرين انا نعرف عن السيره النبويه
فرابطين الشيعه بال البيت
والحين وضحت الفكره عندي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يامرحبا بكل بنات عمي وكل العضوات
بالنسبه للصدقه لاتجوز حتي لو كنتي محتاجه حسب اللي تربينا عليه ممنوعه نهائيا
وبالنسبه للي تقول الدوله مهمشتنا انا مو معاك لان احنا اشراف مكه نستلم وقف ابو نمي كل سنه جيبو الاثبات وشجره العائله وحقيقه النسب وتاخذو حقكم

ماشاء الله كل عضوات حوا صارو من ال البيت :)

عموما اسالي مفتي يفيدك اكثر :)

ذكر التحريم في أحاديث نبوية شريفة ففي الصحيحين في المسند وصحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن الصدقة لا تنبغي لمحمد ولا لآل محمد، إنما هي أوساخ الناس" وإنما سميت أوساخ لأنها تطهرة لأموال الناس ونفوسهم ...وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال " أخذ الحسن بن علي تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كخ كخ إرم بها أما علمت أنا لا نأكل الصدقة "

من الحكم التي أدت إلى تحرمة الصدقة على آل البيت :

1- أن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم ( قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ) ، وقال : ( قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ )

فلو أن الله عز وجل أحل له ولآله الصدقات لأوشك المشركون أن يطعنوا فيه فأغلق الله تعالى باب طعنهم من هذه الناحية بتحريم الصدقات عليه وعلى آله ( صلى الله وسلم عليه وعلى آله)...

2- شرف النبوة وارتفاع مقام النبي صلى الله عليه وسلم على سائر الخلق، فحرم الله عز وجل عليه وعلى آله الصدقة حفظاً لمكانته من أن يرتفع عليه من هو أدنى منه بصدقة أو زكاة.


هذا غير المودة المطلوبة لهم والتي تكتمل بالهدية لهم ومراعاة حاجتهم بالعطاء وحفظ مكانتهم .. وربما تكون هناك حكم كثيرة أخرى لا علم لنا بها، والمهم أن الله عز وجل لم يحرم الصدقة على النبي وآله عليهم الصلاة والسلام إلا لحكمة أرادها وفيها مصلحة لدينه ووحيه .
والله أعلم ....