اسئلة..خجولة وحائرة ومريضة تحرج نزار

مشكوره حبيبتي سيدة الوسطى

على هالمشاركه ....................*

اختي سيدةالوسطى شكرا لك
لدي قراءة لشعر هذا الشاعر ، تغوص في ابجدياته دون جهد ، تحاكمهمه
وتدينه ......... سانقلها لكم على حلقات ، وان لم يكن
الموضوع قد استهلك ، او فات الاوان على مناقشته
عموما اخبروني ولكم ما تريدون
اكرر شكري العميق لسيدة الوسطى صاحبة الطرح الاول ، واستأذنها باتمام ما بدات على ذات الصفحة .......
اختكم تفاؤل

حياك الله اختي.
لست انا من طرح الموضوع.
نقلتة هنا لغرابتة ولمن يحب المشاركة او المتابعة.

تحياتي للجميع
أولا : اعتذر لتأخري .
ثانيا:عزيزتي سيدة الوسطى نقلك للموضوع نوع من انواع الطرح
ما زلت افردك بعميق شكري لأجله، وهو أشبه مايكون بالجملة الخبرية
التي لما تكتمل بعد
.........................
استعرضت كافة الردود في الموضوع المنقول ، فوجدت ان ثغرة ما هناك
ينبغي ان تغلق بقراءة جادة نستعرض فيها سويا كافة أعمال الشاعر
وبشكل موضوعي ومحايد .
........................
قبل البدء :
اتمنى أن تؤازر سطورهذه القراءة بسطور الغيورين المهتمين
........
سنبتعد تماما عن محاكمة معتقد الشاعر لأن ما يعنينا هنا هو فكره
.......................
واخيرا
اعتذر مقدما عن ورود بعض الألفاظ ، التي اقتضى السياق ايرادها
احقاقا للحق واثباتاللحجة.
ساذكر المرجع بعد انتهائي من عرض مالدي .
..........................................................
تفاااااااؤل

(1)
في خضم البكائيات المنصبة كثرة وتكرارا مملا على فقد الشاعر نزار قباني ،وفي خضم المدائح الهائمة بلا حساب على من اسموه شاعر المرأة
وشاعر الامة العربية لابد من وقفة صادقة وتوازنة نرى من خلالها الشق الأهم في شعر واقوال نزار قباني،لنرى هل هذه البكائيات والمدائح في مكانها الصحيح؟ ام ان هذه الكتابات المسترسلةرثاء ومدحا قد اغرقت وتجاوزت الحدود وتخلت عن الشرط الاعتقادي الاساسي الضروري لكل مدح او قدح او رثاء اواشادة ؟
وقبل الدخول الى تفاصيل هذه القضية المهمة لابد من بيان ان هناك لكل امة لا تسمح لاحد ان يحوم حوله او يرتع فيه كما ان ذلك لكل نظام ودولة ، ولولا ذلك لتساوى عند الناس الخائن لأمته مع الامين، واذا نظرنا الى
حمى هذه الامة واساس مجدها وعزتهافإننا لانجد سوى الدين الاسلامي ،اذي
يعد من خالفه او سعى في تشويهه ممارسا للخيانة العظمى لهذه الأمه
فضلا عمن يسعى في هدم هذه الاسس وتقويض هذه القواعد، ولايجادل في ذلك
الا جاهل بحقيقة هذه الامة ،او مهزومقد غرس الاعداء في قلبه بذور الشك
والانحراف والتبعية الصماء .
واذا نظرنا الى نزار قباني وموقفه من عقيدة الاسلام وشريعته ، وما
يتفرع عنها ،فاننا نجد فيه عدوا لدودا وخصما عنيدا
انظر الى موقفه من الايمان بالله حيث يجاهر بالسب الصريح لله تعالى
والتهكم والاستخفاف ، بل انه نفى وجوده تعالى وتفوه بما ، فمن ذلك قوله:
( من بعد موت الله مشنوقا
على باب المدينه
لم تبق للصلوات قيمة
لم يبق للايمان او للكفر قيمة ) الاعمال الشعرية الكاملة 3/342
وقضية قتل الالوهية او قتل الله اصل حداثي
كبيراستعارها المحاكون العرب من اساتذتهم االملاحدة في الغرب
وقد يتذرع المترددون والملتاثون من ابناء المسلمين بذرائع خادعة
منها ان الادب والفن لايخضعان لموزين الحلال والحرام.هذا عند من يقر منهم علناان في الاسلام حلالا وحراما .
يقول قباني :
( من اين ياتي الشعر يا قرطاجة والله مات وعادت الانصاب ) نفسه 3/603
.........................................
يتبع