
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض النساء هداهن الله ماأن تلتقي بأخواتها أو صديقاتها أو تمسك سماعة الهاتف مع إحداهن حتى تقوم وكأنها وكالة أنباء بالتحدث عن ما رأته في بيت أهل زوجها من أمور صغرت أو كبرت والتي يكون أغلبها خصوصيات
وتذكرلهن عيوبهم ومساوئهم حتى الأطفال منهم وتتفنن في إظهارها
ومنهن من تجعل من تلك الأمور نكتة تتبجح بها لتضحكهن
وكأنها
إنسانة كاملة بلا عيوب
أخيتي ألم تعلمي إن حفظك لعيوب أهل زوجك من حفظك له؟
أسألك بالله : ماذا لو أن هذا الفعل صدر من زوجك تجاه أهلك ؟
ألست تغضبين ؟
فاتقي الله وتذكري وعيده في قول من أعطي جوامع الكلم محمد صلى الله عليه وسلم ( من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة ومن كشف عورة أخيه المسلم كشف الله عورته حتى يفضحه بها في بيته ) حديث صحيح
وقد روي عن بعض السلف أنه قال : أدركت قوماً لم يكن لهم عيوب ، فذكروا عيوب الناس ، فذكر الناس لهم عيوباً ، وأدركت قوماً كانت لهم عيوب ، فكفوا عن عيوب الناس ، فنسيت عيوبهم .
فرب العالمين سترهم فلاتهتكين سترهم
أختكم : أمون الحنووون