استغفري بنية.... واقرأي سورة البقرة بنية ..... ؟؟!!!! اتقوا الله واتقوا الشرك..

الأسرة والمجتمع

http://archive.hawaaworld.com/showthread.php?t=608073


كثير ما اقرأ في هذا المنتدى نصايح بعض الأخوات ..

اقرأي سورة البقرة بنية الزواج او بنية صلاح الزوج

اكثري من الاستغفار بنية رجوع زوجك او بنية الشفاء او بنية ....

صحيح ان من لزم الإستغفارجل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ..
لكن :
المقصود به الأستغفار المقبول الصحيح الذي يقصد منه وجه الله تعالى .. وليس بنية كذا او كذا

اسمحوي لي اشرح شوي :

يا اخوات الاستغفار عبادة وقراءة القرآن من الأعمال الصالحة ..

وشروط قبول العمل 1- الإخلاص 2- المتابعة

الأخلاص : يعني يكون القصد من العمل هو وجه الله تعالى فقط سواء كان استغفار او صدقة او قراءة قرآن .. وليس من اجل عرض من اعرض الدنيا مثل شفاء مريض او غير ذلك

من تستغفر لأجل شفاء مريض مثلا او رجوع زوجها مثلا .. هذا ليس من الأخلاص

هذا شرك

والشرك الأصغر اعظم من كبائر الذنوب

مثل من يتصدق لأجل اكثار وتنمية المال .. وليس لطلب وجه تعالى ..

صحيح ان الإستغفار له آثار عظيمة وفوائد كبيرة لاتحصى..وانه يطرد الهم ويشرح البال ..و يجلب الرزق قال تعالى : ( فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا)
وفوائد لاتحصى ابد
لكن المقصود به الإستغفار الصحيح الشرعي .. وليس الأستغفار الشركي ..

انصح كل فتاة تلتزم الاستغفار في كل وقت .. وتحرص عليه في اوقات الضيق بالذات لأنه سبب عظيم بعد الله في تفريج الكروب وازالة الهموم وطرد الأحزان وازاحة الشرور .... ولكن استغفارأً صحيحا .. لوجه الله تعالى فقط ..

اللهم اني اعوذ بك ان اشرك بك وانا اعلم واستغفرك لما لا اعلم

والله يوفقنا لصالح الأقوال والأفعال
97
23K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أم حكومي
أم حكومي
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

أصلح الله لنا ولكم النية والذرية
ورد البســــتــان
قراءة سورة البقرة والاستغفار بنية الزواج

ما حكم قراءة سورة البقرة والاستغفار بنية الزواج ؟ فقد انتشر في هذا الزمان ، فكثير من الأخوات

تقسم بالله أنها لم تتزوج إلا بعد أن قرأت سورة البقرة لمدة شهر أو أربعين يوما وكذلك الاستغفار

ألفا أو بعدد محدد بنية الزواج .... وأنا أخاف من البدعة ودخولي في هذا الأمر ، أرجو من فضيلتكم أن توضحوا هذا الأمر لي وما صحته ؟


الحمد لله
الزواج أمر مقدّر مقسوم للعبد كسائر رزقه ، ولن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها ، و تستوعب رزقها ، فاتقوا الله ، وأجملوا في الطلب ، ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله ، فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته ) رواه أبو نعيم في الحلية من حديث أبي أمامة ، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (2085) .
فلا ينبغي القلق إذا تأخر الزواج ، لكن يشرع للفتى والفتاة أن يتخذ الأسباب لتحصيل هذا الرزق ، ومن ذلك الدعاء ، فتسأل الله تعالى أن يرزقها الزوج الصالح .
والاستغفار سبب من أسباب سعة الرزق ، فقد حكى الله تعالى عن نوح عليه السلام أنه قال لقومه : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ) نوح/10- 12 .
والدعاء سلاح عظيم لمن أحسن استخدامه ، فادعي الله وأنت موقنة بإجابة الدعاء ، وتحري أسباب القبول ، من طيب المطعم والمشرب ، واختيار الأوقات الفاضلة ، واحذري من تعجل الإجابة ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : دعوت فلم يستجب لي) رواه البخاري ( 5865 ) ومسلم ( 2735) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .

واعلمي أن الدعاء مدخر للعبد ، نافع له في جميع الأحوال ، كما في الحديث الذي رواه الترمذي (3859) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو اللَّهَ بِدُعَاءٍ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ ، فَإِمَّا أَنْ يُعَجَّلَ لَهُ فِي الدُّنْيَا ، وَإِمَّا أَنْ يُدَّخَرَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ ، وَإِمَّا أَنْ يُكَفَّرَ عَنْهُ مِنْ ذُنُوبِهِ بِقَدْرِ مَا دَعَا ، مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ ، أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ ، أَوْ يَسْتَعْجِلْ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ يَسْتَعْجِلُ ؟ قَالَ : يَقُولُ : دَعَوْتُ رَبِّي فَمَا اسْتَجَابَ لِي ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي برقم (2852) .

وقراءة القرآن لها أثر عظيم في علاج الهم والقلق ، وجلب السعادة والطمأنينة ، وكذلك الاستغفار .
والإكثار من الطاعات بصفة عامة ، من أسباب تحصيل السعادة ، كما قال تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) النحل/97 .
وقال تعالى : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ) الطلاق/2،3 .

فمن أكثرت من هذه الطاعات ، وحافظت على صلاتها وذكرها واستغفارها ودعائها وقراءتها للقرآن ، رجي لها التوفيق والسعادة ، وتحقيق مرادها ومطلوبها ، لكن لا يشرع التعبد بتحديد عدد معين أو زمن معين لم يرد في الشريعة ، فإن ذلك من البدع ، وهي من أسباب رد العمل وحرمان صاحبه من الأجر ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ ) رواه مسلم (1718) .
ولم يرد في الشرع المطهر – فيما نعلم – أن قراءة سورة البقرة بخصوصها أو الاستغفار بعدد معين سبب لحصول الزواج ، وإنما طاعة الله تعالى واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم على سبيل العموم هما سبيل السعادة وتيسير الأمور في الدنيا والآخرة .
نسأل الله تعالى أن ييسر لك أمرك ، ويرزقك الزوج الصالح .

والله أعلم .

المصدر

http://www.islamqa.com/ar/ref/110715

** &&&&&&&&&&&&&&& **


ان شاء الله عرفتي الحكم اختي صاحبة الموضوع فالاستغفار و قراءة القرآن بنيه معينه ليست شرك اصغر اثابك الله ،،

و ارجو من الجميع ترك الافتاء في امور الدين بغير علم شرعي الا بعد التاكد و ذكر المصدر ،،،


و جزاك الله خيراً و غفر الله لك و لوالديك ،،،
ليـــنا
ليـــنا
استغفرالله الذي لااله الا هو الحي القيوم واتوب اليه

جزاك الله خير
مسك دارين
مسك دارين
جزاك الله خير
لحطة
لحطة
الله يهديك بس من تستغفر لأجل شفاء مريض مثلا او رجوع زوجها مثلا .. هذا ليس من الأخلاص

هذا شرك كيف تقولى ان من تستغفر لزوال الهم او مصيبه انها تشرك بالله :44:ففى الايه الكريمه طلب الاستغفار قال تعالى ((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً) لجلب الرزق والدريه والرسول عليه الصلاة والسلام قال عن الاستغفار
وعنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِي الله عنْهُما قَال : قالَ رَسُولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « منْ لَزِم الاسْتِغْفَار ، جعل الله لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مخْرجاً ، ومنْ كُلِّ هَمٍّ فَرجاً ، وَرَزَقَهُ مِنْ حيْثُ لا يَحْتَسِبُ » رواه أبو داود.عن أسماء بن الحكم الفزاري قال سمعت عليا يقول إني كنت رجلا إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله منه بما شاء أن ينفعني به وإذا حدثني رجل من أصحابه استحلفته فإذا حلف لي صدقته وإنه حدثني أبو بكر وصدق أبو بكر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر الله إلا غفر الله له ثم قرأ هذه الآية (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون)» أخرجه أحمد والأربعة وصححه ابن حبان .


فالانسان هنا يستغفر لزوال همه ومن اجل رزقه واظن ان الايه والحديث مفهومه بدون تفسير