تأبط خيراً
تأبط خيراً
الأخت / محبة المجاهدين شكرا لردك الوافي..

الأخت لحطة
ارجوا قراءة الموضوع جيدا مرة اخرى
تحياتي
تأبط خيراً
تأبط خيراً
تعريف الأستغفار : طلب المغفرة وهي ستر الذنوب ومحوها

بمعنى ان الأنسان يطلب من الله ان يغفر ذنوبه .. لأن الذنوب هي سبب البلاء ..قال تعالى( وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير)

واذا استغفر الأنسان ربه .. وغفر الله له .. لم يعد لديه الذنب الموجب للهم والكدر وقطع الرزق .. فيزول بذلك سبب البلايا ..وهو الذنوب

يعني : اذا زالت الذنوب بحول الله يزول البلاء اياً كان ..

ومن حكمة الله بتقدير البلاء حتى يتوب الأنسان ( الإلتجاء الى الله ) .. او يكفر الله بهذا البلاء الذنب ..

______________

باختصار : اللإنسان يستغفر لطلب زوال الذنب ... واذا زال الذنب زال البلاء باذن الله

وليس للأنسان ان يستغفر من اجل ان يرزقه الله ..او يشفي مريضه لأن هذا خلاف مقصود الإستغفار وتحويل الإستغفار عن مقصوده


يعني باختصار : اصبح بعض الناس لايعي معنى الأستغفار .. ولا يفكر ان هناك يذنب يجب التوبة منه ..
ولا تستغفر لطلب زوال الذنب .. وحلول المغفرة من الله ..

بل تستغفر لمراد آخر وهو طلب الشفاء ..وهذا ليس له اصل في الدين ولم يذكر في القرآن ولا السنة عن احد من الصحابة او السلف

والاستغفار عبادة .. والعبادة وقفية .. يعني موقوفة على الكتاب والسنة ..وليس لأحد أن يستحدث فيها ماليس فيها الا بدليل شرعي


وعنون الأمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب ( من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا )

قال عمر بن الخطاب رضي الله عن قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إنما الأعمال بالنيات وانما لكل امرء مانوى , فمن كانت هجرتها الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله ومن كانت هجرته غلى دنيا يصيبها او امراءة ينكحها فهجرته الى ماهاجر اليه )
تأبط خيراً
تأبط خيراً
من كتاب التمهيد للشيخ صالح آل الشيخ (الشرح:هذا الباب باب عظيم من أبواب الكتاب ترجمه الإمام –رحمه الله- بقوله: "باب من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا".
"من الشرك" يعني: من الشرك الأصغر أن يريد الإنسان بأعماله التي يعملها من الطاعات الدنيا ولا يريد بها الآخرة، وإرادة الإنسان الدنيا، يعني: ثواب الدنيا، فهو أعم من حال الرياء، فالرياء حالة واحدة من أحوال إرادة الإنسان الدنيا، فهو يصلي أو يزيد ويزين في صلاته لأجل الرؤية، ولأجل المدح، لكن هناك أحوال أخر لإرادة الناس بأعمالهم الدنيا، فلهذا عطف الشيخ –رحمه الله- هذا الباب على الذي قبله ليبين أن إرادة الإنسان الدنيا تأتي في أحوال كثيرة أعم من حال الرياء بخاصة، لكن الرياء جاء فيه الحديث وخافه النبي عليه الصلاة والسلام على أمته فهو في وقوعه كثير والخوف منه جلل.
وهذا الباب اشتمل على الحكم بأن إرادة الإنسان بعمله الدنيا من الشرك.
وقوله: "إرادة الإنسان" يعني: أن يعمل العمل وفي إرادته أي الذي بعثه على العمل ثواب الدنيا، فهذا من الشرك بالله –جل جلاله- وسيأتي تفصيل أحوال ذلك.

ص -405- وقوله تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} هذه الآية من سورة هود مخصوصة بقوله تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا} فهي مخصوصة بمن شاء الله جل وعلا. فقوله هنا: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ} يعني: ممن أراد الله –جل وعلا- له ذلك وممن شاء الله، فهذا العموم الذي هنا مخصوص بآية الإسراء.
والذين يريدون الحياة الدنيا أصلاً وقصداً وتحركاً هم الكفار، ولهذا نزلت هذه الآية في الكفار، لكن لفظها يشمل كل من أراد الحياة الدنيا بعمله الصالح، ولهذا جمع الإمام محمد بن عبد الوهاب –رحمه الله- في رسالة له أحوال الناس فيما قاله السلف تفسيرا لهذه الآية، وجعل كلام السلف يتناول أربعة أنواع من الناس كلهم يدخل في هذا الوعيد:
النوع الأول: ممن ركبوا هذا الشرك الأصغر وأرادوا بعملهم الحياة الدنيا أنه يعمل العمل الصالح وهو فيه مخلص لله –جل وعلا- ولكن يريد به ثواب الدنيا ولا يريد ثواب الآخرة، كأن يتعبد الله –جل وعلا- بالصلاة وهو فيها مخلص لله، أدّاها على طواعية واختيار وامتثال لأمر الله، لكن يريد منها


ص -406- أن يصح بدنه، أو وصل رحمه وهو يريد منه أن يحصل له في الدنيا الذكر الطيب والصلة ونحو ذلك، أو عمل أعمالا من التجارة والصدقات وهو يريد بذلك تجارة يكون عنده مال فيتصدق، وهو يريد بذلك ثواب الدنيا.
فهذا النوع عمل العبادة امتثالا للأمر، ومخلصاً فيها لله، ولكنه طامع في ثواب الدنيا، وليس له همة في الآخرة ولم يعمل هرباً من النار وطمعاً في الجنة، فهذا داخل في هذا النوع وداخل في قوله: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ}
.
والأعمال التي يعملها العبد ويستحضر فيها ثواب الدنيا على قسمين:
القسم الأول: أن يكون العمل الذي عمله، واستحضر فيه ثواب الدنيا وأراده، ولم يرد ثواب الآخرة، لم يُرغب الشرع فيه بذكر ثواب الدنيا، مثل: الصلاة والصيام ونحو ذلك من الأعمال والطاعات، فهذا لا يجوز له أن يريد به الدنيا، ولو أراد به الدنيا، فإنه مشرك ذلك الشرك.
القسم الثاني: أعمال رتّب الشارع عليها ثوابا في الدنيا، ورغّب فيها بذكر ثوابٍ لها في الدنيا، مثل صلة الرحم، وبر الوالدين، ونحو ذلك، وقد قال عليه الصلاة والسلام:
"من سره أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه"(1). فهذا النوع إذا استحضر في عمله حين يعمل ذلك العمل،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أخرجه أحمد 3/156، بنحوه من حديث أبي سعيد الخدري، وأصله متفق عليه من حديث أنس.

ص -407- استحضر ذلك الثواب الدنيوي، وأخلص لله في العمل ولم يستحضر الثواب الأخروي، فإنه داخل في الوعيد فهو من أنواع هذا الشرك، لكن إن استحضر الثواب الدنيوي والثواب الأخروي معاً، له رغبة فيما عند الله في الآخرة، ويطمع في الجنة، ويهرب من النار، واستحضر ثواب هذا العمل في الدنيا، فإنه لا بأس بذلك؛ لأن الشرع ما رغّب فيه بذكر الثواب في الدنيا إلا للحض عليه، كما قال عليه الصلاة والسلام: "من قتل قتيلاً فله سلبه"(1). فمن قتل حربيا في الجهاد لكي يحصل على السلب، ولكن قصده من الجهاد الرغبة فيما عند الله –جل وعلا- مخلصاً فيه لوجه الله، لكن أتى هذا من زيادة الترغيب له ولم يقتصر على هذا الدنيا بل قلبه معلق أيضا بالآخرة، فهذا النوع لا بأس به ولا يدخل في النوع الأول مما ذكره السلف في هذه الآية.
النوع الثاني مما ذكره السلف مما يدخل تحت هذه الآية: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ} . أنه يعمل العمل الصالح لأجل المال، فهو يعمل العمل لأجل ما يحصله من المال، مثل: أن يدرس ويتعلم العلم الشرعي لأجل الوظيفة فقط، وليس في همه رفع الجهالة عن نفسه ومعرفة العبد بأمر ربه ونهيه والرغب في الجنة، وما يقرب منها والهرب من النار وما يبعد عنها، فهذا داخل في ذلك، أو حفظ القرآن ليكون إماماً في المسجد، ويكون له الرَّزق الذي يأتي من بيت المال، فغرضه من هذا العمل إنما هو المال، فهذا لم يعمل العمل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أخرجه أحمد5/306 من حديث أبي قتادة.

ص -408- صالحاً وإنما عمل العمل الذي في ظاهره أنه صالح ولكن في باطنه قد أراد به الدنيا.
النوع الثالث: أهل الرياء الذين يعملون الأعمال لأجل الرياء.
النوع الرابع: الذين يعملون الأعمال الصالحة ومعم ناقض من نواقض الإسلام، كمن يصلي ويزكي ويتصدق ويقرأ القرآن ويتلوه، ولكن هو مشرك الشرك الأكبر، فهذا وإن قال: إنه مؤمن فليس بصادق في ذلك؛ لأنه لو كان صادقا لوحّد الله جل وعلا.
فهذه بعض الأنواع التي ذُكرت في تفسير هذه الآية وكلها داخلة تحت قوله:
{مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا} فهؤلاء جميعا أرادوا الحياة الدنيا وزينتها ولم يكن لهم همّ في رضا الله –جل وعلا- وطلب الآخرة بذلك العمل الذي عملوه.
وهنا إشكال أورده بعض أهل العلم: وهو أن الله –جل وعلا- قال في الآية التي تليها: {أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} وأن هذه في الكفار الأصليين أو فيمن قام به مكفّر، أما المسلم الذي قامت به إرادة الدنيا فإنه لا يدخل في هذه الآية.
والجواب: أنه يدخل؛ لأن السلف أدخلوا أصنافاً من المسلمين في هذه الآية، والوعيد بقوله: {أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ} فمن كانت إرادته الحياة الدنيا فلم يتقرب إلى الله –جل وعلا- بشيء {مَنْ

ص -409- كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ} فهؤلاء أردوا الدنيا بكل عمل، وليس معهم من الإيمان والإسلام مصحح لأصل أعمالهم، فهؤلاء مخلدون في النار، أما الذي معه أصل الإيمان وأصل الإسلام الذي يصح به عمله، فهذا قد يحبط العمل، بل يحبط عمله الذي أشرك فيه وأراد به الدنيا، وما عداه لا يحبط؛ لأن معه أصل الإيمان الذي يصحح العمل الذي لم يخالطه شرك.
فهذه الآية فيها وعيد شديد، وهذا الوعيد يشمل كما ذكرنا أربعة أصناف، وكما قال أهل العلم: إن العبرة هنا بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، فهي وإن كانت في الكفار، لكن لفظها يشمل من أراد الحياة الدنيا من غير الكفار.
"وفي الصحيح عن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم، تعس عبد الخميصة، تعس عبد الخميلة ...إلخ"(1). وجه الشاهد من ذلك: أنه دعا على عبد الدينار، وعلى عبد الدرهم، وعلى عبد الخميصة. وعبد الدينار والدرهم هو الذي يعمل العمل لأجل الدينار، ولولا الدينار لما تحركت همته في العمل، لولا هذه الخميصة لما تحركت في العمل، فهو إنما عمل لأجل هذه الدينار، لأجل هذه الدنيا، وما فيها من الدرهم،والجاه والمكانة، ونحو ذلك، وقد سماه النبي عليه الصلاة والسلام عابداً للدينار، فدل ذلك على أنه من الشرك؛ لأن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) تقدم.


ص -410- العبودية درجات، منها: عبودية الشرك الأصغر، ومنها عبودية الشرك الأكبر، فالذي يشرك بغير الله –جل وعلا- الشرك الأكبر هو عابد له، كأهل الأوثان، وعبدة الأصنام، وعبدة الصليب، وكذلك من يعمل الشرك الأصغر، ويتعلق قلبه بشيء من الدنيا فهو عابد، لذلك يقال: عبد هذا الشيء؛ لأنه هو الذي حرك همته، ومعلوم أن العبد مطيع لسيده أينما وجهه توجه، فهذا الذي حركته همته للدنيا وللدينار وللدرهم عبد لها؛ لأن همته متعلقة بتلك الأشياء، وإذا وجد لها سبيلاً تحرك إليها بدون النظر هل يوافق أمر الله –جل وعلا- أم لا يوافق أمر الله –جل وعلا- وشرعه؟!.
لحطة
لحطة
والله حبيبتى قرات الموضوع جيد واقول لك انها صعب كلمة الشرك وهى كلمه كبيره وفتوى فيها لكبار العلماء وليس لنا وارد عليك واقول: لا ينافي ذلك الإخلاص لله تعالى ،و قد قال الله تعالى
في كتابه في قصة هود عليه السلام مع قومه: ( وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً
وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ)(هود:52) و قال في سورة الحن ( وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى
الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً)(الجـن:16) و هذا كثير في
القرآن. تقبلى تحياتى وشكراء وجزاك الله خير وهداء اكيد من غيرتك على دينك و الخلاف لا يفسد للود قضيه :)
Rajaaa
Rajaaa
استغفر الله يا أختي كيف تقولين إنه شرك

الاستغفار و قراءة القرآن تقدم لله تعالى و طلب مرضاته ..

في قصة الثلاثة الذين انغلق عليهم الكهف و دعو الله تعالى بأعمالهم الصالحة و شفعت لهم أعمالهم الصالحة عند الله تعالى ..

و كذلك فضل قراءة سورة البقرة ..