زهرة جدة @zhr_gd
المتميزة
اسماء الامهات والاخوات وغيرهم هل هي ( عيب )
أسْـــــمــــــــاءُ الأمـّـــــهـــــــــات !
في جـِلسةٍ أخوِيّةٍ معَ أحدِ الإخوةِ الفَضلاءِ ، قـَد مضىَ الحديثُ فيها رَهـْواً طـَـلِـيـّـاً ، و بـيـْـنا نحنُ نتجاذبُ أطرافَ الحديثِ الماتِعِ حولَ بعضِ قضايا الأدَبِ و الفكرِ ، إذ دخلَ ابنُ هذا الأخِ الكريمِ ، فـطـفِـقَ يدرُجُ في المجلسِ ، ويلعـبُ بكلّ براءةِ الطّفولةِ و نقاءِ صَـفحاتِها ، فناديْـتـُهُ ، و أخذتُ ألاطِـفـُهُ ، و أداعـِـبُه ، ثمّ وجّهتُ لهُ سؤالاً ينطوي على مقـلَبٍ مقصودٍ ، فقلتُ له : ما اسمُ أمِــّك ؟
فحانَتْ على الفورِ مـِنَ الفتى التِفاتةٌ إلى عـَيـنَي أبـيـهِ ، ثمّ التفَتَ إليّ و قـَـد ارتسمَت أمـَاراتُ الغـَضبِ على وجهِهِ الجميلِ البريء ، فقالَ بلهجةٍ تـنـضَـحُ باللّومِ : عـــيــــب !
فلَم نتمالَكْ أنفسَنا من الضّحِك الذي قطعَ الجوّ الوَقورَ الذي كانَ مخيّماً على الجلسة !
و للأمانةِ أقول : إنّ هذا الأخَ أقربُ إليّ مِن كلّ شخصٍ آخَر ، و لم أجرُؤ على هذه المُداعَبةِ إلاّ لقوّةِ ما بينَنا من علاقةٍ أخَويّة ، لا يكدّر صفوَها مثلُ هذهِ القـفـَشات العابرة .
ثمّ انفضّ السّامِرُ ، و مضيتُ إلى أهـْـلي ، فأخَذتُ و أنا في الطّريقِ أستَرجِعُ هذا الموقِفَ ، و أطيلُ النّظرَ فيه ، و أتساءَلُ : ما السّبَبُ الذي جعلَ اسمَ الأمّ في عُـرفـِنـا سُـبـّةً نـتـحاشاها ، و مَعـرّةً نتَـهرّبُ مِنها؟
ليسَتِ الأجابةُ على هذا السّؤالِ من المُعضلاتِ الفكريّة التي تستدعي تفكيراً عميقاً لتحليلِ أسبابِها ؛ فهوَ موروثٌ بالٍ ، و ترِكـَةٌ تلقّيْناها بعُجـْرِها و بُجـْرِها من دونِ فصـلٍ بـيـْنَ الدّينِ و الأعرافِ الجاهليّةِ ، فاستقرّت معَ تقادمِ الزّمنِ في تلافيفِ أعرافِنا الإجتماعيّة، و إلاّ ؛ فهَل هُناكَ جاهلٌ بمكانةَ المرأةِ في الإسلامِ ، و كيفَ حرّرَها و انتشَلَها مِن وهدةِ الوأدِ و الإمتِهانِ و الإحتِقارِ ، حتّى أرجَعَ لَها آدَميـّتـَها ، و بوّأهــا مكانةً لا يزاحِمُها فيها حتّى الرّجالُ ، و لَو كانَ أقربَ النّاسِ كالأبِ الذي فضّلَ عليهِ الأمّ ، كما أشارَ إلى ذلِك الحديثُ العظيم حينَ كرّرَ الأمّ ثلاثاً ، و ذكَرَ الأبَ مرّةً واحدة !
لا أظنّ ذلكَ ، و لا أظنّ أنه يـنبَـغي لمثلي أن يرتـقـيَ مِـنـبـرَ الوعظِ لـُيـذكّرَ النّاسَ بمكانـَةِ المرأةِ في الإسلامِ ؛ فهذا الأمرُ مـنَ المُسلّماتِ ، و توضيحُ الواضِحاتِ منَ الفاضِحاتِ ، كما يقال .
و بـيـْـنـا أنا مشغولُ بهذا الهاجِسِ دخلتُ مكتبَتي ، ثمّ فتّشتُ عَن مقالةٍ في أرشيفي قرأتُها منذ زمَنٍ بعيدٍ ، تحومُ حولَ هذهِ القضيّةِ ، و بـعْــدَ لأيٍ ، و نـَقْعٍ مُـثارٍ مِن أرفـُـفِ خـزانَتي القديمةِ وقعتُ على المقالةِ ، و هي بعنوانِ " أنـَـــا و ابــْـنـي " ، للدكتورة الأديبة : نورة صالح الشملان ، و هي منشورةٌ في مجلّةِ " الفيصَل " ، العدَد 256 .
أتركُكُم معَ المقالة فهي خيرُ معبّرٍ عن نفسِها :
منقول
اريد ان اقرأ ارائكن فتيات عالمنا الرائع ليس شرط الام انما الاخوات والمحارم كلهم
بالنسبة لوالدي واخواني ابوي على ما اعتقد عنده عادي
اما اخوي الي بالمتوسط يا فضيحة لو احد من اصحابه عرف اسم وحده من اخواته يكهرب
الكبير يتفشل بس مو زي الصغير اخف شوي
انا اقول ان الاسماء عادي اذا عرف احد والا ما كان عرفنا اسماء بنات الرسول عليه الصلاة والسلام وامهات المؤمنين لكن احيانا تكونو سيلة لتندر بين الاصحاب على صاحب لهم اسم امه غريب او ..........
4
689
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
المشتاقةالى الجنة
•
:24: :26:
سمسومه
•
الموضوع حلو مشكوره..
أما بالنسبه هو عيب ولا لا اكيد لا لكن على حسب الشخص نفسه لان واحد من اخواني عنده انه كارثه والثاني لا عادي مره مره...:26:
أما بالنسبه هو عيب ولا لا اكيد لا لكن على حسب الشخص نفسه لان واحد من اخواني عنده انه كارثه والثاني لا عادي مره مره...:26:
زي ما قلتي..
و اخواننا واباءنا مو احرص علينا من حرص النبي على زوجاته و بناته.. وعاد وش هو الا اسم لا يودي ولا يجيب!
و اخواننا واباءنا مو احرص علينا من حرص النبي على زوجاته و بناته.. وعاد وش هو الا اسم لا يودي ولا يجيب!
الصفحة الأخيرة