اسمعوني بقلوبكم

ادري انك مقهورة ومن حقك تدعين اذا هم ظلموك بس ذا اخوك سندك لو اخطاء الحين مردة لكم لو بعد حين وشكلك شوي متحسسة منه ولاتلقين باللوم كله على زوجته هو رجال ومو بزر من كلمة يصدق مرته اقصد الغلط من اخووووك



بس برضو وهو غلطان انتم اخوان لو مو عشانة عشان امك،سامحيه وتعرفي ام ودامها حنونة ماهان عليها ولده يعيش بانكسار سامحيهم واطلبي العوض من الله وهو اكيد حس بغلطة الحين

عزيزتي...
دموعكِ غالية..وآهاتكِ صرخاتها عالية..تصل لرب العباد بكل سكينة وبلا حجاب..
فاذا ناموا العباد..فارب العباد حي لاينام...وموزع الأرزق لايرد دعوة مظلوم..
فلا تحزني أختي..فقلوبنا معكِ..ولن ننساكِ من الدعاء الطيب المحمود..
فأكثري من الأستغفار...فسترينَ العجب...وراحة البال..
وبدلاً من الدعاء على أخيكِ وعلى زوجته... أدعي لهما بالهدية والأستقامة...
وأن يحنن قلبه عليكِ فهو سندكِ بعد الله سبحانه وتعالى...
صدقيني...لقد أحسستُ بدموعكِ..وقهركِ...ولكن همومكِ لايحلها سوى الله...
تقربي منه ستجدين...لذة الإيمان...وطعم الحياة...
فرجَ الله همكِ..وأبدل حزنكِ سعادة لاتضاهيها حياة..
ورزقكِ الزوج الصالح الطيب الذي يحبكِ ويصونكِ...وينتشلكِ من دنيا الأحزان..
لاتحزني فاالله معكِ..يقولُ للشيء كن فيكون!!

غاليتي

انت تتكلمين من قهر و حسرة و هذا حقك و كُلنا أحسسنا بما أحسستِ به
وتأكدي بأن الله معك منذ البداية
فإن أمر المسلم كله خير
قال تعالى " ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار "
اعلمي ان الله تعالى قد تكفل بإخذ حق المظلوم من الظالم لا محالة في ذلك
سواء استعجل الأخذ في الدنيا أو يؤخره للآخره فهو يمهل ولا يهمل
و قد حذر من القذف لما فيه من الظلم العظيم على المقذوف ظلماً و زوراً وبهتاناً
قال تعالى " والذين يؤذون المؤمنين و المؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بُهتاناً و و إثماً مُبيناً "
و انتِ ذكرتِ بأن الله تعالى قد أخذ حقكِ منهم و آراك عاقبة ظُلمهم لك
واعتراف اخاك بظلمه لك ولكن ما النتيجة ؟
غاليتي
كان من الأولى أن سخرتِ دعاؤك لهم
بالهداية والصلاح و تحنين القلب عليك و الرأفة بك
لكان لك من هذا الدعاء خيراً كثيراً
أخاك ولن ترضي بأن يصيبه مكروه حتى ولو انكرتِ ذلك
اما والدتك فلا ترُدي عليها حتى تنالي برها و اعذريها
و الأرزاق بيد الله ونصيبك سيأتيك في وقته المحدد
غاليتي
تذكري
قوله تعالى " من عفا و أصلح فأجره على الله "
و إبدأي من جديد
إدعي لهم بالهداية والصلاح و جبر الكسر و ان يحنن الله قلوبهم عليكِ
و من أرد بك سوء أن يرد كيده في نحره و يشغله بنفسه
و ان يكفيكِ شرهم بما شاء و كيف شاء
و اكثري من الاستغفار ففيه سر السعادة
والدعاء ففيه تغيير القدر بإذن الله
وصلاة الليل ودعاؤه فإن سهام الليل لا تخطيء فقد تلقى و قت إجابه
كوني مع الله في رخائك يكن معك في شدتك
أسأل الله تعالى أن يعوضك خيراً و يرزقك ما تتمني من حيث لا تحتسبي
وتقبلي مروري بارك الله فيك ولك

وربي ردودكم ريحتني جزاكم ربي الجنه

حتى انا عشت يتيمه و كانت حياتي شوي صعبه
و بالفعل حسيت بإحساسك
ولكن عليكي بالصبر و الدعاء و لاكن لاتدعين على اخوكي
ترى هو سندك في الدنيا
و دوام الحال من المحال و الحمد لله على كل حال