Neena

Neena @neena

عضوة شرف عالم حواء

اعترافات عانس..

الأسرة والمجتمع

- هذه قصة امرأة عانس تروي قصتها بألم وحسرة تقول : كنت في الخامسة عشر من عمري ، وكان الخطاب يتقـدمون إلي من كل حدب وصوب ، وكنت أرفض بحجـة أنني أريد أن أصبح طبيبة، ثم دخلت الجامعة وكنت أرفض الزواج بحجة أنني أريد ارتداء معطف أبيض على جسمي ، حتى وصلت إلى سن الثـلاثين ، وأصبح الذين يتقدمون إلي هم من فئة المتزوجين وأنا أرفض وأقول : بعد هذا التعب والسهر أتزوج إنسانا متزوجـا، كيف يكـون ذلـك عندي المـال والنسب والشهادة العليا وأتزوج شخصا متزوجا . ووصلت هذه المـرأة بعـدها إلى سن الخامسة والأربعين وصارت تقول أعطوني ولو نصف زوج
13
3K

هذا الموضوع مغلق.

زائرة
اختي Neena
يوجد كتاب اسمه ( غير متزوجات ولكن سعيدات )
للاستاذ ( محمد رشيد العويد )
ان اردت يا اختي ان ننقل منه بعض المقتطفات فلا مانع ، لأنه كتاب مفيد جدا جدا لمن هن في مثل حالة هذه الأخت 0
اسال الله ان يرزقها خير الجزاء0

------------------
(من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب )
Neena
Neena
هلا فبك اختي تويكس:
وياريت تنقلي لنا بعض تجارب واوضاع غير المتزوجات..
حتى نستكمل الموضوع من كافة النواحي لو سمحت..

والله يجزيك كل خير على مشاركتك..

مع محبتي
زائرة
هذه رسالة من إحدى الأخوات تحدثت فيها عن تجربتها الناجحة بتجاوز ما يمكن أن يسببه لها عدم زواجها من حزن أو إحباط .
تقول : بلغت الأربعين من عمري ولم أتزوج ،وأحمد الله على كل حال ارتضاه لي .
في بداية أمري كنت أشعر بالحسرة والألم كلما خلوت بنفسي ،وأندب حظي كلما تزوجت واحدة من صديقاتي .
لم تكن لي شروط أو مواصفات محدده في الرجل الذي أرتضيه زوجا ،فقد كنت مستعدة لقبول أي رجل صالح ،
لكن السنين مرت دون أن يأتي هذا الرجل .
صرت أعتزل الناس لتجنب نظرات الشفقة …
ولم أنج منها تماما فقد كنت أراها في عيون والدي وإخوتي الذين كانوا يدعون لي كلما رأوني .
وفي يوم من أواخر أيام شهر شعبان ، ونحن نستعد لشهر رمضان المبارك ،
هداني الله إلى اقتناء مصحف خاص بي ،فصممت على ختمه ،
وقد وجدت صعوبة كبيرة في قراءته بسبب انقطاعي عن القراءة طوال عشر سنين مضت ،
وجدت صعوبة كذلك في فهم بعض الآيات ، فاشتريت كتاب التفسير .
وصرت أقرأ فيه تفسير ما أتلوه من آيات الكتاب الحكيم .
انتهى رمضان ولم ينته تعلقي بكتاب الله ، فواصلت تلاوتي لآيات الله وقراءة تفسيرها .
وجاء اليوم الذي استوقفتني فيه آية في سورة الكهف:
(المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا ).
تساءلت : ما معنى الباقيات الصالحات ؟ وجدت في التفسير أنها: كل عمل صالح .
عشقت الأعمال الصالحة من صلاة وصيام و صدقة وتسبيح وتحميد وتهليل وتكبير .
وبدأت السعادة تملأ قلبي ، والرضا يستقر في نفسي ، وحمدت الله أن هداني إلى هذا الطريق وأرشدني إلى معالمه .
وتقول : ( لكن هذه ليست دعوة إلى الرهبانية ، بل هي دعوة للرضا بقضاء الله وقدرة ) .
وتورد من ديوان الشافعي بيته الشهير :
دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء
و كذلك أبياته :
ما شئت كان وإن لم أشأ وما شئت إن لم تشأ لم يكن
خلقت العباد لما قد علم ففي العلم يجري الفتى والمسن
فمنهم شقي ومنهم سعيد ومنهم قبيح ومنهم حسن
على ذا مننت وهذا خذلت وذاك أعنت وذا ا لم يعن
وتختم بقولها : لقد أطلت عليكم كثيرا ، ولكن يعلم الله أني أريد منفعة المسلمين 0
هذه احدى القصص التي في الكتاب
وان اردتم ذكر بقية القصص فلا مانع 0



------------------
(من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب )
Neena
Neena
اختي تويكس:
جزاك الله الف خير.. و فعلا الموضوع جميل .. وقيم ومفيد..
ياليت تكمليه لو ما عندك مانع..
وشكرا لك..

مع محبتي
زائرة
حبا وكرامة يا أختي العزيزة
ولكن اسمحيلي هاليومين فأنا مشغولة بعض الشيء
وانشاءالله في اقرب فرصة ساكمل معكم
والسلام عليكم

------------------
(من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب )