koketa @koketa
كبيرة محررات
اعترافات مدمن طعام .. مشكلات نفسية وراء زيادة الوزن
وزن متزايد ورغبة لا تتوقف فى التهام الطعام .. مشكلة تعد مزمنة عند كثير من الناس رغم ما تم ابتكاره من الحلول، وقد عايش الصحفى الأمريكى وليام ليث هذه المشكلة حيث ظل وزنه يتزايد حتى وصل إلى أكثر من 116 كجم. وكانت بقع الطعام تغطي ملابسه بعد أن يكون قد لعق آخر ما تبقى في الصحن من حساء، وبعد رحلة مع اخصائى تغذية شهير وجد أن مشكلته نفسية يعانى منها المجتمع الغربى.
قرر ليث سرد تجربته مع السمنة فى كتاب أصدره عن بلومزمبري بعنوان "سنوات الجوع: اعترافات مدمن طعام"، بين فيه أنه كان يشعر بالجوع دائمًا، ولم يكن ممكنًا إشباع نهمه الدائم إلى الطعام وكان ذلك يجعله يشعر بالخوف حيث وصل وزنه إلى 116 كجم فذهب لإجراء مقابلة مع أخصائي تغذية شهير يدعى اتكيز وكان ذلك بمثابة نداء استغاثة في ثوب مهمة صحفية - واستطاع الأخصائى أن يشرح للصحفي سبب شرهه للطعام وخاصة الزبد.
وبين له الأخصائى أن المشكلة تكمن في الخبز الأبيض، فعندما نأكل الكربوهيدرات يرتفع مستوى السكر في الدم ويقوم البنكرياس بإفراز الأنسولين لتخفيض نسبته، مما يجعلنا نشعر بالجوع مرة أخرى، وبسرعة. وكلما أسرفنا في تناول الكربوهيدرات، ازداد إفراز الأنسولين أكثر فأكثر، مما يسبب انخفاضًا كبيرًا في سكر الدم وبالتالي نشعر بجوع مفاجئ تصعب السيطرة عليه.
إذًا الكربوهيدرات والسكر لا يستطيعان أبدًا أن يشبعا المرء، فهي تعمل (مثل المنتجات الخاصة بإنقاص الوزن والنيكوتين والكوكائين) على توفير حلا مؤقتًا لكنها دائمًا تترك المرء يشعر برغبة جامحة في المزيد. لذلك توجد مئات الوجبات السريعة التي تحتوي السكر والكربوهيدرات في السوق.
وينصح أتكيز بتناول الأغذية التي تحتوي القليل من الكاربوهيدرات، وهذا يضر كثيرًا، بصناعة الأغذية التي تعتمد على الكربوهيدرات والسكر في إنتاج أصنافها الرابحة.
ويقول ويليام ليث إنه بعد لقائه مع الدكتور أتكينز اتبع نظامه الغذائي وخفض من الكربوهيدرات في حميته إلى حد كبير جدًا، وبالتالي بدأ إحساسه بالجوع الدائم يتلاشى شيئًا فشيئًا، واستطاع أن يخفض وزنه إلى أقل من 95 كجم. لكنه لم يلبث أن عاد لتناول الكربوهيدرات والسكر، واكتشف فيما بعد أن مشكلته نفسية أكثر منها غذائية.
وعرف ويليام ليث إن مشكلته، كما كشف له طبيبه النفسي لاحقًا، بدأت عندما أرسله والداه إلى مدرسة داخلية حيث تعرض للمضايقات الكثيرة من أقرانه، مما جعله يشعر بأن والداه تركاه وحيدًا دون حماية ورعاية.
ووفقًا لصحيفة "الوطن" السعودية، يبين ليث أن مشكلته فى المدرسة الداخلية كانت المشكلة الرئيسية، وهى مشكلة الكثيرين فى العالم الغربي، فهو يرى أن الإنسان في الغرب يعيش في مجتمع مستهلك حيث يتعلم الإنسان ألا يكون راضيًا عما لديه ويرغب دائمًا في الحصول على ما لا يملكه، وحيث يعد المجتمع بإيجاد حلول سريعة للمشاكل التي يخلقها.
ويتطرق ليث بكتابه إلى المجلات المتخصصة بمواضيع الجمال التي غالبًا ما تدفع القارئ إلى الإحساس بعدم الأمان بما يكفي ليسارع إلى شراء المنتجات التي تملأ إعلاناتها صفحات تلك المجلات وتمولها وتثري جيوب كتَّابها. ويتحدث عن حبوب علاج الصداع المغلفة في علب لامعة بحيث أصبح الناس يتناولونها بكثرة تجلب لهم الصداع بدلا من علاجه.
بالإضافة إلتى ذلك يرى ليث نفس المشكلة فى الهواتف النقالة وشرائح البطاطا المقلية والملابس والجراحات التجميلية والمخدرات وغيرها من أمراض العصر.
9
966
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
blackstar
•
شكرا على الموضوع الي كتير حلو ومفيد بنفس الوقت وفعلا كتير من الاحيان بيكون تناول الطعام شيء نفسي وليس عضوي شكرا مره تانيه على الموضوع ويعطيكي العافيه :)
كلامه صحيح انا احس مشكلتي مع الاكل نفسيه كل ما ضايقني شي حطيت حرتي بالاكل و النتيجه السمنه.
السلام عليكم
مشكوره عالموضوع .. وصح كلالالالالالالالالامه .. المتن اغلبه من النفسيه
الله كريم :)
مشكوره عالموضوع .. وصح كلالالالالالالالالامه .. المتن اغلبه من النفسيه
الله كريم :)
الصفحة الأخيرة