شموخ العزة

شموخ العزة @shmokh_alaaz_1

عضوة شرف لعالم حواء

.•:*¨`*:•.اغسل قلبَ أخيك ، و انجُ به .•:*¨`*:•.

الأسرة والمجتمع

أحياناً تتجاوز المخالفات قدرتنا على الغفران ، ذلك حين تتعدى النقاط الحمراء و ما نضعهُ نحنُ في خانةِ الثوابت أو المقدّس . و هنا ، ينبغي على الذين يقيمون السلوك البشري أن يضعوا أمامهم هذا السؤال : لو كنتم في موضع من انتهكت حرمته ، كيف ستفعلون ! إن تقديرنا و فهمنا للنفس البشرية ، ثم تصنيفنا لقائمة طويلة من المعايير لا يعني البتّة أن نضحّي بأسسنا " عقدية ً كانت أو قبليةً " في مقابل الظهور أمام الآخرين بمظهر حضاري مزيّف ... و ثورتنا التي تأخذ أحياناً لون البركان و عنفوانه ليست خطأ ً على الدوام ، فللمرونة الإنسانية حدودٌ إذا تعدّاها الآخرون تصبحُ ردة فعلنا إلى محض بهلوان مقدّس ، يأكل الأخضر و اليابس ... و حديثي أدناهُ ، رغم نفسيته التسامحيّة العالية إلا أنه يظلّ يلقي بظلالٍ تشريعية كثيفةٍ على مجمل الثورة من أجل " المقدّس " و الــ زوايا الحمراء .

عندما تختفي القيم المطلقة و المعان المعيارية من خلَدِنا ، و تئيضُ الأراجيفُ و " الأنا " محكاتٍ للتداعي الاجتماعي ، هناك فقط تتفشى الذات و تعظّم حقها في الانتصار و الغلبة ، و ينصرف أكثر من 90% من تفكيرنا إلى النفس ـ الداخل ، و عند ذلك و حسب ننتصرُ لأنفسنا بشراسةٍ متناهية دون ادنى تفكيرٍ بما قد يخلقه هذا النصرُ الآني من جروحٍ غائرةٍ قد لا يضمدها الزمن الآتي ، و قديماً قيل : once bitten , forever smitten ...!

فماذا لو كبرنا على أوهاقنا و أحزاننا و انتصرنا للمطلق على حساب قليلٍ من الطمأنينة و الشعور الزائف في كسبِ أيّ سجالٍ وهميّ ...! عندما تأتيني ضامّاً قبضتيك و تمطرني بوابل صيّبٍ من الفحشاء ، فليس أسهل من أن أضمّ قبضتيّ و أزجي إليك الودْقَ أحمرَ قانياً ، ثم اعترك معك حتى مطلعِ القهر... لكن ، ماذا لو جرّبنا البحث عن نقاط المشترك العام ..! و ماذا لو افترضنا أننا نتشاجر فقط لأننا نشترك في نفس الهم و لأنّ أحدنا يريدُ أن يساعِد الآخر ! عندما تنفجرُ في وجهي و تكيلُ إليّ ما تيسر من غضبك فإنك بذلك قد تربح الجولة الأولى ، لكنك قطعاً تخسرُ في النهاية لأن شعورك بجرح إنسانٍ آخر سيلهب ظهرك مهما بلغت درجة صلادتك ... كما أنّ صفّك سيتصدّع من الناحية التي فيها أنا ... و ثقبٌ غائرٌ سينشأ كنتُ أسدّه أنا و إن لم تكن تحس بذلك ، أو على الأقل سيتسرب إليك الظلام من خلال هذه اللبنة التي ترفضُ أنت بقاءها حواليك .

قال لينكولن : ( ليس هناك شخص عزم على أن يستفيد من نفسه الاستفادة القصوى ثم تجدهُ يدّخرُ وقتاً للنـزاعِ الشخصي ! و مع هذا فقلما يستطيعُ تحمّل عواقب هذا بما في ذلك إفساد مزاجه و فقدانه لضبط النفس . تنازل عن الأشياء الكبرى التي لك فيها حقٌّ مساوٍ للآخرين ، و تنازل عن الأشياء الصغرى و إن كان واضحاً أنها لم تماماً ... فالأفضل أن تفسحَ الطريق للكلبِ عن أن يعضّك و أنت تتسابق لتحديد من المحق ، فإنّك و إن قتلت الكلب فإنك لن تشفى من عضّته ) ..بكل تأكيد هذه حكمة تستحقّ أن نعلقها على جدارن حياتنا اليومية ، فالحكمة ضالّة المؤمن ، و خذوا الحكمة حتى إذا وجدتموها مرميّةً على السكك . كما أنّ هذا العبقري لينكولن هو من أروع من كتب مذكرات الحكمة و الدهاء ... و دعنا الآن من " لينكولن " و لنتساءل سويّاً : كيف تنشأ العداوات ، و كيف نتجاوزها ..؟

لا شكّ أن " النزوع " إلى التقدير و تحقيق الذات هو المطلب الأسمى للكائن البشري ، و عليه يقيم معاقد الولاء و البراء .و إنّ معظم الخلافات تنشأ نتيجة سعي الأطراف إلى تحقيق فوزٍ على حساب الآخر ملغيين أحقّية هذا الآخر في تحقيق جزء من " الاعتبار النفسي " لديه ، و رافضين أدنى تنازل لمصلحة الآخر . ماذا لو أعطينا الآخر هذا الاعتبار النفسي ثمّ انطلقنا من هذا الاعتبار إلى ما يطرأ من مستجد فيما بيننا و اعتمدنا مبدأ : لننظر سويّاً ، بدلا ً عن " أنا أرى ، و في تصوّري " ..!؟ ألن يكون ذلك أجدى . الحفاظ على كبرياء الآخر و شموخه و اعتباره لنفسه هو مطلب سامي في حفظ الصـف الاجتماعي متيناً متماسكا ، و في تجنّب الخلافات صغيرةً و كبيرة . كنتُ ذات مرّة اتحدّث إلى دكتور في الكلية في قضيّة علميّة ، رأيتُ أن الصواب قد جانبهُ فيها ، افتتحتُ حديثي معه بقولي : كلامك صحيحٌ يا دكتور و علميٌّ جدّاً رغم أني قرأتُ في المرجع الفلاني تفسيراً آخر أقلّ عمقاً من تأويلك الذكي ، فلقد قال كذا و كذا ، و قد أشرتَ أنت َإلى المعنى الذي عرضه المرجع في إجابتك المشتملة عليه، فماذا عن قوله كذا و كذا ...! فلم يجد الدكتور إلا أن يقول لي : التفسير الذي أشار إليه المرجع العلميّ معقولٌ جدّا، و أنا لم يخطر إلى ذهني في هذه اللحظة القضية " الفلانية "، و لو كانت قد خطرت لكنتُ قلتها لك . الدكتور في هذه الحالة يبحث عن تحقيق اعتباره النفسي و اثبات أنه " مهم " و " محط احترام مني أنا الطالب " غير أنّي استفدتُ كثيراً من النقاشات السابقة التي كنتُ أدخلُ فيها بمفهوم : " الحق أحب إليّ " فوصل بي الحال لدرجةِ أن أحد البروفيسورات سفّه رأيي " رغم صحّته " علانيةً أمام الطلبة الحاضرين ... بل أكثر من ذلك ، فلقد جعل مني بلباقته أضحوكة للطلبة ، و كان بإمكاني أن أحصل على ثناءٍ جميلٍ منه لو أنني حققتُ له اعتباره النفسي بتقديم لبقٍ و سردٍ لبعض عبقريته و دماثته في الحوار .

إنّ جرح كبرياء الآخر و التضييق عليه دون منحه فرصة ليحفظ ماء وجهه هو الغائرُ الأكبر في الوجود الإنساني ، و الصدمة التي لا تبرأ بسهولة . كانت أمّي تردد دائماً على مسمعي - عندما كانت تتصدع لقدرتي على إحراج الناس ، و الكبار منهم خاصة - " يا مروان ، كسر الجاه أبشع من يوم القيامة " ، هكذا كانت ترددها بهذه الأحرف ... و هي تريدُ أن تعطيَ هذه القضية الغير أخلاقية حجمها من التشنيع بربطها في يوم القيامة ، كحقيقةٍ كبرى أخشاها في صغري ... فهل كانت محقّة ؟

نعم ... فالتأريخُ يعلّمنا كيف كان الرسول الكريم يحافظُ على القلوب دون كسرها مهما بلغت درجة قتامتها ، فها هو رجلٌ يطرقُ الباب فيقول الرسول الكريم " من " ، فيقول : " فلان " ، ... و هنا يتمتم الرسول الكريم بكلماتٍ تسمعها أم المؤمنين عائشةُ رضيَ الله عنها ، و هو يقول : ( بئسَ أخو العشيرة ) ، فلمّا ولجَ إلى دار النبي الكريم ، احتفى به عليه السلام و أجلسه في صدر المجلس ...و لمّا مضى لشأنه ، تسأله عائشةُ رضي اللهُ عنها : يارسول الله ، ألم تقل فيه " بئس أخو العشيرة " ، فقال الرسول الكريم " إنّا لنبشُّ في أوجهِ قومٍ و قلوبنا تلعنهم "... لا يمكن لمسلم أن يفكّر أن رسول الله كان ينتصرُ لنفسه حين منح هذا الرجل وساماً لا يحسدُ عليه . فالأغلب الأصح أن رسول الله إنّما انتصر لحقيقةٍ في هذا الدين تنتهكُ على يد هذا الرجل ، و مع ذلك فقد احتفظ رسولُ الله عليه الصلاة و السلام بجسور التواصل و المودّة رغم معارضته كليّةً لما عليه هذا الرجل .

فلماذا نحتفظُ بما نظنّه حقّاً لنا و إن قاد ذلك إلى أن نخسرَ أخاً كريماً ، أو مسكباً اجتماعيّاً فاضلاً ؟ ... و لماذا نجرّد الآخرين من فضائلهم لمجرد اختلافنا معهم في الرأي ، أو في قضايا شخصيّة ؟... إننا نحكم على تصرّفات الآخرين في الغالب - كما يقول عالم النفس روجرز - من خلال تصوّرنا نحن لهذا الشخص أو لهذه الممارسة ، ولو أننا منحنا أنفسنا لحظاتٍ للتفكير في " المعنى " المقصود من هذا الشخص أو في هذا التصرّف فإننا لن نجِد طريقاً للاختلاف و الملاحاة ... هل سنخسرُ شيئاً إذا وضعنا أنفسنا في مكان الآخر ، قم سألنا أنفسنا ماذا يمكننا أن نفعل لو كنّا في مثل مكانه ..؟

أسس صناعة المشاكل في نسيجنا الإنساني لا تقفُ عند عطشنا للتقدير و مصادرة هذا التقدير من الآخرين ، أو محاولة ذلك ... بل تنشأ أكثر في منطقة " الجدل " و التسابقُ على الاستمناح المجتمعي لأي نوعٍ من النصر لإرضاء قصور في الهمّة عندنا ، نحاول جاهدين أن نغطيّه بجدل ٍو نصرٍ مستفيض . فهل نربحُ شيئاً في الجدل ؟... حين ندخلُ في جدلٍ من أيّ نوعٍ فنحن خاسرون بطريقةٍ أو بأخرى .حتى و إن ربحنا المعارك الآنية فليدنا قائمةٌ طويلةٌ من القلوب ستظلّ تتقلصُ حتى نجدَ أنفسنا وحيدين نجادل طواحين الهواء في نهاية الأمر ..
نشرت جريدة ترانسكربت - كما جاء في كتاب : كيف تؤثر على الناس ، لديل كارنيجي ، في بوسطن ذات مرّة " منذ أكثر من ثمانين عاماً " هذه المقطوعة الشعرية الساخرة : هنا يرقدُ جثام وليام جي ، الذي مات متمسّكاً بالصواب ، و قد كان مصيباً ، مصيباً تماماً في كل أموره ...و لكن ها هو الآن يرقُدُ ميّتاً كما لو كان مخطئا ً ! ... فأنت قد تكونُ مصيباً تماماً و أنت تمضي في جدالِك ، و لكنك في الأخير لن تنجح في تغيير وجهة الآخر ...و لا توجد طريقةٌ أفضل لكسب أي جدال غير " اعتزال " الجدل ، و هذا هو معنى النبي الكريم حين قال " و أنا زعيمٌ بيتٍ في ربض الجنّةِ لمن ترك المراء - الجدل - و إن كان محقّاً " ...ما الداعي للجدل ؟

لا أدّعي أنّي حكيمٌ في كيمياء النفوس ، أو خبير في هندسة الوجدان و الذات البشرية ، و بالرغم من هذا فإن التجربة العملية قد وضعتني رغماً عني في محكّاتٍ ممارساتيّة فأصبتُ منها الكثير و أخفقتُ فيها كثيراً ... لم يكن شيئٌ أحبّ إليّ من أن أقول لآخرٍ " أخطأت" ، ثم ماذا اربح بعد هذه المقولة ؟ قطعاً لا شيئَ غير جرح كبرياء الشخص المتحدّث و قبل ذلك جرح تقديره لنفسه ، ثم اخسرهُ ربما إلى الأبد .فالانسان كائنٌ لا يميلُ إلى شيئٍ مثل ميله إلى تقدير ذاته و اعتبارها ، و لا يتعطّشُ إلى شيئٍ قدر تعطشه إلى الثناء و المديح ليحقق طمأنينة وجودية عند ذاتِه، و يحسّ في نفسه أنّهُ " إنسانٌ مهم " ـ كما يقول فرويد ، و دون جوي ، فإن أهم غاية يسعى إليها الكائن البشري هي الرغبة في الظهور " الهام " لنفسه عند الآخرين ..! لذا ، ما الذي نجنيه نحنُ من نقد الآخرين ، و تقريعهم ..! كان جاليليو يردد : علموا الناس ما لا يعرفون كما لو كانوا قد نسوه من قبل ، و أوصلوا إليهم ما يجهلونه دون أن تشعروهم أنكم أحسن حالاً منهم ـ لأن الانسان حين يواجه بنقيض فكره و تصوّره فإنه يبحث عن مبررات مهما كانت واهية لتحقيق ذاته ليس من باب الدفاع عن معتقده فحسب ، بل احتراماً لتفكيره و ذاته التي أوشكت أن تهتز نتيجة ظهور عامل خارجي يدعي الفوقيّة في تصنيف الخطأ و الصواب . و من هنا فإن الانسان الذي يقتنع بعكس ما يرغب يظلّ على رأيه الأول مهما كانت الحجة و المنطق .و حين نضطرّ الآخر إلى قول ( لا) من البداية فإنه سيكون من الصعوبة بمكان أن نجبره على تغيير موقفه إلى ( نعم) مهما كانت حججنا المنطقيّة ، لأنه سيحترم هذه المرّة ليس فكره فحسب ، بل شخصيته التي قالت ( لا ) ... فهل هذا هو ما نرجوه من الجدل ؟

كنتُ أحياناً أشكّل من نفسي لجنة حكمٍ دون أن يطلب مني أحدٌ ذلك ، ثم أدخلُ في حوارات دوجماتيكيّةٍ طولى لإثبات الحق إلى جانبي النبيل ، و لا أخفيكُم أنّي كنتُ أنجح في كسب الرهان في الأعم الأغلب ، غير أنّ حصادي كان غير سارٍّ البتة . لأجد الزملاء يتسارون فيما بينهم برفضهم الجماعي لوجودي معهم مستقبلاً و تبقى قائمة أصدقائي ببياضها السابق ... ما الذي يحدث ؟ القلوب مثل النبتةِ الطريّةِ ، لا تنمو في مجرى السيل ، و لا تستطيعُ مقاومة الريح مهما ادعى السيلُ أنهُ " ماء " أو تحدّثت الريحُ عن أنّها رسول اللقاح ..! فلا يوجدُ فيها مخطئٌ على الدوام أو شرٌّ محضٌ مطلق كما أنّنا لا يمكن أن نستغني عن إنسانٍ مهما صغُر شأنُه فكلّ ميسّرٌ لما خلق له "نحنُ قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا و رفعنا بعضهم فوق بعضٍ درجاتٍ ليتخذَ بعضُهم بعضاً سخريّا "، فالأحسن الابتعاد عن التفكير في حقيقة أنّ الله خلق الخلق مختلفين في مستويات الذكاء ، ثم محاولة اقناعهم بذلك عن طريق " القراع بالحجة و البيّنة "، و أحسنُ من ذلك الاهتمام بدارك الزجاجي عن أن تقعَ عليه أيادي حجرية تثأر منك !

كنتُ اتحدث إلى جرّاحٍ في كلية الطب في جامعة صنعاء ، و ذهب يقصّ شيئاً ظريفاً : كنت أحبّ دكتوراً في كلية الطب يحاضرنا في إحدى مواد الدراسة ، قلتُ له ذات مرّة : لماذا ترفضُ أن تكون صارماً و حازماً مع المتسيبين و المهملين ؟ فقال لي : أنا أنظرُ للغد ، و لا استبعدُ أن يصبح البعض المتسيّب هذا في مراكز تشرئبّ لها القلوب ، لذا لا بدّ لي من خلفية حميدة فأنا لا آمن صروف الزمن .. و بعد سنواتٍ قليلة كان أحدُ هؤلاء المتسيبين يعملُ مديراً لمكتب وزارة ٍ ( مـا ) ، و ما بين الحين و الآخر كان هذا الأستاذ الجامعي يجد نفسهُ مضطرّاً للذهاب ، ثم الانتظار لقضاء بعض شأنه لدى الوزارة بإشارةٍ من أصبع هذا الطالب الجدير بالعقوبة في الأمس . نسرِفُ أحياناً عند لحظات الغضبِ في تحقيرنا من شأن الآخرين و نشنّ عليهم حرباً شعواء لمجرد اختلافٍ بسيط معهم لا يساوي جزء من مليون جزء من زوايا الاتفاق و القربى مع هذا الآخر ... ثم تدور الأيام لنعضّ على أيدينا و نخجل من تهورنا ، و نتمنى لو أننا لم نفعل، هل فيكم من جرّب هذا الشعور ؟ لا شكّ أننا كلنا قد جرّبنا هذا الشعور الممض ... فلماذا نرتكبُ العنفُ الأخوي من الأساس ؟ هل لنصبحَ أكثر راحةً و طمأنينةً حين نفرّغ غيظنا في حقوق الآخرين و وديانهم ؟ و ماذا بعد ... لا شكّ أننا نخسرُ كثيراً مقابل الانتصار للأنا .

أنا واحدٌ من اولئك الذي يمارسون كل الجنون في لحظات الغضب ، غير أنّي رأيتُ بعد أمدٍ أنهُ لا يوجد شيئٌ أجمل من حب الناس و الوقوف معهم على سويداء القلوب في ظل المشترك الانساني العام الذي يطغى على كل الخلافات مهما صغرت تعلمتُ أن أضحي بأشياء كبيرة هي لي و يشترك معي فيها آخرون ، و أن أتنازل عن حقوق صغيرةٍ لي مقابل توسيع الصدر لدخول عنصر إنسان جديد فيه ..

غريبةٌ هي النفس البشرية ... فاحرص على القلوب أن تكسرها ... فربما يشعبُ كسرها و لا تجبرها الأيام .

...........

منقوووووووووول

الساخـر - بقلم / . مروان الغفوري
7
917

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

gaamra
gaamra
بصراحه الكلام جميل بس وين اللي يطبقه
بالنسبه لي انا من النوع اللي يصبر على اذى الناس ومن كثر ماجانا من اذيه صارت نفسيتي جدا تعبانه وحتى صحتي تدهورت والظاهر ان الطيب هالايام مايأكل عيش ....
حبيبة أبوها
حبيبة أبوها
التطنيش اسلوب جميل للبقاء مع الناس يدا واحده والصبر على اذيتهم ولكن هناك اناس التطنيش يجعلهم يهربون منك ويحتقرونك اكثر فالحل هو اخذ حقك منهم فهذا يجعلهم اكثر احتراما لك وهذا هو الواقع للاسف





مشكوره غالتي عالموضوع الجميل:27:







:26:
شموخ العزة
شموخ العزة
العزيزة..gaamra

احملي في قلبك قليلاُ من التفاؤل وعيشي به ..عاملي الناس باأخلاقكِ أنت لا باخلاقهم هم لانكِ إن فعلت ذلك كنت مزيج من أخلاق الناس وتصرفاتهم..

واعلمي أن غالب المحبين الصادقين أصابهم العجز والإحباط من سوء تصرفات الناس معهم ...

وأنا أحد من تضرر من هؤلاء النكرات...وهاأنا الآن أحاول أن أشق طريقي بصبر وثبات متجاهلة كل ما من شأنه أن يعيدني إلى نقاط الصفر( محطات الألم في حياتي)....


أسعدني مروركِ....عزيزتي..

دمتِ بخير..
شموخ العزة
شموخ العزة
الحبيـــــــــبة: حبيبة أبوها
التطنيش ..قد يكون عامل مهم في التعامل مع الناس لكن..الاترين أنه يجب أن يكون مع فئة محدودة..
.ويجب علي في مواضع أخرى أن اتعامل بشخصيتي الحقيقة أنفي مايتنافى وقيمي وأقبل مع مايوافقها....
كلامك رائع ..ويوضح وجة نظر متميزة...

حبيبة أبوها ... أسعد بإطلالتك..

لاشكر على واجب..
**لكِ توقيع متميز:21:
دمتِ بخير...
شموخ العزة
شموخ العزة
.•:*¨`*:•.خطوات لغرس العفو في أبنائك.•:*¨`*:•.

الفرحة: كيف أنشئ أبنائي على العفو والتسامح؟

الشيخ طايس: العفو والتسامح من الصفات المكتسبة واكتساب الأبناء لهذه الأخلاق الطيبة يتم من خلال:

1ـ القدوة كأن يكون الأب والأم قدوة لهذا الابن فعليهما إذا كانا يرديان ابنًا قادرًا على العفو والتسامح مع الآخرين أن يضربا المثل بنفسيهما حتى يشعر بذلك ويدركه الأبناء.

2ـ مدارسة الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة التي تحث على العفو.

3ـ سرد القصص التاريخية التي تبين احترام أربابها على العفو والتسامح.

4ـ بيان الأثر الإيجابي للعفو على النفس حتى لو كان الإنسان مظلومًا.

5ـ الاستماع إلى العلماء الذين يتحدثون عن هذا الأمر عبر الأشرطة 'الفيديو، الكاسيت' أو الدروس بالمساجد.

6ـ خلق حالة من المنافسة بين الأبناء من أجل تعميق هذه الأخلاق في نفوسهم.

7ـ رصد جوائز للابن الذي يجاهد نفسه على تبني خلق العفو حتى يصبح من ديدنه ونهج حياته.

منقوووووول