أعتقد والله أعلم إنك مصدومة والسبب كتبتيه أنت
والصدمة مثل مايقولون مباغته وغير متوقعة ترسبت في ذهنك وفي أعماقك ومن الصدمة ذكرت أنك خرجت من عنده متبلدة الشعور
ولم تفيقي منها إلا باليوم التالي عندما شعرت بالضيقة وبالبكاء وداخلك يرفضه...
طبعا بالوضع الذي أنت فيه بوصفك له صعبة تسير الأمور على مايرام وأنت بهذه النفسية
امنحي نفسك فرصة للتفكير بهدوء وتخيلي نفسك وقد انتهى كل شيء وذهب كل في حاله كيف هو شعورك ؟
الواضح أنك لم تتهيأي للزواج نفسيا وإنما فكرتك عنه كما ذكرت أنت زوج وسيم وغني وفستان أبيض وحفل
تتباهين به أمام صديقاتك أو يرضي غرورا في نفسك ..وشعرت أنه لم ولن يتحقق ماحلمت به فكان رد الفعل الصادم لك
والذي هدم كل شيء بنيتيه في نفسك وبين صديقاتك تتسائلين ما الحل؟
الحلول كثيرة بدايتها بيدك ونهايتها بيدك أيضا منها ...
- اختلي إلى نفسك وامنحيها هدوء داخلي ولو يكون على سجادتك بعد صلاة ركعتين وقبل أن تزيحي جلال الصلاة
لا تفكري في أي مخلوق سوى نفسك وحياتك الحاضرة والمستقبلية أذكري الله كثيرا بخشوع ورجاء وادعي دعوات من أعماقك بصدق
النوايا
- إقرأي على نفسك أو دعي أحد من القريبن منك في المنزل يقرأ عليك ولا أنصح بأحد من الخارج
- أعطي نفسك مهلة للتفكير الجدي الواقعي وليس التفكير في الرفض فقط
-أنت ذكرت أنك كلمتيه وارتحت أعتقد
_لا يمنع أن تكلميه مرة أخرى وقبل ذلك يكون عندك شيء من القبول له والإرتياح
- أيضا إذا كان من الذين لا يمانعون من الرؤية مرة أخرى ويكون أخاك وسيط بينكم
ولا تكون إلا إذا تحسنت من الوضع الذي أنت فيه
- لا يستطيع أحد أن يجبرك على شيء لا تريد ينه ولا توافقي إرضاء للآخرين إنما عن اقتناع تام منك
-المهم في الرجل شخصيته وأفكاره وأخلاقه فهمه لنفسه وللآخرين وحسن تعامله وقبل كل ذلك تمسكه بثوابت الدين
والكمال لله وحده
فرحك الله بما تتمنينه وبما اختاره لك
وننتظر منك أخبار مفرحه بأي شكل كانت
المهم سعادتك ورضائك عن نفسك
أعتقد والله أعلم إنك مصدومة والسبب كتبتيه أنت
والصدمة مثل مايقولون مباغته وغير متوقعة ترسبت في...
فهذا شئ طبيعي
ممكن اهلك يشفونه شاب طيب لكن الحقيقه ما يعلمها الا الله