محبة المبرأه

محبة المبرأه @mhb_almbrah

محررة برونزية

اقتراح في الأفراح والأتراح ....استخدم قاعدة : ( الآن ) .

الملتقى العام

اقتراح في الأفراح والأتراح ....استخدم قاعدة : ( الآن ) .


قد يبلُغ أحدنا خبرا ( سارا ) عن أحد إخوانه يستلزم منه تهنئته ، أوالمباركة له ، أوالدعاء له بما يناسب .

والأخبار السارة كثيرة ؛ منها :
- الزواج .
- قدوم مولود جديد .
- التخرج .
- الشفاء من المرض .
- السلامة من حادث أو عارض .
- الوظيفة .
- الخِطْبة .
- غيرها .


وقد يبلغ أحدنا خبرا ( غير سار ) عن أحد إخوانه يستلزم منه مواساته ، وتهدئته ، والدعاء له بما يناسب .

والأخبار هذه كثيرة ؛ منها :
- وفاة قريب .
- دخول المستشفى .
- الأصابة بمرض .
- حادث عارض .
- خسارة أمرِ ما .
- الابتلاء بأنواعه .
- غيرها .


الشاهد :

قد أقصر أنا وغيري في حق إخواننا بحجة تأخير التهنئة في الأفراح أو المواساة في الأتراح لتأدية الواجب بالطريقة المناسبة - وهي الأولى والأحرى - مثل :

- التواصل المباشر ( كالزيارة ونحوها ) دون الاتصال بالهاتف .

- أو بالرسالة الخاصة لإخواننا الذين تربطنا معهم علاقة الشبكة العنكبوتية .


فنتأخر في التهنئة أو المواساة بسبب انشغالاتنا الأخرى ، فننسى ، ثم نتذكر بعد ذلك الواجب الذي قصرنا في تأديته .
وقد يصيبنا الحرج بعد ذلك من تأديته .
وقد لا تناسب التهنئة ..... وقد لا تناسب المواساة بعد هذا الوقت - عرفا - .

لذلك أرى أن نستخدم قاعدة مناسبة في مثل هذه المناسبات ؛ وهي :

قاعدة : ( الآن )

وهذه القاعدة تنص على أداء الواجب مباشرة .


- فمن تعرفهم معرفة شخصية : فعليك الإتصال المباشر بهم بالهاتف ثم إن تيسر لك الزيارة فأدّها .

- ومن تعرفهم عن طريق الملتقى - وتم إنزال موضوع بخصوصهم - : فأدِ الواجب معهم مباشرة بكتابة تهنئتك أو مواساتك في نفس الموضوع ، ثم إن أردت التهنئة الخاصة أو التعزية الخاصة فاكتبها بعد ذلك .


مما دعاني إلى كتابة ذلك /
أني سمعت بمرض أحد الإخوة ، فقلت لايناسب الاتصال - فحقه أكبر - ، وأن عليّ زيارته في المستشفى أو في منزله لتأدية الواجب .
وقد أخبرت أحد الإخوة عن مرض أخينا فاتصل به مباشرة ، وأخبره أني أخبرته !! ، فكأنه تضايق من عدم اتصالي ، وعدم زيارتي له ، كيف وقد تأكد من معرفتي بخبر مرضه !!.
وقد تأخرت عليه كثيرا - ومثله لا ينبغي التأخير في حقه - ، فقلت : ياليتني هاتفته كما هاتفه أخي :) ثم أزوره إن تيسر .



أسأل الله أن يصلح أحوالنا .
منقول

7
599

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

محبة المبرأه
محبة المبرأه
المتأمل في هذه القاعدة يجد فيها الخير الكثير بإذن الله .

نستطيع تطبيقها في :

- المبادرة إلى الطاعات .... فإذا أذن المؤذن فقل : ( الآن ) ....ثم قم إلى الصلاة .

- صلة أرحامك الذين قصرت معهم .... فإذا تأملت في حالك معهم ...فقل : ( الآن ) أقوم بزيارتهم أو الاتصال عليهم .

- قراءة كتاب معين ترغب في قراءته ، فقل : ( الآن ) .... ثم خذ الكتاب .... واقرأه .....فإن كلّت نفسك وملّت ... فقل لنفسك : لا ... ( الآن ) أنتهي منه .

- قد تتراكم بعض الأعمال المنزلية عليك ، كترتيب المكتبة أو تنظيم المنزل أو نقل بعض الأثاث والتصدق به .... فقل لنفسك : ( الآن ) ثم قم مباشرة بأداء العمل الذي ترغب في أداءه .
أستاذة جامعية
بارك الله فيك موضوع قيم وراااائع
محبة المبرأه
محبة المبرأه
وبارك فيك
**بيبـــــو**
**بيبـــــو**
شكرا عالموضوع
مـ ح ـبة الـ ع ـدل
هذه قاعدتي لا احب تأجيل الواجبات والمكالمات وعيالي يعلقون علي( انت على طول اللي تفكرين فيه تكلمينه على طول ) واقولهم اخاف لو اجلت انسى