اقتراح في الأفراح والأتراح ....استخدم قاعدة : ( الآن ) .
قد يبلُغ أحدنا خبرا ( سارا ) عن أحد إخوانه يستلزم منه تهنئته ، أوالمباركة له ، أوالدعاء له بما يناسب .
والأخبار السارة كثيرة ؛ منها :
- الزواج .
- قدوم مولود جديد .
- التخرج .
- الشفاء من المرض .
- السلامة من حادث أو عارض .
- الوظيفة .
- الخِطْبة .
- غيرها .
وقد يبلغ أحدنا خبرا ( غير سار ) عن أحد إخوانه يستلزم منه مواساته ، وتهدئته ، والدعاء له بما يناسب .
والأخبار هذه كثيرة ؛ منها :
- وفاة قريب .
- دخول المستشفى .
- الأصابة بمرض .
- حادث عارض .
- خسارة أمرِ ما .
- الابتلاء بأنواعه .
- غيرها .
الشاهد :
قد أقصر أنا وغيري في حق إخواننا بحجة تأخير التهنئة في الأفراح أو المواساة في الأتراح لتأدية الواجب بالطريقة المناسبة - وهي الأولى والأحرى - مثل :
- التواصل المباشر ( كالزيارة ونحوها ) دون الاتصال بالهاتف .
- أو بالرسالة الخاصة لإخواننا الذين تربطنا معهم علاقة الشبكة العنكبوتية .
فنتأخر في التهنئة أو المواساة بسبب انشغالاتنا الأخرى ، فننسى ، ثم نتذكر بعد ذلك الواجب الذي قصرنا في تأديته .
وقد يصيبنا الحرج بعد ذلك من تأديته .
وقد لا تناسب التهنئة ..... وقد لا تناسب المواساة بعد هذا الوقت - عرفا - .
لذلك أرى أن نستخدم قاعدة مناسبة في مثل هذه المناسبات ؛ وهي :
قاعدة : ( الآن )
وهذه القاعدة تنص على أداء الواجب مباشرة .
- فمن تعرفهم معرفة شخصية : فعليك الإتصال المباشر بهم بالهاتف ثم إن تيسر لك الزيارة فأدّها .
- ومن تعرفهم عن طريق الملتقى - وتم إنزال موضوع بخصوصهم - : فأدِ الواجب معهم مباشرة بكتابة تهنئتك أو مواساتك في نفس الموضوع ، ثم إن أردت التهنئة الخاصة أو التعزية الخاصة فاكتبها بعد ذلك .
مما دعاني إلى كتابة ذلك /
أني سمعت بمرض أحد الإخوة ، فقلت لايناسب الاتصال - فحقه أكبر - ، وأن عليّ زيارته في المستشفى أو في منزله لتأدية الواجب .
وقد أخبرت أحد الإخوة عن مرض أخينا فاتصل به مباشرة ، وأخبره أني أخبرته !! ، فكأنه تضايق من عدم اتصالي ، وعدم زيارتي له ، كيف وقد تأكد من معرفتي بخبر مرضه !!.
وقد تأخرت عليه كثيرا - ومثله لا ينبغي التأخير في حقه - ، فقلت : ياليتني هاتفته كما هاتفه أخي :) ثم أزوره إن تيسر .
أسأل الله أن يصلح أحوالنا .
منقول
محبة المبرأه @mhb_almbrah
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
هذه قاعدتي لا احب تأجيل الواجبات والمكالمات وعيالي يعلقون علي( انت على طول اللي تفكرين فيه تكلمينه على طول ) واقولهم اخاف لو اجلت انسى
الصفحة الأخيرة
نستطيع تطبيقها في :
- المبادرة إلى الطاعات .... فإذا أذن المؤذن فقل : ( الآن ) ....ثم قم إلى الصلاة .
- صلة أرحامك الذين قصرت معهم .... فإذا تأملت في حالك معهم ...فقل : ( الآن ) أقوم بزيارتهم أو الاتصال عليهم .
- قراءة كتاب معين ترغب في قراءته ، فقل : ( الآن ) .... ثم خذ الكتاب .... واقرأه .....فإن كلّت نفسك وملّت ... فقل لنفسك : لا ... ( الآن ) أنتهي منه .
- قد تتراكم بعض الأعمال المنزلية عليك ، كترتيب المكتبة أو تنظيم المنزل أو نقل بعض الأثاث والتصدق به .... فقل لنفسك : ( الآن ) ثم قم مباشرة بأداء العمل الذي ترغب في أداءه .