* عـطـرالبـوادي *

* عـطـرالبـوادي * @aatralboady

عضوة شرف في عالم حواء

الأمراض التناسليه

الصحة واللياقة

المصدر : موقع zurba.com/awareness/std.htm


1- السيلان :
هو ما يسمى في بعض الأحيان بالتعقيبة أو "الغنوكوكس"، وهو منتشر بصورة كبيرة في جميع أنحاء العالم وخاصة بالعالم الغربي وجنوب شرق آسيا إلى درجة لم يسبق لها مثيل منذ بداية اكتشاف المرض. ويعود سببها إلى أن ميكروب الغنوكوكس يكفيه ملامسة بسيـطة للأغشية كي يعشعش فيها، وهكذا قيل أنه يأتي كالبرق. وسبب هذا الانتشار السريع كثرة وسهولة الاختلاط الجنسي مع شعوب الغرب والشرق المادي وضعف الوازع الديني واتباع الهوى.

فميكروب مرض السيلان وهو ما يعرف بالغنوكوكس، جرثومة مجهرية، وحيدة الخلية، تظهر تحت المجهر أزواجاً أزواجاً، وبشكل حبات البن. لا يستطيع ميكـروب الغنوكوكس الحياة إلا على أغشـية مخاطية نحيفـة جداً، كالمجاري البولية مثلاً، والعين وثنايا القلب والمفاصل، ولكن يبقى مجرى البول في العضو التناسلي عند الذكر ومجرى البول عند المرأة أفضل مكانين لتعيش هذه الجرثومة وإظهار دلائل وجودها، وهي تموت كلما تعرضت للضوء والحرارة والجفاف والبرودة والأحماض الشديدة.


فترة الحضانة
تتراوح فترة الحضانة في مرض السيلان ما بين 1-10 أيام، وعادة ما تكون من 2-3 أيام، وقد تمتد في الوليد بالتهاب الملتحمة (في العين) إلى 13 يوماً.


الأعراض
بمجرد مرور 1 - 3 أيام على انتقال الميكروب إلى الرجل بواسـطة الجماع، يحدث التهاب حاد في موطن الغشاء الأمامي ثم الخلفي لمجرى البول، فيبدأ بإفراز سائل صديدي أصفر اللون، مائل إلى الخضرة، يصحبه ألم وحرقة حادة عند التبول، وقد يكون مصحوباً باحمرار وانتفاخ. وقد يصاب المريض بين الحين والآخر بانتصابات موجعة وفقدان المني ليلاً. وإذا لم يسارع المريض إلى طلب العلاج، يصعد الميكروب إلى غدة البروستاتة والأنابيب المنوية، فيشعر المريض بضغط وآلام قد تحدث له في جوار البروستاتة، وإلى الميل الكاذب إلى التبول، ومن الإقرارات المخاطية المصحوبة بالدم، ومن أدوار الحمى الشديدة.

هذا وقد يصل ميكروب الغنوكوكس إلى الأقنية الصغيرة من خلال الأحبال المنوية والغدد الواقعة خلف الخصيتين، ولسوء الحظ تنسد الأقنية الصغيرة وتمنع مرور الحيوانات المنوية، ويصاب المريض نتيجة ذلك بالعقم.

أما بالنسبة للمرأة، فيختلف الوضع قليلاً، نظراً لاختلاف تكوينها الفسيولوجي، وقد لا تنتبه المرأة لإصابتها، إذ أنها قد تشعر بحرقة بسيطة للغاية عند التبول، أو بسيلان مخاطي طفيف غير اعتيادي، وهكذا يدخل الميكروب دون أن تحسب له أي حساب، إذ لا يسبب آلاماً تذكر. وتدل بعض الإحصائيات على أن 80 - 90% من المصابات بمرض السيلان لا تشـتكين عادة بظهور دلائل حادة وظاهرة كما هو الحال عند الرجال.

وإذا ما أهمل العلاج وتأخر، ينفذ الميكروب إلى المهبل ثم إلى عنق الرحم، وهناك يتكاثر بسرعة، وتفرز سائلاً أصفر اللون، لا تعطيه النساء عادة أي اهتمام، وربما يصل الميكروب إلى الأنبوب الرحمي والبوقين، وعندها تسقط المرأة طريحة الفراش من الحمى الشديدة وآلام أسفل البطن، وأعراض كثيرة أخرى تنتهي بالعقم.


نتائج المرض ومضاعفاته
مضاعفات المرض عادة ما تكون شديدة، وتشمل أجزاء متعددة من الجسم:

تنتقل العدوى إلى الأغشية المخاطية الأخرى مثل العينين والشرج. وربما تسبب التهابات عادة وقروحاً بالقرنية وتودي بالبصر.

مضاعفات تعقيبية، وانتشار للميكروب عن طريق الدم إلى القلب ويصيب الصمامات ويصيب المفاصل ويؤدي إلى ما يسمى بالروماتيزم التعقيبي.

امتداد المرض إلى الأجزاء التناسلية الأخرى المجاورة، مما يسبب الالتهابات والآلام والعقم.

حدوث صعوبة في التبول نتيجة ضيق في مجرى البول من جراء الالتهابات والتقرحـات في المجاري البولية.

ومن مضاعفات السيلان لدى المرأة إصابة عيني الطفل بالتهاب أثناء الولادة حيث يظهر المرض بعد أيام قليلة من الولادة على هيئـة إفراز صديدي من العينين مما قد يسبب له العمى.

إن احتمال تكرار العدوى بهذا المرض، وبغيره من الأمراض التناسـلية، مجدداً كبيرة للغاية وذلك إذا ما تعرض الشـخص للإصابـة بها ثانية. وهذا دليل على أنه لا تتكون في الجسم مناعة دائمة ضد هذه الأمراض، كما يحدث عادة عند الإصابة ببعض الأمراض السارية والمعدية، وعلى هذا فلا يمكن الاعتماد على المناعة كعامل من عوامل المناعة ضد هذه الأمراض وغيرها من الأمراض الجنسية التناسلية.


مراجعة الطبيب
عند مراجعة الطبيـب يجب مراعاة عدم التبول لفترة 3 ساعات على الأقل ويفضل طوال الليل.
7
6K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

* عـطـرالبـوادي *
2- الزهري (السفلس)
إن معدل الإصابة بمرض الزهري أقل من مرض السـيلان نسبياً، ولكنه أكثر خطورة منه. إذ تحتاج جرثومة السفلس لخدوش كي تنفذ إلى الجسم، ولهذا قيل إن الزهري يدخل بخجل إلى الجسم ولكنه لا يخرج منه بالسهولة المطلوبة.

ما هو الزهري (السفلس)
الزهرى مرض خطير، تسببه اللولبيات الشاحبة، وهي جراثيم تشبه اللوالب، تتحرك بسرعة، ولا تدخل الجسم إلا عبر خدوش تحدث في البشرة ومهما كانت هذه الخدوش متناهية في الصغر وكذلك عن طريق الغشاء المخاطي للجنين عن طريق المشيمة ودم الأم. وقد ثبت أن 90% من الحالات يكون الجماع سبب الإصابة، وفي 8% تكون القبلة سبباً.

يعتمد تشخيص مرض الزهري على وجود القرح، واكتشاف اللولبيات الشاحبة واختبارات مصولية موجبة. والزهري نوعان، أحدهما مكتسب والآخر ولادي.



الزهري (السفلس) المكتسب
تتراوح فترة الحضانة في الزهري المكتسب من 2 - 4 أسابيع من بداية العدوى، بعدها تظهر أعراض العدوى.


الأعراض
تظهر أعراض الزهري على مراحل ثلاث:
(1) المرحلة الأولى ( الزهري الباكر)
(2) المرحلة الثانية (الزهري الكامن)
(3) المرحلة الثالثة (الزهري المتقادم)



المرحلة الأولى ( الزهري الباكر)
تظهر القرحة( الصلبة)، وهى قرحة صغيرة، بعد الإصابة بأسـبوعين إلى أربع. وتتميز هذه القرحة بكونها قرحة صلبة مستديرة محددة الحواف ذات سطح متقرح لامع، مغطى بإفراز مصلي غني بجراثيم اللولبيات وغير مؤلمة بحجم وبشكل الزر ، مجوفة من الداخل، وتكون عادة قرحة وحيدة، وتختفي تلقائياً خلال بضعة أسابيع. وعادة ما يتأخر المريض في استشارة الطبيب، ولا يشك في مصدرها لأنها غير مؤلمة. وتظهر القرحة الصلبـة في أي مكان حيث يكون الخدش، فالجماع يحمل السفلس إلى الأجهزة التناسلية والقبلة إلى الفم والشفتين أو الرقبة أو العضو التناسـلي عند الذكر. ولدى الأنثى تظهر مختبئة داخل عنق الرحم أو داخل المهبل، ومن هنا كان حماع العابثات من أكثر أسباب العدوى بالزهري.

المرحلة الثانية (الزهري الكامن)
وفي حالة عدم العلاج، وبعد مرور شهر إلى شهرين على الإصابة، تبدأ المرحلة الثانية، وتكون اللولبيات قد تكاثرت وانتشرت بالملايين في كافة أنحاء الجسم، فتظهر على الجسم بكامله بقع وحبوب حمراء وردية أو نحاسية اللون، ترتفع عن الجلد قليلاً، وهي تفضل السـطوح الداخلية من الذراعين والفخذين، كما تمتد إلى غشاء الفم والحلق فتؤذي الحنجرة. وتتميز هذه الحبوب بأنها غير مصحوبة بحكة جلدية. وفي هذه المرحلة الثانية أيضاً، تتورم غلافات العظام وتتأثر عظام الجمجمة، وتولد صداعاً «ليلياً» لا يطاق، وتمتد هذه المرحلة سنتين تقريباً، وهى مرحلة شديدة العدوى، ولذلك يكون المصاب بها خطراً على المجتمع إذا لم يعالج.

المرحلة الثالثة (الزهري المتقادم)
تبدأ هذه المرحلة بعد سنتين إلى ثلاث سنوات على الإصابة (وحتى بعد عشرين سنة من القرحة الأولى)، فتغادر اللولبيات سطح الجسم إلى الجلد والأغشية، لتنفذ إلى داخل أعضاء الجسم مثل الكبد والعظام والدماغ وحاجز الآنف و القلب والشرايين، فتكسوها تقيحات وأورام صمغية، وتكسر حاجز الآنف وتولد في الدماغ اضطراباً وشللاً وفقدان الإدراك وحتى العمى، وتضيق الأوعية الدموية فتؤثر على القلب والكليتين والدماغ. وتدوم هذه المرحلة على العموم ما لا يقل عن عشرين سنة، وهي مرحلة طويلة تكون لصالح لولبيات الزهري وتنتهي عادة بالموت، ويكون الموت بالسكتة القلبية في 80% من الحالات.

الزهري (السفلس) الوراثي أو الولادي
يشكل الزهري إذا ما أصيبت به الأم الحامل أو قبل الحمل، خطراً جسيماً على الجنين والنسل. وليس من الضروري أن تظهر على الأم المصابة أي أعراض لهذا المرض، إذ ربما يكون الزهري في مرحلته الكامنة. ففي فترة الحمل تنتقل لولبيات الزهري من دم الأم إلى دم الجنين عن طريق حبل السرة والمشـيمة، وتصيب الطفل بالزهري الولادي. وهناك احتمالات عدة، منها:

عادة ما يقاوم الجنين هجوم اللولبيات حتى الشهر السابع ولكن يموت داخل الرحم فتضعه أمه في الشهر السابع أو الثامن.

وربما يولد الأطفال أحياءً، غير أنهم يحملون معالم الزهري الواضحـة، ويظهر الزهري الولادي على الطفل على هيئة تشققات بزوايا الفم وإفرازات من الأنف،

وبعضهم يموت خلال صغره،

والبعض الآخر يتعافى بفضل العلاج المكثف،

وبعضهم يظل ضعيفاً جسمانياً ونفسياً، ويحملون العاهات الدائمة من طرش أو انخراط حاجز الأنف وتورم الكبد، وغيره من العاهات المستديمة مثل الصرع أو الجنون أو أي من الأمراض العصبية.

المتابعة بعد العلاج

المتابعة بعد العلاج أمر حيوي وهام جداً للتأكد من الشفاء، إذ يجب مراجعة المريض لطبيبه شـهرياً بعد العلاج لمدة 3 شهور، ثم كل 3 شهور لمدة عام ثم بعد 2/1 1 إلى سنتين من بداية العلاج.
* عـطـرالبـوادي *
3-القرحة الرخوة

تبدأ على شـكل حبة صغيرة على أعضاء التناسـل وخاصة على رأس القضيـب أو غلافه وهي عبارة عن خراج (دمل) بحجم الزر الصغير، يحتوي سائلاً شفافاً، سرعان ما يتحول إلى قرحة صغيرة تتواجـد في الشفرتين ومدخل المهبل عند النساء تنجم عن جراثيم بشكل العصيوات، وتسبب هذه الجراثيم قروحاً عديدة في منطقة الأعضاء التناسلية الخارجية عند الرجال أيضاً، وتفرز سموماً تمر في الأوعية الليمفاوية، وتتجمع في الغدد الليمفاوية المجاورة فتنتفخ وتتضخم خلال أسـبوع من بداية المرض وتكون يابسة مؤلمة متجمعة سوياً، وتشكل أحياناً دمامل صديدية.

تظهر القرحة الرخوة عادة بعد انقضاء فترة الحضانـة وهى من 3 - 4 أيام. وهي تختلف عن القرحة الصلبة (قرحة السفلس) بأنها مؤلمة عند اللمس. كما لا يحيط بها أي احمرار أو دلائل التهاب، والجراثيم التي تسببها تنتقل بشكل أساسي عن طريق الاتصال الجنسي. وهذا المرض نادراً في هذه الأيام.
* عـطـرالبـوادي *
4-الفطريات والطفيليات

الفطريات (Monilia) أكثر انتشاراً من الطفيليات (Trichomonad)، وكلاهما ينتقل إلى الرجل بواسطة الاتصال الجنسي.


الفطريات

تنتقل الفطريات إلى الذكر وتسـبب عنده تهيجاً واحمراراً في القضيب والتهابات في الحشفة. وعند الفحص قد يجد الطبيـب تورماً خفيفاً وإفرازاً أبيض اللون شبيهاً بقطع الجبن وقد لا يجد شيئاً.

ومن العوامل التي تساعد على العدوى: الداء السكري والحمل وحبوب منع الحمل و المضادات الحيوية وبعض الأدوية الأخرى وفقر الدم.



الطفيليات
أما الطفيليات فتعيش عادة وتتكاثر في المهبل ومجرى البول والبروستاتة وتسبب التهاباً في غدة البروستاتة. وأعراض هذا المرض عند المرأة هي غيرها عند الرجـل، فبينما هي لا تسبب عند الرجل سوى نوع بسيط من الحرقة خلال التبول وآلام خفيفة عند منطقة البروستاتة، إلا أنها تسبب عند المرأة إفرازات صديدية غزيرة ذو رائحة كريهة وحكة شـديدة في منطقة الفرج، وحرقة في البول واحمرار في الغشاء المخاطي وفي الفرج المهبل وآلاماً مختلفة في أسفل البطن مما يعيق الطرفين عند الجماع.
* عـطـرالبـوادي *
5- القمل

القمل داء مستوطن في كل أنحـاء العالم يتفشى وبائياً بين الحين والآخر. والقملة حشرة طفيلية لا جناح لها، ويبلغ طولها ما بين2 - 3 مليمتر، والقملة البالغة تعيش على جلد الرأس والإبط والعانة، وتقتات بالدم الذي تمصه خلال عملية اللسع. وهكذا يشكو المريض من حكة عندما يطمر القمل البالغ فمه داخل الجلد ليتغذى. وعند اللسع تقوم القملة بحقن مادة تؤدي إلى تأخير التخثر ويسبب حكة في الجلد


طرق العدوى
إن القملة البالغة حشـرة بلا أجنحة ولا تستطيع الطيران أو القفز، حيث تنتقل من شخص لآخر بطريقة الزحف. ولهذا فإن الاتصال الجنسي يعتبر من طرق العدوى.

العلاج ضرورة للقضاء على القمل. وخلال العلاج يجب تغيير الشـراشـف والثياب والقبعات الخ. وفيما إذا عاد القمل وظهرت العدوى ثانية فيلزم العلاج ثانية
* عـطـرالبـوادي *
6-الجرب

المسبب الرئيسي لهذا المرض هو طفيل صغير جداً لا يرى بالعين المجردة، حيث يبلغ حجم الذكر البالغ 0.08 ملم، والأنثى البالغة 0.04 ملم، ويعيش هذا الطفيل على الجلد ويتسبب في حدوث الجرب. ويعتقد أن أعراض المرض تعزى إلى حدوث حساسية من تواجد الطفيل أكثر من كونها بسببه، إذ أن الأعراض تبدأ بعد العدوى بأسبوعين. ويكفي وجود أعداد قليلة جداً من الطفيليات لإحداث أعراض شديدة، ولا بد من العلاج لإنهاء المرض. وكما هي الحال مع الأمراض التناسلية الأخرى فإن الجسم لا يكتسب مناعة ضد الإصابة به ثانية.





الأعراض

تتراوح فترة الحضانة من 24 ساعة إلى 6 أسابيع حيث تتميز الأعراض بوجود حكة في الجلد (تزداد عند الدفء)، وظهور بثور بين الأصابع، والرسغين، والإبط، والثديين والسرة والمناطق التناسلية الخارجية. وربما يصاب المريض بتقرحات أو التهابات بكتيرية في أماكن وجود الحكة.

عند العلاج يجب تنبيه المريض إلى أن الأعراض تحتاج من أسبوع إلى أسـبوعين حتى تختفي، ولا يجب أن يكرر العلاج ثانية قبل مدة يحددها الطبيب.

وهكذا قدمنا نبذة سريعة عن مجموعة من الأمراض التناسلية والتي تشترك فيما بينها بطريقة العدوى وذلك عن طريق الجهاز التناسلي عند الرجل والمرأة. ولكن لا بد من كلمة عن أسباب انتشارها وسبل الوقاية منها عامة.