[Faith]
[Faith]
عني إنعزاليه بسبب ظروف معينه ماكنا نطلع ولانجي .. (هالفرض رغم إنه ظاهريآ سيئآ لكن طياته رحمه إنه يهذبني ويكسرني ويصلحني وبنفس الوقت طلعت للعالم بشيئ من البراءة كأني مولوده وفاتني أمور عظيمه أسأل الله ان تكون خيرآ.. منها إنك بريئ لاتعرف تتحاور مع الناس وتجاريهم او تتعايش معاهم وذا غلط) العزله بالمفهوم الصحيح تكون عزله إختياريه حكيمه. (تحضر وتشارك الناس في أمور الحياة(صلة الأرحام زيارة المريض تعزيه مشاركة أفراح الناس.. الخ من أمور البر) ولاتنغمس معهم وتستلذ ويطيب عيشك معهم وتفوتك تحاصيل الخير الي تحصل بالعزله مثل مدارسة القراءن وقراءة الكتب العلميه النافعه. (كثرة المخالطه والمؤانسة وطول الجلوس وكثرة الخروج تلهيك وتنسيك وتفوتك أمور أنت بحاجه لها وهو التزود للأخره وهذا يحصل له التفرغ.) النبي صلاوات الله وسلامه علي (كان قبل بعثته يتحنث في غار حراء وبعد البعثه ، كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتزل أهله في العشر الأواخر ويعتكف فيهن،) وقد يعتزل شخص الناس في الوقت الغلط ويكون إعتزاله ضرره كثير وقد يكون تواجده مندوبآ أكثر من عزلته منفردا بل يحصل له الأجر والمثوبه إن كان حاضرآ (مثل معادة الأم المريضه قد تكون بحاجة للمساعده ويترتب عليك هو الإجتماع) َ وقصة جريح فيها عبر وفوائد مستنبطه وتقديم عبادة الله بعزلته بدل من البر بظنه أنه قاس بعقله العباده افضل من امه (والعباده (الواجبه) بلاشك تقدم ولها تفصيل عرج عليها العلماء لكن إذا كان الأمر ليس واجبآ ولاسيمآ إذا كان الأمر امر عظيم كبر الوالدين. -؛ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي الْمَهْدِ إِلاَّ ثَلاَثَةٌ: عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ، وَصَاحِبُ جُرَيْجٍ، وَكَانَ جُرَيْجٌ رَجُلًا عَابِدًا، فَاتَّخَذَ صَوْمَعَةً فَكَانَ فِيهَا [الصَّومَعَة: مَعْبَدُ الرُّهبان في الأماكن النائِيَة]، فَأَتَتْهُ أُمُّهُ وَهُو يُصَلِّي، فَقَالَتْ: يَا جُرَيْجُ! فَقَالَ: يَا رَبِّ! أُمِّي وَصَلاَتِي. فَأَقْبَلَ عَلَى صَلاَتِهِ، فَانْصَرَفَتْ. فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ؛ أَتَتْهُ وَهُو يُصَلِّي، فَقَالَتْ: يَا جُرَيْجُ! فَقَالَ: يَا رَبِّ! أُمِّي وَصَلاَتِي. فَأَقْبَلَ عَلَى صَلاَتِهِ، فَانْصَرَفَتْ. فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ؛ أَتَتْهُ وَهُو يُصَلِّي، فَقَالَتْ: يَا جُرَيْجُ! فَقَالَ: أَيْ رَبِّ! أُمِّي وَصَلاَتِي. فَأَقْبَلَ عَلَى صَلاَتِهِ، فَقَالَتِ: اللَّهُمَّ لاَ تُمِتْهُ حَتَّى يَنْظُرَ إِلَى وُجُوهِ الْمُومِسَاتِ [المُومِسَات: جَمْع مُومِس، وهي: البَغِيُّ الزَّانية المُجاهِرة]. فَتَذَاكَرَ بَنُو إِسْرَائِيلَ جُرَيْجًا وَعِبَادَتَهُ، وَكَانَتِ امْرَأَةٌ بَغِيٌّ يُتَمَثَّلُ بِحُسْنِهَا [أي: امرأةٌ زَانِيَة يُضْرَبُ المَثَلُ بِحُسْنِهَا]، فَقَالَتْ: إِنْ شِئْتُمْ لأَفْتِنَنَّهُ لَكُمْ [أي: لأُغْوِيَنَّه بالفاحشة]». قَالَ: «فَتَعَرَّضَتْ لَهُ، فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهَا، فَأَتَتْ رَاعِيًا كَانَ يَأْوِي إِلَى صَوْمَعَتِهِ، فَأَمْكَنَتْهُ مِنْ نَفْسِهَا [أي: فأذِنَتْ له أنْ يَزْنِيَ بها]، فَوَقَعَ عَلَيْهَا [أي: فَزَنَى بها]، فَحَمَلَتْ، فَلَمَّا وَلَدَتْ؛ قَالَتْ: هُومِنْ جُرَيْجٍ. فَأَتَوْهُ، فَاسْتَنْزَلُوهُ، وَهَدَمُوا صَوْمَعَتَهُ، وَجَعَلُوا يَضْرِبُونَهُ، فَقَالَ: مَا شَأْنُكُمْ؟ قَالُوا: زَنَيْتَ بِهَذِهِ الْبَغِيِّ فَوَلَدَتْ مِنْكَ. فَقَالَ: أَيْنَ الصَّبِيُّ؟ فَجَاءُوا بِهِ، فَقَالَ: دَعُونِي حَتَّى أُصَلِّيَ. فَصَلَّى، فَلَمَّا انْصَرَفَ؛ أَتَى الصَّبِيَّ، فَطَعَنَ فِي بَطْنِهِ، وَقَالَ: يَا غُلاَمُ! مَنْ أَبُوكَ؟ قَالَ: فُلاَنٌ الرَّاعِي». وثمة امور تحتاج منا حكمه في حال إتخاذ طريق العزله بحيث لاإفراط ولاتفريط. فلاينبغي العزله الكليه ولاينبغي المجالسه الطويله. ومن صور مضادة للعزله (جاءت امرأةٌ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسولَ اللهِ، إن لي إليك حاجةً، فقال لها: يا أُمَّ فلانٍ، اجلسي في أيِّ نواحي السِّكَكِ شئتِ حتى أجلسَ إليك. قال: فجلستْ، فجلسَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم إليها، حتى قضت حاجتَها).[١٦][١ وأيضا من صور العزله (كان النبي صلاوات الله وسلامه عليه يقوم الليل حتي تتفطر قدماه))(وتفطرها تشققها). لابد من الموازنه في العزله. فالإسلام جاء بنبذ الرهبانيه المطلقه التي فيها إعتزال تام. إنَّ رهطًا من الصحابَةِ ذهبوا إلى بيوتِ النَّبِيِّ يسألونَ أزواجَهُ عن عبادتِهِ فلمَّا أُخبِرُوا بها كأنَّهُم تقالُّوها أي : اعتبروها قليلةً ثُمَّ قالوا : أينَ نحنُ مِن رسولِ اللَّهِ و قد غَفرَ اللَّهُ له ما تقدَّمَ من ذنبِهِ و ما تأخَّرَ ؟ فقال أحدُهُم : أما أنا فأصومُ الدَّهرَ فلا أفطرُ و قال الثَّاني : و أنا أقومُ اللَّيلِ فلا أنامُ و قال الثَّالثُ : و أنا أعتَزِلُ النِّساءَ فلمَّا بلغ ذلك النَّبيَّ بيَّنَ لهم خطأَهم و عِوَجَ طريقِهِم و قال لهم : إنَّما أنا أعلمُكُم باللَّهِ و أخشاكم له و لكنِّي أقومُ و أنامُ وأصومُ و أفطِرُ و أتزوَّجُ النِّساءَ فمَن رغِبَ عن سُنَّتي فليسَ منِّي. وقد قرات في مقاله سابقه إن نسبة الفواحش مرتفعه في رهبان بني إسرائيل في الوقت الحالي (ولعل السبب واضح وهو إعتقال النفس والتششدد عليها في المباحات وأمور عظيمه تحدث خلل وتوازن نفسي))(بعض النعم لاتفوت وفواتها ضررر مثل إعفاف النفس إن إستطاع)
عني إنعزاليه بسبب ظروف معينه ماكنا نطلع ولانجي .. (هالفرض رغم إنه ظاهريآ سيئآ لكن طياته رحمه إنه...
ردك رائع بارك الله فيك 🤍
بـنـت صـلالـة
بـنـت صـلالـة
عدت لاقرأ الردود ولفتتني حقاً الكثير من الردود التي استمتعت بقراءتها لما تحمله من فكر جميل... وطافت بي بعضها وهي تذم التواصل مع الناس في فتنة التخلي وفي الانعزال عن أكاذيب البشر وفي الانحسار للداخل ! ... في من لديهم حساسية عالية ويقرؤون الحياة بشكلٍ متأنٍ ويفتحون الباب على مصراعيه في عزلتهم للتواصل مع كل جمالٍ مرهف يسكن في كتاب يأخذهم نحوه! أو في قصيدة عابرة تحكيهم أو في لوحة فنية تتحدى المستحيل!... وتأخذني ردود أخرى في جمال التعالي على الصغائر وفي البحث عن معنى لطيف للتواصل الإنساني الجميل الذي يكون لدي أحايين ليس أكثر من كوب قهوة وأحاديث حلوة وبسمة طيبة نابعة من قلب أصيل... نعم فالتواصل مع الآخرين على اختلافهم مهم ويجعلنا نتعلم كيف نعيش في الحياة بالرقي الذي يليق بآدميتنا وبقوة وثبات وثقة يغذيها الصبر الجميل ... ويجعلنا أيضاً نعيش في تأمل يجعلنا نضحك أحايين على الندوب الواضحة في قلوب البعض! والشروخ التي تتسع في ضمائرهم ! والضيق المتناقص في عقولهم ووعيهم! ... وأحايين نعيش في غضب منهم يستحيل لطاقة إيجابية! ومنغصات نلونها بجماليات تعيد ترميم أرواحنا فتمشي مصغية ومتأملة دون أن تلتفت كثيراً لمطبات الحياة الاجتماعية وتمنح نفسها صوتاً خاصاً متفرداً لا يشبه أحداً سواها يُشعرها بطاقة ما تحملها للأعلى !...

وليس أجمل من أن نعيش بين الناس معنى الحياة بروح بسيطة مؤمنة بإمكانية التغيير والتأثير فيهم فتقرأ الجمال وتمحو القبح وتستلذ العيش وهي ترسم في مخيلتها مقياس لتوازن بين علاقاتها المختلفة وتضع الفواصل الصحيحة بينها بحيث تستوعبها كلها بالشكل المناسب لما تطمح إليه ولتسير في مسارها الأخضر💚 القائم على الاحترام والمحبة والتعاون والصدق والأمانة وكل الفضائل والقيم الأخلاقية التي تؤدي للهدف الإنساني الأسمى🤍🌧...

جزاكِ الله خيراً يا نهى أتحتِ لنا فرصة لتأمل موضوع العلاقات الإنسانية على اختلاف مستوياتها من قرابة ومن صداقة ومن زمالة وغيرها وتأمل بعض الضوابط والفواصل بين علاقة وأخرى ...وبشوق سننتظر عودتك وموضوعاتك التي تفعل بالروح ما يفعله الورد والربيع بالأرض العطشى ...

وفقكِ الرحمن لما يحب ويرضى ...😍❤🌹
بـنـت صـلالـة
بـنـت صـلالـة
عني إنعزاليه بسبب ظروف معينه ماكنا نطلع ولانجي .. (هالفرض رغم إنه ظاهريآ سيئآ لكن طياته رحمه إنه يهذبني ويكسرني ويصلحني وبنفس الوقت طلعت للعالم بشيئ من البراءة كأني مولوده وفاتني أمور عظيمه أسأل الله ان تكون خيرآ.. منها إنك بريئ لاتعرف تتحاور مع الناس وتجاريهم او تتعايش معاهم وذا غلط) العزله بالمفهوم الصحيح تكون عزله إختياريه حكيمه. (تحضر وتشارك الناس في أمور الحياة(صلة الأرحام زيارة المريض تعزيه مشاركة أفراح الناس.. الخ من أمور البر) ولاتنغمس معهم وتستلذ ويطيب عيشك معهم وتفوتك تحاصيل الخير الي تحصل بالعزله مثل مدارسة القراءن وقراءة الكتب العلميه النافعه. (كثرة المخالطه والمؤانسة وطول الجلوس وكثرة الخروج تلهيك وتنسيك وتفوتك أمور أنت بحاجه لها وهو التزود للأخره وهذا يحصل له التفرغ.) النبي صلاوات الله وسلامه علي (كان قبل بعثته يتحنث في غار حراء وبعد البعثه ، كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتزل أهله في العشر الأواخر ويعتكف فيهن،) وقد يعتزل شخص الناس في الوقت الغلط ويكون إعتزاله ضرره كثير وقد يكون تواجده مندوبآ أكثر من عزلته منفردا بل يحصل له الأجر والمثوبه إن كان حاضرآ (مثل معادة الأم المريضه قد تكون بحاجة للمساعده ويترتب عليك هو الإجتماع) َ وقصة جريح فيها عبر وفوائد مستنبطه وتقديم عبادة الله بعزلته بدل من البر بظنه أنه قاس بعقله العباده افضل من امه (والعباده (الواجبه) بلاشك تقدم ولها تفصيل عرج عليها العلماء لكن إذا كان الأمر ليس واجبآ ولاسيمآ إذا كان الأمر امر عظيم كبر الوالدين. -؛ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي الْمَهْدِ إِلاَّ ثَلاَثَةٌ: عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ، وَصَاحِبُ جُرَيْجٍ، وَكَانَ جُرَيْجٌ رَجُلًا عَابِدًا، فَاتَّخَذَ صَوْمَعَةً فَكَانَ فِيهَا [الصَّومَعَة: مَعْبَدُ الرُّهبان في الأماكن النائِيَة]، فَأَتَتْهُ أُمُّهُ وَهُو يُصَلِّي، فَقَالَتْ: يَا جُرَيْجُ! فَقَالَ: يَا رَبِّ! أُمِّي وَصَلاَتِي. فَأَقْبَلَ عَلَى صَلاَتِهِ، فَانْصَرَفَتْ. فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ؛ أَتَتْهُ وَهُو يُصَلِّي، فَقَالَتْ: يَا جُرَيْجُ! فَقَالَ: يَا رَبِّ! أُمِّي وَصَلاَتِي. فَأَقْبَلَ عَلَى صَلاَتِهِ، فَانْصَرَفَتْ. فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ؛ أَتَتْهُ وَهُو يُصَلِّي، فَقَالَتْ: يَا جُرَيْجُ! فَقَالَ: أَيْ رَبِّ! أُمِّي وَصَلاَتِي. فَأَقْبَلَ عَلَى صَلاَتِهِ، فَقَالَتِ: اللَّهُمَّ لاَ تُمِتْهُ حَتَّى يَنْظُرَ إِلَى وُجُوهِ الْمُومِسَاتِ [المُومِسَات: جَمْع مُومِس، وهي: البَغِيُّ الزَّانية المُجاهِرة]. فَتَذَاكَرَ بَنُو إِسْرَائِيلَ جُرَيْجًا وَعِبَادَتَهُ، وَكَانَتِ امْرَأَةٌ بَغِيٌّ يُتَمَثَّلُ بِحُسْنِهَا [أي: امرأةٌ زَانِيَة يُضْرَبُ المَثَلُ بِحُسْنِهَا]، فَقَالَتْ: إِنْ شِئْتُمْ لأَفْتِنَنَّهُ لَكُمْ [أي: لأُغْوِيَنَّه بالفاحشة]». قَالَ: «فَتَعَرَّضَتْ لَهُ، فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهَا، فَأَتَتْ رَاعِيًا كَانَ يَأْوِي إِلَى صَوْمَعَتِهِ، فَأَمْكَنَتْهُ مِنْ نَفْسِهَا [أي: فأذِنَتْ له أنْ يَزْنِيَ بها]، فَوَقَعَ عَلَيْهَا [أي: فَزَنَى بها]، فَحَمَلَتْ، فَلَمَّا وَلَدَتْ؛ قَالَتْ: هُومِنْ جُرَيْجٍ. فَأَتَوْهُ، فَاسْتَنْزَلُوهُ، وَهَدَمُوا صَوْمَعَتَهُ، وَجَعَلُوا يَضْرِبُونَهُ، فَقَالَ: مَا شَأْنُكُمْ؟ قَالُوا: زَنَيْتَ بِهَذِهِ الْبَغِيِّ فَوَلَدَتْ مِنْكَ. فَقَالَ: أَيْنَ الصَّبِيُّ؟ فَجَاءُوا بِهِ، فَقَالَ: دَعُونِي حَتَّى أُصَلِّيَ. فَصَلَّى، فَلَمَّا انْصَرَفَ؛ أَتَى الصَّبِيَّ، فَطَعَنَ فِي بَطْنِهِ، وَقَالَ: يَا غُلاَمُ! مَنْ أَبُوكَ؟ قَالَ: فُلاَنٌ الرَّاعِي». وثمة امور تحتاج منا حكمه في حال إتخاذ طريق العزله بحيث لاإفراط ولاتفريط. فلاينبغي العزله الكليه ولاينبغي المجالسه الطويله. ومن صور مضادة للعزله (جاءت امرأةٌ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسولَ اللهِ، إن لي إليك حاجةً، فقال لها: يا أُمَّ فلانٍ، اجلسي في أيِّ نواحي السِّكَكِ شئتِ حتى أجلسَ إليك. قال: فجلستْ، فجلسَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم إليها، حتى قضت حاجتَها).[١٦][١ وأيضا من صور العزله (كان النبي صلاوات الله وسلامه عليه يقوم الليل حتي تتفطر قدماه))(وتفطرها تشققها). لابد من الموازنه في العزله. فالإسلام جاء بنبذ الرهبانيه المطلقه التي فيها إعتزال تام. إنَّ رهطًا من الصحابَةِ ذهبوا إلى بيوتِ النَّبِيِّ يسألونَ أزواجَهُ عن عبادتِهِ فلمَّا أُخبِرُوا بها كأنَّهُم تقالُّوها أي : اعتبروها قليلةً ثُمَّ قالوا : أينَ نحنُ مِن رسولِ اللَّهِ و قد غَفرَ اللَّهُ له ما تقدَّمَ من ذنبِهِ و ما تأخَّرَ ؟ فقال أحدُهُم : أما أنا فأصومُ الدَّهرَ فلا أفطرُ و قال الثَّاني : و أنا أقومُ اللَّيلِ فلا أنامُ و قال الثَّالثُ : و أنا أعتَزِلُ النِّساءَ فلمَّا بلغ ذلك النَّبيَّ بيَّنَ لهم خطأَهم و عِوَجَ طريقِهِم و قال لهم : إنَّما أنا أعلمُكُم باللَّهِ و أخشاكم له و لكنِّي أقومُ و أنامُ وأصومُ و أفطِرُ و أتزوَّجُ النِّساءَ فمَن رغِبَ عن سُنَّتي فليسَ منِّي. وقد قرات في مقاله سابقه إن نسبة الفواحش مرتفعه في رهبان بني إسرائيل في الوقت الحالي (ولعل السبب واضح وهو إعتقال النفس والتششدد عليها في المباحات وأمور عظيمه تحدث خلل وتوازن نفسي))(بعض النعم لاتفوت وفواتها ضررر مثل إعفاف النفس إن إستطاع)
عني إنعزاليه بسبب ظروف معينه ماكنا نطلع ولانجي .. (هالفرض رغم إنه ظاهريآ سيئآ لكن طياته رحمه إنه...
بارك الله فيكِ ونفع بكِ مشاركة جميلة سلطتِ فيها على العزلة ضوء معرفي من نوع آخر يضيء الروح لمن يحب أن يربيها بوعي كبير كالعظماء من الأنبياء والعلماء والفلاسفة ويهتم فيها بالتفكير والتأثير في وجود الإنسان...


دمتِ يا غالية بخير وإحسان...😍❤🌹
قلب أبييض🤍🤍🤍
مساءك ورد بجمال كلماتك اخت نهى
موضوعك جميل ويستحق الوقوف
عن نفسي انا احب العلاقات والاجتماع مع المعارف والاصدقاء ولا استغني عنها ابدا ولكن هناك حدود في العلاقات
لاتفادى كثير من المشاكل والكثير من الالم والوجع
اما العزله والوحده فأحبها بين فتره وفتره لابحث عن ذاتي واجلس مع نفسي واسمع صوتي الداخلي
الحاجه اللي ابغى اضيفها
ان العلاقات لها اتيكيت لازم نتعلمه
وكذلك العزله لها اتيكيت
ولنا في رسول الله اسوة حسنه
فكان يجتمع دائما باصحابه ويلتفون حوله
وكان عليه الصلاة والسلام يختلي بنفسه في غار حراء ليجمع شتات نفسه ويتأمل مخلوقات الله ويغوص في تفكيره بعمق

بعد اذنك اخت نهى تواصلي معي على الخاص
عندي مواضيع ابي اتكلم معاك فيها
Anoka1
Anoka1
لا أحد يحب الوحدة والإنزعال عن الناس نحن دائما محتاجين لِأناس في حياتنا ، ولكن في هذا الزمن اغلبية العلاقات والصدقات مبنية على المصالح الشخصية والمالية، وهذا حقيقة ولا احد يستطيع ان ينكر هذا الشئ ، في هذا الزمن اغلبية الناس يشترون الأصدقاء والعلاقات ، يعني ، انا عن نفسي لا احب جلسات السوء يعني صديقاتي يتكلمون عن اعراض الناس و عن أشياء محرمة لا احبها هذا الاشياء