شكراً اختي اشراق على موضوعك القيم والمفيد .ما شاء الله

مشكورة عزيزتي شدى الزهور ، والله يعطيك الخير .

السلام عليكم
اختي 00اشراق موضوع جميل
ومهم لنا كا امهات يهمنا صحة اطفالنا النفسية قبل الجسديه
ذلك لانها محور بناء شخصية الطفل
الاطفل الاوسط
كنت سابقا الوسطى بين اخواتي مما جعلني اداة اتصال بين الطرفين
هذه الناحية الايجابيه
اما الناحيه السلبية فالكبار لايحترمونني ويجعلونني في خدمتهم
والصغار لااحب اللعب معهم ودائم احاول فرض اوامري عليهم
000هذه وجهت نظري
بعد ان اصبحت ام اصبح لدي طفل اوسط
واصبح محور اهتمام العائله بسبب مرضها
(اللهم اشفي لي بنتي ورد عليها صحتهاوعافيتها انك قادر على كل شيء ) وهنا اختلفت كل المعايير السابقه عندي
اذا الظروف والزمن هم الذين يحددون حالة الطفل الاوسط
من بين الاهتمام والاهمال
والله اعلم

أختي العزيزة halah
اولاً ادعو الله العلي العزيز القدير السميع المجيب أن يشفي إبنتك ويكرمها بالصحة والعافية اللهم آمين اللهم آمين .
وكما يقول المثل أحب الأبناء إلى الوالدين الغائب حتى يرجع والصغير حتى يكبر والمريض حتى يشفى بإذن الله وهذا شيئ طبيعي ان تكون إبنتك مصدر إهتمام العائلة وحبها لها ولكن أحب ان أضيف بعض الكلمات البسيطة وهي عدم المبالغة في رعايتها لدرجة الإعتماد الكلي على الغير بل أجعليها تعتمد على نفسها بقدرالإمكان وإعطائها الثقة بنفسها وإشعارها بأن حب أفراد الأسرة لها ناتج عن حب لشخصيتها هي وليست حب عطف وحنان بسبب مرضها وإفهامها أن الصحة والمرض من الله سبحانه وتعالى وأن كل مرض له علاج والصحة والمعافاة سوف تصحبها بإذن الله أي أجعليها تتقبل حالة مرضها بروح طيبة مؤمنة وبالصبر والمداومة على العلاج تأتتي الصحة والعافية إن شاء الله .
وصحيح عزيزتي halah
ان الظروف والزمن ممكن ان تحدد حالة الطفل بين الإهتمام والإهمال .
بالنسبة لك عندما كنتِ الإبنة الوسطى أنا معاك في وجهة نظرك وأحترمها .
فلكي يحدد الطفل الأوسط دوره في الأسرة وليصبح له دور إيجابي وفعال بين أخوته وأفراد أسرته شيئ طبيعي ان يرفض أوامر أخوته الكبارويشعر بعدم إحترامهم له لأنه أصغر منهم سناً . وألأخوة الأصغر لكي يشعر بأهميته وبدوره الإيجابي لايحب اللعب معهم أو إعطاء الأوامر لهم وتقبلي مني خالص التحية والمحبة .

السلام عليكم
اختي 000اشراق
اشكرك على لطفك ودعاءك لابنتي
وجعله الله في موازين اعمالك
وجزاك الله خير