السلام عليكم
إشراق 55 ...
احببت ان تكون أول مشاركه لي في موضوعك لأنه
رائع بحق قرأته بتمعن..جوزيت خير الجزاء
على نقله...
وخطر لي اني اطلب منك معلومات أكثر عن نفسية
الطفل الاصغر...فهلا لبيتي طلبي؟
وسؤال آخر عن عناد الطفل وهو:هل يمكن ان يكون العناد وراثه؟واذا كان كذلك فما الحل؟؟
:rolleyes: :rolleyes: :rolleyes:
تحياتي

إشراق 55
•
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
عزيزتي $ العاقلة $
يسعدني ان تكون أول مشاركاتك في موضوعي وأشكرك على كلماتك الجميلة وردك الطيب وجزاك الله خيراً وبارك فيك ويسعدني ايضاً أن اضيف إضافة إلى الطفل الأصغر إجابة لطلبك وبكل سرور ..........!!؟
&الطفل الأصغر &
للطغل الأصغر في الأسرة بعض المزايا ..... وبعض العيوب .
يعتبر الطفل الأصغر في الأسرة الطفل المدلل والصغير المحبوب وآخر العنقود في الأسرة فهو الذي ينظر لإخطائه وتصرفاته الغير مرغوب فيها انها تصرفات تصدر عن طفل صغير لايفهم بسبب صغر سنه ويغفر لها . ويبقى في نظر والديه صغيراً حتى عندما يكبر ويصبح عنه اولاد .
فالطفل الأصغر عادة يمثل مكانة خاصة في قلب والديه لأنه الأصغر والأضعف وآخر العنقود ( يقول المثل آخر العنقود سكر معقود ) .
والطفل الأصغر يفوق أخوانه وأخوته في التعلم والمعرفة ويكون نموه حسن نتيجة لإستفادته من كل خبراتهم وكون الوالدين اصبح لديهم مستوى على من الخبرة والمعرفة في التربية ( من الخبرات والتجارب الناتجة عن الأطفال السابقين له )
والطفل الأصغر قد يقع تحت تسلط وسلطة والديه وأخوته الأكبر ويعامل معاملة الصغير مهما كبر لصغر سنه ونقص خبرته نسبياً فكلمته آخر ما يسمع ورأيه آخر مايأخذ في الإعتبار . ويكون أكثر إعتماداً من بقية إخوته على الكبار . وقد يشعر بالنقص وعدم الكفاية حين يقارن نفسه بالأكبر دائماً. وأحياناً قد تظهر عنده بعض علامات الخجل والإنطواء والجبن والخوف من الغرباء . وإذا كان هناك فترة زمنية بينه وبين الأخ او الأخت الأكبر منه فقد يصبح موقفه مشابها لموقف الطفل الوحيد من حيث تركيز أهتما م والديه حوله . وعندما يجيء الطفل الأصغر رغم إرادة والديه حين تكون الأسرة قد بلغت من العدد مم يؤدي إلى تحديد النسل . وهنا يطلقون عايه الولد الزائد او ينظرون إليه إنه عبء غير مرغوب فيه في بداية ولادته ولكن مع الزمن يحظى بمحبة الجميع ( والديه ,أخوته وإخوانه )
وإذا كان الطفل الأصغر وهو الطفل الأخير لعدد كبير من الأولاد لوالدين قاربا الشيخوخة فموقفه يكون حساساً إذا قد يكون أضعف وأكثر عرضة لأضطرابات النمو مثل مرض الطفل ( المنغولية ) وممكن ان يكون العكس هذا الطفل يتمتع بقدر عالى من الذكاء والفطنة وقد يكون موقف هذا الطفل أكثر حساسية إذا اصبح يتيماً وهو مازال بعد في مرحلة الطفولة .
وبالنسبة لعناد الطفل فالعناد هو من الصفات التي يتصف بها الإنسان مثل الكرم والبخل والحسد والطيبة وغيرها من الصفات الوراثية وأيضاً ممكن ان يكون العناد مقتبس من بيئة الإنسان فمثلاً في عناد الأطفال هذا ناتج من إصرار الوالدين لطفلهما على تلبية رغباتهم دون ان يتفهموا نفسية طفلهم ورغباته والطفل العنيد يحتاج إلى شيئ من السياسة والحكمة والصبر في التعامل معه وإعطائه المحبة والثقة بالنفس وبقدراته وإشعاره بأهميته وبوجوده المميز بين إخوته . فقد يكون عناد الطفل
ناتج عن غيرته من أحد إخوته كالصغير مثلاً او مولود جديد في الأسرة او للفت نظر الوالدين للعناية به او بشعوره بضعف بشخصيته بين أفراد الأسرة بعناده يبرز قوته وإنتصاره في موقفه الذي يمر به .
إن شاء الله أكون افدتك وتقبلي تحياتي .
عزيزتي $ العاقلة $
يسعدني ان تكون أول مشاركاتك في موضوعي وأشكرك على كلماتك الجميلة وردك الطيب وجزاك الله خيراً وبارك فيك ويسعدني ايضاً أن اضيف إضافة إلى الطفل الأصغر إجابة لطلبك وبكل سرور ..........!!؟
&الطفل الأصغر &
للطغل الأصغر في الأسرة بعض المزايا ..... وبعض العيوب .
يعتبر الطفل الأصغر في الأسرة الطفل المدلل والصغير المحبوب وآخر العنقود في الأسرة فهو الذي ينظر لإخطائه وتصرفاته الغير مرغوب فيها انها تصرفات تصدر عن طفل صغير لايفهم بسبب صغر سنه ويغفر لها . ويبقى في نظر والديه صغيراً حتى عندما يكبر ويصبح عنه اولاد .
فالطفل الأصغر عادة يمثل مكانة خاصة في قلب والديه لأنه الأصغر والأضعف وآخر العنقود ( يقول المثل آخر العنقود سكر معقود ) .
والطفل الأصغر يفوق أخوانه وأخوته في التعلم والمعرفة ويكون نموه حسن نتيجة لإستفادته من كل خبراتهم وكون الوالدين اصبح لديهم مستوى على من الخبرة والمعرفة في التربية ( من الخبرات والتجارب الناتجة عن الأطفال السابقين له )
والطفل الأصغر قد يقع تحت تسلط وسلطة والديه وأخوته الأكبر ويعامل معاملة الصغير مهما كبر لصغر سنه ونقص خبرته نسبياً فكلمته آخر ما يسمع ورأيه آخر مايأخذ في الإعتبار . ويكون أكثر إعتماداً من بقية إخوته على الكبار . وقد يشعر بالنقص وعدم الكفاية حين يقارن نفسه بالأكبر دائماً. وأحياناً قد تظهر عنده بعض علامات الخجل والإنطواء والجبن والخوف من الغرباء . وإذا كان هناك فترة زمنية بينه وبين الأخ او الأخت الأكبر منه فقد يصبح موقفه مشابها لموقف الطفل الوحيد من حيث تركيز أهتما م والديه حوله . وعندما يجيء الطفل الأصغر رغم إرادة والديه حين تكون الأسرة قد بلغت من العدد مم يؤدي إلى تحديد النسل . وهنا يطلقون عايه الولد الزائد او ينظرون إليه إنه عبء غير مرغوب فيه في بداية ولادته ولكن مع الزمن يحظى بمحبة الجميع ( والديه ,أخوته وإخوانه )
وإذا كان الطفل الأصغر وهو الطفل الأخير لعدد كبير من الأولاد لوالدين قاربا الشيخوخة فموقفه يكون حساساً إذا قد يكون أضعف وأكثر عرضة لأضطرابات النمو مثل مرض الطفل ( المنغولية ) وممكن ان يكون العكس هذا الطفل يتمتع بقدر عالى من الذكاء والفطنة وقد يكون موقف هذا الطفل أكثر حساسية إذا اصبح يتيماً وهو مازال بعد في مرحلة الطفولة .
وبالنسبة لعناد الطفل فالعناد هو من الصفات التي يتصف بها الإنسان مثل الكرم والبخل والحسد والطيبة وغيرها من الصفات الوراثية وأيضاً ممكن ان يكون العناد مقتبس من بيئة الإنسان فمثلاً في عناد الأطفال هذا ناتج من إصرار الوالدين لطفلهما على تلبية رغباتهم دون ان يتفهموا نفسية طفلهم ورغباته والطفل العنيد يحتاج إلى شيئ من السياسة والحكمة والصبر في التعامل معه وإعطائه المحبة والثقة بالنفس وبقدراته وإشعاره بأهميته وبوجوده المميز بين إخوته . فقد يكون عناد الطفل
ناتج عن غيرته من أحد إخوته كالصغير مثلاً او مولود جديد في الأسرة او للفت نظر الوالدين للعناية به او بشعوره بضعف بشخصيته بين أفراد الأسرة بعناده يبرز قوته وإنتصاره في موقفه الذي يمر به .
إن شاء الله أكون افدتك وتقبلي تحياتي .

بسم اللة الرحمن الرحيم
اختى اشراق موضوعـــــــــك مـــــــــــــــرة حلــــــــــو ومفيــــــــــــد وتسلم يدك ...
حنيــــــــــــــــــــن الذكرياااات
اختى اشراق موضوعـــــــــك مـــــــــــــــرة حلــــــــــو ومفيــــــــــــد وتسلم يدك ...
حنيــــــــــــــــــــن الذكرياااات

الصفحة الأخيرة
عادة سيئة يصاب بها العديد من الأطفال يسببها ويتحمال الأهل نتائجها ومساوئها . وهي عادة الطفل الأول في العائلة أما الإخوة الذين يأتون بعده فيربون تربية افضل لأن الأهل أدركوا ما حل بهم نتيجة تربية الطفل الأول . وقد تصيب ايضاً الطفل الصغير في العائلة .
يبدأ هذه العادة في أعمار مختلفة فيشعر الطفل ان اهلة يلبون جميع رغباته ، وما ان يشفى حتى يستمر الطفل بمحاولة جعل الأهل تحقيق ما يريد ويصبح الأهل عبيدأً لطفلهم خوفاً من التقييؤ وهذا ما يسمى بالتقيؤ النفسي .
وفد يبداالأهل بتدليل طفلهعم فور ولادته فما ان يبكي يرول الأب والأم إليه ويحملانه ويحاولان تهدئته فيهدأ ويسكت فوراً ولكن ما ان يضعانه في السرير حتى يبكي من جديد . وقد تستمر هذه العادة اشهراً عدة بل وسنوات عديدة . والحل هو: هو الأفضل والأسهل ويقوم على عدم حمل الطفل إلا عند الإرضاع او لتغير الحفاض ، وإعادته إلى فراشة بعد ذلك ومنع الأقارب من حمله لأن الذي سيدفع ثمن الدلع هم الأهل فقط .
- عدم أطاعة الطفل في تلبية جميع طالباته ويجب ان يتعلم الأهل إستعمال كلمة (لا) في بعض الأحيان حتى يشعر الطفل انه مراقب وطلباته ترفض في بعض الأحيان .
- ترك الطفل في السرير يبكي حتى لو استمر بكاؤه عشرات الدقائق بعد التأكد أنه يبكي فقط لمجرد انه يريد ان يحمل ولا خوف مطلقاً على صحة الطفل من جراء البكاء ، عندها يشعر الطفل ان لاأحد يجيب نداءه فيتوقف عن البكاء . ولكن الطفل قد يعيد العملية نفسها في اليوم التالي والذي يليه إلا أنه في في النهاية ينصاع للطريقة الجديدة للتربية . إذا كانت طلبات الطفل تلبى جميعاً فلا بد برفض بعض الطلبات . هذه الطريقة صعبة في البداية بالنسة للأهل والطفل الذي سيستعمل سلاح البكاء للحصول على ما يريد وبعد مدة سينصاع الطفل لا محالة ولن تمضي اسابيع قليلة حتى ويكون الطفل قد اعتاد على النمط الجديد في حياته ومن البدء العلاج دائماً يتوقف على شخصية الأهل وإرادتهم وتفهمهم لهذا العلاج إلا أنه في حالات كثيرة لا يستطيع الأهل تحمل صوت الطفل وهو يبكي فيفشلون في إعادة تربيته كما يجب .
(منقول )