
عبدالعزيز العصيمي- سبق- الرياض: تجاوباً مع مشكلة "أم صالح"، التي تعاني جحود أبنائها، الذين طردوها من المنزل، ولجأت إلى منزل أختها، وبحثت عن العمل خادمة لدى أسرة سعودية؛ لتدبر نفقات معيشتها، وكانت "سبق" قد نشرتها، قام الإعلامي إبراهيم القصيمي بتقديم دعم مادي لـ"أم صالح" والتكفل بشراء جميع مستلزمات بيتها ومؤونتها من المواد الغذائية؛ لتعيش مستورة، ولا تلجأ إلى أحد.
وقال القصيمي: "بمجرد أن قرأت موضوع أم صالح في (سبق) ضاق صدري؛ لقد أزعجني الخبر بشكل كبير؛ فنحن مجتمع مسلم ملتزم محافظ ومتكافل ومتعاون، وأنا أعتبر أم صالح أمي، ولن يقبل أي منا مهما كان أن تُهان أمه أو يُقصَّر في حقها". مضيفاً "هذه أمي، وأنا مستعد لأذهب إليها وأذهب بها إلى المستشفى لتعالَج من أي مرض يلمّ بها. وسوف يندم أبناؤها الذين عقُّوها وطردوها من منزلها، وأقول لهم: اتقوا الله، ولن تشعروا بقدر ومقدار ومكانة الأم إلا بعد فَقْدها، ويومها لن ينفعكم الندم والحسرة عليها".
وأكد "القصيمي"، الذي يقدم برنامج "شقتنا" على قناة بداية، ويحظى بقبول جماهيري أنه سوف يستمر في دعم ومساندة أم صالح، سائلاً الله أن يكتب له الأجر.
وكانت "سبق" قد نشرت موضوعاً بعنوان "سعوديات يعملن خادمات لدى أُسَر في الرياض مقابل 1500 ريال"، الذي رصدت فيه وجود سعوديات يعملن خادمات في منازل أُسَر سعودية وغير سعودية في مدينة الرياض، ومن بينهن "أم صالح"، وهي في الخمسينيات، التي طلبت من عائلة أن تقوم بالعمل لديها مقابل راتب بسيط، لكن العائلة السعودية لم تقبل بسبب كِبَر سِنّها وحرجهم من أنها سعودية.
وقالت "أم صالح" إن أولادها طردوها من المنزل؛ فذهبت للسكن مع أختها، واضطرت للبحث عن عمل خادمة لتعيش.