أخواني اخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بناء على رغبة الأخت عزيزة في طرح موضوع للمناقشة وبعد
عرض هذا الموضوع عليها ... أحب أن أطرحه وأريد المشاركة
الفعالة والنافعة إن شاء الله والموضوع هو كما في العنوان:
الإنهيار الإخلاقي عند الفتيات والشباب
أسبابة ـ نتائجة ـ علاجة
سائلا المولى أن ينفع به وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم
أخوكم ومحبكم / شيشاني
<br><font size=1 color="#800000" face="tahoma"></font>

شيشاني @shyshany
عضو فعال
هذا الموضوع مغلق.

أم يحيى
•
بصراحة ، لست خبيرة في التربية ،
ولكني سأتحدث عن أمر عجيب ألاحظه يحدث عند بعض الأسر ممن تربطنا معهم صلة رحم ،
وهم أناس محترمين ، وعندهم ميل لتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية ، بل ويدرسون في مدارس تحفيظ القرآن الكريم ، ويحضرون ندوات، ودروس دينية ،
فوجئت ، أنهم يتركون أطفالهم في البيت لوحدهم ( ذكورا وإناث )
عند ما يسمى بـ ( الدش ) !!!
سبحان الله ،
إذا كانت الأم نفسها تشتكي مما يعرض به !!!!!!!
وتتكلم عن أفلام وإعلانات ،و…و…و………..مما يندى له الجبين !!!!
ثم أراها تخرج لحضور اجتماع نسائي أحيانا للترويح عن النفس كما يقولون ، وأحيانا لأداء واجب ( إن صح التعبير،،، لأني كما أعرف أن واجب المرأة الأول هو بيتها )
وهذا لا يمنعها من الخروج من البيت لحاجة ،
ولكن هل خروجها لأداء هذا الواجب وترك أبناءها عند هذا الجهاز بما يعرض _ ولأوقات طويلة ومتكررة –
هل هذا مما يأمر به الله عزّ وجلّ ؟؟؟
إنني أتساءل … أيتها الأم الرحيمة ،
ألست تتعبين في تربية أبناءك ؟؟
الا تحرصين على تعليمهم الآداب والأخلاق الإسلامية ؟؟
ألست تنهينهم عن الأخلاق السيئة ؟؟
سبحان الله ،
فكيف تتركينهم عندها ؟؟
يقول علماء النفس كلاما معناه :
إن عقل الإنسان الواعي يغيّب عند وجود مؤثرات جذابة ، فينكشف
الغطاء الواقي للعقل (الباطن) ،فيتقبل كل ما يصل إليه من
أفكار ، بل ويتعايش معها ويصدقها حتى لو كان يرفضها أصلا .
فهل نحن بحاجة لشرح هذا الكلام وتأثيره على الأطفال والمراهقين ؟؟؟
ولكني سأتحدث عن أمر عجيب ألاحظه يحدث عند بعض الأسر ممن تربطنا معهم صلة رحم ،
وهم أناس محترمين ، وعندهم ميل لتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية ، بل ويدرسون في مدارس تحفيظ القرآن الكريم ، ويحضرون ندوات، ودروس دينية ،
فوجئت ، أنهم يتركون أطفالهم في البيت لوحدهم ( ذكورا وإناث )
عند ما يسمى بـ ( الدش ) !!!
سبحان الله ،
إذا كانت الأم نفسها تشتكي مما يعرض به !!!!!!!
وتتكلم عن أفلام وإعلانات ،و…و…و………..مما يندى له الجبين !!!!
ثم أراها تخرج لحضور اجتماع نسائي أحيانا للترويح عن النفس كما يقولون ، وأحيانا لأداء واجب ( إن صح التعبير،،، لأني كما أعرف أن واجب المرأة الأول هو بيتها )
وهذا لا يمنعها من الخروج من البيت لحاجة ،
ولكن هل خروجها لأداء هذا الواجب وترك أبناءها عند هذا الجهاز بما يعرض _ ولأوقات طويلة ومتكررة –
هل هذا مما يأمر به الله عزّ وجلّ ؟؟؟
إنني أتساءل … أيتها الأم الرحيمة ،
ألست تتعبين في تربية أبناءك ؟؟
الا تحرصين على تعليمهم الآداب والأخلاق الإسلامية ؟؟
ألست تنهينهم عن الأخلاق السيئة ؟؟
سبحان الله ،
فكيف تتركينهم عندها ؟؟
يقول علماء النفس كلاما معناه :
إن عقل الإنسان الواعي يغيّب عند وجود مؤثرات جذابة ، فينكشف
الغطاء الواقي للعقل (الباطن) ،فيتقبل كل ما يصل إليه من
أفكار ، بل ويتعايش معها ويصدقها حتى لو كان يرفضها أصلا .
فهل نحن بحاجة لشرح هذا الكلام وتأثيره على الأطفال والمراهقين ؟؟؟

عزيزة
•
كلام سليم جدا يا ام يحي
ولكن الا تروا معي انه كثر الكلام في الصحف والمجلات وهي تشير بصراحة الى ما وصل اليه حال الامة من انحلال اجتماعي وتفسخ اخلاقي من :-
*امراض جسمية ونفسية يعجز الطب عن تشخيصها فضلاً عن شفائها وعلاجها
*ذبح للاخلاق وقتل للفضيلة تحت عناوين براقة ومثيرة
*تفكك الاسر وضياع الحقوق الزوجية وتشرد للطفولة واضح وخلاء بعض البيوت من السكن والمودة والرحمة الايمانية
*البعد عن الحجاب الشرعي وتقليد الغرب
*قلة الايمان وخواء القلوب من ذكر الله والانشغال بالمعاصي .... والنفس اذا لم تشغلها بطاعة الله اشتغلت بالمعاصي .
هذه كلها عوامل تسبب انحراف الشباب والفتيات واهم هذه العوامل هي البعد عن الله ثم الوالدين كماذكرت ام يحي
لذا من الواجب على الاباء مراقبة ابنائهم ....واعطائهم حرية التصرف ولكن في حدود
وللحديث بقية ولكن سأعطي الفرصة للغير لنعرف رأيهم في هذا الموضوع
ولكن الا تروا معي انه كثر الكلام في الصحف والمجلات وهي تشير بصراحة الى ما وصل اليه حال الامة من انحلال اجتماعي وتفسخ اخلاقي من :-
*امراض جسمية ونفسية يعجز الطب عن تشخيصها فضلاً عن شفائها وعلاجها
*ذبح للاخلاق وقتل للفضيلة تحت عناوين براقة ومثيرة
*تفكك الاسر وضياع الحقوق الزوجية وتشرد للطفولة واضح وخلاء بعض البيوت من السكن والمودة والرحمة الايمانية
*البعد عن الحجاب الشرعي وتقليد الغرب
*قلة الايمان وخواء القلوب من ذكر الله والانشغال بالمعاصي .... والنفس اذا لم تشغلها بطاعة الله اشتغلت بالمعاصي .
هذه كلها عوامل تسبب انحراف الشباب والفتيات واهم هذه العوامل هي البعد عن الله ثم الوالدين كماذكرت ام يحي
لذا من الواجب على الاباء مراقبة ابنائهم ....واعطائهم حرية التصرف ولكن في حدود
وللحديث بقية ولكن سأعطي الفرصة للغير لنعرف رأيهم في هذا الموضوع

شام
•
السلام عليكم ورجمة الله وبركاته..........
في البداية أشكركم جزيل الشكر على هذا الموضوع الهام والجميل والذي أضحى هم المسلم الغيور على دينه ......وأيضا اشكر المشرفات على فكرة المناقشة المستفيضة التي ستعطي المواضيع حقها وبذلك تتحقق الفائدة بإذن الله.......
وثانيا ....كل الشكر للأخت حلاوة التي أعطتني برنامجا وبذلك استطعت الكتابة بالعربي ......فكل الشكر لك أخت حلاوة......
هذا الموضوع أراه مهم جدا ومن واجب كل مسلم مؤمن غيور على دينه أن يستفيض بالبحث فيه ويحاول الإلمام به من جميع الجوانب حتى ينال الثمرة المقصودة ......أولادا صالحين عابدين ينور بهم وجهه يوم القيامة أمام الله- عز وجل- فقد قام بمهمته على أكمل وجه ورعى المسؤولية التي كلفه الله تعالى بها........
الفساد والإنحلال الأخلاقي أصبح من سمات هذا العصر للأسف ولا أحد ينكر ما وصل إليه الناس بشكل عام والفئة الشابة بشكل خاص بشكل خاص من ضعف الوازع الديني أو عدمه في بعض الأحيان.....
وفي رأيي المتواضع أرى أنه هذا مسؤولية الأبوين لأبعد درجة.....
إن قام الوالدان بتربية أبنائهم وبناتهم حق التربية و أتمروا بأوامر القرآن الكريم و تأسوا برسول الله -صلى الله عليه وسلم-وساروا على ما سار عليه الخلف الصالح فلن يجدوا أمامهم سوى قطوفا يافعة .......
أساس الموضوع كله قوله تعالى:
*يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يأمرون*
وقوله عز من قائل:
*ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة*
وما من شك أننا نحفظ جميعا قوله عليه الصلاة والسلام:
*كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته........والرجل راع على أهل بيته والمرأة راعية على بيت زوجها وولده.........*
أخرجه البخاري
وقال عليه الصلاة والسلام:
*كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول*
*إلزموا أولادكم*
*لأن يؤدب أحدكم ولده خير له من أن يتصدق بنصف صاع كل يوم*
ومن يطلع على أخبار السلف الصالحين يجد الخير الكثير مما جادت به قريحتهم ونارت به أفئدتهم العامرة بالإيمان المدركة الواعية حقا لما خولها الله تعالى من المسؤولية والتكليف.....
اذكر هنا قول سيدنا عمر-رضي الله عنه -لولد وهو يجيبه عن حق الولد على والديه:(عليه أن يحسن اسمك ويعلمك دينك ويختار أمك)
إنه لأثر بليغ في تقرير مسؤولية التربية.....
وما أروع ما ذكره ابن خلدون عن الرشيد حيث أوصى معلم ولده الأمين بقوله البليغ:
(يا أحمر..إن أمير المؤمنين قد دفع إليك مهجة نفسه وثمرة قلبه ,يدك إليه مبسوطة وطاعته لك واجبة,فكن له بحيث وضعك أمير المؤمنين .أقرئه القرآن وعرفه الأخبار وروه الأشعار وعلمه السنن وبصره بمواقع الكلام ,وابدئه وامنعه من الضحك إلا في أواقاته ,ولا تمرن بك ساعة إلا وأنت مغتنم فائدة تفيده إياها ,من غير أن تحزنه فتميت ذهنه وتمعن في مسامحته فيستحلي الفراغ ويألفه. وقومه ما استطعت بالقرب والملاينة)
نرى هنا الخليفة هارون الرشيد قد لخص بشكل موجز وبليغ أساس التربية والتعليم الواجب للأولاد..........
والأخبار في هذا كثيرة لا مجال لذكرها هنا.........
الإنحلال الأخلاقي أرى أنه من أسباب سوء التربية من قبل الوالدين قبل كل شيء.....
إن عمل الوالدان بتلك الوصايا الذهبية التي جاء شرعنا بها وحفلت بها كتب سلفنا الصالح ,فمن أين يأتي الفساد للولد طالما أنه غرس فيه حب الله تعالى ورسوله .....والأخلاق الإسلامية والإلتزام الأخلاقي القرآني قد تأصلت في نفسه.......
فوالله لو ألقي به في بحر من الفساد والآفات لما انجرف مع التيار إن أراد الله تعالى له ذلك......
فالوالدان يحسنان التربية ويلازمان ولدهما مذ أن كان يراعا طفلا في المهد إلى الكبر ويتوكلان على الله قبل وبعد كل شيء ويسألان الله تعالى له الحفظ والصون ......وبذلك نرى النتيجة الطيبة التي تفرح القلوب ........ولن يعود هنالك مجال لتلك القصص التي يحفل بها مجتمعنا الآن بالطهور أمام طهر الأولاد وعفتهم بإذن الله تعالى........
والله أعلم.........
أعتذر جدا عن الإطالة لكن الموضوع كبير وكبير وأملنا في الأعضاء الكرام أن يكملوا على بركة الله تعالى
والسلام عليكم ورحمة الله
في البداية أشكركم جزيل الشكر على هذا الموضوع الهام والجميل والذي أضحى هم المسلم الغيور على دينه ......وأيضا اشكر المشرفات على فكرة المناقشة المستفيضة التي ستعطي المواضيع حقها وبذلك تتحقق الفائدة بإذن الله.......
وثانيا ....كل الشكر للأخت حلاوة التي أعطتني برنامجا وبذلك استطعت الكتابة بالعربي ......فكل الشكر لك أخت حلاوة......
هذا الموضوع أراه مهم جدا ومن واجب كل مسلم مؤمن غيور على دينه أن يستفيض بالبحث فيه ويحاول الإلمام به من جميع الجوانب حتى ينال الثمرة المقصودة ......أولادا صالحين عابدين ينور بهم وجهه يوم القيامة أمام الله- عز وجل- فقد قام بمهمته على أكمل وجه ورعى المسؤولية التي كلفه الله تعالى بها........
الفساد والإنحلال الأخلاقي أصبح من سمات هذا العصر للأسف ولا أحد ينكر ما وصل إليه الناس بشكل عام والفئة الشابة بشكل خاص بشكل خاص من ضعف الوازع الديني أو عدمه في بعض الأحيان.....
وفي رأيي المتواضع أرى أنه هذا مسؤولية الأبوين لأبعد درجة.....
إن قام الوالدان بتربية أبنائهم وبناتهم حق التربية و أتمروا بأوامر القرآن الكريم و تأسوا برسول الله -صلى الله عليه وسلم-وساروا على ما سار عليه الخلف الصالح فلن يجدوا أمامهم سوى قطوفا يافعة .......
أساس الموضوع كله قوله تعالى:
*يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يأمرون*
وقوله عز من قائل:
*ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة*
وما من شك أننا نحفظ جميعا قوله عليه الصلاة والسلام:
*كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته........والرجل راع على أهل بيته والمرأة راعية على بيت زوجها وولده.........*
أخرجه البخاري
وقال عليه الصلاة والسلام:
*كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول*
*إلزموا أولادكم*
*لأن يؤدب أحدكم ولده خير له من أن يتصدق بنصف صاع كل يوم*
ومن يطلع على أخبار السلف الصالحين يجد الخير الكثير مما جادت به قريحتهم ونارت به أفئدتهم العامرة بالإيمان المدركة الواعية حقا لما خولها الله تعالى من المسؤولية والتكليف.....
اذكر هنا قول سيدنا عمر-رضي الله عنه -لولد وهو يجيبه عن حق الولد على والديه:(عليه أن يحسن اسمك ويعلمك دينك ويختار أمك)
إنه لأثر بليغ في تقرير مسؤولية التربية.....
وما أروع ما ذكره ابن خلدون عن الرشيد حيث أوصى معلم ولده الأمين بقوله البليغ:
(يا أحمر..إن أمير المؤمنين قد دفع إليك مهجة نفسه وثمرة قلبه ,يدك إليه مبسوطة وطاعته لك واجبة,فكن له بحيث وضعك أمير المؤمنين .أقرئه القرآن وعرفه الأخبار وروه الأشعار وعلمه السنن وبصره بمواقع الكلام ,وابدئه وامنعه من الضحك إلا في أواقاته ,ولا تمرن بك ساعة إلا وأنت مغتنم فائدة تفيده إياها ,من غير أن تحزنه فتميت ذهنه وتمعن في مسامحته فيستحلي الفراغ ويألفه. وقومه ما استطعت بالقرب والملاينة)
نرى هنا الخليفة هارون الرشيد قد لخص بشكل موجز وبليغ أساس التربية والتعليم الواجب للأولاد..........
والأخبار في هذا كثيرة لا مجال لذكرها هنا.........
الإنحلال الأخلاقي أرى أنه من أسباب سوء التربية من قبل الوالدين قبل كل شيء.....
إن عمل الوالدان بتلك الوصايا الذهبية التي جاء شرعنا بها وحفلت بها كتب سلفنا الصالح ,فمن أين يأتي الفساد للولد طالما أنه غرس فيه حب الله تعالى ورسوله .....والأخلاق الإسلامية والإلتزام الأخلاقي القرآني قد تأصلت في نفسه.......
فوالله لو ألقي به في بحر من الفساد والآفات لما انجرف مع التيار إن أراد الله تعالى له ذلك......
فالوالدان يحسنان التربية ويلازمان ولدهما مذ أن كان يراعا طفلا في المهد إلى الكبر ويتوكلان على الله قبل وبعد كل شيء ويسألان الله تعالى له الحفظ والصون ......وبذلك نرى النتيجة الطيبة التي تفرح القلوب ........ولن يعود هنالك مجال لتلك القصص التي يحفل بها مجتمعنا الآن بالطهور أمام طهر الأولاد وعفتهم بإذن الله تعالى........
والله أعلم.........
أعتذر جدا عن الإطالة لكن الموضوع كبير وكبير وأملنا في الأعضاء الكرام أن يكملوا على بركة الله تعالى
والسلام عليكم ورحمة الله

نجد
•
لاشك ان الانهيار الاخلاقي من المواضيع المقلقه وخاصه عندنا كمسلمين
لان لديناالمنهج الذي يضمن لنا الحمايه من هذا الانهيار فكيف نهمله
وغيرنا يتمناه بالاضافه لواجبنا للدعوه للاسلام بالطرق المباشره والغير مباشره فكيف سندعو ومجتمعنا متصدع وينهار
اذا المشكله الحقيقيه هي البعد عن الله ( الله ضيعنا لم اضعناه)
ومن اسباب ذلك:
التربيه وماادراك ماالتربيه؟
يعتقد الآباء (الام والاب) انهم بمجرد مايوفروا لابنائهم المأكل والملبس
اتموا ماعليهم تجاه ابنائهم !!!!
ولو يعلموا عظم شأن التربيه من حيث انها سبب لعلو امة وسقوط اخرى
لاهتموا بها , وايضا لو علموا انها مسؤوليه سيحاسبون عليها وان الاولاد رعيه استرعاهم الله إياها وسيسألون عنها(كلكم راع ومسؤول عن رعيته)
القدوه
اولادنا وبناتنا لايجدوا القدوه لافي البيت ولا في الشارع ولا في المدرسه
ولا في المسجد الا ماقل وكاد لايوجد( اين قدوتنا حقا اضعناه)
وللاسف بما ان القدوه غالبا مفتقده فمن الواجب علينا ان نحكي لابناءنا
صبح مساء عن قوة عمر وجراءته في الحق ,عن شجاعة خالدوان وامنيته الموت شهيد ,وعن عفة فاطمه وصبر الخنساء وغيره كثير حتى يعلموا فعل الاسلام الحق في القلوب
ويعتزوا بدينهم حينما نخبرهم بقوة الاسلام وهيمنته على العالم يوم ان كان اصحابه مسلمون حقا يجب ان نجعلهم يعتزون باسلامهم وينتظرون رجوع عزته على ايديهم....والكلام هنا يطول وأخاف ان لاتحتملوني
القنوات الفضائيه
والتفاهات التي تعرض فيها وغسل الادمغه الذي يتم عن طريقها
واغلب الاهالي حجتهم في ترك الدش في البيت ان فيه الغث والسمين وهذا ان وجد حقا مع اني اشك في ذلك لدينا قاعده شرعيه تقول ان درء المفاسد مقدم على جلب المصالح
ضعف الرقابه او على النقيض التشدد
في البدايه لابد ان يعرف ابني الصح والخطاء الحلال والحرام
لاني من المستحيل ان اراقب جميع تحركاته اذا لابد من جعل الرقابه داخليه
للشخص نفسه
وعدم التشدد في رصد حركات الابن (بنت او ولد)
بدون توعيه حقيقيه لان هذا النوع لايقل خطر عن نقيضه لانه سيتحين الفرصه المناسبه لتجربة مامنع وحرم منه بدون فهم واقتناع حقيقي
وهذا لايمنع من ان يكون هناك رقابه يعلم بها الابن ورقابه على كل صغيره وكبيره نحاول قدر الامكان ان لايحس بها
اصدقاء السوء
لهم اثر عجيب في تصرفات الشخص فيجب مساعدة انفسنا وابناءنا على حسن اختيار الصديق
وللحديث بقيه ان شاء الله
لان لديناالمنهج الذي يضمن لنا الحمايه من هذا الانهيار فكيف نهمله
وغيرنا يتمناه بالاضافه لواجبنا للدعوه للاسلام بالطرق المباشره والغير مباشره فكيف سندعو ومجتمعنا متصدع وينهار
اذا المشكله الحقيقيه هي البعد عن الله ( الله ضيعنا لم اضعناه)
ومن اسباب ذلك:
التربيه وماادراك ماالتربيه؟
يعتقد الآباء (الام والاب) انهم بمجرد مايوفروا لابنائهم المأكل والملبس
اتموا ماعليهم تجاه ابنائهم !!!!
ولو يعلموا عظم شأن التربيه من حيث انها سبب لعلو امة وسقوط اخرى
لاهتموا بها , وايضا لو علموا انها مسؤوليه سيحاسبون عليها وان الاولاد رعيه استرعاهم الله إياها وسيسألون عنها(كلكم راع ومسؤول عن رعيته)
القدوه
اولادنا وبناتنا لايجدوا القدوه لافي البيت ولا في الشارع ولا في المدرسه
ولا في المسجد الا ماقل وكاد لايوجد( اين قدوتنا حقا اضعناه)
وللاسف بما ان القدوه غالبا مفتقده فمن الواجب علينا ان نحكي لابناءنا
صبح مساء عن قوة عمر وجراءته في الحق ,عن شجاعة خالدوان وامنيته الموت شهيد ,وعن عفة فاطمه وصبر الخنساء وغيره كثير حتى يعلموا فعل الاسلام الحق في القلوب
ويعتزوا بدينهم حينما نخبرهم بقوة الاسلام وهيمنته على العالم يوم ان كان اصحابه مسلمون حقا يجب ان نجعلهم يعتزون باسلامهم وينتظرون رجوع عزته على ايديهم....والكلام هنا يطول وأخاف ان لاتحتملوني
القنوات الفضائيه
والتفاهات التي تعرض فيها وغسل الادمغه الذي يتم عن طريقها
واغلب الاهالي حجتهم في ترك الدش في البيت ان فيه الغث والسمين وهذا ان وجد حقا مع اني اشك في ذلك لدينا قاعده شرعيه تقول ان درء المفاسد مقدم على جلب المصالح
ضعف الرقابه او على النقيض التشدد
في البدايه لابد ان يعرف ابني الصح والخطاء الحلال والحرام
لاني من المستحيل ان اراقب جميع تحركاته اذا لابد من جعل الرقابه داخليه
للشخص نفسه
وعدم التشدد في رصد حركات الابن (بنت او ولد)
بدون توعيه حقيقيه لان هذا النوع لايقل خطر عن نقيضه لانه سيتحين الفرصه المناسبه لتجربة مامنع وحرم منه بدون فهم واقتناع حقيقي
وهذا لايمنع من ان يكون هناك رقابه يعلم بها الابن ورقابه على كل صغيره وكبيره نحاول قدر الامكان ان لايحس بها
اصدقاء السوء
لهم اثر عجيب في تصرفات الشخص فيجب مساعدة انفسنا وابناءنا على حسن اختيار الصديق
وللحديث بقيه ان شاء الله
الصفحة الأخيرة
انا اشوف انه فيه امور كثيره ممكن انها تسبب الإنحراف ومنها المجلات والأفلام والقصص اللي عادة تكون مترجمه
وبعد الفضائيات
ويمكن نقول ان الأهل ممكن يكونون السبب
والله اعلم