جزاكن الله خير ان شاء ...
مجلس مبارك ان شاء الله ,,,,
اتمنى المشاركه من الاخوات ,, ولي عودة باذن الله متى ماوجدت الفرصه سانحة لي ,,

ماوية
•


شام
•
أخواتي الكريمات
حياكن الله تعالى وبارك بكن وكل عام وانتن بالف خير ....
وهذه مشاركتي :
فاستجبنا لــــــــه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
تذكر حينما نزلت بك فاقة ماذا صنعت؟
تذكر حينما نزل بك كرب ماذا فعلت؟
تذكر حينما أقلقك ذلك الذنب ونكد عليك منامك كيف تعاملت معه؟
تذكر حينما ضافت بك الحيل في استصلاح ابن أو زوج أو ... أو ... ماذا فعلت؟
إنه الدعاء (وقال ربكم ادعوني استجب لكم) (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون).
الدعاء: هو محض حق الرب جل جلاله هو عنوان التوحيد ودثار التقوى هو حقيقة الافتقار إلى الله واستظهار غناه في كل حين.
الدعاء: هو ذل القلب وانكساره بين يدي ملك الملوك وقاض الحاجات.
فلا تعجب بعد ذلك للراحة التي تعتريك بعد رفع يديك ولهج لسانك بالدعاء، ولذلك يقابلك الرب بأعظم من ذلك (إن ربكم حيي كريم يستحي من عبـده أن يرفع إليه يديه فيردهـما صفراً أو قال خائبتين).
ما أعظم هذا الرب وأسرع إجابته وأكثر فضله حيث فهم ذلك عمر رضي الله عنه فقال: إني لا أحمل هم الإجابة ولكن أحمل هم الدعاء. فلا تستغرب بعد لماذا تتأخر الإجابة عنا لأنا لا نعطي الدعاء حقه.
أيها القارئ لهذه الأسطر استوقفتني سورة الأنبياء بعظمتها ومن أعظم ما فيها فاستجبنا له (ونوحاً إذ نادى من قبل فاستجبنا له)، (وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين فاستجبنا له)، (وذا النون إذ ذهب مغاضباً فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له)، (وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين فاستجبنا له).
قل لي بربك ألم تهز وجدانك هذه الكلمة الربانيه فاستجبنا له!! إنه فضل الدعاء والتضرع إلى الله فلا تحرم نفسك من ذلك أخي.
لقد فهم غير المسلم المتعلق بحقيقة ربوبية الله للخلق أجمعين أثر الدعاء والاستمساك به في النوائب فنادى (فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين) فكانت النتيجة (فلما نجاهم إلى البر) لقد استجاب الله لهم، إنها الرحمة والعظمة المتحققة في الذات الإلهية الربانية، إن الحقيقة كل الحقيقة أن كل من سأل فلابد لسؤاله أن يعطى وأن يجاب وإن تأخر زمانه أو لم تظهر آثار الإجابة لحكمة يعملها الله جل جلاله، فيا معشر القراء ما أحوج أنفسنا أولاً ثم أمتنا للدعاء لهذا اللهج بالذكر وحسن الثناء والطلب، فارفع أكف الضراعة لترى أن الإجابة تسبق العبارة، ولكن لابد أن تراعي أدب الدعاء، إنه إخلاص القلب لله والثقة بالاستجابة مع عدم اقتراح صورة معينة أو تخصيص وقت أو ظرف أو تستعجل، مع استصحاب الدعاء بأسماء الله الحسنى وصفاته العلى لترى أن الإجابة تنزل عليك سريعاً سريعاً (إذ تستغيثون ربك فاستجاب لكم).
أيها الصائم: ألم تعتبر وأنت تسمع أو تقرأ آية (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان) لماذا كانت خلال آيات الصيام؟ إنها آية عجيبة آية تكسب في قلب المؤمن النداوة الحلوة والود المؤنس والرضى المطمئن والثقة واليقين ويعيش منها المؤمن في جناب رضي وقربى ندية وملاذ أمين وقرار مكين، فهو الرب الذي إذا ألمت بك حاجة فررت، إليه لترى الاطمئنان والهدى والرشاد ولكن لماذا لا يستجاب لنا؟
لأننا:
1- نستعجل في طلب الإجابة (يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي).
2- أكل الحرام (ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب ذلك).
3- الدعاء بما لا يليق من الإثم وقطيعة الرحم (لا يزال يستجاب لأحدكم ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل قيل يا رسول الله ما الاستعجال قال يقول قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجيب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء).
4- كثرة الذنوب (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون).
5- عدم توقير الرب حق التوقير (ما لكم لا ترجون لله وقارا).
6- عدم الشكر فإن الشكر يورث المحبة للمنعم والمحبة تورث اللذة في المناجاة واليقين بالإجابة.
وأخيراً لقد علم الكافر أثر الدعاء حتى نادى زعيمهم بطلب الصلاة من أجل الجنود الأمريكيين في العراق ومن أجل الحرائق التي سلطت عليهم، فما بالك بأهل التوحيد والإخلاص فإنهم أولى بذلك وأولى فأرفع أكف الضراعة وابذل الجهد في الدعاء تحقق لك (فاستجبنا له).
---------------------------------------------------------------
كتبها الدكتور : وليد بن عثمان الرشودي
حياكن الله تعالى وبارك بكن وكل عام وانتن بالف خير ....
وهذه مشاركتي :
فاستجبنا لــــــــه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
تذكر حينما نزلت بك فاقة ماذا صنعت؟
تذكر حينما نزل بك كرب ماذا فعلت؟
تذكر حينما أقلقك ذلك الذنب ونكد عليك منامك كيف تعاملت معه؟
تذكر حينما ضافت بك الحيل في استصلاح ابن أو زوج أو ... أو ... ماذا فعلت؟
إنه الدعاء (وقال ربكم ادعوني استجب لكم) (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون).
الدعاء: هو محض حق الرب جل جلاله هو عنوان التوحيد ودثار التقوى هو حقيقة الافتقار إلى الله واستظهار غناه في كل حين.
الدعاء: هو ذل القلب وانكساره بين يدي ملك الملوك وقاض الحاجات.
فلا تعجب بعد ذلك للراحة التي تعتريك بعد رفع يديك ولهج لسانك بالدعاء، ولذلك يقابلك الرب بأعظم من ذلك (إن ربكم حيي كريم يستحي من عبـده أن يرفع إليه يديه فيردهـما صفراً أو قال خائبتين).
ما أعظم هذا الرب وأسرع إجابته وأكثر فضله حيث فهم ذلك عمر رضي الله عنه فقال: إني لا أحمل هم الإجابة ولكن أحمل هم الدعاء. فلا تستغرب بعد لماذا تتأخر الإجابة عنا لأنا لا نعطي الدعاء حقه.
أيها القارئ لهذه الأسطر استوقفتني سورة الأنبياء بعظمتها ومن أعظم ما فيها فاستجبنا له (ونوحاً إذ نادى من قبل فاستجبنا له)، (وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين فاستجبنا له)، (وذا النون إذ ذهب مغاضباً فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له)، (وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين فاستجبنا له).
قل لي بربك ألم تهز وجدانك هذه الكلمة الربانيه فاستجبنا له!! إنه فضل الدعاء والتضرع إلى الله فلا تحرم نفسك من ذلك أخي.
لقد فهم غير المسلم المتعلق بحقيقة ربوبية الله للخلق أجمعين أثر الدعاء والاستمساك به في النوائب فنادى (فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين) فكانت النتيجة (فلما نجاهم إلى البر) لقد استجاب الله لهم، إنها الرحمة والعظمة المتحققة في الذات الإلهية الربانية، إن الحقيقة كل الحقيقة أن كل من سأل فلابد لسؤاله أن يعطى وأن يجاب وإن تأخر زمانه أو لم تظهر آثار الإجابة لحكمة يعملها الله جل جلاله، فيا معشر القراء ما أحوج أنفسنا أولاً ثم أمتنا للدعاء لهذا اللهج بالذكر وحسن الثناء والطلب، فارفع أكف الضراعة لترى أن الإجابة تسبق العبارة، ولكن لابد أن تراعي أدب الدعاء، إنه إخلاص القلب لله والثقة بالاستجابة مع عدم اقتراح صورة معينة أو تخصيص وقت أو ظرف أو تستعجل، مع استصحاب الدعاء بأسماء الله الحسنى وصفاته العلى لترى أن الإجابة تنزل عليك سريعاً سريعاً (إذ تستغيثون ربك فاستجاب لكم).
أيها الصائم: ألم تعتبر وأنت تسمع أو تقرأ آية (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان) لماذا كانت خلال آيات الصيام؟ إنها آية عجيبة آية تكسب في قلب المؤمن النداوة الحلوة والود المؤنس والرضى المطمئن والثقة واليقين ويعيش منها المؤمن في جناب رضي وقربى ندية وملاذ أمين وقرار مكين، فهو الرب الذي إذا ألمت بك حاجة فررت، إليه لترى الاطمئنان والهدى والرشاد ولكن لماذا لا يستجاب لنا؟
لأننا:
1- نستعجل في طلب الإجابة (يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي).
2- أكل الحرام (ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب ذلك).
3- الدعاء بما لا يليق من الإثم وقطيعة الرحم (لا يزال يستجاب لأحدكم ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل قيل يا رسول الله ما الاستعجال قال يقول قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجيب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء).
4- كثرة الذنوب (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون).
5- عدم توقير الرب حق التوقير (ما لكم لا ترجون لله وقارا).
6- عدم الشكر فإن الشكر يورث المحبة للمنعم والمحبة تورث اللذة في المناجاة واليقين بالإجابة.
وأخيراً لقد علم الكافر أثر الدعاء حتى نادى زعيمهم بطلب الصلاة من أجل الجنود الأمريكيين في العراق ومن أجل الحرائق التي سلطت عليهم، فما بالك بأهل التوحيد والإخلاص فإنهم أولى بذلك وأولى فأرفع أكف الضراعة وابذل الجهد في الدعاء تحقق لك (فاستجبنا له).
---------------------------------------------------------------
كتبها الدكتور : وليد بن عثمان الرشودي

الصفحة الأخيرة
أسرار الليلة المباركة
عبد الله بن علي الشهري
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد :
فإنّ من حكمة الله – تعالى – أن اختار للخيرات أوقاتاً وأياماً ، يتنافس فيها المتنافسون ، يشمر عن ساعد الجد فيها المشمّرون ، رجاء رحمة ربهم وإفضاله وجزيل عطائه .
ومن ذلك تلك الليلة المباركة : ليلة القدر ، ليلة الخيرات ، وليلة النفحات ، وليلة العتق من النار.
قال عنها الحبيب – عليه الصلاة والسلام - : " من حُرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم " راوه ابن ماجة.
في هذه الليلة أُنزل الكتاب ، قال – تعالى - : " إنا أنزلناه في ليلة القدر " ، وقال : " حم والكتاب المبين * إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين ".
وهي ليلة وُصفت بأنها خير من ألف شهر : " ليلة القدر خير من ألف شهر ".
ووصفت بأنها مباركة : " إنا أنزلناه في ليلة مباركة " .
وفيها تتنـزل الملائكة وينـزل جبريل – عليه السلام - "تنـزّل الملائكة والروح فيها "، والملائكة لا ينـزلون إلا بالخير والبركة والرحمة .
ووصفت بأنها سلام : " سلام هي حتى مطلع الفجر" ، فتكثر فيها السلامة من العقاب والعذاب بما يقوم به العبد من طاعة الله - عز وجل -.
وفيها يغفر لمن قامها إيماناً واحتساباً ما تقدّم من ذنبه ، كما جاء في حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم – قال : " ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " متفق عليه ، فقوله : إيماناً واحتساباً، يعني إيماناً بالله وبما أعد من الثواب للقائمين فيها، واحتساباً للأجر وطلباً للثواب .
وفي ليلتها يقدّر الله ما يكون في سنتها من أموره الحكيمة : " فيها يُفرق كل أمر حكيم "
وأنزل الله في شأنها سورة عظيمة تتلى إلى قيام الساعة ، ألا وهي سورة القدر.
إن هذه الفضائل والأسرار تدفع العبد إلى أن يجتهد في طلبها، ويحظى بشرفها ، ويغنم بركتها ، وينعم ببركتها .
ورحمة الله قريب من المحسنين ، وهو – سبحانه - لا يضيع أجر من أحسن عملاً ، وأحسنَ الظن بخالقه ومولاه .
هي ليلة القدر التي شرفت على
كل الشــــــهور وسائر الأعوام
من قامها يمـــــحو الإله بفضله
عنــــــــه الذنوب وسائر الآثام
فيها تجـــــلّى الحقّ جل ّ جلاله
وقضـى القضاء وسائر الأحكام
ومما يحسن التنبيه عليه، ما يلي :
(1)أن الصحيح في ليلة القدر أنها باقية ولم ترفع ، وقد أخفى الله – سبحانه – علمها على العباد رحمة بهم؛ ليكثر عملهم في طلبها في تلك الليالي بالصلاة والذكر والدعاء .
(2)أنها تقع في الأوتار من العشر الأخيرة ، وأنها تتنقل ، فتكون عاماً ليلة إحدى وعشرين ،وعاما ليلة خمس وعشرين وهكذا ،قال ابن حجر في الفتح : " أرجح الأقوال أنها في وتر من العشر الأخير وأنها تنتقل " اهـ ، وقد قال بعض أهل العلم : إنها قد تكون في غير الأوتار ، وقوله – صلى الله عليه وسلم – : " التمسوها في كل وتر " رواه البخاري ومسلم أي أنها أرجى ما تكون في الأوتار ،ولا يمنع أن تكون في غيرها.
(3)أن المشروع هو إحياء ليلتها بالقيام والدعاء والتضرع ، أما تخصيصها بالعمرة فإنه من البدع المحدثة ؛ لأنّه تخصيص لعبادة في زمن لم يخصصه الشارع ، ومن أدّى العمرة في ليلتها اتفاقاً لا قصداً فهو عمل مشروع ، والله أعلم .
(4)أن العبد ينال أجر هذه الليلة وبركتها وإن لم يعلم بها ، فالمقصود إحياء هذه الليلة بالقيام والدعاء.
(5)أن خير ما يدعو به العبد في هذه الليلة ما أرشد النبي – صلى الله عليه وسلم – عائشة – رضي الله عنها – إليه عندما قالت : " أفرأيت يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر فما أقول فيها ، قال : قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني :" رواه أحمد والترمذي
جعلنا الله وإياكم من المقبولين في هذا الشهر العظيم ، وغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
من موقع الاسلام اليوم