
ابدا موضوعي بخر الكلام كلام الله عز وجل
قال الله تعالى :{ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً }
الطفل نعمه من رب العالمين ويجب ان نراعيها ونؤدي جميع حقوقه
حقوق الطفل في الإسلام

كما أمرالزوجة باختيار زوجها على نفس المعيار والأساس، فقال: "إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلاَّ تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ". وقد اعتُبر اختيار الزوجة الصالحة (الأمّ) من حقوق الطفل على أبيه.
ولا ريب في أن هذا الاختيار وذاك الأساس من شأنه أن يعود بالنفع التامِّ والمصلحة المباشرة على الطفل، الذي يكون ثمرة هذين الزوجين الصالحين؛ لينشأ بعد ذلك في أسرة ودودة متحابَّة، تعيش في ظلِّ تعاليم الإسلام.
ثم إنه إذا حملت الأمُّ بالطفل، فقد أجاز لها رسول اللهالفطر في نهار رمضان رحمة بها وبه.
وإذا ما وُلد الطفل فقد سنَّ رسول اللهالأذان في أُذُنه اليمنى والإقامة في أُذُنه اليسرى؛ لتكون الشهادة بالكبرياء والوحدانيَّة للهأوَّل ما يقرع سمع الطفل في الحياة.
اختيار الاسم الحسن للطفل
وقد أوجب رسول اللهالتسمية الحسنة والاسم الحسن للطفل عند ولادته، بما تحمل صفة حسنة، أو معنًى محمودًا يبعث الراحة في النفس والطمأنينة في القلب؛ وذلك من شأنه أن يُوقظ في وجدان الطفل بعد ذلك المعاني السامية والمشاعر النبيلة، ويُشعره بالعزَّة والفخار باسمه واحترام ذاته، وكذلك يُبْعِدُه عن سخرية الناس واستهزائهم، وفي ذلك قال رسول الله: "تَسَمَّوْا بِأَسْمَاءِ الأَنْبِيَاءِ، وَأَحَبُّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ: عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَأَصْدَقُهَا: حَارِثٌ وَهَمَّامٌ، وَأَقْبَحُهَا: حَرْبٌ وَمُرَّةُ"
سنة العقيقة عن المولود
وسنَّ رسول اللهللطفل المولود أيضًا العقيقة، وهي نوع من الفرح والسرور بالمولود الجديد، فقال رسول الله: "مَنْ وُلِدَ لَهُ مَوْلُودٌ فَأَحَبَّ أَنْ يَنْسُكَ عَنْهُ فَلْيَفْعَلْ عَنِ الْغُلاَمِ شَاتَانِ مُكَافِئَتَانِ وَعَنِ الْجَارِيَةِ شَاةٌ". وكأنَّ المجتمع الإسلامي كله يشارك الوالدين فرحتهما بالمولود الجديد.
حق الرضاعة
وقد تنزَّلت آيات القرآن بحقوق الطفل في الرضاعة، فقال الله: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} .
ولا يخفى أن الرضاعة عمليَّة لها أثرها البعيد في التكوين الجسدي، والعاطفي، والاجتماعي في حياة الإنسان.
العدل في المعاملة بين الأبناء
وقد حثَّ رسول اللهتحرِّي العدل في المعاملة بين الأبناء، فقال: "اعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلاَدِكُمْ فِي الْعَطِيَّةِ...". وكذلك كانينصح الآباء بقوله: "...وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَوْلاَدِكُمْ..."؛ وذلك لأنه قد تصاحب هذه الدعوة ساعة إجابة، فتكون سببًا في شقاء الولد طيلة حياته.
حق الميراث والوصية
كما تمتَّع الطفل في الإسلام منذ ولاته بأهليَّة كاملة، يكون له بموجبها الحقُّ في الميراث والوصيَّة والوقف والهبة، وغير ذلك، وهذه الأهليَّة تثبت له فور اكتمال كيانه الإنساني بانفصاله عن أُمِّه حيًّا؛ لقول رسول الله: "إِذَا اسْتَهَلَّ الْمَوْلُودُ وُرِّثَ".
حق الرعاية الوجدانية
كذلك سنَّ رسول اللهرعاية الطفل من الناحية الوجدانيَّة؛ وذلك بالإحسان إليه ورحمته وملاعبته وإدخال السرور عليه، كما ذكرنا سابقًا في تعاملاتهمع أطفال المسلمين، وكذلك سنَّرعايته علميًّا وتعبُّديًّا، واحترامه وتشجيعه على الصراحة، وحُسن اختيار صُحبته، والدعاء له، إضافةً إلى رعايته من الناحية السلوكيَّة والاجتماعيَّة.
وبهذه المبادئ والقيم يكون الطفل أكثر تكيُّفًا مع وسطه الاجتماعي، فهذا عمر بن الخطاب يصحب ابنه عبد الله إلى مجلس رسول الله؛ ليتعلَّم في واقع عملي الأدب واحترام الآخرين؛ فعن عبد الله بن عمر أنَّ رسول اللهقال: "إِنَّ مِنَ الشَّجَرِ شَجَرَةً لاَ يَسْقُطُ وَرَقُهَا، وَهِيَ مَثَلُ الْمُسْلِمِ، حَدِّثُونِي مَا هِيَ". فوقع الناس في شجر البادية، ووقع في نفسي أنها النخلة. قال عبد الله: فاستحييت. فقالوا:يا رسول الله، أخبرنا بها. فقال رسول الله: "هِيَ النَّخْلَةُ". قال عبد الله: فحدَّثت أبي بما وقع في نفسي، فقال: لأن تكون قُلْتَهَا أحبُّ إليَّ من أن يكون لي كذا وكذا.
هكذا يجب أن يتعلَّم أطفالنا القيم الإسلاميَّة الحاكمة للمجتمع تعلُّمًا تدريجيًّا، فيتهيَّأ لهم رويدًا رويدًا الدخول فيه.
ولا نجد أجمل من قول غلامٍ تربَّى على يدي رسول الله؛ حيث قال: كنت غلامًا في حجر رسول الله، وكانت يدي تطيش في الصحفة، فقال لي رسول الله: "يَا غُلاَمُ، سَمِّ اللَّهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ". فما زالت تلك طِعْمَتِي بَعْدُ.
فها هو ذا رسول اللهيُعَلِّم أطفالَ اليوم ورجال المستقبل القيمَ والأخلاق بحبٍّ ورأفة ورحمة.
فيجب ان نوازن تربيتنا لاطفالنا بين الين والشده وان نعدل بينهم وان لانميز احدن على الاخر وان نربيهم على منهجنا الاسلامي ونعلمهم حب نبيهم وطاعت والديهم وان نحسن اليهم
ونعطيهم حريتهم باختيار العابهم مثلا مشاهدة مايرغبون من برامج تلفزيونيه بحدود الدين وبمايرضي الله ورسوله فهناك قنوات هادفه ومحافظه تغني عن القنوات الساقطه التي تعلم ابناءنا الفسوق وقة الحياء
العب معهم اختيار العاب من الممكن مشاركة ابناءنا العب بها وهذه العاب كثيره
منها التعليمي ومنها الترفيهي ومن الممكن مساعدة الطفل بعمل لعبه يحبها حتى ننمى ذكائه
نذكر بعض منها
عاب تنمية الإدراك الحسى
1- ألعاب المهد
السن : الأسابيع الأولى بعد الميلاد
الخامات:
ورق كارتون – ألوان فلوماستر – ألوان فسفوريه – جليتر فضى وذهبى – خيوط مطاطيه (أستيك)
عصا طويله مثبت بها قطعة كارتون على شكل دائره
الطريقه:
يتم رسم أشكال بسيطه على الكارتون مثل ( نجمه – جرس – هلال – بطه – فراشه )
قصى هذه الأشكال ولونيها بألوان زاهيه مستخدمه الألوان الفسفوريه والذهبى والفضى
باسخدام الخرامه ثبتى الخيوط فى الأشكال ثم ثبتيها فى قطعة الكارتون المستديره
علقيها فوق سرير طفلك
القيمه التربويه:
هذه اللعبه لها قيمه حسيه بصريه فهى تستثير حواس الطفل وخاصة حاسة البصر لكى يتابعها كما أنها تنبه عقله وتنمى الإنتباه لديه
- كيس المفاجآت
السن : سنه
الخامات:
كيس قماش له رباط من أعلى – ألعاب بلاستيكيه ( حيوانات المزرعه ) – أدوات موسيقيه ( شخاليل ) كتاب صغير ذو صفحات كرتونيه مقواه – كره بلاستيك
الطريقه:
كل يوم توضع بعض من هذه الخامات فى الكيس ويوضع بجانب سرير الطفل بحيث يجده بجانبه ويتف***
القيمه التربويه:
تقوى ذاكرة الطفل فبعض هذه الأدوات يكون مألوفا لديه والبعض الآخر جديد
تشجيع حب الإستطلاع والإكتشاف لتفحص الأدوات الجديده وإختبارها
تعطيكى بعض الوقت كأم للإنتباه لطفلك بعد إستيقاظك من النوم
تساعد الطفل على الإعتماد على نفسه لتسلية نفسه لبعض الوقت بعد إستيقاظه
شخاشيخ متنوعه
السن : ثلاثة شهور
الخامات:
مجموعة زجاجات بلاستيك فارغه صغيرة الحجم حتى يستطيع الأمساك بها
مجموعه من الحبوب ( فول – أرز – عدس – فاصوليا )
الطريقه :
يتم ملء الزجاجات بهذه الحبوب وتغلق بإحكام
ضعيها أمام طفلك ودعيه يكتشف كيفية إصدارها للأصوات
سيعجبه أن يهزها عن قصد لسماع صوتها
القيمه التربويه:
تنمية حاسة السمع عند الطفل نتيجة إختلاف أصوات الحبوب
تنمية التحكم العضلى العصبى عند الطفل نتيجة إمساك الزجاجه وهزها
تنميه الشعور بالثقه بالنفس والإنجاز نتيجة تحكمه فى إصدار الأصوات
**ألعاب لتنمية الخيال و الإبتكار**
*عمل عربات من الصناديق
السن:من 2 إلى 3 سنوات
الخامات:
صناديق كارتون فارغه – حبال – كارتون ملون – ألوان جواش أو فلوماستر
الطريقه :
يتم تشكيل الصندوق على شكل العربيه باستخدام صندوق صغير من الأمام والخلف لعمل مقدمة ومؤخرة العربيه
باستخدام ورق الكارتون والألوان نرسم العجلات والفوانيس الأماميه والخلفيه وهكذا
عمل فتحتين على جانبى الصندوق يتم ربط حبل فيهما حتى تحمل العربه على كتفى الطفل
القيمه التربويه :
تنمية الخيال عند الطفل
توضح للطفل كيفية إستغلال خامات البيئه لصنع أشياء مفيده
إشتراك الطفل فى صنع العربه أو إختيار ألوانها ينمى إلى جانب المهارات اليدويه روح الإبتكار لديه
*عمل ماكيت مدينة المرور
السن :من سن سنتين
الخامات :
قطعة قماش جوخ أو قطعة موكيت قديمه
ألوان قماش ويكفى لون واحد ( أبيض أو إسود تبع لون الأرضيه )
عربات صغيره – ليف ملون أخضر لعمل الأشجار – كارتون – ألوان فلوماستر
الطريقه:
أحضرى قطعة القماش أو الموكيت وقومى بتخطيط الشوارع باستخدام ألوان القماش
باستخدام ورق الكارتون قومى بعمل نماذج للبيوت وإلصقيها على جانبى الشارع
الليف الملون قصيه قطع صغيره وإستخدميه لعمل الأشجار على الطرقات
يمكنك إستخدام مواهبك الخاصه للأبتكار مثل عمل( قضيب للسكه الحديد- كبارى- أنفاق )
القيمه التربويه:
تنمية الخيال وقوة الملاحظه عند الطفل
تعليم الطفل المبادىء الأوليه لآداب المرور وآداب الطريق
*عمل بيت الدميه
السن :من سن سنتين
الخامات :
ألواح كارتون مقوى أو أبلاكاج – دمى صغيرة الحجم – قطع أثاث بلاستيك ( تباع جاهزه)
الطريقه:
ضعى تصور لشكل البيت وقومى بتقطيع الكارتون أو الأبلاكاج على شكل فواصل تحدد غرف الدميه
بإستخدام الألوان المناسبه يمكنك إضفاء لمساتك الخاصه على البيت
أيضا يمكنك إستخدام بقايا الأقمشه لديك لعمل ستائر أو مفارش للغرف
القيمه التربويه:
هذا النوع من اللعب يطلق خيال الطفل وينميه
إن تخيل الطفل للدمى وهى تمارس حياتها اليوميه داخل غرف المنزل وتناولها بيده ويحركها ويتحدث بلسانها كل هذا يساعد الطفل على التعبير عن الأمور الهامه فى حياته الأسريه والمنزليه
كما تشجعه على التحدث بجرأه حيث أنه يختفى وراء شخصية الدميه
كما تساعد الطفل على الوعى بالأمور الهامه فى حياته
تساعدنا نحن كأمهات على فهم إهتمامات ومشكلات الأطفال أثناء ملاحظتنا للعبهم
*عمل دمى باستخدام الأطباق الورقيه
السن :من سن سنتين
الخامات :
الأطباق الورقيه أو المصنوعه من الفوم – ألوان فلوماستر – ورق قص ولصق
خيوط صوف – قطن – كارتون مقوى
الطريقه :
أحضرى الأطباق الورقيه وباستخدام ورق القص واللزق وألوان الفلوماستر يمكنك رسم الملامح مثل العينين والأنف والفم
إستخدمى الخيوط الصوفيه أو القطن لعمل الشعر
إستخدمى الكارتون لعمل قبعات أو أيدى أو جسم للدميه
يمكنك عمل نماذج مختلفه من الوجوه ( وجه مبتسم – وجه حزين – وجه رجل – وجه شيخ عجوز – وجه مهرج )
القيمه التربويه:
تنمية اللعب التخيلى عند الطفل
تنميه قدرة الطفل على التعبير والكلام بوصف الوجوه المختلفه
إستخدام تلك الدمى لتوجيه الطفل فى المواقف المختلفه
تشجيع الطفل على إستغلال الخامات البيئيه
ايضا تعليم الطفل على اتداء ملابسه غسل اسنانه غسل يديه قبل وبعد الاكل تعليمه المحافضه على ملابسه نضيفه وتشجيعه وتحفيزه عندما يعمل عمل صائب بالكلمات والهدايا او بقبله او بضمه لانها تدخل الفرح الى قلبه تعليمه كيفية الصلاة وحفظ القران وان نراقب ابناءنا نراقب سلوكهم ونوجههم وان نتفادى الخلافات بين الاب والام امامهم لانها كفيله بتغير نفسياتهم وتعقيدهم يجب ان نكون قدوه لابناءنا وان نتصرف تصرفات لأقه امامهم لانهم يقلدون كل مايرونه خاصة من هم بسنن صغيره
فعلى الاباء ان لايدخنو امام ابناءهم وان يتلفضو بالفاظ حسنه لانهم قدوه لهم
وعلى الاباء والامهات مشاركة ابناءهم دون تدخل واضح لانه قد يفقده ثقته بنفسه تشجيعه وغرس الثقه بداخله وان لانتسلط ونسيطر عليه ونتحكم في نشاطه ونقف امام رغباته التلقاءيه ومنعه من سلوك معين لتحقيق رغباته حتى لو كانت مشروعه او الزامه بمهام تفوق قدراته ويرافق ذلك العنفاو الضرب او الحرمان وتكون قائمة الممنوعات اكثر من قائمة المسموحات
وان نفرض عليه مثلا اختيار قسم معين في مدرسته او تخصص معين في جامعته ظنن منهم ان ذلك في مصلحته دون ان علمو ان في ذلك خطر على صحته النفسيه وعلى مستقبله
وايضا الحمايه الزائده كان يقوم احد اوالدين او كلاهما باعمال يب ان يقوم بها الطفل بنفسه والتدخل بشؤنه فلا يتاح له فرصة اتخاذ قرار
الاهمال
ويعني ان يترك الطفل دون تشجيع على سلوك مرغوب او تركه بدون محاسبه على سلوك غير مرغوب به وايضا تحقيره والسخريه منه على عمل انجزه
فعلا الاباء ان يكونو معتدلي السلوك مع ابناءهم ومعاقبتهم اذا لزم الامر
فقد
أمر النبي _صلى الله عليه وسلم

بتعليق السوط في البيت وكأنه
إشعار للأبناء بإمكانية العقوبة، إننا يجب أن نضبط انفعالاتنا عند العقوبة ثم نحسن اختيار العقوبة المناسبة، ومن أنواعها المعتادة: الحرمان من شيء محبوب، أو إظهار عدم استحسان السلوك، أيضاً من العقوبات: أن يترك يتحمل نتائج عمله بعد تنبيهه مسبقاً، مثل: مشكلة التأخر في الاستيقاظ من النوم، ينبه مسبقاً ثم يترك يتحمل العقوبة في المدرسة، وهناك نوع مفيد جداً من العقاب لا يستخدمه كثير من الآباء، وهو الحجز المؤقت، كأن يطلب من الولد الجلوس على كرسي محدد في جانب الغرفة أو أن يقف في ركن من الغرفة بعض الوقت في مساحة صغيرة تُشعره أنها عقوبة، وتوضع ساعة منبهة مضبوطة على مدة انتهاء العقوبة وهي من خمس دقائق إلى عشر دقائق كافية _إن شاء الله_ يطلب من الطفل التنفيذ فوراً بهدوء وحزم، وإذا رفض يأخذ بيده إلى هناك مع بيان السبب لهذه العقوبة باختصار، ولا يتحدث مع الطفل أثناءها أو ينظر إليه وإذا انتهت العقوبة اطلبي من طفلك المعاقب أن يشرح لك أسباب العقوبة حتى تتأكدي من فهمه لسبب العقوبة، تطبق هذه العقوبة على جميع الأبناء من عمر سنتين حتى 12 سنة، إذا كرر الهرب من مكان العقوبة يتحمل عندها الحجز في غرفة تغلق عليه مع مراعاة أن الحجز في غرفة لا يستخدم إلا بقدر الضرورة الملحة ولمدة محدودة، والأصل الحجز في زاوية أو على كرسي في غرفة مفتوحة.
ومن طرق العقاب الشائعة (الضرب)، فأما الضرب الخفيف المنضبط عند الحاجة فنعم، وأما عدا ذلك فهو يضر أكثر مما ينفع، على أيّة حال يستخدم الضرب كورقة أخيرة، ويجب على الأب الحذر من التعامل معه؛ لأنه لو استخدمها ولم تُجْدِ ماذا سيفعل؟! ستسقط هيبته وهيبة العقوبات وسيستهين الأبناء به مهما اشتد ولو في قرارة أنفسهم، ومما يجب مراعاته عند الضرب تجنب الوجه، وألا يضرب الأب وهو غضبان وهذا مهم جداً، وليكن الأب قدوة لأبنائه في كيفية تعامله مع غضبه بالاقتداء بسنة رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ من وضوء واستعاذة وتغيير وضعه جلوساً أو قياماً أو اضطجاعاً، ثم يتصرف مع أبنائه بما يراه صواباً.
من الأخطاء الشائعة في الضرب: أن تهدد الأم ابنها بأن أباه سيعاقبه عندما يعود إلى البيت، وهذا يجعل الأب شرطياً مهمته العقاب لا صديق حميم، بل إن الوالد قد يشعر بالحرج من زوجته يعني يعاقب على شيء لم يشهده، وإذا كان الأب متعباً قد يترك الابن دون عقاب فنكون هددنا ولم ننفذ، وعموماً الضرب له ضوابط ومحاذير كثيرة وطالما هناك وسائل إيجابية فعالة فيحسن ترك هذا الأسلوب بقدر الإمكان.