tamara2011

tamara2011 @tamara2011

محررة فضية

الاطفال والمساجد في رمضان

الملتقى العام

https://mobile.sabq.org/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%AA%D8%B0%D9%85%D8%B1-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D9%84%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%B9%D8%A8%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AC%D8%AF-%D9%88%D9%82%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%AD
اشتكى عدد من جماعات المساجد بالرياض من عبث الأطفال في المساجد، حيث وصل الأمر ببعض الأطفال لإغلاق أبواب المسجد على المصلين وقت أداء الفريضة، ما دعاهم للاستعانة بمن خارجه لفتح الباب، إضافة إلى تحويل المساجد إلى ساحة للعب.
وأضاف جماعة أحد المساجد لـ"سبق" أن بعض الأطفال ينامون بالصف، والبعض الآخر يصلي جالساً، أو على كرسي رغم صغر سنه، بل وصل الحال لتبول أحد الأطفال في سجاد مصلى النساء.
ويتطور الأمر في بعض الحالات إلى ارتفاع حدة الصوت بين جماعة المسجد وآباء الأطفال يصل إلى التحسب على الآباء ومن يزجون بأطفالهم إلى المسجد مما جعل بعض الأئمة يقومون بتركيب كاميرات مراقبة.
وكشف أحد أئمة المساجد أن هذه المشكلة ليست بالحديثة وأنهم يعانون منها منذ سنوات ولم تستطع الأوقاف إيجاد حل لها بل ظلت مكتوفة الأيدي.
وقال أستاذ الفقه المقارن الشيخ الدكتور سعد السبر لـ "سبق": تحرم أذية المصلين في المساجد وقت الصلاة وفي غير وقت الصلاة لأن المساجد وضعت للعبادة، والأذية محرمة، لقوله تعالى: (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا ) سورة الأحزاب آية (58) فدلت الآية على تحريم الأذيَّة مطلقا.
وتابع "السبر": أهل العلم حرموا رفع الصوت لمن يقرأ القرآن وبجواره من يصلي في المسجد فكيف بمن يأتي بأطفاله لأذيَّة المصلين في المسجد، وإتلاف المساجد ووضع القاذورات فيها، فكل هذا محرم، خصوصاً ونحن في شهر رمضان الذي يحتم علينا أن نتعاون للحفاظ على قدسية المساجد.
وأردف: حرم النبي صلى الله عليه وسلم العبث في المساجد، وأذية المسلمين فيها، حيث قال في حق الأعرابي الذي بال في المسجد: " لَا تُزْرِمُوهُ ، دَعُوهُ " ، فَتَرَكُوهُ حَتَّى بَالَ ، ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَاهُ ، فَقَالَ لَهُ : " إِنَّ هَذِهِ الْمَسَاجِدَ ، لَا تَصْلُحُ لِشَيْءٍ مِنْ هَذَا الْبَوْلِ ، وَلَا الْقَذَرِ ، إِنَّمَا هِيَ لِذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَالصَّلَاةِ ، وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ " ، أَوْ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَأَمَرَ رَجُلًا مِنَ الْقَوْمِ ، فَجَاءَ بِدَلْوٍ مِنْ مَاءٍ ، فَشَنَّهُ عَلَيْهِ " . رواه البخاري ومسلم.
واختتم أستاذ الفقه المقارن لـ"سبق" بقوله: دل هذا الحديث على أن المساجد للصلاة والقراءة، والذكر فقط وليس للأذية، فيحرم على كل أمٍّ أن تحضر أطفالها لأذية المساجد، بل تصلي في بيتها، وكذلك الأب لا يحضرهم لأذية المساجد.
1
260

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

- ELHAM -
- ELHAM -
وين الامهات يقرون هالكلام ويفهمونه صح
سلمتي تمارا
:٢٦: